شهدت الجولة الثالثة من الدوري المصري الممتاز مواجهة قوية بين سموحة وزد على استاد برج العرب، حيث دخل الفريقان اللقاء بطموحات مختلفة ورغبة في تحقيق الانتصار لمواصلة مشوارهما في المسابقة. المباراة جاءت مليئة بالإثارة والندية منذ دقائقها الأولى، إذ تبادل الفريقان السيطرة وصناعة الفرص وسط حضور جماهيري تابع اللقاء بشغف. ورغم محاولات كل فريق لحسم النتيجة لصالحه، إلا أن التعادل الإيجابي حسم المواجهة ليبقى لكل فريق طموحات مؤجلة في الجولات المقبلة، بينما عكست أحداث المباراة ملامح مبكرة على قدرات اللاعبين ومدى استعدادهم للموسم الجديد.
التعادل الإيجابى 1 – 1 يحسم مواجهة سموحة وزد في الدورى
انتهت المواجهة المثيرة بين سموحة وزد على ملعب برج العرب بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري المصري الممتاز. اللقاء شهد تنافسا قويا بين الفريقين حيث تقدم سموحة مبكرا عن طريق مهاجمه النيجيري صامويل أمادي في الدقيقة العاشرة، قبل أن ينجح زد في العودة عن طريق مصطفى سعد ميسي الذي أدرك التعادل في الدقيقة السابعة والعشرين بعد العودة إلى تقنية الفيديو للتأكد من صحة الهدف، ليكتفي كل فريق بنقطة واحدة تضاف لرصيده في جدول المسابقة.
أهداف المباراة وتفاصيلها
بداية المباراة جاءت قوية من جانب سموحة الذي ضغط على دفاع زد منذ الدقائق الأولى حتى نجح صامويل أمادي في تسجيل هدف التقدم، مستغلا تمريرة رائعة وضعته في مواجهة المرمى. ورغم أن الفريق السكندري استمر في تشكيل الخطورة، إلا أن فريق زد لم يستسلم وحاول الدخول في أجواء اللقاء حتى جاءت لحظة التعادل بقدم مصطفى سعد ميسي بعد متابعة جيدة داخل منطقة الجزاء. الهدف أثار الجدل للحظة قبل أن يحسمه حكم المباراة بمساعدة تقنية الفار التي أكدت صحة الهدف ومنحت زد دفعة معنوية لاستكمال المواجهة.
سيطرة سموحة وإهدار الفرص
شهدت معظم فترات المباراة تفوقا واضحا لسموحة الذي نجح لاعبوه في السيطرة على مجريات اللعب وفرض أسلوبهم داخل الملعب. الفريق السكندري أضاع عدة فرص محققة كانت كفيلة بحسم اللقاء لصالحه لولا غياب التركيز في اللمسة الأخيرة وتألق دفاع زد. أخطر الفرص جاءت عبر النيجيري صامويل أمادي الذي انفرد تماما بالمرمى في الدقيقة 43 لكن علي لطفي حارس زد أنقذ مرماه ببراعة ليحرم سموحة من تسجيل الهدف الثاني ويبقي على النتيجة متعادلة حتى نهاية الشوط الأول.
أداء فريق زد وتدخل الحارس علي لطفي
رغم أن فريق زد لم يظهر بالخطورة المعتادة على مرمى الخصم، إلا أن لاعبيه حاولوا استغلال الهجمات المرتدة التي شكلت بعض الإزعاج لدفاع سموحة. الفريق اعتمد على تحركات مصطفى سعد ميسي وشادي حسين في الخط الأمامي، لكن محاولاتهم لم تكن كافية لإحراز هدف الفوز. النقطة الأبرز في أداء زد جاءت من علي لطفي حارس المرمى الذي كان رجل المباراة من جانب فريقه بعدما تصدى لانفراد خطير من أمادي في الشوط الأول وأنقذ أكثر من محاولة أخرى ليحافظ على التعادل حتى صافرة النهاية.
ترتيب الفريقين في جدول الدوري
بعد نهاية المباراة بالتعادل، ارتفع رصيد فريق سموحة إلى ثلاث نقاط ليحتل المركز الثالث عشر في جدول ترتيب دوري النيل، وهو مركز لا يعكس حجم طموحات الفريق السكندري الذي يسعى للمنافسة على مراكز متقدمة هذا الموسم. في المقابل، واصل فريق زد عروضه الجيدة ليصل رصيده إلى خمس نقاط احتل بها المركز الثالث مؤقتا، مما يعكس مدى الانطلاقة القوية التي يسعى من خلالها لتثبيت أقدامه في البطولة والاستمرار ضمن فرق المقدمة في الجولات المقبلة من المسابقة المحلية.
تشكيل الفريقين في اللقاء
دخل فريق سموحة المباراة بقيادة مدربه أحمد عبد العزيز بتشكيل أساسي ضم الهاني سليمان في حراسة المرمى، وخط دفاع مكون من هشام حافظ وأحمد عوض ومحمد دبش وشريف رضا، بينما تواجد في خط الوسط أحمد فوزي وسمير فكري وسامادو وخالد الغندور، واعتمد الهجوم على صامويل أمادي وبابي بادجي. أما فريق زد بقيادة محمد شوقي فقد بدأ بعلي لطفي في حراسة المرمى، وأمامه خط دفاع يضم علي جمال ومحمد ربيعة وأحمد كاستيلو وأحمد طارق، وفي الوسط ماتا ماجاسا وأحمد الصغيري وأحمد عادل ميسي، بينما قاد الهجوم الثلاثي مصطفى سعد ميسي وشادي حسين وأحمد عاطف.
نتيجة المواجهة وأهم محطاتها
انتهت مباراة سموحة وزد التي أقيمت على استاد برج العرب بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في الجولة الثالثة من الدوري المصري الممتاز. نجح صامويل أمادي مهاجم سموحة في تسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة العاشرة من اللقاء بعد بداية قوية للفريق السكندري. ومع مرور الوقت حاول فريق زد العودة ونجح في إدراك التعادل عن طريق مصطفى سعد ميسي في الدقيقة السابعة والعشرين بعد مراجعة تقنية الفيديو التي أقرت بصحة الهدف، ليخرج الفريقان بنقطة واحدة لكل منهما مع استمرار المنافسة على مراكز متقدمة في الجدول.
الأداء واللقطات المفصلة
سيطر فريق سموحة على مجريات اللعب في معظم فترات المباراة ونجح في صناعة العديد من الفرص السانحة للتسجيل، إلا أن إهدار الفرص كان السمة الأبرز للاعبيه. في المقابل اعتمد فريق زد على المرتدات السريعة وتحركات مهاجميه من أجل تهديد مرمى الخصم. أخطر لقطات اللقاء جاءت في الدقيقة الثالثة والأربعين حينما انفرد صامويل أمادي بمرمى زد، إلا أن الحارس علي لطفي نجح في التصدي ببراعة وأنقذ هدفا محققا ليحافظ على نتيجة التعادل، التي استمرت حتى صافرة النهاية لتقاسم الفريقين نقاط المباراة.
ترتيب الفريقين بعد نهاية المباراة
عقب هذه النتيجة رفع فريق زد رصيده إلى خمس نقاط ليحتل المركز الثالث بشكل مؤقت في جدول ترتيب الدوري المصري، وهو مركز يعكس البداية الجيدة للفريق منذ انطلاق الموسم. في المقابل وصل رصيد سموحة إلى ثلاث نقاط فقط احتل بها المركز الثالث عشر بعد ثلاثة تعادلات متتالية، الأمر الذي وضع الفريق السكندري في موقف يحتاج فيه إلى تصحيح المسار مبكرا إذا أراد التقدم إلى المراكز الأمامية. وبذلك يظهر الفارق بين طموحات زد الذي يسعى للبقاء في القمة، وسموحة الذي ما زال يبحث عن انتصاره الأول.
تقسيم التشكيل الأساسي للفريقين
دخل سموحة اللقاء بقيادة مدربه أحمد عبد العزيز معتمدا على تشكيل ضم الهاني سليمان في حراسة المرمى، وفي الدفاع هشام حافظ وأحمد عوض ومحمد دبش وشريف رضا. أما خط الوسط فتكوّن من أحمد فوزي وسمير فكري وسامادو وخالد الغندور، بينما قاد الهجوم الثنائي صامويل أمادي وبابي بادجي. على الجانب الآخر لعب زد بقيادة محمد شوقي بتشكيل أساسي ضم علي لطفي في حراسة المرمى، وفي الدفاع علي جمال ومحمد ربيعة وأحمد كاستيلو وأحمد طارق، بينما تواجد في الوسط ماتا ماجاسا وأحمد الصغيري وأحمد عادل، واعتمد الهجوم على مصطفى سعد ميسي وشادي حسين وأحمد عاطف.
