Close

أخباركم

أبو الدرداء الأنصاري: حكيم أمة الإسلام

 


أبو الدرداء عويمر بن عامر الأنصاري، أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحد الأربعة الذين جمعوا القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كما اشتهر بعلمه وحكمته وزهده وورعه، وكان من أقرب الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ووصفه بأنه “حكيم أمتي”.

 أبو الدرداء ومكانته عند النبي صلى الله عليه وسلم

كان أبو الدرداء من أقرب الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقد شهد معه العديد من الغزوات، وكان من أهل بيته، وقد أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث، منها:

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أبو الدرداء حكيم أمتي”.
  • كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أبو الدرداء من الصالحين”.
  • كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أبو الدرداء يشبهني في الأخلاق”.

أبو الدرداء وعلم الحديث

كان أبو الدرداء من رواة الحديث النبوي، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث، وقد روى عنه عدد من الصحابة والتابعين، ومن أشهر أحاديثه:

  • حديث “الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق”.
  • حديث “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”.
  • حديث “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره”.

 أبو الدرداء وعبادة الله

كان من أعبد الصحابة، فقد كان صواماً قوّاماً، وكان يحرص على أداء الفرائض والنوافل، وقد اشتهر بكثرة قيام الليل، ومن أشهر عباداته:

  • كان يصوم النهار ويقوم الليل.
  • كما كان يقرأ القرآن ويتلوه بخشوع.
  •  كما كان يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

 زهده وورعه

كان من أشد الناس زهداً، وكان يحرص على التجرد من الدنيا، وقد اشتهر بالعديد من الأمثال التي تدل على زهده، منها:

  • “الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر”.
  • “من أحب الدنيا أذله الله”.
  • “من تعلق بالدنيا شبع من غير شبع وتعب من غير تعب”.

دعوته للإسلام

من اقوال أبو الدرداء، كما كان من أشد الناس حرصاً على نشر الدعوة الإسلامية، وقد هاجر إلى الشام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وقام بنشر الدعوة في بلاد الشام، وقد اشتهر بالعديد من الأمثال التي تدل على حرصه على الدعوة، منها:

  • “من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص من أجورهم شيئاً”.
  • “من مات وليس في قلبه حب إخوانه مات ميتة جاهلية”.
  • “من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم”

أخلاقه الحميدة

من صفات الصحابي الجليل ابو الرداء،كان من أشد الناس حرصاً على التحلي بالأخلاق الحميدة، وقد اشتهر بالعديد من الأمثال التي تدل على أخلاقه الحميدة، منها:

  • “من عاشر الناس بالمسامحة، زادوا في محبته”.
  • “من صدق الحديث، صدق له الحديث”.
  • “من صبر على البلاء، صبر عليه البلاء”.

لماذا سمي أبو الدرداء بحكيم الأمة؟

وقد أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ووصفه بأنه “حكيم أمتي”. كما كان من أشد الناس حرصاً على طلب الحكمة، وقد اشتهر بالعديد من الأقوال الحكيمة، منها:

  • “الدنيا كالسجن، والآخرة هي الجنة”.
  • “الناس ثلاثة: عالم، ومتعلم، ومستهتر”.
  • “من عاش يرى الناس بعينيه، ومن مات يرى الناس بقلبه”.

 أثره في الإسلام

 كما كان من أشد الناس حرصاً على نشر الإسلام، وقد ترك لنا تراثاً عظيماً من العلم والحكمة والدعوة إلى الله، وقد كان له أثر كبير في تربية الأجيال القادمة من المسلمين.

وفاته

توفي في دمشق في خلافة عثمان بن عفان، وكان عمره آنذاك 70 عاماً، وقد ترك لنا تراثاً عظيماً من العلم والحكمة والدعوة إلى الله، وقد كان له أثر كبير في تربية الأجيال القادمة من المسلمين.