تقرير:آبل وجوجل أنتهكت اللوائح والمنافسة في أستراليا

عملاقي التكنولوجيا شركة أبل وشركة جوجل قد تورط في سلوك مناهض للمنافسة وهذا الذي يمهد الطريق لتعويضات يمكن أن تصل قيمتها الي مئات الملايين من الدولارات فقد رفعت شركات كبرى منها شركة ال Epic games وهو مطور لعبة Fortnite وهي اللعبة الشهيرة على الانترنت دعوى قضائية ضد شركتي التكنولوجيا العملاقتين شركة أبل وايضا  شركة جوجل في المحكمة الفيدرالية و تدعي انهم مارسوا سلوك مناهض للمنافسة وهو سلوك غير عادل تماما وضد جميع مطوري التطبيقات الموزعة من خلال اجهزة الايفون و اجهزة الاندرويد ايضا

تقرير:آبل وجوجل أنتهكت اللوائح والمنافسة في أستراليا

وفقا لما تم ذكره من صحيفه ديلي ميل البريطانية فقد تم رفع دعوى قضائية من الشركات على شركة جوجل، وعلى ابل وهذا بعد أن تم حذف ال Epic من المتجر الخاص بالتطبيقات، من شركة ابل ومن متجر بلاي وهو التابع لشركة جوجل على جميع هواتف الاندرويد، وذلك كان بعد محاولتها إدخال نظام دفع خاص  با لألعاب، وذلك من خلال شهر أغسطس لعام الفان اثنان وعشرون من العام الماضي، وقد اكد القاضي وهو جوناثان فيتش ان شركة ابل وشركة جوجل، قد انتهك القوانين المنافسة الاسترالية  وقد ادت ايضا بذلك العناصر الأساسية لقضية ال Epic.

أبل وجوجل انتهك قوانين المنافسة.. حديث القاضي جوناثان بيتش

تحدث القاضي جوناثان بيتش عن أبل وجوجل وانهما يتمتع بقوة سوقية كبيرة جد،  وهذا كان بسبب القيود التي تمت فرضياتها على أنظمة الدفع داخل التطبيقات وحتى توزيع كل التطبيقات، المتوافقة مع جميع هواتف الايفون وقد أبلغت المحكمة أن شركة جوجل أيضا قد تتمتع بقوة سوقية كبيرة جدا، وكانت المورد الرئيسي لتطبيقات الاندرويد وقد لخص القاضي بيتش على هيمنة الشركات الخاصة بالتكنولوجيا، وهي الشركات الكبرى والتي قد أضعفت المنافسة، بشكل كبير جدا وقد خرجت تماما عن القوانين المنافسة الاستراليه.

ابل تمارس سلوك غير منصف هذا ما وصفه القاضي بعد رفض حجه شركة Epic

مع كل ذلك فقد رفض القاضي الحجه لشركه Epic بقى لنا شركة آبل التي قد مارست سلوك غير منصف، وقد حكم القاضي بيتش لصالح الدعوى القضائية الجامعية، التي تضم كل المطورين الكثيرين وحتى بعض من لاعبين استراليين، قد زعموا أن الممارسة تكون من خلال شركة ابل وشركة جوجل فهي منظومة احتكارية، حيث انها أدت الي تضخم كبير جدا فى الأسعار ومن خلالها اضطر مطوري التطبيقات، بأن يقومو بدفع عملات اعلى مما كانوا يدفعونه، لو قد زادت المنافسة في السوق وقد رحب بها محامي المدعين بالنتيجة و قد اعتبروها أنها انتصار كبير جدا، لحقوق المستهلك وحتى لحقوق العدالة الرقمية ايضا وقد تكون لها آثار عالمية كثيرة متوقعة لكيفية عمل المنصات الرقمية.

المهله التي منحتها الاطراف للنظر في هذا الحكم

قد منحت ايضا الأطراف مهلة للنظر في الحكم الذي يكون مكون من 2000 صفحة فقط، ويعودون فورا للمحكمة الفيدرالية في وقت لاحق، وذلك لكي يقوموا بالتعويضات وتحديدها والتوجيهات الهادفة، في زيادة الشفافية

أبرز تفاصيل الحكم

بناء على الحكم الذي صدر من المحكمة الفيدرالية الاسترالية، حيث انها أدانت شركة أبل وشركة جوجل لانتهاك قوانين المنافسة، في أستراليا وذلك كان في سياق دعوى قضائية ومن أبرز تفاصيل هذا الحكم، لاستخدام القوة السوقية فقد وجدت المحكمة أن الشركتين، و قد أساء استخدام قوتها السوقية في سوق المتاجر للتطبيقات وهذا أدى لتقليل المنافسة، ولا يتم الرد من شركة جوجل وشركة ابل حتى الان في هذا السياق، ولكن هناك دعوات قضائية أقيمت فلننتظر ما الذي يحدث هناك وما هو القادم.

المدفوعات داخل التطبيقات

تمت ادانة شركة أبل وجوجل بفرض سياسات تقليدية لطرق الدفع، الموجودة داخل التطبيقات وهذا يجبر كل المطورين باستخدام أنظمة دفع خاصه بهم، وايضا دفع عمولات مرتفعة قد تصل ل 30%، وايضا تم منع طرق توزيع بديلة وقد اعتبرت المحكمة أن منع شركة أبل وشركه جوجل، وذلك عن طرق توزيع التطبيقات البديلة، بما في ذلك المتاجر الخاصة بالمنافسة فقد يحد من المنافسة.

الضرر المستهلك و المطور

قد خلصت المحكمة أن السياسات الخاصة الشركتين والتي قد لحقت الضرر الكبير بملايين المستهلكين، وحتى عشرات الالاف من المطورين في استراليا ومن خلال فرض الرسوم المبالغ فيها، على المحتويات الرقمية وحتى رفض بعض التهم بالرغم من الأدلة الخاصة الشركتين، والكثير من التهم إلا أن المحكمة قد رفضت بعض الادعاءات الاخرى والتي قدمتها شركات كبيرة، مثل سلوك الشركتين وهو الغير معقول او انهما شاركوا في صفقات حصرية.

ممارسات مناهضة للمنافسة في متجر التطبيقات

استنادا من المعلومات المتاحة فقد تتخذ شركة ابل وشركة جوجل إجراءات مختلفة بعد كا الاتهامات، التي تمت التوجيه إليهما في استراليا وهي التي تتعلق بشكل رئيسي للممارسات، وذلك يكون من خلال متاجر التطبيقات وحتى لسلامه الأشخاص على الإنترنت، وقد وجدت المحكمة أن الممارسات من خلال متاجر التطبيقات، فهي غير تنافسية وهذا الحكم الذي فتح باب أمام دعاوى قضائية جامعية ضدهما ويمكن أن تؤدي الي دفع تعويضات كبيرة جدا، لكل المستهلكين الاستراليين ومن الراجح أن يؤدي هذا القرار لتغيير ات كبير جدا، في كيفية عمل المنسقين في استراليا وقد يشجع دول أخرى على اتخاذ إجراءات حاسمه.

سلامة الاطفال على الانترنت

بعد أن اتهمت هيئة الرقابة الاسترالية لجنة سلامة الالكترونيه، و شركتين عن مواد اعتداء على الأطفال من خلال منصتها فقد افادت كل التقارير ان شركة ابل وشركه اليوتيوب وهم المملكتين لشركة جوجل، و لم يتبعها عدد البلاغات التي تم تلقيها حول هذا المحتوى، ولم يتم تحديد المدة الاستغراق في الرد عليها.

كشفت الشركه ان هناك تقارير قد تستخدم للكشف الاستباقي

كما كشف ايضا بعض التقارير أن الشركتين قد تستخدم أدوات للكشف الاستباقي عن هذا المحتوى، وقد تطالب اللجنة السلامة الإلكترونية شركات بتقديم تقرير دوري عن حول كيفية التعامل الكبير، مع هذا النوع من المحتويات وتأمل أن يتم تحقيق تقدم ملموس في هذا الصدد، وتبدل الاشارة ان شركة ابل وشركة جوجل عادة ما تدافعان عن ممارستهما وأشارت انهم هناك ضرورة للحفاظ على السلامة التامه، وعلى الأمن لجميع المستخدمين وستستمر كل المعارق القانونية و التشريعية وهذا السياق على مدى بعيد جدا.

بعض الآثار التي تترتب على هذا القرار

الزياده الكبيره التي توجد في الشفافيه و هذه الزياده الكبيره جدا الموجوده في الشفافية، وهي قد تؤدي أن يكون هذا القرار يكون فيه زيادة كبيرة جدا، في كيفية عمل كل المنصات الرقمية.

توفير الحماية الكبيرة لكل المستهلكين

هذا القرار الحاسم يتمثل في أنه يكون انتصارا كبيرا جدا لحقوق كل المستهلكين، وايضا الحماية التامه للعدالة الرقمية، حيث انها لها تأثير علمي وهذا التأثير لعلمي قد يؤثر على هذا القرار بشكل كبير جدا، حيث انه له اثار عالميه جدا على كيفية العمل على بعض المنصات الرقمية، وايضا كيفية التعامل معها ومعها كل المطورين بشكل مريح جدا وبشكل قد يناسب كل المطورين.