شروحات ومراجعات

لما تفتحي موبايلك وتلاقي آية.. بتحسي بحاجة مختلفة

شرح ومراجعة تطبيق خلفيات عربية وإسلامية

أنا من الناس اللي أول ما تصحى تمسك الموبايل، قبل حتى ما أشرب القهوة أو أصحي العيال للمدرسة. وغالبًا أول حاجة بتقابلني هي خلفية الشاشة. لما كانت الخلفية صورة عشوائية أو مليانة ألوان مزعجة، كنت بحس إن اليوم بيبدأ بتشتت كده. لحد ما في يوم قررت أغيّر وخليت الخلفية فيها آية قرآنية بخط عربي جميل. لحظة فتح الموبايل بقت هادية أكتر. ومن هنا بدأت أدور على تطبيقات الخلفيات الإسلامية، لحد ما لقيت التطبيق ده اللي كل فكرته إنه يقدملك صور هادية، بخطوط عربية، آيات، أدعية، وتصميمات عربية كلاسيك أو مودرن. حاجة كده تحسسك بالانتماء والراحة في نفس الوقت.

الخط العربي مش مجرد شكل.. ده روح وفن

من أكتر الحاجات اللي خدت بالي منها وأنا بتصفح التطبيق، إن الخط العربي فيه عظمة مش طبيعية. مش مجرد حروف، لأ، ده فن فعلاً. تلاقي الآية مكتوبة بخط ديواني أو كوفي، والألوان هادية، والمحتوى نفسه مُلهم. تحسي إن التصميم نفسه فيه روح. وده فرق كبير جدًا عن الصور الجاهزة اللي بنلاقيها على النت، اللي يا إما متكررة، يا إما مكتوبة بخطوط بايخة. هنا كل خلفية معمولة بحب، وكأن في حد قاعد يصمّمها وهو نفسه بيستشعر كل حرف فيها.

التطبيق مناسب لأي ذوق.. من البسيط لغاية الفخم

اللي عجبني كمان إن مش كل الصور لازم تكون تقليدية. فيه خلفيات بسيطة جدًا، بس بتشدك. خلفية سادة، وعليها دعاء صغير بخط أبيض. وفيه خلفيات تانية مليانة زخرفة إسلامية وتفاصيل هندسية. وده بيخلي أي حد ي8لاقي حاجة تعجبه، سواء بتحبي الحاجات الهادية أو الحاجات المزخرفة. أنا شخصيًا بحب التنويع: مرة أخليها سورة قصيرة، ومرة دعاء صباح، ومرة بس كلمة “الحمدلله” بخط جميل. كل مرة بتخليني أبتدي اليوم بروح مختلفة.

بيديكي إحساس بالخصوصية والهوية

في زمن كله صور أجانب، وأغاني، وأفكار مستوردة، التطبيق ده حسسني إن لسه فيه مساحة للهوية بتاعتنا. إنك تمسكي موبايلك وتلاقيه بيعبر عنك وعن ثقافتك، ده في حد ذاته راحة. خصوصًا لو انتي واحدة بتحاول تحافظ على تربية أولادك على القيم، وعلى نفسك وسط ضغوط اليوم. لما بنتي شافت الخلفية وقالتلي: “يا ماما دي الآية اللي خدناها في المدرسة!”، حسيت إن اللي بعمله بيوصل، حتى لو بشكل بسيط.

مش بس خلفيات.. ده بيبقى زي جلسة ذكر سريعة

فيه لحظات في اليوم بتعدي علينا كده من غير ما ناخد بالنا: وإنتي بتفتحي الموبايل تشوفي الساعة، أو بتدوري على صورة، أو حتى بتقفلي التنبيهات. اللحظة دي لما تقابلك فيها دعاء أو ذكر، بتبقى لحظة طمأنينة. التطبيق ده مش مجرد بيغيّر شكل الشاشة، ده بيزرع في اليوم كذا لحظة ذكر خفيفة كده. وممكن من كتر ما تعجبي بخلفية، تبعتيها على جروب العيلة أو تحطيها حالة، وده كمان بينشر الخير بطريقة بسيطة.

بيدعم مقاسات الموبايل المختلفة من غير بهدلة

أنا جرّبت تطبيقات تانية قبل كده كانت الخلفيات تطلع مقطوعة، أو مش مناسبة للموبايل، أو تلاقي الآية طالعة نصها بره الصورة. لكن التطبيق ده متظبّط، وبيظبط مقاس الخلفية حسب موبايلك، سواء شاشة طويلة أو عريضة، وسواء الآيفون القديم ولا الجديد. وده بيخلي شكل الموبايل في إيدك أنيق ومرتب، مش أي كلام. حتى الصور اللي فيها تفاصيل كتير، بتلاقيها واضحة ومتظبطة، وده بيديك إحساس بالاحترافية.

فيه جديد كل يوم.. ومش بتزهقي

اللي خلاني أكمل عليه فترة طويلة، إني كل يوم بلاقي خلفيات جديدة. مش نفس الصور القديمة اللي بتلف على كل الصفحات. لأ، كل فترة بيضيفوا خلفيات مختلفة حسب المناسبات: رمضان، العيد، يوم الجمعة، أو حتى خلفيات شتوية أو صباحية بروح إسلامية. فكل يوم بتفتحي التطبيق كأنك داخلة معرض جديد. وده مهم جدًا عشان التغيير بيكسر الروتين، وبيخليكي تحسي إنك بتجددي حتى في حاجة بسيطة زي خلفية الشاشة.

سهل الحفظ والمشاركة من غير تعقيد

تطبيق بسيط، مافيش إعلانات مزعجة كتير، ولا بيطلب صلاحيات غريبة. تختاري الصورة، تعمليها حفظ، أو تعينيها خلفية على طول. كمان تقدري تبعتيها لحد من غير ما تحتاجي تسجلي ولا تدفعي. كل حاجة فيه مريحة، وكأن صمّموه لناس مش فاضية، وعايزة حاجة سريعة وسهلة، زي حالتي وسط تحضير الغدا وزعيق الولاد في الخلفية!

مناسب لكل الأعمار.. وبيشجّع ولادنا على الذكر

أنا بحاول أخلّي بنتي الكبيرة تبدأ تحفظ أدعية بسيطة. فمرة نزلت خلفية فيها دعاء النوم بخط كبير، وحطيتها على الموبايل اللي بيلعبوا عليه. والمفاجأة إنها حفظته من نفسها بعد كام يوم! وقتها فهمت قد إيه الصورة ممكن تكون وسيلة تعليم، خصوصًا لو فيها جمال وتشويق. ده تطبيق شكله بسيط، بس ممكن تستخدميه كأداة تربية هادية، من غير ما تضغطي على الطفل. بس خليه قدامه، وهو هيتعلّم تلقائي.

رأيي الصادق ككاتبة محتوى وسط خناقة الحياة اليومية

وأنا بكتب عن التطبيق ده، كنت قاعدة في نص اليوم، غسالة شغالة، والتليفون بيرن، وابني بيسأل عن واجب العربي، ورغم كده حسيت إني محتاجة أكتب عن حاجة تريح القلب. التطبيق ده مش اختراع جديد، ولا هو معجزة، بس هو من النوع اللي بيدي لمسة جمال في تفاصيل بسيطة. بيخلي موبايلك ينطق بالقيم اللي جواكي. وأنا شايفة إننا محتاجين ده جدًا دلوقتي، وسط سوشيال ميديا مليانة صخب، وسكرينات كلها كلام فاضي. خدي منه اللي يناسبك، وجددي نيتك، وحطي آية أو دعاء يطبطب على قلبك كل ما تفتحي الموبايل.

للحصول على التطبيق من جوجل بلاي اضغط هنا

للحصول على التطبيق من آبل ستور اضغط هنا



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى