إنشاء منصة إلكترونية وتنظيم 152 جلسة بمشاركة 29 منظمة إقليمية ودولية، بالتزامن مع عقد إسبوع المياه الأفريقي التاسع ينطلق أسبوع القاهرة السابع للمياه، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر الحالي، ليتم إنشاء منصة إلكترونية وتنظيم جلسات بمشاركة عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، لمناقشة أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة المياه، مع عرض أحدث البرامج والمنتجات، ومن هنا سوف ننقل لكم أحداث الأخبار حول هذا الأمر، تابعوا معنا لتعرفوا كل من هو جديد.
إنشاء منصة إلكترونية وتنظيم 152 جلسة بمشاركة 29 منظمة إقليمية ودولية
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري إن موضوع إسبوع القاهرة للمياه لهذا العام، سوف يؤكد على العلاقة الحاسمة المرتبطة بين المياه والمناخ، والتي تفرق تغيرات المناخ تحديات غير مسبوقة على مواردنا المائية، والذي يؤدي إلى تفاقم المياه، وتهديد حياة المواطنين، كما أضاف أن هذا الإسبوع سوف يتيح الفرصة لتعزيز العلاقات الأفريقية، والتعاون الإفريقي في مجال المياه والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتعلق بالمياه، وفي جلسات نقاشية حول التحديات الرئيسية سوف يشهد العديد من الفعاليات المهمة التي تواجهها دول أفريقيا في مجال المناخ، مثل تلوث المياه والتغيرات المناخية.
مناقشة العروض التقديمية في مجال إدارة المياه
سوف يتم مناقشة العروض التقديمية أحدث التقنيات والحلول المبتكرة، وهو معرض التجارية للشركات العاملة في قطاعات المياه وورش عمل بناء القدرات الحملات توعية المجتمع المدني بأهمية إدارة المياه، كما كشف سويلم عن أهمية السعي لتعزيز التعاون الدولي، وحتى تكون الدولة قادرة على تقديم رؤية موحدة تعكس تطلعات واحتياجات المواطنين في جميع دول العالم، خاصة الدول الأفريقية في مجالات المياه والمناخ، كما أكد على حرص توفير أشكال الدعم لضمان نجاح هذا الإسبوع، والذي سوف يعكس المكانة الريادية لمصر على الساحة الدولية، كما أوضح بعض النقاط الهامة عن الترتيبات الفنية لهذا الإسبوع والجلسات والمسابقات والزيارات الميدانية، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية بين سكرتارية الإسبوع والجهات المعنية محليا ودوليا، بالاتفاق مع ورش العمل لتجسيد التفاصيل المقررة خلال هذا الأسبوع، التي بلغت 152 جلسة سوف يشارك فيها 29 منظمة إقليمية ودولية.
إجراءات تعزيز التعاون المشترك في مجال المياه
تم توجيه جهات الوزارة على رأسهم المركز القومي لبحوث المياه ومركز التدريب الإقليمي لموارد المياه والري، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والمنظمات الاقليمية والدولية، لبحث إجراءات تعزيز التعاون المشترك في هذا المجال، كما أعلن عن إنشاء منصة إلكترونية، صممت خصيصا للإسبوع، وتم تنفيذها خلال أحد الشركات المتخصصة و المنصة الخاصة بالمسابقات، والتي تم تنفيذها من خلال مركز المعلومات الرئيسية بالوزارة الطبيعة لقطاع التخطيط.
إتاحة الفرصة للطلاب بالمشاركة
تتيح الأكاديمية للطلاب تقديم مشروعاتهم في فرصة عالمية لتقديم أفضل المشاريع أمام الجمهور، وهذا يمنحون فرص عمل دائمة أو واسعه في النقاشات العلمية، وهذا ما ينتجوا أهمية الأبحاث الرائدة، فإن الطلاب يمثلون عنصرا هاما في المساهمة والمشاركة في مثل هذه الفعاليات، مما يساهم في تنمية مهاراتهم الأكاديمية يكتسبون خبرات جديدة، يتعرفون من خلالها على اخر جهد اهتمامهم، وهذا الأمر ينشأ من ثقتهم بأنفسهم، وينمي قدراتهم على تقديم أفكار جديدة قد يبدأ في حل التحديات التي تواجهها الدول الأفريقية والعالم بأكملها.
مسابقة الأبحاث العلمية
بخصوص المسابقة فقد تم قبول 113 ملخص بحثي، بالإضافة إلى 18 ملخص مطورا، و 10 أبحاث كاملة لعرضها خلال الجلسات والتنسيق في مجال السياسة المائية الدولية، لنشر الأبحاث المتميزة بالتعاون مع محكمين زائرين من اللجنة العلمية، كما تم تأهيل 13 باحث للعرض في المسابقة، وعرض رسائل الماجستير والدكتوراه في خلال ثلاث دقائق فقط، والتي تم تخصيصها من قبل طلاب الدراسات العليا، كما تم قبول 15 بحث للعرض ضمن مسابقات شباب المبتكرين في مجال المياه، كما تم قبول 10 مشروعات بشكل مبدئي تبع مسابقة أفضل مشروعات التخرج، وقبول 11 مشروع و 26 فكره بشكل مبدئي، تحت مسابقة دعم رواد الأعمال الشباب.
أهمية المنصات الإلكترونية من الجانب التقني
توفر هذه المنصات فرص تطوعية جديدة في تكنولوجيا المعلومات وبرمجيات الهندسة، التي تعمل على أدوات ومنصات فعالة تساهم في دعم الفعاليات، كما أن هذا الأمر يحتاج إلى الاستعانة بتكنولوجيا الطاقة الرقمية الخاصة بالأكاديمية واكتساب الخبرة العملية، والذي يعمل من خلالها الطالب على تقديم أفضل المشاريع العلمية، كما أن تفاعل الطلاب ما هذه المنصات يساهم في التحديات التقنية المتعلقة بإدارة البيانات، وتأمين المعلومات وإدارة تجربة المستخدمين، بالإضافة إلى الفوائد التقنية والأكاديمية والأبحاث والمشاريع المقدمة، التي تساهم في تكامل دورات منظمة على هذه المنصات.
دعم مشروع وريادة الأعمال
إن الأبحاث والمشاريع التي تستدعي المشاركة تساهم في أساسيات الابتكار المستقبلي، فإن هذا التفاعل يساهم في إنشاء منظمات كبيرة، وتمكن الطلاب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع تجارية ورياضية عالمية، كما أن هذه المنصات الإلكترونية تتيح عرض المشاريع على جمهور أوسع، والذي يؤدي إلى شراقات وتعاونات، فإن مشاركة الطلاب في هذه المشروعات الإلكترونية.
فإن إنشاء المنصات العالمية وتنظيم الجلسات التي تشارك فيها المنظمات بتعدد الأطراف، مهمة نحو دمج الأجيال الشمسية في حوار عالمي محترف، لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها المجتمعات، بالإضافة إلى الفوائد الأكاديمية والنظرية التي توفرها هذه الفعاليات.
فإن المنصات الإلكترونية فرصة للهواء و اكتساب مهارات جديدة يمكن تطبيقها بشكل مستقبلي في مجالات علمية مختلفة، كما أن هذه المشاركات تجعل الطلاب قادرون على تقديم أفكارهم بطرق متعددة، مما ينتج قدراتهم على التعبير بوضوح والإقناع ومنهجيتهم ونتائجهم.
