فوائد التمر لمرضى السكري، يتضمن التمر على مستوى عالي من السكر بالمقارنة مع عناصره الغذائية الاخرى، مما يستدعي القيام بمراقبه اجمالي مستوى السكر عند القيام بتناوله وخاصةً مريض السكر، والأشخاص الأخرون الذين يريدون التحكم بمستوى السكر بجسمهم، وفي الغالب عند القيام بإستهلاك التمر بكمية متوسطة ومعتدلة لا يسبب إرتفاع قوي بمستوى السكر.
فوائد التمر لمرضى السكري
هناك العديد من الفوائد التي قد يحصل عليها الشخص مريض السكر نتيجة تناوله التمر، ومنها ما يلي:-
يعد التمر مصدر غني بالألياف الغذائية
حيث أن نسبة الألياف الموجودة بالتمر تصل إلى 100 غرام أو عدد بسيط من التمر تقريباً 7 غرامات، وتساعد الألياف على تقوية الجهاز الهضمي، والتقليل من نسبة الإصابة بالإمساك.
القيام بتناول الألياف الغذائية يساهم بعلاج حالات الإصابة بالإمساك، ووهذا يقلل من التكلفة لعلاج الإمساك بكندا، وتبعاً لدراسة تم نشرها بمجلة Food & Nutrition Research سنة 2015.
كمية الألياف الموصى بها لتناولها تختلف من شخص إلى أخر، حيث للرجال تبلغ الكمية 38 غرام باليوم الواحد، وللنساء تبلغ الكمية 25 غرام باليوم الواحد، أما للحامل فإن الكمية تبلغ من 20 إلى 35 غرام باليوم.
يعد التمر مصدر غني بمضادات الأكسدة
يتضمن التمر على مستوى عالي من مضادات الاكسدة، حيث تصل تقريباً 80.400 ميكرومول/ 100غم، مما يعتبر الأكثر تضمن على مضادات الأكسدة بالمقارنة مع الفواكه الأخرى مثل التين، خوخ مجفف.
ويقوم بتقليل نسبة الإصابة بالعديد من الأمراض، ومضادات الأكسدة الأساسية الموجودة بالتمر، منها:-
الفلافونويدات:- هي أحد مضادات الأكسدة القوية، والتي تساهم بالتقليل من الإلتهابات.
الكاروتينات:- مهمة جداً في تقوية القلب.
حمض الفينوليك:-يقوم بالمساعدة بتقليل نسبة الإصابة بعدد من الأمراض، نتيجة إمتلاكه الخصائص المضادة للإلتهابات.
وأهمية مضادات الأكسدة لمريض السكر هي التقليل من حدوث مضاعفات السكر، سواء أن تحصل عليها من خلال الطعام أو أحد المكملات الغذائية، وهذا وفقاً للمراجعة التي تم نشرها سنة 2016 بمجلة Asian pacific journal of tropical medicine.
الكمية الموصى بها من مضادات الاكسدة تقريباً 8.000 حتى 11.000 وحدة باليوم على الأقل. للحماية من خطر اجهاد التأكسد، وفي حالة الإصابة بأحد الأمراض، التعرض إلى تلوث جوي، التدخين، اضطراب النوم.
السيطرة على نسبة السكر في الدم
يتضمن التمر على المغنيسيوم، والذي له دور قوي بالتحكم في مستوى السكر بالدم لدى مريض السكر. والقيام بإستهلاكه كمية مرتفع ومنتظمه من المغنيسيوم يساعد بتعزيز أيض الجلوكوز ومن ثم التحكم بمستوى السكر.
الحبة الواحدة ذات الحجم المتوسط تتضمن 3 ملغرام مغنيسيوم. والكمية الموصى بها من المغنيسيوم ليتناولها الرجال تقريباً من 400 إلى 420 ملغرام. والنساء تقريباً من 310 حتى 320 ملغرام، والنساء الحوامل تقريباً من 350 حتى 360 ملغرام.
يساعد التمر في تقليل مقاومة الانسولين
القيام بتناول التمر يساهم بتقليل مقاومة الانسولين نتيجة تضمنه على عناصر مفيدة، وهي:-
البوتاسيوم: يساهم البوتاسيوم بتقليل مقاومة الانسولين، وحدوث إنخفاض بالبوتاسيوم يصاحبه إرتفاع بمستوى السكر بالدم. وهذا كما قامت كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز سنة 2011 بنشره. والكمية الموصى بها من البوتاسيوم ليتناولها الرجال تقريباً 3.400 ملغرام، والنساء تقريباً من 2.600 ملغرام، والنساء الحوامل تقريباً من 2.500 حتى 2.900 ملغرام.
الاستروجين النباتي: يتضمن التمر على نسبة عالية من الاستروجين النباتي، الذي يقوم بالتقليل من مقاومة الانسولين، والمساهمة بالتحكم بمستوى السكر لدى الشخص المصاب بالسكر ومن يعاني من السمنة.
هل يستطيع مرضى السكر تناول التمر
الشخص المصاب بالسكر يجب القيام بإتباع نظام غذائي خاص، حيث هذا يساعد بالحفاظ على مستوى السكر بالمستوى الطبيعي. ويستطيع أن يقوم بتناوله بإعتدال ولكن يجب أن يكون الدكتور على علم بذلك. ويجب الإنتباه لحجم التمر، حيث تبعاً لطبيعة الشخص إذا كان مريض سكر أم لا يتم تحديد الكمية الملائمة.
الكميات التي يمكن لمرضى السكري تناولها من التمر
إذا كان الشخص مريض سكر من النوع الأول والثاني فإن الكمية المسموح بها هي من 1 إلى 2 حبة باليوم. وأيضاً كذلك الأمر للمرأة الحامل حيث قد يحدث سكر حمل معها، ولابد من إستشارة الطبيب.
ويعد من الفاكهه المهمة للأطفال والرضع، ويمكن القيام بإدخاله للطعام تدريجياً، من خلال القيام بهرسها مع أحد أنواع الفاكهه، ومن ثم التدرج حتى 2 إلى 3 باليوم. ويجب عدم تقديم كمية كبيره للأطفال، مما قد ينتج عنه أضرار للأطفال مثل تسوس الاسنان، إرتفاع مستوى السكر.
محاذير تناول التمر بكثرة
بالرغم من فوائده الكثيرة إلا إنه قد يتسبب ببعض الأضرار عند تناوله بكثرة، ومنها:-
زيادة الوزن، حيث يتضمن على مستوى عالي من السعرات الحرارية والسكر.
الشعور بالإنزعاج والامتلاء، حيث يتضمن على الألياف، ويحتاج هضمه وقت أكثر، لذا القيام بتناوله بكميات زيادة بعد تناول الطعام يسبب الشعور بالإمتلاء والإنزعاج.