العلاقة بين أمراض القلب والزهايمر

أثبتت إحدى الدراسات الحديثة وجود علاقة قوية بين أمراض القلب وأمراض الزهايمر حيث بين الباحثون في جامعة أديس كوان أن هناك تشابه بين الجينات التي ترتبط بمرض الزهايمر والاضطرابات التي ترتبط بمرض الشريان التاجي وبعض الدهون وسوف نوضح جميع التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع في السطور القادمة فتابعونا.
العلاقة بين أمراض القلب والزهايمر
تم نشر دراسة في المجلة الدولية الخاصة بالعلوم الجزئية بينت أن هناك عوامل كثيرة ترتبط بأمراض القلب وتتمثل فيه تصلب الشرايين والذبحة القلبية ومرض القلب الأبقار والاحتشاء لعضلة القلب وكذلك مرض الشريان التاجي وجميعها مشتركة في أصول بيولوجية تتماثل مع مرض الزهايمر.
بين الباحثون ان هناك ارتباط بين مرض الزهايمر ومرض الشريان التاجي وهناك عوامل مشتركة في المرادين تظهر مثل الخلل في الشحيمات الخاصه بالدم وكذلك الالتهابات ويوجد بعض الاحتمالات التي توحي بوجود استعداد وراثي مشترك وبين الفريق الخاص بالدراسة أن هناك عوامل ترتبط بأمراض القلب وهي سبعة منها مرض الذبحة الصدرية والشريان التاجي و 13 من انواع الدور والجيد وبينوا أن هناك دراسات سابقة بينت من وقت طويل أن الدهون لها دور كبير في التطور لمرض الزهايمر.
الدراسات السابقة
بينت الدراسات السابقة أن هناك بعض الدهون ترتبط بشكل وراثي بمرض الزهايمر مثل ما بين الباحثون حيث انها لها دور كبير في الإصابة بمرض الزهايمر وهي تؤثر على الوظائف الخاصة بصحة الدماغ وخلاياه والتمثيل الغذائي الغير متزن للدهون يراكم لوائح بيتا اميلويد والتشابكات الخاصة بتاو وهذا ما يميز وجود المرض وبعض الدهون مثل الفوسفوليبيدات والكوليسترول تكون أساسية لكي تحافظ على الغشاء الخاص بالخلية ويدعم وظيفة الشبكة كما أن هذه الاضطرابات تجعل توازن الدهون أكثر بكثير من التواصل العصبي وهذا ما يؤدي إلى التدهورات المعرفية.
التغيرات في مستويات الدهون
إن التغير في مستوى الدهون يصير الاجهاد التاكسدي والالتهابات وهذا عندما يتطور ينتج عنه تنفس عصبي في مرض الزهايمر وبينت الابحاث ان عملية التمثيل الغذائي للدهون الخاصة بالسعادة مستوياتها الطبيعية توفر العلاج لذلك يجب أن يتم فهم التفاعلات المعقدة التي تتم بين أمراض الزهايمر والدهون لأن هذا يخلق أشياء جديدة تبطئ تقدم المرض او تمنع وجوده في الجسم.
تأثير الدهون على أمراض القلب
أن الدهون ومنها الكوليسترول والدهون الثلاثيه لهم دور كبير في التطور لكافة أمراض القلب حيث أن المستوى المرتفع من الكولسترول البروتين الدهني ذي الكثافة المنخفضة التي يتم تسميته بالكوليسترول الضار يؤدي إلى التراكم اللوائح في الجدران الخاصة بالشرايين وهذا ما يسمى تصلب الشرايين ينتج عن هذا أن تصبح الشرايين ضيقة وتتطلب مما يصيب الشخص بامراض الشريان التاجي وينتج عن ذلك ايضا الاصابه بالنوبات القلبيه او الاصابة بالسكتة الدماغية بخلاف هذا فإن الكوليسترول يساعد على اذابة الكوليسترول الذي لا يحتاج الجسم من الدم ونقله في الكبد لكي يتم التخلص منه ونقصد بهذا الكوليسترول الجيد مما له تأثير وقائي على أمراض القلب.
أثر الدهون الثلاثيه
ان الدهون الثلاثيه تزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب وكذلك الاصابه بالامراض الاوعيه الدمويه عند وجودها بشكل عام وهي تكون مرتبطة باحتمال الإصابة بـ متلازمة التمثيل الغذائي وان التحكم في مستوى الدهون عبر نظام غذائي والقيام بالتمرينات الرياضية وأخذ العلاجات اللازمة يقلل من خطر الإصابة بأمراض طريقه كبيرة كما أنه يقوي صحة الأوعية الدموية والقلب.
كيفيه الوقايه من امراض القلب
يمكن الحفاظ على صحة القلب من خلال عيش حياة مناسبة تحافظ على صحة القلب لأن أمراض القلب تسبب الوفاة و ومن هذه الأشياء التي تحافظ على صحته ما يلي:
الابتعاد عن التدخين والكحوليات
إن من اجمل الاشياء التي تحافظ على صحة القلب هو الابتعاد عن التدخين لأن المواد الكيميائية التي توجد في تدريب القلب ودخان السجائر يقلل من نسبه الاكسجين الموجوده في الدم وهذا يساهم في رفع ضغط الدم ويجعل القلب يعمل بطريقة أقوى لكي يوصل الاكسجين للدماغ والجسم.
وخطر الاصابة بأمراض القلب يقل بعد البعد عن التدخين بيوم واحد وتنخفض الإصابة بدرجة كبيرة بعد مرور عام بالنسبة للشخص المدخن لذلك ابدا بالإقلاع عن التدخين لكي تحافظ على صحة قلبك.
ممارسه الانشطه اليوميه لمده 30 دقيقه
ان الانشطه الرياضيه التي تتم بشكل يومي تقلل من إصابتها بمرض القلب وهي تساعدنا على أن نتحكم في الوزن وتقلل من احتمال أن تصاب بأي مرض ينتج عنه إجهاد القلب كارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم او الاصابة بامراض السكري من نوعها الثاني لذلك يجب أن تبدأ بممارسة التمارين الرياضية ويجب أن لا يقل أدائك عن 150 دقيقة في الأسبوع كالمشي أو الجري او القيام بتمارين القوة.
اتباع نظام غذائي
ان اتباع الانظمة الغذائية تحمي القلب من الاصابة بالامراض وتحسن من معدل الكوليسترول وضغط الدم ودقيق من الاصابة بأمراض السكري من نوعها الثاني وهذا يشمل أن تتناول الخضروات والفواكه والبقوليات والفول والأسماك واللحوم ومشتقات الحليب التي لا يوجد بها دسم والحبوب الكاملة وكذلك الدهون الجيدة مثل الأفوكادو وزيت الزيتون وتناول الوجبات التي يوجد بها صوديوم يجب التقليل منها وايضا تقليل من الوجبات التي يوجد بها سكر او كربوهيدرات حاليه او كحول او اللحوم المصنعة والدهون المشبعة والدهون المتحولة.
وفي الختام يجب الحفاظ على ساحة القلب لكي نحافظ على صحتنا سليمة بدون أي امراض.






