شروحات ومراجعات

كنت فاكراه لعبة بس طلع ليه استخدامات غريبة

شرح ومراجعة تطبيق مغير الأيقونة

أنا أول ما نزلت تطبيق مغيّر الأيقونة، كنت فاكرة إنه هزار كده أو مجرد تطبيق شكله لطيف نلعب بيه. يعني نغيّر شكل أيقونة واتساب نخليها على شكل قلب، أو نحط صورة كرتون بدل فيسبوك وخلاص. بس وأنا بجرّبه، اكتشفت إن الموضوع ممكن يستخدم في حاجات تانية خالص! يعني مثلًا، حد عايز يخبّي تطبيق عنده على الموبايل ومش عايز حد ياخد باله، بيغيّر شكله لأيقونة تانية خالص، شكل برنامج طبخ مثلًا أو ألة حاسبة، ويخفيه عن العيال أو عن أي حد بيمسك موبايله. الفكرة لذيذة ومبتكرة، بس كمان مش دايمًا بريئة، وده اللي خلاني أتوقف عنده شوية وأفكر هل فعلاً ده مجرد تغيير شكل ولا ممكن يتسخدم بشكل مش مريح؟

الواجهة شكلها بسيط بس مش دايمًا مريحة

التطبيق شكله ظاهريًا بسيط، كل حاجة قدامك: تختاري التطبيق، تختاري شكل الأيقونة الجديدة، وخلاص. بس وأنا بشتغل عليه لقيت كذا تفصيلة مش واضحة، زي إنك محتاجة تسمحي له بتثبيت تطبيقات خارجية، ودي حاجة مش الكل يعرف يتعامل معاها. كمان فيه خطوات كان ممكن تتشرح أحسن، زي مثلًا ليه لازم أحذف النسخة القديمة من التطبيق بعد ما أغير الأيقونة؟ وليه مش كل التطبيقات بيقبل يغيّرها؟ حاجات صغيرة كده بتخلي تجربة الاستخدام أوقات تبقى محبطة، خصوصًا للي مش متعود يشتغل على النوع ده من الأدوات. يعني هو بسيط في شكله، بس مش دايمًا سهل في استخدامه.

بيأثر على الأداء؟ مش بالضرورة

أنا جرّبته على كذا تطبيق، وكنت متخوفة إنه يبقى تقيل أو يخلي البرامج بطيئة، بس الحقيقة إنه مش بيأثر بشكل كبير على الأداء. هو في الآخر بيعمل اختصار، مش بيغيّر التطبيق الأصلي، يعني مجرد واجهة شكلها مختلف. بس فيه نقطة مهمة، الاختصارات دي أوقات بتشتغل وأوقات لأ، خاصة لو النظام عندك عامل تقييد على التطبيقات اللي بتتركب من خارج المتجر. فممكن تلاقي الأيقونة الجديدة ما بتفتحش التطبيق أصلًا، ودي حصلت معايا في حالة أو اتنين. عمومًا، لو موبايلك حديث وحديث جدًا، مش هتحسي بالمشكلة دي، لكن لو قديم شوية، استعدي لبعض المفاجآت.

ليه ممكن يبقى مفيد فعلًا؟

بعيدًا عن الشكل واللعب، التطبيق ليه استخدامات عملية. في ناس مثلًا بتحب تنسق موبايلها بشكل معين، كل التطبيقات تبقى نفس اللون، أو بنفس الطابع، خاصة الناس اللي بتحب تعمل ثيم موحد للموبايل. فبدل ما تستني المطورين يغيروا شكل الأيقونة، تقدر تعمليها بنفسك. كمان في ناس بتخاف من ولادها يفتحوا حاجات مش المفروض يفتحوها، فبيغيروا شكل التطبيق علشان ما يلفتش نظرهم. طبعًا دي حلول مؤقتة، ومش أمان كامل، بس على الأقل بتديك إحساس بسيطرة بسيطة على شكل موبايلك واستخدامه.

بس هل ده آمن؟ مش دايمًا

أنا واحدة من الناس اللي بتحب تبقى فاهمة كل صلاحية تطبيق بيطلبها. ومغيّر الأيقونة، بصراحة، بيطلب صلاحيات كتير، زي إنه يركّب تطبيقات، ويتحكم في نظام الإشعارات، وفي بعض الحالات الوصول للملفات. طب ليه؟ كل ده علشان يغيّر شكل أيقونة؟ ودي حاجة تقلق. التطبيق في حد ذاته مش خطر، لكن لو جاله تحديث من مطور غير موثوق، أو استخدمتي نسخة من خارج المتجر الرسمي، ممكن يبقى فيه مشاكل أمنية. وعشان كده أنصح أي حد يستخدمه إنه يبقى حذر، ويتابع الصلاحيات اللي بيوافق عليها.

هل يناسب الناس اللي عندها أطفال؟

لو إنتي أم، وموبايلك دايمًا في إيد أولادك، ممكن تلاقي في التطبيق ده حل مؤقت يخبي لهم شوية حاجات ماينفعش يلعبوا بيها. زي مثلًا تطبيق صورك، أو واتساب، أو يوتيوب كيدز نفسه. بس ده مش بديل حقيقي لبرامج الرقابة الأبوية، ومش وسيلة تحكم فعلية. هو مجرد تمويه. يعني لو الطفل ذكي شوية، ممكن يكتشف إن التطبيق متغير شكله بس مش محذوف. فلو عندك أطفال فضوليين، التطبيق ده مش هيكفي لوحده، لكن ينفع كجزء من حيلة أكبر لو عايزة تلهيهم أو تمنعيهم من إنهم يتدخلوا في حاجات مش ليهم.

تجربتي بعد أسبوع استخدام

في أول أسبوع استخدمته، كنت مبسوطة بيه بصراحة، حسيت إنه خلاني أعمل شكل جديد للموبايل، ولعبت بألوان الأيقونات وخليت كل حاجة وردي علشان أعمل ثيم موحد. بس بعد كده بدأت أحس إن الحماس راح، خصوصًا لما بدأت بعض الأيقونات الجديدة تبطل تشتغل، أو تتلغبط مع الأصلية. كمان لاحظت إن التحديثات مش كتير، والتطبيق مش بيدعم كل الموبايلات بنفس الكفاءة. فده خلى التجربة تبقى حلوة كبداية، بس مش مستمرة. يعني انبهار مؤقت، مش حاجة أقدر أقول إني معتمدة عليها في شكل موبايلي.

مناسب لمين؟ ومين لأ؟

مغيّر الأيقونة مناسب جدًا لناس بتحب التخصيص، واللي عندهم وقت يقضوه في تظبيط شكل الموبايل. كمان مفيد لناس بتحب تخبي تطبيقات من غير ما تحذفها. لكن مش مناسب لناس بتحب السرعة أو مش بتحب تعقيد. يعني لو إنتي من الناس اللي بتحب كل حاجة جاهزة، ومش بتحبي تلعبي في الإعدادات، ده مش ليكي. كمان لو بتخافي من التطبيقات اللي تطلب صلاحيات زيادة، حاولي تتجنّبيه أو على الأقل استخدمي نسخة موثوقة ومتجر رسمي.

مشاكل ظهرت وأنا بستخدمه

واحدة من أكتر المشاكل اللي قابلتني إن بعض الأيقونات الجديدة كانت بتتكرر أو تتبدّل مكانها بعد كل إعادة تشغيل. يعني عملت شكل جميل وكل حاجة، بس أول ما الموبايل فصل واشتغل تاني، الأيقونات اتلغبطت، وبقى شكل الموبايل مش منظم. ودي حاجة ضايقتني، لأني قضيت وقت طويل أظبط فيه الشكل. كمان في مشكلة إنك كل ما تعملي أيقونة جديدة، بيحطها كتطبيق مستقل، فلو غيرتي 5 تطبيقات، هيظهروا كأنهم 5 برامج زيادة في القايمة، وده بيخلي شكل الموبايل مزعج أكتر من إنه مرتب.

الخلاصة: تغيير شكلي أكتر من وظيفي

أنا شايفة إن تطبيق مغيّر الأيقونة لذيذ، وخفيف لو إنتي بتحبي تغيّري وتلعبي في شكل الموبايل، بس مش هيساعدك لو كنتي عايزة تتحكمي فعليًا في التطبيقات أو في الأداء. هو مجرد تغيير شكلي، مش أداة أمنية، ولا برنامج حماية. لو عرفتي تستخدميه صح، هتستمتعي بيه شوية، بس ما تتوقعيش منه أكتر من كده. وبالنسبة لي؟ هجربه كل فترة لما أزهق من شكل التطبيقات، لكن مش هعتمد عليه في تنظيم موبايلي أو حماية خصوصيتي.

للحصول على التطبيق من جوجل بلاي اضغط هنا

للحصول على التطبيق من آبل استور اضغط هنا



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى