هيئة الدواء.. ضخ 158 مليون عبوة دواء ناقص بالسوق

هيئة الدواء.. ضخ 158 مليون عبوة دواء ناقص بالسوق، منذ فترة وانتشرت شكاوى عديدة بشأن عدم توفر عدد كبير جدا من أصناف الدواء في الصيدليات، و تفاقمت هذه الأزمة في مصر، ومن وقتها وتحاول هيئة الدواء المصرية لحل هذه الأزمة، حتى بدأت بالفعل في حل هذه الأزمة، حيث قال الدكتور ياسين رجائي يساعد رئيس هيئة الدواء المصرية أن الهيئة لديها خطط توافر الأدوية و ضخها بالأسواق، كما أشار إلى دعم توفير المواد الخام اللازمة لصناعة الدواء، ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم التفاصيل الخاصة لنقص الدواء ونقل وبعض النصائح للحفاظ على الأدوية الناقصة التي تم دفنها في الأسواق، وكيفية التعامل مع هذه الأزمة حتى تنتهي.
هيئة الدواء.. ضخ 158 مليون عبوة دواء ناقص بالسوق
هناك مصادر أكدت ضخ عدد كبير جدا من عبوات الدواء الناقص بالأسواق، وهذه المصادر جاءت من داخل هيئة الدواء المصرية، حيث قال الدكتور ياسين رجائي مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية أن الهيئة تعمل على وضع خطط لتوفير الأدوية الناقصة و ضخها في الأسواق، كما أضاف أيضا أن هيئة الدواء المصرية تنتج 4 مليار علبة دواء سنويا، وتابع أن هيئة الدواء تراقب جودة الأدوية المصدرة أفريقيا وأوروبا بأعلى المعايير.
كما أشار رئيس هيئة الدواء المصرية إلى أن الهيئات والجهات الأفريقية تطلب من مصر الدعم والتدريب في مجال تحليل الأدوية، كما أضاف أن المضادات الحيوية خطيرة، ويتم العمل على تقنيات صرفها، لافتا إلى أهمية زيادة الوعي الدوائي للمواطنين.
ضخ 150 مليون عبوة الاكثر من 432 مستحضر دوائي
أعلنت هيئة الدواء المصرية عن ضخ أكثر من 150 مليون عبوة لأكثر من 430 مستحضر دوائي، و أكدت أن هذه الأدوية أصبحت متوفرة الآن في الصيدليات على مستوى الجمهورية، وتابعت أنه في حالة الاستفسارات حول توفير الدواء يرجى الاتصال على الخط الساخن 15301، كما أكد مساعد رئيس هيئة الدولة المصرية أن الهيئة تدعم الاستثمار و سياسة توطين وتعميق صناعة الأدوية في مصر، كما أنهم يقومون بمتابعة خطوط الإنتاج على أرض الواقع، والتأكد من الالتزام بتطبيق ممارسات التصنيع الجيد طبقا للمعايير العالمية.
تكثيف الزيارات الميدانية خلال الفترة الأخيرة
قال الدكتور ياسين رجائى مساعد رئيس هيئة الدولة المصرية، إلى أن الزيارات الميدانية سوف يتم تكثيفها خلال الفترة القادمة، ليتم متابعة انتظام سير العملية الإنتاجية للأدوية وجودة وسلامة المستحضرات الطبية وفاعليتها طبقا للمعايير العالمية، وتوفيرها و إتاحتها بالاسواق، وبحث تحديات التي تواجه الارتقاء بمستوى جودة الأدوية، إيمانا بدور الهيئة الفعالة في توطين الصناعة المحلية والارتقاء بمستوى إنتاج الأدوية، ليكون على مستوى منافسة المنتجات العالمية.
كما أشار إلى أن الهيئة تسعى للحصول على المزيد من الاعتمادات الدولية، بما فيها اعتمادها على مضيق الصحة العالمية الذي سوف يساهم في تعزيز التنافس بخصوص المستحضرات الصيدلية المصرية، وفتح أسواق جديدة للتصدير في الساحة الإقليمية والعالمية، كما أشار إلى أن المساهمة الفعالة الخاصة بمنظمة الصحة العالمية تشارك في تعزيز النظام الرقابي على الأدوية المصرية، وهو ما أدى إلى تحسينات سوق الدواء المحلي في مصر.
دعم استراتيجيات الإنتاج الدوائي
أصبحت الهيئة لها دور كبير جدا في دعم استراتيجيات الإنتاج الدوائي، والرعاية الصحية والنهوض بالبحث العلمي بمجال التصنيع الدوائي، حتى تكون الهيئة قادرة على إنتاج أدوية بجودة أعلى وأكثر فاعلية، لتحقيق الأمن الدوائي في مصر والعالم العربي، وتم التأكيد على أهمية مواكبة التطور العلمي للأدوية، ومتابعة كل ما هو جديد في مجال البحوث والتكنولوجيا، والعمل على تحسين الحالة الصحية بكافة المواطنين المصريين، إيمانا بأن التعليم والبحث العلمي والابتكار لهم أدوار أصلية أساسية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أن تنفيذ مستهدفات الدولة المصرية لتوطين المستحضرات العلاجية الحديثة والرائدة، وهي التي سوف تساهم في توسيع إنتاج اللقاحات المختلفة وغيرها من المستحضرات الدوائية، وهذا في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل على تقييم التصنيع المحلي في جميع القطاعات الاستراتيجية، من أجل احتياجات السوق المحلية والتوسع في التصدير الدوائي.
إجراءات قدمتها الصحة للقضاء على أزمات نقص الأدوية
قدمت الإدارة المركزية للشئون الصيدلية في وزارة الصحة بعد الإجراءات المهمة، للحد من نواقص الدواء في السوق المصرية خلال الفترة القادمة، وفيما يلي سوف نوضح لكم بعض الإجراءات التي يجب اتخاذها، للقضاء على هذه الأزمة التي تمر بها مصر والعالم العربي في الفترة الأخيرة:
- إصدار تنبيهات للتنبؤ المبكر بنواقص الأدوية لضمان عدم اختفائها من السوق فجأه.
- المتابعة الدورية لكميات الأدوية في الصيدليات والشركات و رصدها.
- تحديد البدائل للأصناف الدوائية المعرضة للنقص في السوق وتوجيه الجمهور لها.
- التواصل مع شركات المستوردة للأصناف الحيوية لتوفيرها بشكل مستدام.
- التأكد من توفير الأدوية ذات الأسم التجاري المعروف بالنسبة للمرضى.
- اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
- التكثيف من حملات الرقابة لإدارة التفتيش الصيدلي على الصيدليات والمخازن وشركات الأدوية.
- تخصيص خط ساخن لتلقي شكاوى المواطنين حول نقص الأدوية.
نصائح لمواجهة مشكلة نقص الأدوية
هذه المشكلة يمكن مواجهتها بكل بساطة، وهذا سوف يحدث من خلال التعاون بين الأفراد، مثل نشر الوعي بين الناس حول أهمية استخدام الأدوية بشكل متساوي وعادل، لتجنب التخزين الزائد الذي قد يؤدي إلى نقص في الأدوية، وتوعية المرضى بالبحث عن البدائل في حالة عدم توفر الدواء الناقص، بالإضافة إلى التواصل مع الصيدليات لتقديم معلومات دقيقة حول توفير الأدوية البديلة، وأخذ النصيحة حول كيفية التعامل مع نقص الأدوية، ويجب على المرضى الإبلاغ عن أي نقص في الأدوية إلى وزارة الصحة، أو الجهات المختصة والتعاون مع المنظمات الحكومية التي تعمل في مجال الصحة، لمساعدتها في توعية المجتمع وتوفير الأدوية اللازمة.






