فيديو

حق الجار في الإسلام: وصية ربانية تُنسى … شاهد الفيديو الصادم

أوصى الإسلام بحقوق الجار وجعلها في مرتبة عظيمة تكاد توازي حق القربى، حتى قال النبي محمد ﷺ: “ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه”. ومع ذلك، فإن هذه الوصايا تكاد تكون في طيّ النسيان اليوم، حيث لا يهتم كثير من الناس بأبسط مظاهر حسن الجوار مثل السؤال عن أحوال الجار، أو مساعدته عند الحاجة، بل قد لا يعرف أحدنا حتى اسم جاره في العمارة ذاتها والفيديو الموجود بالاسفل لا يصدقه عقل.

تجاهل الجار وقت الشدة: صورة من صور الإهمال

من أشد ما يؤلم اليوم هو أن يعيش الجار أزمة أو مصيبة، ولا يجد من جيرانه من يواسيه أو يقف معه. غياب التضامن بين الجيران أصبح قاعدة في مجتمعاتنا، وكأن العلاقة محصورة في السلام العابر أو التجاهل الكامل. كثيرون يمرّون بجوار بيوت فيها مرضى أو محزونون دون أن يطرقوا الباب للسؤال أو المساعدة.

الضجيج والإزعاج: ظلم الجار الحديث

من أكثر حقوق الجار المهدورة اليوم هو حقه في الهدوء. الأصوات المرتفعة، الموسيقى الصاخبة، وأصوات الصراخ المستمر من الشقق المجاورة تحرم الجار من راحته وهدوئه، وتدخل في باب الإيذاء المباشر الذي حذر منه الإسلام، واعتبره تعدياً محرّماً لا يليق بالمسلم أن يمارسه تجاه من يشاركه نفس الحي أو المبنى.

البناء دون مراعاة الجيران: غياب الذوق والإحساس

أصبحت الكثير من أعمال البناء والتجديد في البيوت تتم دون أدنى مراعاة للجيران، سواء من حيث الضجيج، أو الحجب المتعمد لأشعة الشمس، أو حتى رمي الأتربة والنفايات في طريق الجيران. هذا السلوك يعكس تراجعاً في القيم الاجتماعية التي كانت تجعل الجار يُراعي جيرانه قبل نفسه.

غياب السلام والابتسامة: انقطاع التواصل الإنساني

أبسط صور الإحسان إلى الجار هو البدء بالسلام والابتسامة، لكننا نرى اليوم أن الكثير من الجيران يمرّون ببعضهم كأنهم غرباء، بلا كلمة أو نظرة. هذا الجفاء يخلق مجتمعاً بارداً، يخلو من التراحم والتآلف، ويقطع الخيط الرفيع الذي كان يجمع الناس في الماضي.

الخلافات الصغيرة تتحول إلى قطيعة

كم من خلاف بسيط على موقف سيارة أو صوت مرتفع تطور إلى عداوة مستمرة بين الجيران، وقطيعة تستمر لسنوات! هذه النزاعات ما كانت لتستمر لولا غياب فقه التعامل مع الجار، والانفعال السريع، وعدم رغبة أحد الطرفين في التنازل أو المصالحة.

التجسس والتدخل في خصوصيات الجيران

من صور انتهاك حرمة الجار في عصرنا، فضول البعض المبالغ فيه، والتدخل في شؤون الجيران الخاصة، سواء بالنظر أو بالسؤال المتكرر أو حتى بنقل الكلام. وقد نهى الإسلام صراحة عن ذلك، وعدّه من سوء الأدب والخلق، ومع ذلك لا يزال موجوداً بشكل مزعج في بعض البيئات.

عدم مشاركة الجار في المناسبات

المشاركة في الأفراح والأتراح كانت من أعمدة العلاقات بين الجيران، أما اليوم، فقد صرنا نرى الجار يُزف أو يُدفن، دون أن يعلم من يسكن بجواره بذلك، وهذا انعكاس لعزلة اجتماعية قاتلة تفكك الروابط الطبيعية بين الناس.

ركن السيارات بتهور أمام بيوت الجيران

واحدة من أكثر الشكاوى اليومية انتشاراً، أن يركن أحدهم سيارته بطريقة تُغلق مدخل جار، أو تمنعه من التحرك بسهولة. هذه الممارسات الصغيرة تعكس لامبالاة قد تتحول إلى خلافات حقيقية، وهي صورة من صور أكل حقوق الغير دون اعتبار.

إيذاء الجار بالألفاظ والسلوكيات

ليس الإيذاء دائماً مادياً، بل إن كثيراً من الجيران يعانون من الكلمات الجارحة، أو الانتقادات الدائمة، أو سلوكيات استفزازية من جيرانهم، وهو ما يضرب بجذور حسن الخلق والتسامح عرض الحائط، ويجعل الجيرة نقمة لا نعمة.

غياب التعاون بين الجيران في الطوارئ

في حالات الطوارئ أو الكوارث، من المفترض أن يكون الجار أول من يهبّ للمساعدة، لكن مع الأسف، كثير من الجيران لا يعرفون حتى كيف يتواصلون مع بعضهم في حالات مثل الحرائق أو الأعطال، مما يعكس غياب التنظيم والتعاون المجتمعي.

البناء العشوائي ومضايقة الجار في المسكن

حين يقوم أحدهم بإضافة طابق أو غرفة دون ترخيص، ويُضيّق على جاره مساحة الضوء أو التهوية، فهو بذلك يظلمه بشكل مباشر. هذه الاعتداءات المادية شائعة في بعض الأحياء وتُعد من أكبر صور التعدي على حقوق الجيران.

الإهمال في نظافة المداخل والمرافق المشتركة

كثير من العمارات السكنية تشهد تراكم الأوساخ في المداخل والسلالم، نتيجة إهمال البعض، مما يسيء لجميع السكان. النظافة حق مشترك، وتجاهله من البعض يجعل حياة الجار أصعب، ويخلق أجواء سلبية داخل المجتمع الصغير للعمارة.

استخدام المرافق المشتركة بطريقة أنانية

حين يستأثر أحد الجيران بمكان نشر الملابس أو يستخدم الكهرباء المشتركة دون إذن، فهو بذلك يعتدي على حق غيره، وهذه الأنانية أصبحت شائعة وتُسبب كثيراً من التوترات، مما يُظهر هشاشة العلاقات بين الناس.

تجاهل الجار عند الحاجة للنجدة

من أقسى المشاهد أن يُنادي الجار مستغيثاً ولا يجد من يجيب، سواء في حادث منزلي أو موقف طارئ. هذه اللامبالاة أصبحت جزءاً من حياتنا للأسف، وتدل على جفاف في المشاعر، وانشغال مبالغ فيه بالنفس.

قلة الأدب في معاملة الجيران من الأطفال

بعض الأهالي لا يُعلّمون أبناءهم احترام الجيران، فنجد الأطفال يصرخون في الممرات، يرمون القمامة أمام بيوت الآخرين، أو يطرقون الأبواب عبثاً، دون أي توجيه أو اعتذار. هذا التهاون في التربية ينتج عنه جيل لا يعرف معنى الجيرة.

الجار المُتعالي: نظرة استعلاء تحطم العلاقات

بعض الناس يتعاملون مع جيرانهم بتكبر أو نظرة دونية، خاصة إذا اختلفت المستويات الاجتماعية أو الثقافية. هذا النوع من الاستعلاء يُفسد أي فرصة للتقارب، ويجعل الجار يشعر بعدم الأمان أو بالاحتقار.

نسيان الجار المسن أو الوحيد

كثير من كبار السن يعيشون بمفردهم، ويحتاجون إلى كلمة طيبة أو زيارة من جيرانهم، لكن قلة من الناس تبادر بذلك. ترك الجار المسن دون عون أو مؤانسة هو تقصير أخلاقي وديني، لا يليق بمجتمع مسلم.

لمشاهدة الفيديو اضغط الزر بالاسفل



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى