مأساة نيمار تتواصل.. طرد بعد هدف ملغى على طريقة مارادونا ويعتذر للجماهير
بداية مأساوية لنيمار في الدوري البرازيلي

واضح إن الحظ بيكمل في معاندة نيمار، واللعيب اللي كان يوم من الأيام حديث العالم كله بسبب مهاراته وأهدافه، دلوقتي بقى اسمه مرتبط بالأزمات والطرد والمشاكل. آخر أزمة دخل فيها كانت في الدوري البرازيلي مع فريق سانتوس، اللي رجع له بعد فترة من الإصابات والتنقلات الكتيرة. في ماتش ضد بوتافوغو، نيمار حاول يسجل هدف بطريقة غير قانونية، بضربة إيده، نفس اللي عمله مارادونا زمان، بس الفرق إن الحكم المرادي شاف كل حاجة. على طول إداله إنذار تاني وطرده. الجمهور اتصدم، مش بس علشان الطرد، لكن كمان علشان دي كانت واحدة من المرات النادرة اللي نيمار يظهر فيها مع الفريق، بعد غياب طويل بسبب الإصابة.
محاولة تقليد مارادونا بس النتيجة كانت كارثية
الحركة اللي عملها نيمار كانت نسخة كربونية من “يد الله” بتاعة مارادونا في كأس العالم 1986، واللي وقتها دخلت التاريخ. بس نيمار لما عملها، ما خدش المجد، خد الطرد. هو كان فاكر إن الحركة هتعدي، لكن الحكم كان صاحي وشافها كويس. الجماهير كانت مستنية يشوفوا نيمار بيعمل حاجة تفرحهم، لكن اللي حصل زادهم إحباط. في لحظة واحدة، بدل ما يبقى بطل، بقى متهم بعدم احترام الخصم والقانون. وده زاد من الانتقادات اللي بتطوله، سواء من الإعلام أو من الجمهور.
لحظة الطرد قلبت الماتش وكل الأنظار اتجهت لنيمار
الطرد حصل في الدقيقة 75، وكانت النتيجة لسه صفر صفر، يعني الماتش مفتوح والتعادل مسيطر. لما نيمار اتطرد، خلى فريقه سانتوس يلعب ناقص، وده كان ليه تأثير كبير على الفريق. اللعيبة بقوا تايهين، والجمهور سكت من الصدمة. ناس كتير كانت شايفة إن دي اللحظة اللي نيمار كان ممكن يرجع فيها بقوة، بس للأسف هو ضيعها بإيده، حرفيًا. اللقطة اتكررت في كل البرامج الرياضية والمواقع، وبقت حديث الساعة. الكل بيتكلم عن نيمار، بس مش علشان هدف جميل، علشان غلطة كانت ممكن تتجنب.
الاعتذار العلني ومحاولة نيمار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
بعد الماتش، نيمار ما سكتش، وكتب اعتذار رسمي على حساباته في السوشيال ميديا. قال إنه غلط وإنه آسف، واعترف إن الطرد كان السبب في إن الفريق خسر. كتب: “أنا السبب، لو ما اتطردتش كنا ممكن نكسب”. الكلمة دي أثرت في ناس، بس في ناس تانية شايفه إن الاعتذار مش كفاية، وإنه لازم يراجع نفسه كويس. نيمار حاول يخفف من الغضب اللي حصل، بس واضح إن الضرر كان كبير، خاصة وإن دي مش أول مرة يعمل حاجة زي كده.
الجماهير منقسمة بين دعم نيمار والهجوم عليه
بعد اللي حصل، الناس اتقسمت نصين، في اللي شايف إن نيمار بشر وغلط، وإنه يستحق فرصة جديدة، خاصة إنه اعتذر. وفي اللي شايف إن نيمار بقى بيكرر الغلطات ومش بيتعلم، وده بيدل على إنه مش مركز ومش مهتم بمستقبله. جمهور سانتوس بالتحديد اتصدم، لأنهم كانوا معلقين عليه آمال كبيرة، خصوصًا بعد رجوعه للفريق. هما كانوا مستنيين يشوفوا نيمار بتاع زمان، اللي كان بيشيل الفريق على كتافه، مش نيمار اللي بيطرد نفسه بإيده.
هل الطرد ده نهاية مشوار نيمار مع سانتوس؟
الناس كتير بدأت تتكلم عن إن الطرد ده ممكن يبقى نهاية مشوار نيمار مع سانتوس. خاصة إن عقده مع الفريق هينتهي آخر يونيو، وكده مش هيقدر يلعب الماتش الجاي بسبب الإيقاف. يعني المباراة دي ممكن تكون آخر ظهور له بالقميص الأبيض. السؤال اللي الكل بيسأله: هل إدارة سانتوس هتجددله؟ ولا هيمشوه بهدوء بعد اللي حصل؟ لو ما حصلش تجديد، يبقى نيمار خرج من الباب الضيق، ودي حاجة زعلت ناس كتير، حتى من محبيه.
الإحصائيات لا تخدم نيمار من يوم رجع البرازيل
من ساعة ما نيمار رجع من الهلال السعودي لسانتوس، وهو مش بيقدم اللي الناس مستنياه. لعب 12 ماتش، سجل 3 أهداف، وغاب عن 8 مباريات بسبب الإصابة. الأرقام دي ضعيفة بالنسبة للاعب بحجمه، وكان متوقع منه أكتر بكتير. كمان، حتى في الماتشات اللي لعبها، كان أداؤه متذبذب، وفيه لقطات كتير باين فيها إنه مش في مستواه. الناس بدأت تقول إن الإصابات أثرت عليه بشكل كبير، وإنه بقى نسخة باهتة من اللاعب اللي كنا بنشوفه زمان في برشلونة.
في نفس اللحظة سان جيرمان بيحتفل.. والمقارنة كانت قاسية
والمضحك المبكي في الموضوع، إن في نفس اليوم اللي نيمار اتطرد فيه من ماتش سانتوس، ناديه السابق باريس سان جيرمان كان بيكسب دوري أبطال أوروبا بخماسية قدام إنتر ميلان. المقارنة بين الاتنين كانت صعبة، وشبه مؤلمة. نيمار اللي كان ممكن يكون في مكان تاني تمامًا، بيطرد نفسه من ماتش محلي بسبب لمسة يد، وسان جيرمان بيحقق الحلم الأوروبي اللي نيمار نفسه كان بيجري وراه سنين. اللحظة دي خلت ناس كتير تفكر: هل نيمار فعلاً اختار الطرق الغلط في مسيرته؟ هل ضيع نفسه بإيده زي ما ضيع الجول؟
الإعلام الرياضي بيسلط الضوء على انهيار نيمار
الصحف والمواقع ما سابتش الموضوع يعدي. كل العناوين كانت بتتكلم عن نيمار والطرد بتاعه. فيه اللي كتب “نهاية مأساوية لموهبة عظيمة”، وفيه اللي قال “نيمار بيكرر أخطاءه ومش بيتعلم”. الإعلام البرازيلي كان قاسي عليه شوية، يمكن علشان توقعوا منه إنه يرجع ويقود الفريق، لكنه خذلهم. الإعلام العالمي كمان ركز على اللقطة، وناس كتير قالت إنها كانت لحظة محرجة، وإنها بتدل على إن نيمار محتاج يقعد مع نفسه ويفكر.
المستقبل المجهول.. هل لسه في فرصة لنيمار؟
بعد كل اللي حصل، السؤال دلوقتي: إيه اللي جاي؟ هل نيمار ممكن يرجع لمستواه؟ هل فيه نادي تاني ممكن يراهن عليه؟ ولا خلاص هو بيقفل صفحة من حياته الرياضية؟ نيمار لسه عنده 33 سنة، يعني عمره يسمح بالرجوع لو ركز واشتغل على نفسه، بس العقلية والسلوك هما اللي هيحددوا ده. لو فضل يتصرف بعشوائية، يبقى للأسف كل اللي جاي هيكون شبيه باللي فات. بس لو قرر يرجع نيمار بتاع زمان، يمكن نرجع نقول عليه نجم تاني.






