شروحات ومراجعات

فكرة التطبيق عبقرية في بساطتها

شرح ومراجعة تطبيق صليت أو لا - Saliet O La

فيه ناس بتفتكر إن تطبيقات الصلاة لازم تكون فيها أذان وأصوات شيوخ وتصميمات معقدة وأذكار كتير.
بس “صليت أو لا” اختار يبقى حاجة تانية خالص.
هو زي جدول بسيط، منظم، فيه الفروض الخمسة، وكل مرة تصلي فرض، بتعلّمي ✓.
وكل يوم له صفحة، وكل فرض له خانة، وتحسي إنك بتكتبي بخط إيدك في نوتة شخصية بينك وبين نفسك.
والأجمل؟ إن مفيش تنبيهات مزعجة، مفيش ضغط. هو بيخليكي تراجعي يومك، بس بإحساس، مش بإجبار.

يعلّمك المراقبة الذاتية من غير خوف أو توتر

أنا بحب التطبيقات اللي تخلي الإنسان يتحرّك من جوّاه، مش علشان منبّه رنّ أو صوت عليّ صرخ فيه.
وده اللي لقيته فعلاً هنا.
فكرة إنك توصلي لآخر اليوم، وتفتحي التطبيق وتلاقي فرض ناقص، أو فرضين، تحسي إنك محتاجة تعوّضي، تراجعي نفسك، مش علشان حد هيحسبك… علشان انتِ نفسك عايزة تكوني أحسن.
ودي طريقة نضيفة وجميلة تساعد الواحد يبقى ملتزم وهو مرتاح مش متوتّر.

أداة مفيدة جدًا للي بيبدأوا أو لسه بيتدرجوا في الالتزام

مش كل الناس محافظة على الصلاة 100٪.
فيه ناس لسه بتحاول، وناس بتنسى، وناس بتتكاسل، وكل دي حالات محتاجة حاجة تشجّعها مش تكسفها.
وهنا بيجي دور التطبيق.
مافيهوش لهجة وعظية، ولا آيات ترهيب، ولا صور تعنيف.
هو بيقولك: “تعالى نبدأ سوا… خطوة خطوة”.
حتى لو صليتي فرض واحد بس في اليوم، هتحسي بقيمة إنك علّمت عليه. وبعد شوية، هتحبي تحط علامات أكتر… وتدخلي في السكة دي بروح خفيفة.

حلو أوي في استخدامه مع الأولاد والمراهقين

أنا جرّبته مع بنتي اللي بدأت تصلي من قريب، وقولت لها: كل يوم صلي، وقوليلي كم فرض عملتي، وندخل نعلّم سوا.
النتيجة؟
بقيت تسألني “ماما إنتي صليتي العصر؟ علّمتِ؟”،
وبقينا نتابع بعض بشكل لطيف… مش تحدّي، بس مشاركة.
والتطبيق بتصميمه وألوانه مش بيخوّف الطفل أو المراهق، بالعكس، بيشجّعه بهدوء.
تحسي إنك بتغرس عادة من غير ما تعصري عليها.

فيه ميزة “المتابعة الأسبوعية” اللي بتخلي الصورة أوضح

تخيّلي بقى معايا، إنك في آخر الأسبوع، تفتحي التطبيق وتشوفي رسم بياني كده بسيط، بيقولك صليتي كام فرض في كام يوم.
بصراحة، دي كانت لحظة صادمة بالنسبالي أول مرة!
كنت فاكرة نفسي ملتزمة، بس لقيت فيه فرض كل يوم بينسى… فقلت: لأ، لازم أركّز.
الموضوع مش تخويف، بس بيخليكي تقيسي علاقتك مع ربنا بصدق… وتعدّلي لو لقيتي نفسك مقصّرة.

مفيهوش تسجيل دخول، وده أمان وراحة نفسية

أنا من الناس اللي بترتاح أكتر مع التطبيقات اللي مش بتطلب مني إيميل أو رقم تليفون أو تسجيل دخول.
خصوصًا لو التطبيق ديني، بحب العلاقة تكون بيني وبين ربنا، مش شركة بتجمع بياناتي.
وده فعلاً من نقاط قوة “صليت أو لا”.
كل حاجة محفوظة على موبايلك، ولو مسحتيه ورجعتيه تاني، تبدأي من جديد… كأنك بتكتبي نوتة ورق، مش ملف على الإنترنت.

مناسب جدًا في وقت السفر أو العزومات أو الأيام الخارجة عن الروتين

أوقات بييجي علينا أيام اليوم فيها مش منظم، زي السفر أو مناسبات كتير أو حتى في رمضان.
في الوقت ده، بنبقى محتاجين حاجة تذكّرنا تراجع يومنا من غير صوت عالي.
“صليت أو لا” بيبقى صاحبك، تفتحيه في آخر اليوم، تشوفي إيه اللي اتعمل وإيه اللي نسيتيه، وتقرّري تصلّيه حتى في آخر اللحظة.

تقدري تستخدميه في العيلة كلها

يعني لو إنتي أم، ممكن تعملي لكل فرد نوتة جوه التطبيق، وتتابعي كل واحد لوحده.
كل يوم قبل النوم، تجتمعوا وتحطّوا العلامات سوا.
دي طريقة تخلي العيلة كلها تفتكر الصلاة بهدوء، ومن غير ضغط، وكأنها روتين يومي لطيف.
حتى الأب، لو عنده تطبيق بنفس الشكل، يقدر يتابع ولاده ويساعدهم يلتزموا.

بيحسسك إن الصلاة مش بس فرض… دي عادة يومية تترسّخ واحدة واحدة

أنا بشوف إن التطبيق ده مش بس وسيلة تذكير، هو عامل مساعد لترسيخ عادة.
زي ما بتفتحي تطبيق تمارين كل يوم وتحطّي ✔ بعد كل تمرين، هنا بتحطّي ✔ بعد كل فرض، وتحسي إنك ماشيه على سطر ثابت، بتقوّي عضلة الالتزام يوم ورا يوم.
هو فعلًا تدريب نفسي على الانتظام، بطريقة بسيطة جدًا.

في الآخر… “صليت أو لا” هو سؤال اليوم اللي ممكن يغيّر الأسبوع كله

التطبيق ده بسيط أوي، بس عميق جدًا.
مش معمول علشان يتفشخر بتصميم ولا يملأ الشاشة معلومات.
هو موجود علشان يقولك كل يوم، بكل أدب: “هو انتِ صليتي؟”
والسؤال ده، رغم بساطته، ممكن يكون الفرق بين يوم عادي… ويوم فيه رضا.

للحصول على التطبيق من جوجل بلاي اضغط هنا

للحصول على التطبيق من آبل ستور اضغط هنا



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى