تطبيق Tarteel معمول لهدف واضح: يساعد الناس في حفظ القرآن، بس مش بطريقة تقليدية. مش مجرد تسجيلات تسمعها وتردّد وراها، لأ، ده فيه تقنيات ذكاء صناعي بتتابع معاك، وتصحّح، وتوقفك لو غلطت، كأنك بتحفظ مع مُعلم بس من على موبايلك. التطبيق مش بيقدّم شكل مبهر أو تصميمات كتير، هو مركز أكتر على المحتوى نفسه، وعلى إنه يسهّل عليك الالتزام، والمتابعة، والمراجعة. كتير من الناس اللي بتحاول تحفظ دايمًا بتواجه مشكلة في المراجعة أو في التأكد من إن اللي حفظوه فعلاً مضبوط، وهنا بييجي دور Tarteel.
فكرة الذكاء الصناعي هنا مختلفة ومفيدة فعلًا
الذكاء الصناعي مش دايمًا بيستخدم في حاجات دينية، وعلشان كده Tarteel بيعتبر من التطبيقات اللي فعلاً عاملة فرق في الطريقة اللي بنقرب بيها من القرآن. لما تقرأ بصوتك، التطبيق بيسمعلك، ويفهم الآية اللي بتقولها، وبيقولك لو فيه غلط أو نسيان. في أدوات تانية بتحفظ، لكن Tarteel بيتفاعل معاك كأنك في حلقة تحفيظ، وده اللي بيخلي التجربة مختلفة. الناس بتستخدمه وبتقول إنه بيساعدهم يحسّوا بتركيز أكتر، خصوصًا في المراجعة، لإن التطبيق واقفلك على الغلط على طول، وده بيزود الالتزام ويخلّي الحفظ أدق.
مناسب لكل المستويات
مش لازم تكون حافظ نص القرآن علشان تستخدم Tarteel، بالعكس، حتى لو لسه بادئ تحفظ أول آيات من سورة قصيرة، تقدر تبدأ على طول. التطبيق بيديك حرية تختار السورة أو الجزء، وبيتابع معاك حسب مستواك. لو حفظك قوي، هيفيدك في المراجعة، ولو لسه جديد، هيساعدك تمشي واحدة واحدة. وده بيخليه مناسب للأطفال، الكبار، وحتى الناس اللي بتحاول ترجع تحفظ بعد فترة انقطاع. مفيش ضغط، مفيش خطوات معقدة، ومفيش إحساس إنك محتاج تكون شيخ علشان تبدأ.
واجهة بسيطة تركز على المهم
التطبيق تصميمه بسيط جدًا، وده في مصلحته. مش معمول عشان “يبهرك”، لكن عشان يخلّي كل تركيزك على الهدف الأساسي: الحفظ. الألوان هادية، والخطوط واضحة، والتنقل بين السور سلس. مفيش زحمة في الشاشة، ومفيش حاجات مشتتة. مجرد تختار السورة، تبدأ تقرا، وهو يتابع وراك. ده بيخلي التجربة كلها أقرب للهدوء، خصوصًا للناس اللي بتحب تحفظ بعيد عن دوشة اليوم أو عايزة تركز وهي رايحة الشغل أو راجعة.
بيساعد في الالتزام بخطة حفظ
من أكتر الحاجات اللي بتصعب على الناس في حفظ القرآن هي الاستمرارية. Tarteel بيوفّر أدوات تساعدك تمشي بخطة واضحة. تقدر تختار هدف يومي، وتشوف تقدّمك، وتراجع اللي فات. الموضوع مش بيقف عند “أنا قرأت كذا”، لأ، التطبيق بيتابع معاك مدى دقتك في الحفظ، وفيه نظام تقييم بيساعدك تعرف إيه محتاج تقويه. ده بيخلي الحفظ مشي بنظام، وده في النهاية اللي بيثبّت القرآن في القلب والعقل.
بيساعد حتى في النُطق والتجويد
التطبيق كمان بيسمع النُطق بتاعك، وبيلاحظ لو فيه أخطاء واضحة. هو مش بديل لمُعلم تجويد طبعًا، لكنه أداة مساعدة ممتازة للناس اللي عايزة تحفظ بشكل صح. ممكن وانت بتراجع، تسمع الآية بصوت شيخ، وبعدين تكررها بنفسك، والتطبيق يقولك لو فيه فرق كبير. دي حاجة ناس كتير قالت إنها فرقت معاهم، خصوصًا اللي بيحفظوا لوحدهم أو في بلاد مفيهاش حلقات تحفيظ قريبة.
الخصوصية والأمان في التعامل مع صوتك
ناس كتير بتسأل عن خصوصية صوتهم، خصوصًا إن التطبيق بيسجّل الصوت ويحلّله. المعلومات اللي التطبيق بيقدمها بتوضح إن الصوت بيتحلل بشكل داخلي فقط، ومش بيتخزن ولا بيتشارك. الأمان في الاستخدام واضح، ومش بيفرض عليك تسجيل حساب أو ربط بيانات شخصية إلا لو حبيت تتابع التقدم بتاعك بشكل دائم. ده بيخلي الناس اللي مش مرتاحة للتسجيل تحس براحة أكبر.
في نسخة مجانية كافية، ومدفوعة للي عايز أكتر
النسخة المجانية من التطبيق فيها مزايا كويسة جدًا، تقدر تحفظ وتراجع وتستخدم الذكاء الصناعي في الأساسيات. لكن النسخة المدفوعة بتضيف مزايا زيادة زي تحليل دقيق أكتر، متابعة يومية مفصلة، وإمكانية الحفظ حسب خطة معينة بتتظبط تلقائي. وده بيكون مفيد جدًا للناس اللي جادة في هدفها تحفظ القرآن كله أو جزء كبير منه.
بيشتغل بالعربي والإنجليزي
التطبيق متاح بلغتين، وده بيساعد ناس كتير، خاصة اللي عايشين بره وبيتحدثوا إنجليزي. الواجهة ممكن تتغير حسب اللغة اللي بترتاح فيها، وده بيخلّي الاستخدام سهل وواضح. كمان بيساعد الأهالي اللي عايزين يعلموا أولادهم من غير ما يتعقّدوا من اللغة.
تقييمات ممتازة وتجارب مشجعة
ناس كتير جرّبوا Tarteel، سواء من الوطن العربي أو من بلاد تانية، والتقييمات عليه على المتاجر عالية جدًا. الناس بتشكر فيه من ناحية السهولة، وفكرة إن فيه تقنية بتسمع وتراجع معاك، وبتقول إنه كان سبب في إنهم يحفظوا أكتر من قبل كده. لما تلاقي تطبيق ديني بياخد تقييم عالي وناس بتقول عنه كلام إيجابي، ده بيخلّيك تحس إن التكنولوجيا فعلاً ممكن تكون وسيلة تقرّبنا من حاجة مهمة زي القرآن، مش بس تضيّع وقتنا.
