
إن الوزيرة تتابع مع المحافظ إنشاء مركز لإنتاج الحرير الطبيعي في الوادي الجديد دي خطوة ذكية جدًا، وبتفتح باب جديد للناس في الصعيد إنهم يشتغلوا في حاجة مختلفة ليها قيمة. الحرير مش بس منتج غالي ومطلوب، ده كمان صناعة ممكن تنقل مناطق كاملة من الفقر للإنتاج. الحكومة لما تركز على مشاريع زي دي، بتساعد الناس يشتغلوا، وتعلمهم حرفة نادرة، وكمان تفتح باب للتصدير. المهم إن المتابعة تفضل مستمرة، والتدريب يكون على أعلى مستوى، علشان نخلق منتج مصري فعلاً ينافس في السوق، مش بس نبدأ ونسيب الناس تكمل لوحدها.
الوادي الجديد تستاهل فرصة حقيقية
الناس في الوادي الجديد من زمان مستنيين مشاريع صناعية تفتح بيوت وتخلق شغل، ودي فرصة فعلًا تستاهل. لما مشروع زي إنتاج الحرير الطبيعي يبدأ، ده مش بس هيوفر وظائف، لكن كمان هيخلي الشباب يتعلموا مهارات جديدة بدل ما يسافروا محافظات تانية يدوروا على لقمة العيش. المحافظ والوزيرة لما يتابعوا خطوة بخطوة، ده بيطمن الناس إن فيه جدية، وإن المشروع مش هيبقى مجرد كلام في ورق. كمان وجود مركز متخصص هيخلّي الوادي الجديد تبقى علامة مميزة في السوق، والحرير يطلع من قلب الصحرا بجودة تضرب بيها المثل.
الحرير الطبيعي كنز مهمل رجعنا نفتكره
ناس كتير مش عارفة إن مصر زمان كانت من البلاد اللي بتنتج حرير طبيعي ممتاز، بس السنين عدت ونسينا الموضوع. دلوقتي، بترجع الوزيرة تفتح الملف ده من تاني، وده قرار يحترم. الحرير منتج مطلوب في العالم كله، ولو اتصنع صح، ممكن نكسب منه دهب. وبدل ما نستورده بأسعار خرافية، ننتجه بإيد مصريين ونصدره كمان. الوادي الجديد عنده جو مناسب ومساحات واسعة تقدر تستوعب المزارع والمصانع، ومع الدعم الحكومي، ممكن فعلاً نعمل طفرة في مجال نسيناه بقالنا كتير.
متابعة الحكومة للمشروع بتطمن الناس
اللي يفرق مشروع ناجح عن مشروع فاشل هو المتابعة. ووجود الوزيرة بنفسها مع المحافظ في متابعة إنشاء مركز الحرير الطبيعي بيدي رسالة إن الحكومة مهتمة فعلاً ومش سايبة الموضوع للصدفة. ده بيخلي الناس تشتغل بحماس، وبيطمن اللي هيشتغلوا في المركز إن في دعم وظهر. المتابعة كمان بتخلي أي مشاكل تطلع تتحل في ساعتها، بدل ما تتراكم وتتسبب في فشل المشروع. الحكومة لما تبص للناس بعين الجد، الناس كمان بترد بالالتزام والشغل الصح، وده اللي بنتمناه في مركز زي ده.
فرص شغل حقيقية للشباب والبنات
الحرير الطبيعي محتاج أيد شغالة كتير، ومحتاج ناس تتعلم تربية ديدان الحرير، وجمع الشرانق، وصناعة الخيوط، والتطريز، وكل ده بيخلق فرص شغل كتير. الشباب والبنات اللي مش لاقيين شغل ممكن يلاقوا نفسهم في المشروع ده. خصوصًا إن شغل الحرير مش محتاج شهادات جامعية، لكن محتاج ناس تتعلم وتتدرب. الحكومة لما تركز على صناعات زي دي، بتدي فرصة حقيقية لكل واحد عايز يشتغل ويتعب علشان يشوف نتيجة. ومع الوقت، ممكن نشوف ورش صغيرة بتفتح حوالين المركز، ويبقى فيه مجتمع صناعي جديد في قلب الوادي.
المنتج المصري له مكان في السوق العالمي
الحرير الطبيعي المصري، لو اتعمل بجودة عالية، ممكن ينافس أكبر الماركات في العالم. الناس بره بتدور على منتجات طبيعية ويدوية وراقية، وإحنا عندنا كل ده. الحكومة لو دعمت المشروع من أوله، وركزت على الجودة والتسويق، المنتج المصري هيوصل للعالم، وهيكون لينا اسم في سوق الحرير الطبيعي. مش لازم نستنى دعم خارجي، إحنا نقدر نشتغل وننتج ونصدر. وده هيرجع بعائد اقتصادي كبير على الدولة وعلى الناس اللي بتشتغل في المشروع.
البيئة في الوادي مناسبة 100% للمشروع
الوادي الجديد عنده جو جاف وصحي، وده بيخلي تربية دودة القز أسهل وأنجح. كمان المساحات الواسعة هناك تقدر تستوعب مزارع التوت اللي بتتغذى عليها الديدان، وده عنصر أساسي في نجاح المشروع. وجود مركز للإنتاج في منطقة بيئية مناسبة هيقلل التكاليف، ويزود الإنتاجية، ويدي فرصة للتوسع في المستقبل. يعني إحنا مش بس بنشتغل على مشروع، ده مشروع ممكن يكبر ويبقى مصدر دخل لمحافظة كاملة، وكل ده نتيجة اختيار مكان ذكي ومدروس.
محتاجين تدريب وتأهيل مش بس مباني
المركز لو اتبنى من غير ما الناس تتدرب وتفهم يعني إيه حرير طبيعي، المشروع مش هيكمل. الوزيرة لازم تركز على الجانب البشري زي ما بتركز على الإنشاءات. لازم نبدأ برامج تدريبية، وورش تعليمية، علشان الشباب والبنات يتعلموا من أول خطوة لحد المنتج النهائي. التدريب ده هو اللي هيصنع الفرق، وهو اللي هيخلق جيل جديد فاهم ومتمكن في صناعة نادرة. ونقدر كمان نستعين بخبراء من بره يعلموا الناس، أو نبعث بعثات تتعلم وترجع تطبق، زي ما كنا بنعمل زمان.
مركز الحرير ممكن يبقى نموذج لكل المحافظات
لو مركز الحرير الطبيعي في الوادي الجديد نجح، ممكن يبقى نموذج يتكرر في محافظات تانية. عندنا في مصر مناطق كتير ممكن تشتغل في نفس المجال، لكن محتاجة تجربة ناجحة تمشي على خطاها. المركز ده ممكن يبقى البداية، ومع الوقت نلاقي شبكة مراكز على مستوى الجمهورية، وكل مركز ليه تخصص، ويشغل أهل منطقته. وكده نكون عملنا صناعة وطنية كاملة، بدل ما نبقى تحت رحمة الاستيراد. التجربة دي ممكن تبقى نقطة تحول حقيقية لو اشتغلنا عليها صح، خطوة بخطوة، من غير استعجال.
مشروع بيجمع بين التراث والتكنولوجيا
الحرير الطبيعي له تاريخ كبير في مصر، من أيام زمان، وكان جزء من تراثنا في الصناعات اليدوية. المشروع الجديد في الوادي مش بس بيعيد إحياء التراث ده، لكنه كمان بيضيف عليه تكنولوجيا حديثة في الإنتاج والتصنيع. يعني مش مجرد إعادة إحياء، دي كمان تطوير. لو جمعنا بين خبرة الناس القديمة، والتقنيات الجديدة، هنقدر نطلع منتج مميز ماحدش يقدر يقلده. وده هو اللي هيدينا ميزة تنافسية، تخلي الحرير المصري ليه طابع خاص وجودة عالمية.
الستات ليهم دور كبير في نجاح المشروع
واحدة من أهم الحاجات اللي ممكن تفرق في مشروع زي إنتاج الحرير الطبيعي هي مشاركة الستات. خصوصًا إن شغل تربية ديدان الحرير وتجهيز الخيوط والتطريز بيحتاج دقة وصبر، وصفات كتير من ستات مصر عندهم من زمان. وجود الستات في المشروع مش بس بيوفر دخل ليهم، ده كمان بيشرك أسر كاملة في الإنتاج، وده يخلق مجتمع صناعي صغير جواه تكافل وتعاون. كمان لما الحكومة تدرب السيدات وتوفر لهم أدوات الشغل، هيبقوا قوة إنتاج حقيقية، ويثبتوا إنهم دايمًا على قد المسؤولية، في كل مجال بيدخلوه. الست المصرية طول عمرها سند.






