تقوم الحكومة المصرية دائماً ببذل جهودها المكثفة من أجل القيام ب تطوير العمران وساحات الميادين في الجمهورية. ومن ضمن تلك الأماكن لقد بدأت بتطوير كافة العمران وأيضاً الساحة العامة للميادين في كل من محافظة الإسكندرية ومحافظة طنطا. لذلك في السطور التالية سوف نتناول الحديث عن هذا الموضوع من خلال موقع اخباركم.
صور تطوير العمران وساحات الميادين العامة بالمحافظات الاسكندرية وطنطا
قام الدكتور محمد أبو سعدة نقيب الجهاز القومي للترتيب والتنظيم بالحديث عن الأعمال التي يسعون إليها. حيث الجهاز يعمل على استعادة واسترجاع تحسين الميادين والمباني في جميع أنواع المحافظات، حيث تم اكتمال وانتهاء تحسين منطقة ميدان محطة مصر بمحافظة الإسكندرية والمكان الذي يحيط به من كل الجوانب بالدعم مع محافظة الإسكندرية.
رسخ وثبت الدكتور محمد أبو سعدة في حديثه بأن مشروع إعادة بعث الحياة في المناطق التاريخية بمحافظة الاسكندرية يمثل أكثر أهمية من أي مشروع آخر، يحتوي هذا المكان على نوعين من المتاحف وهما اليوناني والروماني وأيضاً يشمل ويضم منطقة النبي دانيال، أكشاك الكتب، والتي أصبحت في الحال منطقة مدنية وراقية ترحب بالضيوف والسائحين، وأيضاً المتحيرين عليها على الدوام.
لمح الدكتور أبو سعدة إلى مدى أهمية تلك المنطقة التي تتسم بنفس صفات الطابع المعماري المبدع والمتميز، مبيناً مدى سروره من خلال الصور المنتشرة على منصات وسائل السوشيال ميديا، التي توضح مدى اكتراث وعناية الأولاد البالغين بتاريخ البلد و ازدهارها ورقيها وأيضاً تشييدها وبنائها، واتضح أن بناء وتشييد البلاد يمثل وجهاً راقي ومتقدم لها. ويعد إشارة على مدى مستوى التقدم والازدهار لأي بلد.
حيث قام الدكتور محمد أبو سعدة بالتأكيد علي إتمام وإنهاء عملية تحسين وتقدم محطة القطار والبيئة المحيطة به من جميع الجوانب والنواحي. وأيضاً جامع السيد البدوي، حيث لفت إلى كمية الجهد والطاقة المبذولة في تحسين مظهر الفضاء الذي يوجد عند جامع سيدي إبراهيم الدسوقي في محافظة كفر الشيخ، حيث قام بالتأكيد على مدى أهمية ذلك المشروعات في تقوية وتفخيم الواجهة الثقافية والمدنية للبلاد المصرية.
تطوير ميدان المحطة بمحافظة طنطا
في بداية ومبادرات تطوير هيئة الرؤية للفوضى العامة والميدان بجميع محافظات جمهورية مصر العربية، أذن وبلغ نقيب الجهاز القومي للترتيب والتنظيم المدني المهندس محمد أبو سعدة بأن الجهاز يعمل على الاطلاع والاهتمام ومراقبة تحسين ميدان محطة القطار محافظة طنطا، وذلك بالدعم مع محافظة الغربية باسم المهندس طارق حلمي محافظ محافظة الغربية، حيث قامت محافظة الغربية على تنفيذ مشروع التحسين والتقدم الذي تم وضعه بواسطة الجهاز الخاص بالميدان الذي تم التفاعل معها على أساس مقاييس وشروط معينة وخاصة بالترتيب والتنظيم المدني، لضمان الحفاظ على الحضارة القديمة والمعمارية.
حيث تم إعادة تدوير الفوضى العامة وذلك من خلال تنظيم وترتيب نظام حركة العابرين وحركة المرور، بالإضافة إلى تنسيق الأشجار وأعمدة النور وعمل الأرصاف والتحسين والتقدم بما يكفي من معايير تغطية الفوضى العامة للميادين. والعمل على محو وإبادة التعديات الموجودة بكل جوانب محطة القطار القديمة واسترجاعها لعصرها السابق. بالإضافة إلى تم الأخذ بعين الاعتبار في ترتيب وتنسيق سوبر ماركت الذي يتم فيه البيع والشراء والتحسين بشكل مبدع وراقي. ترجع الاستفادة على صاحب السوبر ماركت. وأيضاً مستقبل الخدمة، والذي يكترث ويهتم بمشروع التحسين قام بزيادة ورفع مستوى الجمالية والحضارية لهم، مما أدى إلى وجود مقابل مادي الذي يحصل عليه الأفراد لإنتاج السلع والخدمات، وهو ما يطلق عليه العائد الاقتصادي ومستوى حضاري قيم. بما في ذلك يأتي في مضمون استراتيجية الجهاز لزيادة كفاءة وجودة الميادين على مستوى جميع محافظات جمهورية مصر العربية.
تطوير ورفع كفاءة ميدان ومحطة مصر للقطارات بالاسكندرية
أولاً تطوير المحطة وهنا سوف نتعرف على الغرض الأساسي من تقديم وتحسين محطة مصر للقطارات بمحافظة الاسكندرية.
الوقاية وإدامة الصورة والهيئة المعمارية لجميع عمارات بناءات محطة مصر للقطارات بمحافظة الاسكندرية والعمل على تعديل وإبادة الإفساد والأتلفة والتعديات. وكذلك استرجاعها واستعادتها إلى زخرفتها وشكلها الطبيعي الأصلي.
استرجاع التوظيف واختلاف فرصة الفوضى الداخلية لمحطة مصر للقطارات للعمل على إتاحة المزيد من المسطحات الضخمة لممارسة الأنشطة الاستثمارية حيث يكون مصدر دخل زيادة للهيئة.
السعي على مضاعفة حركة الزوار. وأيضاً حركة الراحلون حيث تكون نتيجة فورية لتطوير الخدمات المتكاملة بمحطات مصر للقطارات.
كيف تم التطوير
إصلاح والتئام الواجهة القديمة لمحطة مصر للقطارات و تقوية وتعزيز الأسقف وتحسين كل أعمال الرصف بمنطقة حجز التذاكر. وأيضاً منطقة الجراج الذي توضع فيه جميع العربيات، والعمل على حفظ الطبيعة الأثرية محطة مصر للقطارات بمحافظة الاسكندرية وهيئتها وحالتها التاريخية عن طريق طلب المساعدة من مرممين متخصصين بالآثار وتحسين وتطهير وإجراء تعديلات على شبكة المرافق المتوفرة والمتاحة بها بالشكل متكامل.
تحسين وتقديم وتأسيس وإقامة أعمال مخصصة بعمل الأرصفة. المراحيض من أجل المسافرين. هيئة المحطة. والمكاتب. ساحة أهم الضيوف والسائحين بالمحطة. جامع المحطة. تحسين بناء المحطة والعمل علي امتداد خط المياه والإنذارات وحدوث الحريق والاشتعال. وإقامة شبكة بيانات وأعمدة الأنوار الخاصة بأعمال الكهرباء، ممر ومعبر العابرين. بناء الكهرباء. وتحسين المنطقة الفارغة التي خارج المحطة.
تطوير ميدان محطة مصر
وهنا نتساءل عن كيف تم التطوير حيث أنه قد تم القيام بتحسين وتجميل المباني والواجهات القديمة التي تطل على الميدان عن طريق إصلاح و إضاءة الكثير من البناءات القديمة. وعلى سبيل المثال السنترال والبريد والكثير من ذلك. بالإضافة إلي ذلك بناء نافورة غامرة بالتأثيرات المرئية والضوئية. وأيضاً معديات للعابرين في داخل الميدان.
تأسيس وتشييد منطقة مخصصة لركن العربيات الملاكي حيث يكفي حوالي خمسين عربية وثلاثة أماكن تمثل موقف مخصصين للأتوبيسات وميكروباصات النقل العام. واسترجاع رصيف الميدان بشكل كامل مع إجراء بعض التغيرات الخاصة بالحركة المرورية.
إنشاء المزيد من الأسواق الحضارية للعثور على حل لمشكلة المواطنات والمواطنين من البائعين الجائلين الذين يمارسون البيع فيها. والذي يحتوي على مائة واثنان وثمانون باكية وستون متجر تجاري لتهدئتهم.
