
أنا كتير بيجيلي صور فيها معلومات مهمة، سواء وصفة، إعلان، أو حتى سكرين شوت من كتاب، والمشكلة إنك مش قادرة تنسخي الكلام.
تضطري تكتبيه بإيدك! وده ياخد وقت ومجهود، خصوصًا لو في عيال حواليك بيزنّوا.
هنا بييجي دور “ماسح الويب”، أول ما تفتحي الصورة من جوه التطبيق، يقرأ الكلام اللي فيها، ويطلعهولك كنص قابل للنسخ والتعديل.
يعني من غير ما تكتبي حرف، تقدري تنقلي الكلام في نوتة، أو تبعتيه لحد، أو حتى تعدّلي عليه وتستخدميه في شغلك.
دي بالنسبالي نعمة، خصوصًا في الشغل اللي بيعتمد على الكتابة والتحضير السريع.

بيقرأ العربي والإنجليزي بكل دقة… وده نادر جدًا
أغلب التطبيقات اللي بتحول الصور لنصوص بتفهم الإنجليزي بس، أو لما تجي تشتغل على صورة فيها عربي، تطلعلك الكلام مشوه ومليان أخطاء.
بس “ماسح الويب” فعلًا فاجئني.
جربته على صور فيها آيات، وفيها إعلانات، وحتى صور من كتب بالعربي، ولقط الكلام بالضبط من غير تلغبط.
يعني مش بس بيحول الصورة لنص، ده كمان بيحترم اللغة، وده بيفرق جدًا لو بتكتبي محتوى ديني أو تعليمي.
وحتى الإنجليزي بيتعامل معاه باحتراف، يظبط التشكيل، والترقيم، ويحافظ على التنسيق.
ودي حاجة تخليكي تستخدميه في ترجمة، أو كتابة، أو حتى تجميع معلومات من مصادر كتير من غير تعب.
تقدري تستخدميه مع صور من الكاميرا أو المعرض أو لقطات الشاشة
مرونة الاستخدام في التطبيق ده حاجة تفرح، مش لازم تكوني مصوّرة بالكاميرا، ولا لازم تحمّلي صور من النت.
أي صورة عندك، سواء من الكاميرا أو من المعرض، أو حتى سكرين شوت واخداه من موقع، تقدري تفتحيها من التطبيق، وتعملي استخراج للنص اللي فيها.
ودي نقطة مهمة جدًا، خصوصًا لما تكوني بتشتغلي على مصادر مختلفة، أو بتلمي معلومات من كذا مكان.
يعني مفيش تعقيد، ومفيش خطوات كتير… تفتحي، تختاري، وتاخدي الكلام زي ما هو، في ثواني.
واجهة بسيطة وسريعة… حتى لو انتي مش بتفهمي في التكنولوجيا
أنا دايمًا بقدّر أي تطبيق بيشتغل من أول لمسة، من غير ما يطلب مني ألف إعداد، أو يدخلني في قوائم مش مفهومة.
“ماسح الويب” بسيط جدًا، أول ما تفتحيه، تلاقي زرار كبير مكتوب عليه “مسح صورة”، ومن هناك بتكمّلي.
مفيش فوضى في التصميم، ومفيش حاجات بتدوّخ، وده مهم جدًا لناس كتير بتتعب من التعقيد، خصوصًا لو الوقت ضيق.
وتقدري تختاري اللغة، تنسخي، تحفظي، تبعتي، كل ده بخطوتين.
وحتى لو أول مرة تستخدمي النوع ده من التطبيقات، هتحسي إنك فاهماه من أول دقيقة.

بيوفرلك وقت ومجهود بشكل خيالي
الوقت اللي كنت بقعد فيه أكتب جُملة طويلة من صورة يدوي، أو أنقل فقرة من كتاب وأنا براجع، كان ممكن ياخد مني 10 دقايق.
لكن مع التطبيق ده، بقى ياخد ثواني.
تخيلّي فرق الوقت ده على مدار يوم كامل!
أنا بقيت أستخدمه كأداة أساسية في الشغل، خصوصًا لو فيه عروض أسعار، أو مقالات، أو محتوى جايلي من صور مش ملفات.
حتى في شغلي ككاتبة، لما أحب أقتبس جملة من مصدر بصري، التطبيق بيساعدني أعمل ده بسرعة، وبأقل مجهود ممكن.
مفيد جدًا في الدراسة والمذاكرة كمان
يعني مش بس لناس بتشتغل كتابة أو محتوى، لا، كمان الطلبة بيستفيدوا منه جدًا.
لو بنتك أو ابنك بياخدوا صور لمذكرات، أو لكتب، أو حتى بيبعتولهم الواجبات على شكل صور، يقدروا يفتحوها على التطبيق ويحوّلوها لنص، ويشتغلوا عليها.
ممكن ينسخوها، يطبعوها، يعدلوا فيها، أو حتى يبعثوها لمعلّمهم بصيغة مرتبة.
ودي حاجة توفّر مجهود كبير في أيام الامتحانات، وتخلّي المذاكرة أذكى وأسرع.
مفيهوش إعلانات مزعجة… وده لوحده سبب حبّي ليه
أنا بحب التطبيقات اللي تحترم وقتي وتركيزي.
و”ماسح الويب” فعلًا من النوع اللي مش بيفاجئك بإعلانات فجأة، ولا بيطلب منك كل شوية تشتري النسخة المدفوعة.
النسخة المجانية فيها أغلب المزايا المهمة، وتكفي استخدامك اليومي، وبتشتغل بكفاءة.
وحتى لو حبيتي النسخة المدفوعة، هتلاقي سعرها مناسب، خصوصًا قدام الوقت اللي بيوفّره لك.

ممكن تعملي منه نسخة PDF أو تنسخي النص مباشرة
التطبيق مش بس بيطلع الكلام، لا، كمان بيخليك تتحكّمي فيه.
تقدري تنسخي النص وتبعتيه على واتساب أو إيميل، أو تحفظيه كملف PDF، وترجعي له في أي وقت.
يعني مش بس أداة تحويل، لأ، ده كمان منظم وعملي في التصدير.
ودي نقطة مريحة جدًا خصوصًا لو بتشتغلي على مشاريع فيها ترتيب مصادر، أو بتحبي تحتفظي بالنصوص على موبايلك علشان تراجعيها بعدين.
بيشتغل من غير إنترنت… إنقاذ في الأماكن اللي الشبكة فيها ضعيفة
دي من الحاجات اللي بحبها جدًا، إنك تستخدمي التطبيق في أي وقت وأي مكان، حتى لو الشبكة ضعيفة أو مش موجودة أصلًا.
أنا مرة كنت في المستشفى، ومعايا ورقة مطبوعة عايزة أبعتهالك بالواتساب، معرفتش أكتب الكلام كله، ففتحته ومسحت الورقة وخدته كله كأنه مكتوب على الموبايل.
من غير إنترنت، ومن غير تعب.
ميزة مهمة جدًا لأي أم دايمًا في المواصلات أو الأماكن اللي الشبكة فيها متقطعة.
في الآخر… ماسح الويب هو عينك اللي بتفهم الكلام من أي صورة
التطبيق ده مش بس أداة تقنية، لأ، هو اختراع صغير بيخلي حياتك أسهل.
تحسي كأن عندك مساعد صغير، تديه صورة، يردّ عليك بكلام جاهز.
وفي عالم كله صور وسكرين شوتس ومعلومات، وجود أداة زي دي على موبايلك بيوفرلك وقت، ومجهود، ويخلي شغلك أذكى.
لو بتكتبي، أو بتدرّسي، أو حتى بتجمّعي وصفات، التطبيق ده هيبقى من الأساسيات في يومك.






