ماذا يحتاج الأهلي للتأهل في كأس العالم للأندية 2025 بالجولة الاخيرة أمام بورتو؟

في الأيام الماضية لعب الأهلي مباراتين، واحدة أمام بالميراس والثانية أمام إنتر ميامي، والتي كانت المباراة الأولى هي المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية. تعادل الأهلي مع إنتر ميامي وخسر أمام بالميراس 2-0، ولم يتبقَ سوى الجولة الأخيرة للنادي الأهلي أمام بورتو البرتغالي. فماذا يحتاج الأهلي للتأهل في كأس العالم للأندية؟ وهل الأهلي لديه القدرة على الفوز أم سيعود بعد المباراة الأخيرة؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، تابعوا معنا لتتعرفوا على كل جديد.
ماذا يحتاج الأهلي للتأهل في كأس العالم للأندية 2025 بالجولة الاخيرة أمام بورتو؟
بعد المباراة الأخيرة للنادي الأهلي والخسارة التي تعرض لها المارد الأحمر أمام بالميراس، وضع الأهلي نفسه في موقف صعب جداً في ثاني جولات دور المجموعات بكأس العالم للأندية 2025. أصبح مصير الأهلي أمام بورتو متوقفاً على نتيجة مباراة إنتر ميامي وبالميراس في المقام الأول، حيث إن انتهاء لقائهما بالتعادل يعني تأهل الفريقين معاً إلى الدور الثاني مقابل خروج بطل أفريقيا ومنافسه البرتغالي.
ماذا يحتاج الأهلي لتجاوز انتر ميامي في الترتيب
بعد انتهاء مباريات الجولة الثانية في المجموعة، يحتاج النادي الأهلي لتجاوز إنتر ميامي في الترتيب ليحصد بطاقة التأهل الثانية، حيث إنه لن يتمكن من تجاوز بالميراس لتفوق الأخير عليه في المواجهات المباشرة. وينبغي على الأهلي الفوز على بورتو البرتغالي بفارق هدفين على الأقل في الجولة الأخيرة لرفع رصيده إلى أربع نقاط، حيث إن تعثره سواء بالتعادل أو الخسارة يعني خروجهم مبكراً. كما يحتاج الأهلي أيضاً لخسارة إنتر ميامي أمام بالميراس في الجولة الأخيرة بفارق هدفين أو أكثر لكي يضمن التأهل إلى نصف النهائي.
ماذا يحدث في حالة تساوي النقاط؟
في حالة تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط، يتم الاحتكام أولاً إلى نتائج المواجهات المباشرة بين الفرق المعنية لتحديد الترتيب، وفي حال استمرار التساوي، يتم النظر إلى فارق الأهداف في تلك المباريات، ثم عدد الأهداف التي سجلها كل فريق فيها. وإن استمر التساوي، يُرجع إلى فارق الأهداف في كل مباريات المجموعة، ثم عدد الأهداف الإجمالي، وبعدها يتم اللجوء إلى اللعب النظيف وفقاً لعدد البطاقات. وإذا استمر التعادل بعد كل ذلك، يتم حسم الموقف من خلال إجراء قرعة بين الفرق المتساوية لتحديد من يتأهل.
الأهلي يواصل الإستعداد لمباراة بورتو البرتغالي
لا يزال الأهلي يواصل استعداداته للقاء القادم أمام بورتو البرتغالي المقرر إقامته في الرابعة من فجر الثلاثاء المقبل بتوقيت القاهرة في ختام منافسات دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في أمريكا، حيث بدأ الأهلي استعداده بالأمس ولا زال يواصل التحضيرات لمواجهة بورتو بعد الخسارة أمام بالميراس التي أنهت حظوظ النادي الأهلي في التأهل للدور الـ16 في البطولة العالمية.
خوسيه ريبيرو عن الخسارة أمام بالميراس
من جانب المدرب الفني للنادي الأهلي، قال إن الفريق أغلق ملف مباراة بالميراس وبدأ التحضير لمواجهة بورتو، فإن توقف مباراة بالميراس بسبب الأحوال الجوية أثر على نسق اللعب واحتجنا إلى إجراء أربعة تغييرات مع استئناف المباراة في محاولة للعودة إلى مستوى اللاعبين الذي قدمه الفريق قبل التوقف. وواصل المدير الفني حديثه: لم يكن لدينا الوقت الكافي لإجراء تغيير كبير في طريقة اللعب بسبب الفترة القصيرة التي تولى فيها الجهاز المسؤولية، ونحاول على قدر استطاعتنا أن نحسن الأداء. وأوضح ريبيرو أن الأهلي يشارك في كأس العالم للأندية بعد موسم طويل وشاق على اللاعبين، وعلق مدرب فريق الأهلي على الهزيمة أمام نظيره بالميراس.
تصريحات نقلها الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا”
نقلت مواقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تصريحات لريبيرو حيث قال إن اللقاء كان يسير بشكل متكافئ قبل أن تتغير مجرياته بهدفين متتاليين لصالح الفريق البرازيلي موضحًا: “فرصة واحدة وأصبحت النتيجة 1-0، ثم فقدنا الكرة مرة أخرى فتلقينا هدفًا ثانيًا”، مضيفًا: “أعتقد أن المباراة كانت متكافئة بنسبة 50-50 قبل الهدفين، لكنهم سجلوا الأهداف وأصبحت الأمور خارج المتناول بالنسبة لنا”. واعترف المدير الفني للأهلي بصعوبة العودة بعد تلقي الهدفين، حيث قال: “حاولنا العودة بعد العاصفة بطريقة جديدة لكننا لم نتمكن من صناعة فرص كافية”.
هل يستطيع الأهلي الفوز على بورتو؟
رغم أن الأهلي في موقف صعب، إلا أنه ما زال يمتلك فرصة قائمة بشرط تحقيق الفوز على بورتو بفارق هدفين، لكن السؤال الأهم هو: هل يملك القدرة على ذلك؟ بالنظر إلى الأداء السابق أمام إنتر ميامي، يظهر أن الأهلي قادر على صنع الفارق عندما يلعب بتركيز وهدوء، كما أن وجود عناصر خبرة في صفوفه مثل الشناوي وديانج وكهربا يمكن أن يمنح الفريق الأفضلية خاصة في المواجهات الحاسمة. وعلى الرغم من أن بورتو خصم قوي، إلا أن الأهلي لديه من الخبرة ما يؤهله لتجاوز هذا التحدي حال التزم بالتركيز وتجنب الأخطاء.
هل بورتو أقوى من الأهلي؟
من حيث التاريخ القاري، يُعد بورتو البرتغالي من الأندية الأوروبية الكبيرة، لكنه في هذه البطولة تحديدًا لا يظهر بتشكيلته الأساسية المعتادة ويشارك بعناصر شابة. أما الأهلي فيملك رصيدًا كبيرًا من الخبرة في مثل هذه البطولات ولديه سجل طويل من المشاركات القارية والدولية. ورغم الفارق في طبيعة الدوريات التي ينتمي إليها كل فريق، إلا أن المقارنة داخل الملعب ستكون أقرب. الأهلي يمتاز بتنظيم دفاعي جيد وسرعة في التحول من الدفاع للهجوم، أما بورتو فيعتمد على المهارات الفردية والتمرير القصير، لذلك فإن الأفضلية قد تكون لمن يستغل أخطاء الطرف الآخر.
كيف يرى الخبراء حظوظ الأهلي؟
يرى محللون رياضيون أن موقف الأهلي ليس مستحيلًا رغم تعقيده بعد الجولة الثانية. بعض التقارير الصحفية أشارت إلى أن الأهلي لديه حظوظ قائمة بشرط تنفيذ المطلوب بدقة، وهو ما يتطلب أداءً مميزًا أمام بورتو وخسارة إنتر ميامي بفارق مناسب. كما أشار بعض المحللين إلى أن الأهلي يمر بحالة من الإجهاد بسبب ضغط المباريات، لكن شخصية الفريق في مثل هذه المواقف كثيرًا ما تظهر وتُحدث الفارق. وهناك تفاؤل حذر داخل المعسكر الأحمر، خاصة أن الحسم لا يزال في يد اللاعبين حال تحقق السيناريو المطلوب خلال الجولة الأخيرة.
ما السيناريو الذي يؤهل الأهلي للدور التالي؟
السيناريو الوحيد الذي يضمن تأهل الأهلي هو الفوز على بورتو بفارق هدفين على الأقل مع خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس بفارق هدفين أو أكثر. وفي حال تساوى الأهلي وإنتر ميامي في عدد النقاط وفارق الأهداف والأهداف المسجلة، فسيتم اللجوء إلى قاعدة اللعب النظيف ثم القرعة. لكن الأهلي يدرك أنه عليه أولًا حسم مباراته أمام بورتو بنتيجة واضحة ثم الانتظار لما ستسفر عنه المباراة الأخرى. وإذا حدث ذلك، قد ينجح الأهلي في العبور إلى نصف النهائي للمرة الأولى بالنظام الجديد، لذا ستكون الجولة الثالثة حاسمة بكل المقاييس لمصير بطل إفريقيا.






