شروحات ومراجعات

وسط الزحمة، جالي شغل عن تطبيق هادي أوي

شرح ومراجعة تطبيق رفيق المسلم: قرآن، أذان، ذكر.

في عز الزن اللي مش بيخلص من الولاد، وريّحة الطبيخ اللي ناسيه على النار، والتليفون اللي بيرن من المدير بيقولي “فاضل المقال ده بس!”، لقيت في الشيت اليومي طلب مراجعة عن تطبيق اسمه رفيق المسلم: قرآن، أذان، ذكر. حسيت كده إن الدنيا بعثتلي إشارة تهدّي الجو حواليا. بدأت أدور عليه، أشوف فيديوهات، أقرا تقييمات وتعليقات من الناس، وأفهم بالظبط هو بيعمل إيه. ومع إني ما استخدمتهوش بنفسي، لكن كل اللي شفته وقرأته خلاني أحس إن فيه تطبيقات كده وجودها في الموبايل بيكون نعمة أكتر من كونه “أبلكيشن” وخلاص. هو نوع التطبيقات اللي بتحسسك إنك مش لوحدك، وإن فيه حاجة بترجعك لهدوئك وسط الزحمة.

تطبيق اسمه على مسمّى: فعلاً رفيق

الاسم شدني من أول لحظة: “رفيق المسلم”. كلمة “رفيق” مش بس معناها واحد معاك، لأ، معناها حد ماشي جنبك خطوة بخطوة، بهدوء ومن غير ما يزعّق. ومن أول ما فتحت أوصاف التطبيق، فهمت ليه الناس بتحبه. هو مش مجرد مصحف أو منبّه للصلاة، ده عامل زي صندوق صغير فيه كل حاجة ممكن تريح قلبك في يومك. سواء أذكار الصباح والمساء، أو تنبيه بالأذان، أو قراءة للقرآن بصوت قراء كتير، أو حتى تحديد القبلة وانت مسافر. كل ميزة فيه متصممة كأنك قلت “يا ريت في تطبيق يعمل كده” ولقيته هو اللي بيرد عليك.

الواجهة بسيطة ومريحة للنظر

من أكتر الحاجات اللي لاحظتها في الفيديوهات ولقطات الشاشة إن التطبيق شكله مريح جدًا. الألوان هادية، الخطوط واضحة، وكل حاجة مترتبة من غير لخبطة. فيه تصميم يخلّي حتى اللي مش متعود على التطبيقات يعرف يوصل لكل حاجة بسهولة. وده مهم جدًا في تطبيق ديني، لإن هدفه مش إنه “يبهر”، لكن إنه يسندك. يعني مفيش زحمة في الواجهة، ومفيش إعلانات مزعجة، وكل حاجة فيها احترام للي بتعمله. ده غير إن اللغة فيه واضحة وبسيطة، وممكن تغيّرها لو حبيت، فالموضوع مش معقّد أبدًا، بالعكس، كل حاجة فيه بتقول: “أنا هنا عشان أريحك”.

القرآن كامل بصوت وصورة

من أهم المميزات اللي فيه هي المصحف الكامل بصوت وصورة. تقدر تقرا، وتقدر تسمع، وتقدر تتابع الآية بصوت الشيخ اللي تحبه. عدد من القُراء موجودين، وكل واحد ليه نبرة مختلفة، والاختيار ده بيخلي الناس تحس إن فيه خصوصية في العبادة. فيه كمان إمكانية تحديد آيات معينة تكرّرها، وده بيساعد الناس اللي بتحفظ، أو اللي بتحب تراجع. ولقيت ناس كتير في التعليقات بتقول إنهم بيستخدموا التطبيق يوميًا عشان يسمعوا جزء معين وهم في الطريق، أو وهم بيرتاحوا قبل النوم. واللي بيخلي ده سهل إن الصوت نقي جدًا، ومفيش تشويش، وكأنك بتسمع من استوديو محترم.

تنبيهات الأذان دقيقة وبتراعي المكان

التطبيق بيحسب مواعيد الأذان حسب المكان اللي إنت فيه، وده مهم جدًا للناس اللي بتتنقّل كتير أو عايشة في مناطق مش ثابت فيها توقيت الصلاة. والأحلى من كده إن فيه اختيارات لأصوات المؤذنين، يعني تقدر تختار الصوت اللي يلمس قلبك. وفيه كمان ميزة إنك تخلي التنبيه “صامت” لو مش حابب يسمع الكل، أو لو في شغل أو مكان عام. وكل ده بيتظبط بسهولة من الإعدادات. ومن الحاجات اللي عجبتني جدًا إن بعض الناس قالت إنهم لما بينسوا الصلاة في وسط اليوم، صوت الأذان بيرجعهم. كأن التطبيق مش بس بينبّه، لكنه كمان بيحضن اللحظة ويقولك “خد دقيقة مع ربنا”.

أذكار منظمة ومقسّمة حسب الوقت والموقف

فيه قسم كامل للأذكار، متقسّم بطريقة مريحة: أذكار الصباح، المساء، النوم، السفر، ودخول الحمّام، وكل اللي ممكن تحتاجه في يومك. الناس اللي جربوا التطبيق بيقولوا إن دي أكتر ميزة بيستخدموها، وخصوصًا إنها مكتوبة بخط واضح، وفيها خيار تشغيل صوتي كمان. يعني لو انت مستعجل، ممكن تسمعها بدل ما تقرا. والجميل كمان إن فيه عدّاد للتسبيح، تقدر تسبّح وتعدّ من غير مسبحة. كل التفاصيل الصغيرة دي بتقولك إن حد فكر في كل مشهد ممكن تكون محتاج فيه ذكر أو دعاء، وده بيخلي التطبيق مش بس “أداة”، لكنه رفيق فعلاً.

اتجاه القبلة وانت مسافر

فيه كمان ميزة تحديد اتجاه القبلة باستخدام البوصلة، ودي مفيدة جدًا للناس اللي بتسافر كتير أو حتى اللي ساكنين في مناطق جديدة ومش عارفين القبلة فين بالظبط. التعليقات اللي قريتها بتقول إن البوصلة دقيقة جدًا، وما بتتأثرش بسهولة، وبتشتغل حتى من غير إنترنت. ودي ميزة ناس كتير بتدور عليها، خصوصًا لو كانوا برا بلدهم أو في أماكن مش مألوفة. فبدل ما تفضل تسأل أو تستخدم مواقع تانية، التطبيق نفسه بيكفي ويوفي.

بدون إنترنت… ولسه شغال

واحدة من أجمل الحاجات اللي الناس بتحبها في “رفيق المسلم” إنك تقدر تستخدمه من غير إنترنت في حاجات كتير. سواء الأذكار أو حتى المصحف لو نزلته قبل كده. وده بيخلي التطبيق مش مجرد رفيق يومي، لكن كمان رفيق في السفر، وقت الطيران، أو لما الشبكة بتكون ضعيفة. ناس كتير قالت إنهم بيلاقوا راحة نفسية لما بيلاقوا حاجة دينية شغالة حتى في عزّ ظروف اليوم الصعبة، وده فعلاً بيحسس الواحد إن التكنولوجيا ساعات بتقربنا أكتر من ربنا، مش تبعدنا.

تقييمات ممتازة ورسائل حب من المستخدمين

وأنا بدوّر على تقييمات التطبيق، لقيت حاجة مشفتهاش كتير في مراجعات التطبيقات الدينية: الناس مش بس بتقول “مفيد”، الناس بتكتب له رسائل شكر. فيه ناس بتدعي للي عملوه، وناس بتقول إنه غير حياتهم، وناس تانية بتحكي عن لحظات صعبة عدّوا بيها وكان التطبيق سند ليهم. التقييمات على المتجر عالية جدًا، والكومنتات فيها صدق وحب مش طبيعي. ده مش مجرد برنامج ناجح، ده بقى جزء من حياة ناس كتير. وده دايمًا بيخلي أي كاتبة مراجعات، زيي، تحس إن الشغل ده ليه معنى أكبر.

وأنا بكتب عن التطبيق، حسيت بالسكينة وسط الفوضى

وأنا بكتب المراجعة دي، كان في صوت خلاط في المطبخ، وعيال بيجروا حواليا، وتليفون بيرن، بس رغم كده كنت حاسة إني بكتب عن حاجة فيها طمأنينة. يمكن علشان الكلام اللي قريته عن التطبيق كله كان فيه روح، أو يمكن علشان أصله معمول بهدف حلو. بس اللي متأكدة منه، إننا ساعات وسط اليوم المتعب بنحتاج بس تطبيق واحد يهدينا، يفتكرنا نذكر، نصلي، نرتاح شوية. وأنا ما استخدمتوش بإيدي، بس من كتر ما قريت وشوفت عنه، حسيت إنه يستحق فعلًا يكون في كل موبايل، مش بس كأداة دينية، لكن كجزء من وقتك اليومي اللي بترجع فيه لنفسك شوية.

للحصول علي التطببق من جوجل بلاي اضغط هنا

للحصول علي التطببق من آبل ستور اضغط هنا



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى