أول ما فتحته حسيت إني ماسكة مصحف نازل من السما
شرح ومراجعة تطبيق آية - تطبيق القرآن الكريم

أنا جربت كذا تطبيق قرآن قبل كده، وكلهم كانوا بيقدموا القرآن، بس مش بنفس الرقي. أول ما فتحت “آية”، حسيت إني بمسك مصحف فعلاً… الخط كبير وواضح، مفيش أي زحمة، الآيات متقسمة بهدوء، الصفحة كلها مريحة للعين. التصميم نظيف وبسيط جدًا، الخلفية بيضا وسادة، والآيات مكتوبة بخط مصحف المدينة اللي متعودة عليه من وانا صغيرة.
مافيش إعلانات، مافيش ألوان تشدك بعيد عن المعنى، تحسي كأنك بتقري في مسجد فاضي، والنور نازل عليك من السقف.
وده خلاني أحب التطبيق مش بس علشان بيوفرلي قرآن، لكن علشان بيخليني أحب أرجع له كل شوية، أفتح، أقرأ آية، وأقفل، وأنا مرتاحة.
بيساعدك تلاقي الآية اللي بتدوري عليها بسرعة
أنا ساعات أكون في وسط موقف، وافتكر جزء من آية، بس مش عارفة هي فين…
مع “آية”، الموضوع بقى بسيط جدًا.
فيه ميزة البحث اللي بجد عبقرية، تكتبي أي كلمة أو جزء من الآية، حتى لو مش متأكدة من ترتيبها، وهو يطلّعلك كل النتائج اللي فيها الكلمة دي.
يعني مثلًا كتبتي “لا تدري نفس”، يطلعلك الآيات اللي فيها الجزء ده، ويعرضها بترتيب، وتقدري تروحي للسورة بسهولة.
الميزة دي فرقت معايا جدًا، خصوصًا لما أكون بكتب منشور ديني، أو براجع مع بنتي حاجة، وعايزة الآية بدقة.
ما بقيتش أضيع وقت، ولا أدور في 600 صفحة… هو بيجبلي كل حاجة في ثواني.
فيه تفسير للآيات بشكل واضح وسهل
أنا بحب أقرأ التفسير، بس ساعات لما أفتح كتب التفسير ألاقي الكلام معقّد، أو طويل، أو بلُغة صعبة.
لكن في “آية”، التفسير موجود بكبسة زر، وتقدري تختاري التفسير اللي يعجبك: “السعدي”، “ابن كثير”، أو “الطبري”، وكلهم مترتبين، وسهل التنقل بينهم.
يعني وإنتِ بتقري، تلاقي تحت كل آية علامة صغيرة، تدوسي عليها، تفتحلك التفسير من غير ما تخرجي من الصفحة.
وساعات بتكوني محتاجة تفهمي معنى آية علشان تطمني، أو علشان توضحيها لحد… وهنا التطبيق فعلاً بيساعد، من غير ما تحسي إنك تايهة وسط شروحات معقدة.
بيقدم المعنى ببساطة، ودي أكبر نعمة.
-
بيقدملك صور وفيديوهات بجودة عالية جدًا2025-06-23
-
Tarteel… تطبيق هدفه يحفّظ مش يبهرك2025-06-11
ممكن تقري بالعرض أو بالطول… براحتك
أنا من الناس اللي بتحب تمسك الموبايل بالعرض لما تكون بتقرا، بحس إنه بيريح العين، والصفحة بتاخد أكتر من آية.
وفيه ناس بتحب الطول علشان التركيز يكون أعلى.
والتطبيق بيديك الاختيار ده ببساطة… أول ما تلفي الموبايل، يتظبط لوحده، والخط يفضل كبير وواضح، وكأنك بتقلبي مصحف بيد واحدة.
الميزة دي مهمة جدًا، خصوصًا وقت المواصلات، أو وإنتِ قاعدة في السرير، أو بتستني في العيادة… تقري بالطريقة اللي تريحك، من غير ما تحسي إنك بتعاني علشان توصلي للآية.
صوت القراء فيه نقي وواضح، وفيه اختيارات كتير
أنا بحب أسمع القرآن، خصوصًا بصوت الشيخ المفضل ليا.
والتطبيق موفّر عدد كبير من المقرئين، بصوت نقي، من غير أي تشويش أو تقطيع.
تقدري تختاري القارئ اللي بتحبيه، وتشغلي السورة، وتسمعيها من أولها لآخرها، أو تعيدي آية معينة، أو تشغلي آيتين بس وتوقفي.
كأنك ماسكة ريموت للتحكّم في التلاوة، بوضوح وصوت نقي، حتى لو السماعة مش قوية.
وفيه كمان ميزة تكرار الآية لو انتي بتعلمي ابنك، أو بتحفظي بنفسك… تقوليله اسمع، وكرر، وارجع تاني.
يعني مش بس قراءة… ده تعليم وتدبر وحفظ، وكل ده بصوت جميل يلمس القلب.
بيشتغل من غير إنترنت… ودي نعمة كبيرة
أنا من الناس اللي الشبكة بتفصل عندي كتير، خصوصًا لما أكون في طريق سفر، أو في حتة مافيهاش تغطية.
لكن “آية” مش بيطلب نت عشان تفتحي المصحف، كله محفوظ على الجهاز، وده بيريح جدًا.
يعني لو جيه وقت أذكار أو صلاة، أو حسيتِ إنك محتاجة تقري قرآن، تفتحي التطبيق على طول، تلاقيه جاهز، من غير انتظار ولا تحميل.
ودي من الحاجات اللي بتخلي الواحد فعلاً يستخدم التطبيق كل يوم، لإنه دايمًا في جيبك، دايمًا متاح، زي الصحبة اللي ما بتغيبش.
بيتيحلك تظبّطي شكل الخط والحجم والطريقة اللي تريّحك
أنا عيني مش زي زمان، وساعات بخاف من الخط الصغير.
لكن مع “آية”، تقدرِ تكبّري الخط، وتغيري نوعه، وتخليه شبه خط المصحف اللي بتحبيه، سواء كان خط المدينة أو خط عثماني.
وفيه كمان وضع القراءة الليلية، لو بتحبي تقري قبل النوم من غير تعب لعينيكي.
المرونة دي فرقت معايا جدًا، خلتني مش بس أستخدم التطبيق، لكن كمان أرتاح وأنا بستخدمه، وأبقى فاكراه دايمًا لما أحتاج لحظة هدوء.
فيه ميزة العلامة المرجعية… علشان ترجعي للي وقفتي عنده
أنا كتير أقرأ كام صفحة، وبعدين أنشغل… وأرجع ألاقي نفسي ناسية أنا وقفت فين.
لكن التطبيق فيه ميزة العلامة المرجعية أو “Bookmark”، تحطيها في الآية اللي وقفتي عندها، وترجعي لها تاني بسهولة.
مفيش بقى ورقة صغيرة تضيع، ولا تنسي السورة… كل حاجة محفوظة، وفي مكانها، ترجعي تقري من غير ما تضغطي ولا تدوّري.
ودي ميزة عبقرية للأمهات اللي وقتهم ضيق، يقرأوا آيتين، ويرجعوا بعد شوية… التطبيق مش بينسى، هو بيفكّرك إنتِ فين.
فعلاً… “آية” مش بس اسم، ده رسالة
الاسم لوحده يطمنك: “آية”… وكل مرة تفتحيه، تلاقي قدّامك آية واحدة، هي بس، تملأ الشاشة… تركزي فيها، تتأمليها، تفهميها، تردديها.
وده بيخلي تجربة القراءة مختلفة… مش سباق مع الوقت، لكن لحظة سكون.
ويمكن دي أحلى حاجة في التطبيق… إنه مش بيتعامل معاكي كقارئة، لأ، كإنسانة محتاجة كلمة من ربنا، تخلّي يومها أخف، وتحس فيها بالسكينة.