أول ما فتحته حسّيت إني شلت غطا من على الموبايل
شرح ومراجعة تطبيق كومباكت هايتك قاذفة 2023

بجد… أول ما ثبّت التطبيق وشغّلته، كأن الموبايل اتغسل وتكوي، وبقى أنضف من الأول.
أنا واحدة بيضايقني جدًا شكل التطبيقات الكتير، والألوان المتلخبطة، والدنيا اللي ملهاش نظام.
لكن “كومباكت هايتك قاذفة” عامل واجهة مرتبة بشكل تحسّي فيه بكل تفاصيلك.
الأيقونات بقت متقسّمة، والألوان ماشية مع بعض، وكل حاجة في مكانها، كأنك عامل جدول للبيت… بس على الموبايل.
والأحلى إنه مش بس شكله حلو، لأ، هو كمان خفيف جدًا.
مابيحملش الجهاز ولا بيبطّأه، بالعكس، بيخلّي التنقل بين التطبيقات أسرع، وتفتح أي حاجة في ثواني.
كل ده من غير أي إعلانات مزعجة، ولا طلبات غريبة، ولا إعدادات معقدة.
تحسي إنه فاهمك، وبيخدمك من غير ما يزعجك، وده اللي خلاني أتمسّك بيه من أول يوم جرّبته.
بينظم التطبيقات كأنك عندك أدراج مخصوصة
أنا موبايلاتي دايمًا عاملة زي شنطة المكياج بعد الخروج… كله متلخبط، والتطبيقات فوق بعضها، وعمري ما بلاقي الحاجة بسرعة.
لكن اللانشر ده، أول ما ركب على التليفون، قسملي الدنيا كأن في حد جوا التليفون بيعرف يرتّب.
قسمهم حسب النوع: تواصل، تصوير، أدوات، ألعاب، وكل تصنيف ليه شكل أيقونة وألوان ماشية معاه.
بقيت ألاقي أي تطبيق بسهولة، من غير ما أدوّر أو أتوه.
ولو فيه تطبيقات مش بستخدمها كتير، حطها في الركن، من غير ما يحذفها، كأنك بتشيل حاجة مش مهمة على جنب.
الموضوع كله بقى أهدى، وشكل الشاشة الرئيسية بقى كأنه قطعة ديكور، تحسّي إنك مبسوطة كل ما تبصي عليها، مش متضايقة من الزحمة.
-
لما الأم تبقى عايزة تطمّن من بعيد ومن غير زن2025-06-19
-
أول مرة سمعت عن تطبيق الحماية2025-05-30
التصميم بتاعه مش بس شكله حلو… ده عملي كمان
أنا شفت لانشرات كتير قبل كده، وفعلاً كان فيهم شياكة، بس كانت بتتعب الموبايل أو بتحتاج خطوات كتير علشان تظبّطيها.
لكن هنا… لأ، الانطباع الأول كان سهولة، ومن أول تفعيل، كل حاجة اشتغلت على طول.
التصميم بسيط لكن مش ممل، كلاسيكي لكن في نفس الوقت مودرن.
الألوان متدرجة من درجات هادية، مش فاقعة ولا متعبة للعين.
والخطوط واضحة، والأنيميشن في التنقلات ناعم كده، بيخلّي كل لمسة ليها طعم.
وفيه كمان اختصارات ذكية، تقدر تفعّليها من الضغط المطوّل، أو تسحبي من الجنب علشان تفتحي التطبيقات المهمة.
يعني مش بس شكله حلو، ده كمان مدروس علشان يسهل عليك حياتك اليومية، ويوفرلك وقت ومجهود، خصوصًا وإنتي بتجري ما بين شغل البيت والأولاد والطلبات اللي مش بتخلص.
مناسب جدًا لأي موبايل… حتى لو قديم
أنا جربت اللانشر ده على موبايل مش جديد، كان بيهنّج كل شوية، وكنت بفكّر أغيره.
بس لما ركّبت “كومباكت هايتك”، حسّيت إن الموبايل رجعله روحه.
خفيف أوي، ومابيستهلكش بطارية، ولا بياخد مساحة تخنق الجهاز.
والأجمل إن مفيهوش تعقيد، يعني حتى لو حد مش خبير تكنولوجيا، يقدر يثبته ويشتغل عليه بسهولة.
الموبايل اشتغل أسرع، وبقيت أقدر أفتح واتساب وفيسبوك وإنستجرام من غير ما الجهاز يهنّج أو يسخن.
وحسّيت إن اللانشر هو اللي شال الحمل عن الجهاز، وبيدير كل حاجة بذكاء كده من ورا الستارة.
تقدر تعدّلي عليه زي ما تحبي… وتحسي إنه موبايلك بجد
أنا من الناس اللي بتحب تظبّط شكل الشاشة على ذوقها، وده أكتر شيء لفت نظري في اللانشر.
تقدري تغيري الألوان، شكل الأيقونات، طريقة عرض التطبيقات، تخليها على شكل قائمة أو شبكة.
وفيه كمان ثيمات جاهزة تقدري تختاري منها، لو مش حابة تعدّلي حاجة بإيدك.
وكل تعديل بيتحفظ فورًا، من غير ما تحتاجي تعملي إعادة تشغيل أو خطوات زيادة.
حسّيت إن كل لمسة صغيرة بتفرق، وكأن اللانشر بيقولك: “اعملي الموبايل زي ما انتي عايزة… أنا تحت أمرك.”
بيحوّل موبايلك كأنه كمبيوتر صغير
أنا من الناس اللي بتحب الشغل المنظم، واللي يسهّل حياتها في لمسة، والتطبيق ده فعلاً حسّيت إنه خلّى الموبايل شبه الكمبيوتر.
ليه؟ علشان كل حاجة بقت على شكل فئات، زي ما بنقسم ملفاتنا على اللابتوب، وكل فئة بتتفتح لوحدها.
بقيت أفتح قسم التواصل ألاقي فيسبوك وواتساب وسناب، وقسم الأدوات ألاقي الآلة الحاسبة والملاحظات والكاميرا.
ده ريّحني من دوشة كل التطبيقات مرمية على بعض، وبقى الموبايل منظم كأني داخلة سطح مكتب حقيقي.
وحتى الإشعارات بقيت مرتبة، ومفيش حاجة بتفوتني، وكل حاجة بتظهر قدامي في مكانها، وده فرق معايا في شغلي ككاتبة محتوى، وبقيت أنجز أسرع.
فيه أدوات ذكية بتسهّل عليك كل حاجة
مش مجرد لانشر للزينة وخلاص، لأ، ده كمان بيضيفلك أدوات ذكية تخلّي يومك أهدى.
زي الويدجيت اللي يظهرلك نسبة البطارية بشكل أنيق، أو الأداة اللي توريكي الطقس، أو الساعة على شكل ديجيتال مودرن.
كل ده بتحطيه في الشاشة الرئيسية وتظبّطي حجمه ومكانه، وتحسي إنك بترسمي موبايلك بإيدك.
وفيه كمان اختصارات سريعة، زي إنك تسحبي من فوق تفتحي الكاميرا، أو من تحت تفتحي الإعدادات، ودي حاجات بسيطة لكن بتوفرلك وقت ومجهود، خصوصًا لو بتعملي أكتر من حاجة في وقت واحد.
أنا مثلًا بقيت بفتح تطبيقاتي وأنا بجهّز الغدا، من غير ما أدور أو ألف كتير.
بيدّي موبايلك شكل احترافي من غير تكاليف
اللانشرات اللي فيها مميزات زي دي غالبًا تبقى مدفوعة أو مليانة إعلانات، لكن هنا الموضوع مختلف.
النسخة المجانية فيها كل اللي محتاجاه، شكله شيك، سريع، خفيف، ومش بيطلب فلوس كل شوية.
تحسي إنك شغالة على لانشر مدفوع، رغم إنك منزلتيش أي حاجة زيادة.
وده اللي فرّق معايا، خصوصًا إني مش بحب أشترك في تطبيقات كل شوية.
وحتى لو فكرتي تاخدي النسخة المدفوعة، تلاقي فيها بس شوية مميزات إضافية، مش حاجات أساسية، وده بيخلي النسخة المجانية كافية جدًا لأي أم شغالة ومشغولة طول الوقت زيّي.
مناسب لكل الأعمار… من أولادنا لحد الكبار
بنتي في ابتدائي لما شافت شكله، قالتلي: “ماما، ده شبه لابتوب المدرسة!”
حبيته إنه مش أطفالى، لكن كمان مش معقّد، يشتغل مع الكل، وسهل يتفهم.
ولو عندك حد كبير في السن، هيعرف يتعامل معاه بسهولة، علشان كل حاجة واضحة، ومافيهاش زحمة ولا تعقيد.
يعني تطبيق واحد يجمّع العيلة كلها، وكل واحد يظبّط موبايله على مزاجه، من غير ما نتعب في الشرح.
أنا حتى ساعدت أمي تثبّته، وبقيت بتقوللي: “أنا لاقي كل حاجة بسرعة دلوقتي”.
مابيستهلكش بطارية ومابيأثرش على أداء الجهاز
كتير من اللانشرات بتكون شكلها حلو، لكن تلاقى الموبايل بعدها بيهنّج أو البطارية بتخلص بسرعة.
لكن هنا، لأ، الأداء مستقر جدًا.
بطاريتي بقيت تكمل يومها عادي، والتطبيقات بتفتح من غير لاج أو بطء، ودي نقطة مهمة جدًا خصوصًا للموبايلات المتوسطة أو القديمة.
أنا بحب اللانشرات اللي تضيفلي جمال وسرعة مع بعض، من غير ما أضحّي بحاجة على حساب حاجة، وده فعلًا اللي بيعمله التطبيق ده.
بيحترم خصوصيتك ومابيطلبش صلاحيات غريبة
من الحاجات اللي بتضايقني في تطبيقات التخصيص، إنهم يطلبوا صلاحيات مالهاش لازمة: يدخلوا على الصور أو الميكروفون من غير سبب!
بس هنا؟ لأ، بيطلب أقل الصلاحيات الممكنة علشان يشتغل، وده بيخلّيني مطمّنة وأنا بستخدمه.
خصوصًا لو الولاد بيلعبوا في الموبايل، أو حد غيرك فتحه، مافيش حاجة تقلق.
وانتِ كأم أو شغّالة من البيت، أكيد بتقدّري الأمان الرقمي، والتطبيق ده بيقدّمه من غير ما تطلبي.
تجربة استخدام سلسة ومن أول لحظة
أكتر حاجة لفتتني لما نزلته، إني ما احتجتش أقرأ تعليمات ولا أتفرج على فيديوهات علشان أفهمه.
كل حاجة واضحة، وزرار ورا زرار، تلاقي نفسك بتزيني الشاشة وبتغيري الألوان وبتحطي الاختصارات.
حتى اللغة بتاعته بسيطة، والعربي مترجم كويس، مش زي التطبيقات اللي تلاقي فيها ترجمة مكسّرة تشتّت.
تحسي إنك داخلة مكان مريح، مش معقد، وكل خطوة بتدّيكي إحساس إنك المسيطرة على شكل موبايلك ومحتواه.
في الآخر… بيخلي الموبايل يشبهك
اللانشر ده مش بس بيريّحك في الاستخدام، لكنه كمان بيعكس شخصيتك.
لو انتي بتحبي الألوان الهادية، تقدري تظبّطيه على ذوقك.
لو بتحبي شكل احترافي عملي جربيه.