شروحات ومراجعات

الاسم شدني بس الاستخدام لأ

شرح ومراجعة تطبيق تطبيق سحر السوائل: خلفية 3D حية

أول ما سمعت اسم “سحر السوائل” شدّني جدًا، حسيت كده إنه هيكون حاجة فيها حركة ولون وحيوية، زي الخلفيات اللي بتتحرك وتديك إحساس إنك ماسكة عالم صغير في إيدك. قلت أحمّله وأشوف، يمكن يكون مختلف. بعد ما نزلته، اكتشفت إنه فعلاً مختلف عن الخلفيات العادية، الخلفية فيها حركة سائلة كأنك بتتفرجي على موج بيتحرك، أو حبر بينتشر في الميّه، والألوان بتتغيّر وبتتحرك مع حركة الموبايل أو اللمس. بس مع إني انبهرت في الأول، حسيت بعد كده إن الموضوع استعراض أكتر من كونه حاجة مفيدة. أنا من الناس اللي بتزهق بسرعة من الحاجات اللي شكلها حلو بس مش عملية، و”سحر السوائل” بالنسبة لي كان مثال واضح على كده. شكله حلو جدًا أول دقيقتين، بس بعد كده؟ بيفضل في الخلفية ومش بقدّر أقول إنه فرق معايا في حاجة.

بيشد العين فعلاً

لازم أعترف، أول لما شغّلت الخلفية على الشاشة الرئيسية، كنت بفتح الموبايل كل شوية بس علشان أتفرج. الحركة سلسة، والألوان بتسيح في بعض كده بشكل ناعم وهادئ، تحسي كأنك بتتفرجي على لوحة بتترسم قدامك لحظة بلحظة. هو فعلًا بيشد العين، ولو إنتي من النوع اللي بيحب الحاجات الجمالية وبتاخدي بالك من التفاصيل، ممكن تحبي الفكرة. خصوصًا لو بتصوري فيديوهات أو بتعملي مراجعات وسكرين ريكورد، الشكل بيدي طابع شيك ومختلف. بس ده في حالات معينة. إنما في الاستخدام اليومي؟ أنا شخصيًا بعد شوية بطّلت أحس بيه، بقى مجرد خلفية حلوة وخلاص.

بيأكل البطارية ومش خفيف

من أول الحاجات اللي لاحظتها بعد ما فعّلت الخلفية، إن الموبايل بدأ يسخن سنة كده، وده حصل من غير ما أكون بلعب أو فاتحة تطبيقات تقيلة. طبعًا مش هقولك إن الخلفية لوحدها هي السبب، بس بما إني مغيرتش أي حاجة غيرها، فكان واضح إنها بتستهلك طاقة أكتر من الخلفيات العادية. وده بيبان قوي لما الموبايل يكون إمكانياته على القد. مش بس البطارية، كمان حسّيت إن الجهاز بقى بطيء سنة بسيطة كده في التنقل بين التطبيقات، وده مع الاستخدام القليل. فما بالك لو حد بيستخدمه على طول؟ لو عندك موبايل متوسط أو مش جديد قوي، ممكن تلاحظي التأثير ده أكتر. فبالنسبة لي، ما حسّيتش إن الجمال البصري يستاهل تقيل الأداء اللي لاحظته.

مفيش أي تفاعل حقيقي

التطبيق بيقول إن الخلفية “تفاعلية” أو “حية”، بس لما استخدمته لقيت إن التفاعل محدود جدًا. يعني ممكن يتهز شوية مع حركة الجهاز أو اللمس، بس مش بالشكل اللي يخليك تحسي إنك بتتفاعلي مع حاجة. هو بيقرب من فكرة الشو التليفزيوني، شكله لطيف من برة بس مفيهوش محتوى حقيقي جواه. وكمستخدمة مش فاضية، بفتح الموبايل مية مرة في اليوم علشان أرد على رسالة أو أتابع شغل، ماعنديش رفاهية أقف أتفرج على شكل الخلفية. فحسيت إن الموضوع مجرد كماليات. لطيف مرة، بس مش ضروري، ومش بيفرق في التجربة اليومية للموبايل خالص.

الألوان حلوة بس بتزهق بسرعة

أكتر حاجة عجبتني فيه هي الألوان فعلاً، الخلفية فيها تدرجات لطيفة جدًا، بتديك إحساس بالهدوء والرُقي. بس الغريب إن رغم الجمال ده، زهقت منه بسرعة. يمكن علشان مفيش تغيير حقيقي؟ يعني هو نفس الشكل بيتكرر بحركة مختلفة، لكن مفيش مفاجآت أو جديد. تحسي كده إنك بتتفرجي على نفس المشهد في كل مرة تفتحي فيها الشاشة، مهما طال الوقت. فبالنسبة لي، هو شبه الحلويات اللي شكلها حلو جدًا بس طعمها عادي، أول مرة تبقي مبسوطة، بعدين تزهقي ومتبقيش طايقاها.

مش مناسب لكل الناس

الخلفية دي ممكن تبقى حلوة لناس معينة، زي مثلًا اللي بيحبوا يعملوا استعراض للموبايل أو بيحبوا يخلوه شكله مميز وسط الناس. أو حتى لو بتصوري ريفيو لموبايل وعايزة تدي إحساس إن الجهاز متفرد. لكن كمستخدمة عادية، بستخدم الموبايل للشغل، للولاد، للطلبات، وللحياة اليومية السريعة، الخلفية دي مش عملية خالص. شكلها مبهر شوية، بس ما بتضيفش أي قيمة حقيقية. بالعكس، ممكن تخلّي الجهاز أبطأ أو تستهلك البطارية، وده آخر حاجة عايزاها في يومي.

مفيش تحكم في التفاصيل

من الحاجات اللي خلتني أحس إن تجربة “سحر السوائل” ناقصة، هو إن مفيش تحكم حقيقي في التفاصيل. يعني مثلًا، أنا حابة أقلل سرعة الحركة شوية، أو أغيّر الألوان على مزاجي، أو حتى أغيّر شكل حركة السائل… مفيش. هو مجرد تصميم جاهز، إنتي تشغليه زي ما هو وخلاص. مفيش إعدادات كتير تخليكي تظبطيه على ذوقك أو تقلّلي التأثير شوية لو تقيل. وفي عصر كل حاجة فيه بقت قابلة للتخصيص، حسيت إن دي نقطة ضعف. أنا بحب أختار اللي يناسبني، مش حد يفرض عليّ شكل واحد وأسكت. فده خلى التطبيق كأنه بيقولي: “يا تاخديني كده، يا ماتستخدمنيش”.

بيشتغل وخلاص… مفيش منه فايدة

في الآخر، لما فكرت كده بواقعية، لقيت إن “سحر السوائل” مجرد خلفية متحركة… وخلاص. لا بيخليني أنجز أسرع، ولا بيحسن من تجربة استخدام الموبايل، ولا حتى بيخليني أحس بالفرق وأنا بشتغل عليه. يمكن يفرّق لو كنتي من الناس اللي بيفتحوا موبايلهم علشان يتفرجوا على شكله، أو يحبوا كل تفصيلة تكون بتبرق، لكن بالنسبالي كمستخدمة عملية، الخلفية دي ملهاش أي تأثير على يومي. بالعكس، خدت مساحة وموارد من الجهاز، مقابل لا شيء. فالموضوع كله أقرب لفكرة “الشكليات”، ومش دايمًا دي بتناسب كل الناس.

شياكة على الفاضي

أنا من الناس اللي بتحب الشكل الحلو، وماقولش لأ لو حاجة شكلها شيك ومتنسقة، بس في نفس الوقت، مش بحب الشياكة اللي على الفاضي، اللي تلمع بس متخدمكيش. وده اللي حسيت بيه مع “سحر السوائل”. شكلها حلو، أيوه، بس إيه القيمة؟ الخلفية شغالة، والجهاز بيتقل، والبطارية بتخلص، وأنا مش مستفيدة بأي حاجة عملية. بحس إننا في وقت لازم كل حاجة بنستخدمها تقدم لنا مقابل حقيقي، مش مجرد عرض بصري. فلو الشياكة هتخليني أخسر في الأداء، أو هتعطّلني، يبقى أنا مش محتاجاها. و”سحر السوائل” وقع في الفخ ده بالظبط.

رأيي الحقيقي بصراحة

أنا شخص مش ضد إن الموبايل يكون فيه حاجات حلوة بصريًا، بالعكس، بحب التفاصيل اللي بتفرق في الشكل. بس في نفس الوقت، لازم يكون في توازن بين الشكل والأداء. “سحر السوائل” كخلفية 3D حية، مبهر جدًا أول ما تشوفيه، بس بعد كده بتحسي إن مفيش وراه حاجة. لا هو بيساعدك، ولا بيقدملك ميزة، غير إن شكله لطيف. وأنا كامرأة بشتغل من البيت، وعندي مسئوليات كتير، مش بحتاج حاجة تستهلك من طاقتي أو وقتي في مقابل مجرد شكل. فلو حد بيدوّر على الجمال البصري وخلاص، ممكن يجربه. إنما لو بتفكّري عملي، يبقى لأ.

للحصول على التطبيق من جوجل بلاي اضغط هنا

للحصول على التطبيق من آبل ستور اضغط هنا



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى