
أنا ساعات ببقى تايهة… مش عارفة أبدأ يومي بإيه، ولا أرد على همومي بإيه، وساعات حتى الصلاة مش بتكفيني لوحدها، بحس إني عايزة كلمة تهوّن، دعوة ترد قلبي، ذكر يطمني.
ولما فتحت تطبيق حصن المسلم، حسيت كأني داخلة أوضة فيها سكينة. التصميم بسيط، مفيهوش ألوان توجع العين، كله أبيض وهادي. لكن القيمة مش في الشكل… القيمة في الكلمة.
كل دعاء مكتوب بلُغة سهلة، زي ما تعودنا نحفظه من زمان. وفيه كمان النطق الصحيح، والتشكيل، والترجمة أحيانًا. يعني مهما كنتي مرهقة أو مش مركزة، تلاقي نفسك بتقولي الدعاء وانتِ مرتاحة، من غير ما تدوري في كتب، ولا تفكري تحفظي… كله قدامك، كأنك داخلة على كنز متقفل عليكي، بس المفاتيح بقت في إيدك.
بيفكرني أقول الذكر المناسب في الوقت المناسب
أنا من الناس اللي بتحب الأذكار، بس بين الشغل والولاد والطلبات، بنسى… أنام من غير ما أقول أذكاري، أصحى على صوت المنبه وأجري، أدخل الحمام وأنسى أقول الدعاء، ألبس وأخرج من غير ما أقول “اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل…”
لكن مع “حصن المسلم”، بقى عندي دليل كامل، من أول ما أصحى لحد ما أنام، وكل موقف في يومي، ليه ذكر مناسب.
والمميز إنه مش بس بيكتبلك الذكر… ده بيقولك امتى تقولي إيه. دعاء لبس الثوب، دعاء دخول السوق، دعاء الرعد، دعاء الكرب، دعاء الخوف، دعاء النوم، دعاء بعد الصلاة… تحسي إن التطبيق ماسك إيدك، وبيقولك: “ما تنسيش، قولي الكلمة دي… ربك بيسمعك”.
-
ليه لفت انتباهي تطبيق “مرني”؟2025-05-27
بيخليني أرجع للدعاء بدل ما أدوّر على كلام فاضي
ساعات كتير كنت لما أتضايق، أدخل أكتب على السوشيال أو أدوّر على أغنية تحسسني إن في حد حاسس بيا، أو حتى أبعت لحد أشتكيله.
بس الحقيقة، مفيش أحسن من الشكوى للي خلقني، وبيفهمني من غير ما أتكلم.
ومع تطبيق حصن المسلم، بقى سهل جدًا أفتح وأدوّر على دعاء يعبّر عن اللي جوايا… لو خايفة، لو مكتئبة، لو فرحانة، لو تايهة، لو زعلانة من حد.
الدعاء بيغيّر مزاجي بجد، بيخليني أفتكر إن الدنيا مش دايمة، وإن اللي بيحصل مش نهاية العالم.
ومع الوقت، بقيت بدل ما ألجأ للناس، أروح للتطبيق، وأدور على دعاء، وأقوله بقلبي، وساعات بدموعي… وألاقي نفسي أهدأ كده، كأن روحي اتغسلت.
في أوقات كنت محتاجة فيه حاجة تمسكني… ولقيته
في لحظات ضعف كتير في حياتي، كنت بدوّر على أي حاجة تسندني، حتى لو دعاء صغير.
وسبحان الله، كل ما أفتح التطبيق، ألاقي دعاء كأنه مكتوب ليا، في اللحظة دي بالذات.
يعني مرة كنت راكبة مواصلة لوحدي ومتضايقة، فتحت التطبيق كده عشوائي، لقيت دعاء الهم والحزن: “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل…” حسيت كأن ربنا بعتهولي مخصوص.
مرة تانية وأنا عند الدكتور وباستنى، فتحت التطبيق، قريت أذكار الصباح، حسيت براحة فظيعة.
بقيت أحس إن التطبيق ده مش مجرد أداة… ده صاحب طيّب، بيطبطب عليا وقت ما بكون بأشدّ حاجة لدعوة.
مرتب وسهل جدًا… ومش محتاج مجهود
اللي حببني في التطبيق كمان إنه منظم جدًا.
كل قسم عليه عنوان واضح: “أذكار الصباح”، “أذكار المساء”، “دعاء الكرب”، “أدعية السفر”، وهكذا.
والأذكار نفسها مش متكومة فوق بعضها، لأ، متقسمة ومتشكلّة، وفيها عدد التكرار.
يعني لو دعاء بيتقال 3 مرات، تلاقي عداد بسيط يسهّل عليك تقوليهم وانتِ مركّزة.
فيه كمان ميزة إنك تحفظي الأذكار اللي بتحبيها، وتخليها في المفضلة، علشان توصلي لها بسرعة.
وأجمل حاجة؟ إنه بيشتغل من غير نت. يعني حتى لو انقطعت الشبكة، أو كنتِ في مكان مفيهوش تغطية… تفتحي التطبيق وتلاقيه واقف مستني، بيقولك: “أنا هنا… قولي يا رب”.
مناسب لكل الأعمار… وبيعلم ولادك الدين ببساطة
أنا بقيت أعلم بنتي وابني الأذكار من عليه.
بصراحة، الولاد مش بيحبوا يحفظوا من الكتب، ولا يقعدوا قدام شيخ يرددوا. لكن لما وريتهم التطبيق، وشغّلتلهم الأذكار بصوت، وخلّيتهم يسمعوا، بدأوا يحبوا الموضوع.
وفيه أذكار صوتية كمان بصوت جميل، هادي، ومريح للأذن.
بقينا نسمعها مع بعض قبل النوم، أو في الطريق للمدرسة، أو حتى وإحنا بنفطر.
وبقيت أحس إن التطبيق ده مش بس بيساعدني، لأ، ده كمان بيبني في ولادي عادة، وبيزرع جواهم حب الذكر، من غير ضغط، ولا أوامر.
مفيهوش إعلانات تزعّلك ولا يشغلك عن الذكر
أنا جربت تطبيقات دينية كتير، وكلهم للأسف كانوا بيطلعوا إعلان فجأة… إعلان لعبة أو حاجة مش لائقة.
لكن “حصن المسلم” نضيف، ومحترم.
مفيش أي حاجة تشغلك عن الدعاء، ولا حاجة تقلقك وإنتي بتفتحيه.
وده خلاني أثق فيه، وأسيبه مفتوح في إيد بنتي وأنا مطمنة.
ولما أفتح التطبيق، بحس إني داخلة مسجد هادي، مش مول تجاري فيه دعايات.
ويمكن دي أكتر حاجة بتخليني متمسكة بيه… احترامه لروح الذكر.
بيذكّرك بأذكار الصباح والمساء من غير ما تنسي
أنا من النوع اللي بينسى بسرعة، ولولا الإشعارات، كنت هافضل سايبة اليوم يعدي من غير ذكر.
التطبيق فيه ميزة التنبيه، تقدرِ تحددي وقت أذكار الصباح والمساء، وتجيلك رسالة بسيطة: “اذكري ربك”.
وساعتها أفتحه، وأقول الأذكار، وأحس براحة.
هو مش بيزعجك، ولا بيضغط عليكي… مجرد تذكرة لطيفة، كأنك صاحبة بتقولك: “فاكرة إحنا متعودين نذكر مع بعض؟”.
ومع الوقت، الإشعار ده بقى بيشبه منبّه القلب… أول ما يرن، أعرف إن الوقت جه علشان أطفي الدنيا شوية، وأروح لربنا بالكلمة.
في الآخر… هو فعلاً حصن، بيسندك، ويقويك، ويهدي بالك
أنا مش دايمًا قوية، ومش دايمًا فاضية، ولا حتى دايمًا قريبة من ربنا زي ما أتمنى…
بس التطبيق ده فضل فاكرني وأنا ناسية، وفضل جنبي وأنا مش شايفة.
فكّرتني إن باب السماء مفتوح، وإن كل مرة أقول فيها “يا رب” من قلبي، ربنا بيسمعني وبيطبطب عليا.
“حصن المسلم” مش بس تطبيق… ده حصن حقيقي، بيداريك جوا دعاء، ويمسح دمعتك بكلمة، ويخليك تحسي إنك مش لوحدك.
وهو ده المعنى الحقيقي للحصانة… إنك تلاقي في كلمة ربنا أمان من كل حاجة.