تحقيقات المفتش عمر قضية (الرابطة المنقطة)

المفتش عمر هو تحري عبقري مشهور، يعيش في القاهرة، بيساعد البوليس في القضايا الصعبة… بيزور الناس المفتش عمر عشان يساعدهم في حل مشكلتهم فهو بيقدر يبص لأدق التفاصيل اللي من خلالها يقدر يحل القضايا، وصديقه المخلص الدكتور أحمد اللي دايماً موجود بيكتب ملاحظاته.
في فترة التمان سنين اللي فاتت، كنت بشوف صديقي المفتش عمر وهو بيشتغل على أكثر من 70 تحقيق، أغرب التحقيقات ديه كانت اللي ليها علاقة بعيلة مجدي من بني سويف، وكانت أحداث التحقيق ده قبل زواجي، لما كنت أنا وعمر قاعدين في البيت نفسه في شارع بغداد في القاهرة.
سنة 1883، صحيت في يوم الصبح، لقيت عمر واقف وكان لبس هدومه كلها، عادة عمر إنه كان بيصحى في وقت متأخر، بصيت لساعتي لقيتها 7:15 الصبح، بصيتله وأنا مندهش وقلت: في إيه؟
عمر: عندنا ضيفة بنت شابة، عاوزة تقابلني، ولما تيجي بنت شابة في الوقت ده عشان تقابلني، ده معناه إن عندها موضوع مهم جداً، ولو كان الموضوع له علاقة بتحقيق أفضل إن إنت تتابعه من الأول.
رديت بسرعة: طبعاً، هلبس حالاً.
كنت ببقى سعيد وفرحان جداً لما أشارك عمر في تحقيق أو قضية صعبة، لبست هدومي بسرعة ونزلت لأوضة الضيوف، كانت البنت لابسة أسود، وقاعدة جنب الشباك، وقفت أول ما شافتنا داخلين الاوضة.
عمر: أهلا يا آنسة، إسمي المفتش عمر، وده صديقي الدكتور أحمد، سعيد إن مدام هالة( الخادمة) ولعت النار في الدفاية، أتفضلي إقعدي هنا جنبها، هطلبلك حاجة سخنة تشربيها، أنا شايف إنك بتترعشي من البرد.
الضيفة: مش البرد هو اللي بيخليني أترعش، إتحركت الضيفة وراحت للكرسي اللي جنب الدفاية.
عمر: أمال إيه؟
الضيفة: الرعب يا أستاذ عمر، الرعب.
كان وشهها باهت وعينيها مرعوبة، كان باين إن هي في الثلاثينات بس شعرها كان لونه رمادي.
قرب عمر منها وقال: ما تقلقيش، إحنا هنقدر إن إحنا نساعدك، إنتي كنتي في القطر النهاردة الصبح.
الضيفة بذهول: وإنت عرفت منين؟
عمر: شايف النص التاني لتذكرة الرجوع خارجة من جوانتي إيديك الشمال.
الضيفة: أيوه أنا خرجت من البيت قبل الساعة 6:00 الصبح، ووصلت في أول قطر، كنت هتجنن لو ما عملتش كده.
أنا سمعت عنك من صديقة ليه، هل ممكن إن إنت تساعدني، في الوقت الحالي أنا ما معيش فلوس عشان أدفع أتعابك، بس انا هتجوز خلال شهر أو شهرين وهيكون ليا فلوسي الخاصة.
عمر: ما فيش مشكله تقدري تديني أتعابي لما يكون معاكي فلوس، لو سمحت قولي إيه المشكلة؟
الضيفة: إسمي هاجر مجدي، وساكنه مع جوز أمي، وهو من عيلة كبيرة آل رؤوف من بني سويف، وهي عايلة كبيرة وغنية جداً إلا إن أربع أبناء من كبار العيلة… كل واحد منهم ضيع أموال وممتلكات العيلة، ومفيش حاجة باقية دلوقتي غير حتة أرض صغيرة وعليها البيت اللي بنعيش فيه اللي عمره 200 سنة، وديون كثير ما اتسددتش.
كان زوج أمي إستلف فلوس عشان يدرس الطب، وبقى دكتور ناجح وشاطر، وفي يوم من الأيام أتسرق فلوس من بيته، وأتهم واحد من الخدم، وهو في حالة غضب شديدة ضرب الخادم لحد ما انتهت حياته، إتحاكم واتسجن بعض السنوات، وبعد كده رجع إنجلترا وهو في حالة نفسية صعبة جداً.
لما كان دكتور رؤوف في الهند، إتجوز أمي، وكان أبويا ضابط، وأنتهت حياته وقتها كنت أنا وأختي التوأم جهاد عندنا سنتين، وقت ما أمي إتجوزت دكتور رؤوف، كانت أمي بتمتلك فلوس كتير، وبيجيلها دخل سنوي ثابت، وكانت وصية أمي إنها حددت جزء كبير من الفلوس لكل واحدة فينا لما تتجوز.
بعد فترة قريبة من رجوعنا، انتهت حياة أمي في حادثة، وبطل دكتور رؤوف إنه يشتغل كدكتور في القاهرة، وأخذنا نعيش معاه في بيت عيلة بني سويف، وكانت الفلوس بتاعة أمي بتكفينا، وواضح إن ما فيش أي سبب يخلينا ما نعيش حياه كويسة وسعيدة.
بس للأسف جوز أمي إتحولت معاملته واتغير، أول ما وصلنا هنا… كان الجيران فرحانين برجوع آل رؤوف، بس زوج أمي ما حبش إنه يتواصل مع حد، مكنش بيتعامل مع أي إنسان.
زوج أمي رجل عصبي، والأمر زاد لما دخل السجن، كان في شجارات كتيرة وخناقات مع الجيران، وانتهى الموضوع إنه بقي شخص مرعب لأهل القرية، هو عنده قوة كبيرة، وما بيقدرش يتحكم في أعصابه لما بيكون غاضب.
ما لوش أي أصحاب غير بعض المسافرين، اللي بيوافق إن هما ينصبوا خيامهم على أطراف قطعة الأرض اللي بنمتلكها، وفي بعض الأوقات بيدعوه يقضي الوقت في خيمهم، وممكن يمشي معاهم في رحلتهم لمدة أسابيع.
كمان هو بيحب الحيوانات الهندية، وليه صديق هناك بيرسل ليه هدايا من الحيوانات ديه، وطبعاً أهل القرية بيخافوا من الحيوانات ديه زي خوفهم من صاحبها.
تقدر تشوف إن أنا وأختي جهاد ما شفناش فرح كتير في حياتنا من بعد وفاة أمنا، ما قعدش معانا خدم لمدة طويلة، كنا بنعمل كل حاجة بنفسنا، وكانت أختي جهاد في ال30 من عمرها وقت ما انتهت حياتها، كان شعرها إتغير للون الأبيض زي شعري.
عمر: يعني أختك ميتة؟
الضيفة: انتهت حياتها من سنتين، وده السبب اللي أنا جيتك عشانه.
طبعاً إنت متخيل إن بسبب الوضع اللي إحنا فيه ما كانش من الممكن إن إحنا نشوف حد من نفس سننا أو مكانتنا، لينا خالة بتعيش جنب القاهرة، وكان ممكن إن إحنا نروحلها في بعض الأوقات.
في رأس السنة راحت جهاد لهناك قبل سنتين، وقبلت هناك شاب حبها وطلب إيديها للزواج، ولما رجعت من السفر عرف جوز أمي، وكان سعيد ووافق على الزواج، بس قبل أسبوعين من الفرح حصل شيء مرعب.
ورجع عمر بضهره على الكرسي وقفل عينيه وقال: لو سمحت قولي كل المعلومات.
الضيفة: إحنا دلوقتي بنعيش في بيت العيلة زي ما قلتلك، والبيت ده قديم جداً… إحنا بنعيش في جزء واحد منه، أوض النوم في الدور الأرضي.
الاوضة الأولى للدكتور رؤوف، والثانية لأختي، والثالثة أوضتي… ما فيش أي أبواب بين الاوض، بس الاوض ديه بتتفتح على نفس الطرقة.
الشبابيك في الاوض ديه بتتفتح على الجنينة، وفي اليوم اللي انتهت فيه حياة أختي جهاد، راح دكتور رؤوف لأوضته من بدري، وعرفنا إن هو ما نامش لإن أختي شمت ريحة السجاير الهندية القوية.
بسبب الريحة ديه سابت أوضتها وجت لأوضتي، قعدنا مع بعض بنتكلم عن الفرح والتجهيزات، وفي الساعة 11:00 قامت أختي عشان ترجع أوضتها، بس قبل ما تمشي سألتني: هاجر ما سمعتيش صوت صفارة بالليل.
رديت عليها: لأ أبدا.
جهاد: مش إنت اللي بتصفري بالليل ؟
رديت عليها: لأ طبعاً، بس ليه بتسألي؟!
قالت جهاد: في الأيام اللي فاتت، كنت بسمع صفارة صوتها واطي، دايماً الساعة 3:00 الصبح، أنا بقلق بسرعة، وصوتها صحاني، بس ما كنتش عارفة الصوت جاي منين، هل من الاوضة اللي جنبي ولا من الجنينة؟!
رديت: يمكن الصوت يكون جاي من الغجر اللي بتخيم على أطراف الغابة.
جهاد: يمكن، بس لو كان الصوت من الغابة إنتي ليه مسمعتهوش؟
قلت بإبتسامة: أنا نومي مش خفيف زيك.
مشيت جهاد ووصلت اوضتها وسمعت صوت المفتاح بيفتح الاوضة.
عمر: إنتو بتقفلوا بيبان الاوض بالليل؟
هاجر: أيوه، أنا قلتلك أن الدكتور رؤوف، بيمتلك حيوانات هندية برية، وهي ممكن تتمشي في الليل، ما بنحسش نفسنا في أمان إلا لو قفلنا باب الاوضة بالمفتاح.
عمر: تمام أرجوكي كملي.
هاجر: مقدرتش أنام في اليوم ده، كان عندي إحساس إن في حاجة هتحصل، أنا وأختي زي ما قلتلك توأم وفي إتصال ما بينا، كانت الليلة دي الجو وحش جداً، الرياح قوية، والمطر شديد.
في وسط كل الصوت ده سمعت صوت صرخة، عرفت إنه يخص أختي، قمت بسرعة من السرير وجريت في الطرقة، وتهيألي وأنا بفتح باب أوضتي إني سمعت صوت الصفارة بصوتها الواطي، زي ما قالت أختي.
بعد كده سمعت صوت خبطة قوية من المعدن، وصلت لأوضة أختي وفتحت الباب… كانت الاوضة الإضاءة فيها خفيفة وجيه من لمبة الممر.
جريت على أختي اللي في اللحظة ديه وقعت على الأرض، كان شكلها كإنها بتتألم ألم شديد، أول ما شافتني قالت: هاجر..الرابطة..الرابطة المنقطة.
كانت هتقول حاجة تانية، وشاورت بإيديها لأوضة الدكتور، بس للأسف كانت انتهت حياتها، صرخت وناديت على زوج أمي، وحاولنا بكل اللي نقدر عليه إن إحنا نساعدها وطلبنا دكتور من القرية، بس للأسف كان الموضوع إنتهى.
عمر: وإيه اللي وصل ليه البوليس؟
هاجر: البوليس كان حريص في التعامل معانا، فهو عارف أسلوب دكتور رؤوف السيء، بس هو للأسف ما قدرش إنه يلاقي أي تفسير لموتها.
فحص البوليس الحيطة وأرضية الاوضة عشان يلاقوا أي أبواب سرية، بس ما لقوش أي حاجة، في نهاية المدخنة قضبان حديد، الباب كان مقفول من جوه، والشبابيك كمان كانت مقفولة.
عمر: طب بالنسبة للسم؟
هاجر: الدكاترة كشفوا عليها بس ما لقوش أي حاجة في جسمها؟
عمر: إنتي تتخيلي إيه سبب إنتهاء حياتها؟
هاجر: انتهت حياتها بسبب الرعب، رغم إني مش قادرة أعرف أيه اللي رعبها للدرجة ديه؟
عمر: تفتكري كانت تقصد إيه لما قالتلك الرابطة، الربطة المنقطة؟
هاجر: مش عارفة، يمكن كلام مش مفهوم بسبب الحالة اللي كانت فيها، يمكن كانت تقصد بالربطة الناس الغجر في الغابة، في كثير منهم بيلبس كده.
عمر: تمام أرجوكي كملي.
هاجر: مرت سنتين، ولغاية وقت قريب كنت عايشة لوحدي، من شهر تقريباً، اتقدملي شخص كنت أعرفه من قبل كده وطلب إيدي للزواج، ووافق زوج أمي على الزواج، وهيكون الفرح بعد شهر.
من يومين، حصل تصليحات في جزء من المبنى، وبسببها قعدت في أوضة أختي، وليلة إمبارح سمعت الصفارة اللي صوتها واطي، اللي أختي قالت عليها، كنت مفزوعة وولعت النور، بس ما شفتش أي حاجة في الاوضة.
كنت في حالة فزع ورعب لدرجة إني ما قدرتش أنام تاني، ولبست لبسي، وأول ما النهار طلع، ركبت عربية وصلتني للقطر عشان أجيلك وأطلب رأيك.
عمر:هل حكيتيلي كل حاجة؟
هاجر: كل حاجة.
عمر: آنسه هاجر، إنتي ما قلتيش كل حاجة، ما حكيتليش على جوز أمك.
هاجر: قصدك إيه؟
مسك عمر إيد هاجر، ولقى علامة حمراء بتدل على مسكة إيد قوية.
عمر: جوز أمك كان بيعاملك وحش.
غطت هاجر إيديها وقالت: هو شخص قاسي، ويمكن مش مقدر حجم قوته.
سكت عمر وبص على الدفاية والنار اللي بترقص جواها وقال: الموضوع صعب، في حاجات كثير لازم أعرفها، وما ينفعش إن إحنا نهدر الوقت، لو رحنا النهاردة إلي بني سويف، هل هنقدر نشوف الاوضة من غير ما جوز أمك يعرف؟
هاجر: أيوه، هو النهاردة عنده شغل في القاهرة وهيقعد طول اليوم بره.
عمر: كويس جداً، هتيجي معايا يا أحمد؟
رديت: هبقى مبسوط جداً لو جيت، عندي شغل بسيط هخلصه وهكون موجود قبل قطر الساعة 12:00.
عمر: كده هنجيلك بعد الظهر، خليكي قاعدة تفطري معانا.
هاجر: لأ أنا لازم أمشي، أنا حاسة إني استريحت لما قلتلك مشكلتي، وعندي ثقة إن إنت هتقدر تساعدني، أشوفك تاني بعد الظهر.
قامت هاجر، ومشيت.
سألني صديقي عمر: إيه رأيك في الموضوع كله يا أحمد؟
قلت: الموضوع غريب فعلاً، الآنسة قالت إن ما فيش أي مخرج من الحيطة أو من الأرضية… كمان الدفاية ليها سياخ حديد تمنع دخول أو خروج أي حاجة، ما حدش يقدر يعدي من الباب أو من الشباك، وده معناه إن أختها جهاد كانت لوحدها لما انتهت حياتها بالشكل الغريب ده.
عمر: وإيه رأيك في الصفارة اللي هي كانت بتسمعها بالليل، والجملة اللي قالتها قبل ما تنتهي حياتها؟
قلت: مش عارف، يمكن الموضوع له علاقة بمجموعة الأشخاص الرحالة اللي قالت عليهم، وإن هما على علاقة كويسة مع دكتور رؤوف، يمكن زوج الأم كان عايز يمنع زواجها، وبعدين لازم ناخد بالنا من موضوع الصفارة، والربطة المنقطة بس…
قبل ما أكمل كلامي كان الباب أتفتح بشكل قوي ومفاجئ، وكان في شخص كبير دخل منه، كان لبسه غريب، وفي إيده عكاز سميك.
كان بيبصلنا بكل كره وقال: مين فيكم المفتش عمر؟
رد عمر: أنا يا أستاذ.. مين حضرتك؟
قال الشخص الضخم: أنا الدكتور رؤوف من بني سويف.
عمر بهدوء: فعلاً؟.. أرجوك إتفضل أقعد.
دكتور رؤوف: لا مش هقعد، بنتي هاجر كانت هنا، كنت بتقولها إيه؟
عمر وهو بيرجع ظهره على الكرسي: إنت واخد بالك إن الوقت ده الجو بيكون ساقعة جداً.
دكتور رؤوف بغضب: بسألك هي كانت بتقولك إيه؟
عمر: بس بتبدأ الورود إنها تظهر وتتفتح.
دكتور رؤوف وهو بيقرب وبيحرك عكازه في الهواء: مش عايز تقول، أنا عارف إن إنت بتعمل مشاكل، إنت المفتش عمر اللي بيتدخل في خصوصيات الناس، الشخص اللي فاكر نفسه إنه راجل شرطة.
إبتسم عمر إبتسامة كبيرة وقال: كنت مبسوط بالكلام معاك، لو سمحت وإنت خارج أقفل الباب.
دكتور رؤوف: همشي بس بعد ما أقولك حاجة، أبعد عني وما لكش دعوة ببنتي هاجر، أنا عارف إنها كانت موجودة هنا، أنا مراقبها، إنت ما تعرفنيش أنا شخص خطير جداً، شوف.
إتحرك دكتور رؤوف ومسك سيخ الدفاية وتناه خلاه شبة القوس وبعد كده رماه قريب من الدفاية، وخرج وساب الاوضة.
عمر بضحك: واضح إنه شخص لذيذ جداً، يمكن أكون مش بنفس ضخامته، بس أعتقد إن قوتي قريبة من قوته، وفي وقت ما هو ما بيتكلم مسك السيخ وعدله ثاني بشكل مستقيم.
بصلي صديقي عمر وقال: واضح ان الموضوع هيكون ممتع ومشوق جداً، بس أتمنى إن آنسه هاجر ما تقعش في مشاكل بسبب إن هي جت هنا، دلوقتي يا صديقي أحمد هنفطر، وبعد كده هروح إدارة السجلات، وأتمنى إني ألاقي هناك حاجة تفيدنا.
كانت الساعة تقريباً واحدة لما رجع المفتش عمر، وكان في إيده ورقة لونها أزرق، مكتوب عليها أرقام وكلمات.
عمر: أنا لقيت وصية أم هاجر، كانت الفلوس اللي موجودة في الوصية 1100 جنية في السنة، الكلام ده كان من ثمان سنوات، ممكن دلوقتي بسبب إنخفاض أسعار الزرع، يكون الفلوس أقل من 750 جنية، ولما بنت منهم تتجوز هتاخد 250 جنية في السنة.
لو البنتين إتجوزوا فكده هيتبقى ليه مبلغ قليل، أنا سعيد جداً إن المشوار اللي أنا عملته كان ليه نفع وإفادة، دلوقتي زوج الأم عنده سبب قوي إنه يمنع زواج البنتين.
دلوقتي وبعد الإكتشاف اللي إحنا إكتشفناه الموضوع بقى خطير جداً، ودلوقتي دكتور رؤوف العجوز عرف إن إحنا بنحقق في الموضوع، دلوقتي يا أحمد لو كنت لسه عايز تكمل يلا نركب العربية اللي هتوصلنا للقطر، ولو سمحت هات مسدسك معاك، محدش عارف يمكن نحتاجه.
هزيت راسي بمعنى أيوه وابتسمت لصديقي عمر، وبدأنا رحلتنا الخطيرة.
لتكملة القصة اضغط الزر بالاسفل






