شروحات ومراجعات

بداية الحكاية: كيف وصلني اسم “Lightroom”؟

شرح ومراجعة تطبيق Lightroom

وأنا قاعدة على مكتبي البسيط في البيت، قدامي اللابتوب اللي قضيت عليه ساعات وسنين، جالي ملف شغل جديد في الشيت. العنوان الرئيسي كان ببساطة: “Lightroom – مراجعة”. في اللحظة دي، أنا ماكنتش حتى أعرف إيه هو. لكن زي العادة، فضولي وشغفي بالكتابة والحكي خلاني أبدأ في رحلة البحث. فتحت اليوتيوب، قريت شوية مراجعات، دخلت مواقع مصممين، لقيت إن Lightroom مش مجرد تطبيق، ده عالم تاني للي بيحبوا التصوير والتعديل. وبرغم إني مش مصورة، ولا حتى بنزّل التطبيقات على موبايلي غير للضروريات، حبيت أستكشفه بعين الكاتبة، اللي بتحاول دايمًا تفهم قبل ما تكتب.

مش لازم أستخدمه علشان أكتب عنه

ناس كتير لما بتسمع إني بكتب عن تطبيقات زي Lightroom، بيفتكروا إني بقعد أستخدمه بالساعات. الحقيقة؟ لأ. أنا بكتب وأنا ماشفتش الواجهة الحقيقية للتطبيق غير في فيديوهات أو صور شاشات. بحمّل التطبيقات بس مش على أساس الاستخدام، على أساس الفهم. أنا شغلانتي مش إني أجرّب، شغلانتي إني أفهم الفكرة، أوصل الرسالة، وأحكي القصة. من البيت، في الهدوء، وسط الروتين، بشتغل من خلال جداول Google Sheets اللي فيها كل حاجة بالتفصيل. أراجع المصادر، أركّب المعلومات، وأطلع بمحتوى بيشرح للناس كأنهم بيستخدموا التطبيق وأنا واقفة جنبهم.

التعديل على الصور مش بس فلتر

من خلال بحثي عن Lightroom، اكتشفت إن الناس فاكرة التعديل على الصور مجرد فلاتر. بس الموضوع أعمق من كده. التطبيق ده بيخلي المصوّر يتحكم في الإضاءة، الظلال، الألوان، وحتى تفاصيل التفاصيل. كل ده من موبايله أو الكمبيوتر. في مقالاتي، كنت دايمًا بحاول أوضح إن Lightroom بيخلي الصورة تتكلم. وفي كل مرة كنت بكتب عن أداة فيه، كنت بتخيل المصور اللي قاعد قدام الشاشة، بيعدّل صورة مهمة بالنسباله، يمكن صورة فرح أو سفرية. وده ساعدني أكتب عن التطبيق من منظور إنساني، مش بس تقني.

من البيت… في عالم المصورين

وأنا بكتب المحتوى من أوضتي الصغيرة، كنت حاسة إني داخلة عالم تاني. عالم المصورين. الناس دي بتشوف العالم بطريقة تانية، وكل أداة في Lightroom بتساعدهم يوصّلوا إحساسهم. وأنا ككاتبة، كان لازم أفهم ده. مكنتش محتاجة أفتح التطبيق، كفاية أشوف أعمالهم قبل وبعد، أقرأ تجاربهم. كل مقال كتبته عن الأداة، كان وراه قصة شفتها أو قريتها. والجميل في الشغل ده، إني بقدر أعيش وسطهم – من بعيد – وأوصّل الحكاية اللي هم مش دايمًا بيعرفوا يحكوها بكلام، بس بيعرفوا يحكوها بصورة.

جداول Google Sheets هي المكتب الحقيقي

أنا مش قاعدة على مكتب خشب ولا عندي ستوديو. مكتبي هو شاشة اللابتوب، ومعظم يومي في جداول Google Sheets. من خلالها بتجيلنا المهام، مواعيد التسليم، الكلمات المفتاحية، ومعلومات التطبيقات. لما بيكون المطلوب كتابة مقال عن Lightroom، ببدأ أجمع كل حاجة في جدول. الروابط، الفيديوهات، الملاحظات. هي دي أدواتي. ومن الجدول ده بتبدأ رحلتي. عادي جدًا إن المقال اللي هيوصل لألاف القراء، يكون مكتوب من بنت قاعدة في أوضتها بتشتغل بالبيجامة ومج مشروبها جنبها.

Lightroom مش للمحترفين بس

من ضمن الحاجات اللي اكتشفتها وأنا ببحث، إن Lightroom مش بس للمصورين المحترفين. فيه نسخة للموبايل، وفيه واجهة بسيطة، وأدوات للناس اللي بتحب الصور الحلوة حتى لو بيستخدموا الكاميرا بتاعت الموبايل بس. كتبت ده في كذا مقال، وكنت دايمًا بحاول أوصل إحساس إن أي حد ممكن يبدع لو عرف الأدوات دي. حتى لو القارئ كان هاوي أو مبتدئ، بحاول أكتب بلغة يفهمها، وبأمثلة قريبة من حياته اليومية. واللي ساعدني في ده هو إني أصلاً واحدة من الناس العادية، مش مصورة ولا مصممة، بس عندي حكاية عايزة أوصلها.

البحث هو بوابة الفهم الحقيقي

مفيش كتابة من غير بحث. وأنا معرفش أكتب كلمة عن Lightroom أو غيره من التطبيقات من غير ما أكون قريت وشفت وفهمت. ببدأ بالأساسيات: إيه هو التطبيق؟ بيشتغل على إيه؟ الناس بتستخدمه ليه؟ وبعدين أدخل أعمق: إيه المميزات اللي الناس بتحبها؟ إيه العيوب؟ إزاي بيتقارن بتطبيقات تانية؟ وكل ما أغوص أكتر، ألاقي إن المحتوى بيتكوّن في دماغي، جملة بجملة. يمكن مش بستخدم التطبيق بإيدي، لكن بفهمه كويس، وأحيانًا أكتر من ناس جربته ومش عارفة تشرحه.

الكتابة من بعيد ليها طعم مختلف

فيه ناس تفتكر إنك لازم تجرب كل حاجة بنفسك عشان تكتب عنها. بس الحقيقة؟ الكتابة من بعيد ليها سحر. لأنك بتشوف الصورة كاملة. مش بتتأثر بتجربة شخصية، بل بتجمع تجارب كتير. وده اللي بعمله مع Lightroom وغيره. بحاول أخد منظور المستخدم العادي، والمحترف، واللي بيبدأ. وأحكي عنهم من بعيد، لكن بصدق. وده ساعدني أكتب محتوى يلمس الناس، حتى وأنا مش مستخدمة التطبيق. قدرت أوصل صوتهم، وده أهم من إن أجرّب البرنامج بنفسي.

لما الصورة تحكي والكتابة تترجم

أكتر لحظة حبيتها في شغلي على مقالات Lightroom، هي لما كنت بشوف صورة قبل وبعد. الصورة نفسها بتحكي. بس القارئ اللي مش فاهم أدوات التعديل، مش هيعرف القصة الكاملة. هنا ييجي دوري. الكتابة كانت كأنها ترجمة للصورة. بحكي إزاي اتغيرت، ليه ده مهم، وإزاي التطبيق قدر يعمل كده. بكتب بلغة بسيطة، قريبة، مفهومة. والهدف؟ إن القارئ يحس إنه فاهم، حتى لو عمره ما استخدم Lightroom. دي متعة الشغل ده، وده اللي بيخليني أحب اللي بعمله.

من البيت… ممكن تكتب عن العالم كله

وأنا قاعدة في بيتي، بين الحيطان اللي حفظاني وبحفظها، قدرت أكتب عن أدوات بيستخدمها ناس في بلاد تانية، بلغات تانية، في مواقف حياتهم المختلفة. Lightroom كان مجرد مثال. لكن هو رمز كمان. رمز لإزاي الكتابة ممكن توصلك لأي مكان، وإزاي المحتوى الرقمي قرب المسافات. وأنا، الكاتبة اللي بتشتغل من بيتها، قدرت أكون جزء من رحلة الصورة. مش بالكاميرا، لكن بالكلمة.

للحصول على التطبيق من جوجل بلاي اضغط هنا

للحصول على التطبيق من آبل ستور اضغط هنا



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى