
من كتر ما بشوف تطبيقات جديدة يوميًا، ساعات بلاقي نفسي بسحب بسرعة على أغلبها. بس لما شفت اسم “Maatloob” شدني وقفت شوية. الاسم نفسه غريب، بس فيه حاجة بتوحي إنه ليه هدف واضح أو خدمة مهمة. لما فتحت صفحة التطبيق وقريت الوصف، فهمت إنه منصة بتساعد الناس توصل للفرص، سواء كانت شغل أو تدريب أو حتى خدمات معينة. حسيت وقتها إننا محتاجين أكتر النوع ده من التطبيقات، اللي هدفه إنه يربط الناس باللي بيدوروا عليه فعلًا، من غير لف كتير أو وعود فاضية.

فكرة التطبيق بكل بساطة
اللي بيحاول يعمله تطبيق Maatloob هو إنه يبقى وسيط ذكي بين الناس اللي عندهم مهارات أو خدمات، والناس اللي بتدور عليهم. يعني لو إنت حد بتقدّم خدمة معينة، أو حتى بتدور على شغل حر، ممكن تدخل وتسجل وتبدأ تلاقي فرص تناسبك. وفي المقابل، لو عندك احتياج معين – سواء شغل، تدريب، تصميم، تصوير، ترجمة – تقدر ترفع طلبك، وتلاقي الناس اللي جاهزين يساعدوك. هو عامل زي منصة توصيل ذكية، بس مش للأكل، للفرص والناس.
مش لازم تكون خبير علشان تستخدمه
من أول مرة دخلت فيها التطبيق، حسيت إنهم عاملين حساب كل المستويات. سواء كنت مستخدم عادي، أو محترف في مجالك، هتعرف تتعامل معاه بسهولة. الواجهة بسيطة، مفيهاش أي تعقيد، وكله واضح: تقدر تضيف طلب، تشوف الطلبات المتاحة، تتواصل، وتتابع كل حاجة في مكان واحد. مش محتاج تدخل في خطوات كتير ولا تضيّع وقتك في صفحات مش مفهومة. التطبيق بيحاول يخلي الموضوع سهل بقدر الإمكان، علشان يركز على الهدف الأساسي: الربط بين الناس.

ليه الفكرة مختلفة؟
اللي عجبني في Maatloob إن فكرته مش مكررة. هو مش مجرد تطبيق للإعلانات المبوبة، ولا منصة عروض وخلاص. هو بيشتغل على مبدأ الطلب والعرض لكن بشكل شخصي أكتر. الطلب بيتبعت، ويتشاف من ناس حقيقية، يردوا عليك، تتناقشوا، وتكملوا سوا. كأنك داخل جروب مغلق فيه ناس بتدور على نفس الحاجة، وكلهم عايزين يحققوا هدف مشترك. ده بيخلي التفاعل مختلف، مش آلي، وفيه نوع من التفاهم اللي بيخلي كل تجربة ليها طابع خاص.
مناسب لمين؟
الحقيقة إن التطبيق مش مخصص لفئة معينة. يعني سواء إنت خريج جديد، أو فريلانسر، أو حتى حد عايز يبدأ مشروع بسيط، ممكن تستفيد منه. وفي نفس الوقت، لو إنت صاحب مشروع صغير، أو حتى فرد بتدور على خدمة معينة من حد تاني، التطبيق هيكون مفيد ليك. هو بيفتح مساحة واسعة للناس تتقابل في نص الطريق، كل واحد عنده حاجة يقدمها، وكل واحد بيدور على حاجة ناقصاه. ومن غير ما تحس، بتلاقي نفسك كونت شبكة علاقات وبدأت تبني شغل بجد.

التواصل من جوه التطبيق
من الحاجات اللي فرقت فعلًا، إن التواصل في التطبيق بيكون من خلاله نفسه. يعني مش محتاج تخرج لبرا علشان تبعت رسالة أو تستنى رد. كل حاجة ماشية في سياق واحد، وده بيخلي التعامل أكثر أمانًا ووضوحًا. كمان، ده بيقلل فرص التشتت أو ضياع المعلومة. بتتابع الردود، المحادثات، والعروض من جوه، وده بيخلّي الأمور مرتبة أكتر، وبيوفّر وقت ومجهود بدل ما تدور على كل طرف في مكان مختلف.
منين بييجي الأمان؟
كتير من التطبيقات بتقع في نقطة الثقة، خصوصًا لما يكون فيها تعامل بين أطراف مش معروفة لبعض. لكن Maatloob بيحاول يواجه النقطة دي بتقييمات ومراجعات، وكل مستخدم ليه ملف بيظهر فيه بياناته وطبيعة خدماته. ده بيساعد الناس تعرف تتصرف صح، وتختار بعناية. طبعًا، مافيش ضمان 100%، بس على الأقل في أدوات بتخليك تقيم الموقف قبل ما تتورط. وكل ما المنصة تكبر، التقييمات بتكون أصدق، وده بيزود الأمان أكتر.

سهولة الوصول للفرص
اللي بيميز التطبيق إنه بيحط الفرص قدامك بدل ما تفضّل تدور عليها بالساعات. لو إنت مقدم خدمة، بتلاقي الطلبات المعروضة قدامك، تختار اللي يناسبك وتبعت عرض. ولو إنت طالب خدمة، بتضيفها، وتستنى الناس يردوا. والباقي بيحصل بسرعة. مافيش تعقيد، ولا انتظار طويل. كل ما تكون واضح في طلبك أو عرضك، كل ما تلاقي تجاوب أسرع. وده بيخلي التطبيق مناسب للناس اللي بتشتغل كتير ومش فاضية تضيع وقت في تفاصيل مش مهمة.
هل فيه عيوب؟
زي أي تطبيق جديد، فيه حاجات ممكن تتحسن. مثلًا، لسه مش منتشر جدًا، فعدد المستخدمين مش ضخم، وده بيأثر على حجم العروض أو الطلبات أحيانًا. كمان أوقات بتحس إن فيه ناس بتستخدمه بشكل غير جاد، ترد مرة وتختفي. بس دي مشاكل بتحصل في أي منصة جديدة، ومع الوقت، ولما قاعدة المستخدمين تكبر، الحاجات دي هتقل. الأهم إن الأساس سليم، والفكرة قوية، والتطبيق واضح في هدفه، فدي علامات تبشر إنه ممكن يكبر بسرعة.
تطبيق مختلف خلاني أعيد التفكير في تجربة التوظيف
وأنا براجع تطبيقات جديدة عشان الشغل، لفت نظري اسم Maatloob. حسيت إنه مختلف من أول نظرة، مش بس لأنه تطبيق للتوظيف، لكن لأنه موجه للفئة اللي فعلاً بتدور على شغل بطريقة عملية وسهلة. التطبيق كان واضح من اسمه إنه مهتم بالباحثين عن العمل، وبصراحة، ده موضوع مش بيتكرر كتير في التطبيقات العربية. لما بدأت أقرأ عنه، لاحظت إنه بيحاول يقدم حاجة مختلفة عن منصات التوظيف التقليدية، وده شجعني أبدأ تحليل تجربته بتركيز.
التصميم أول حاجة شدتني
أكتر حاجة شدتني في أول لحظة هو التصميم. واضح إنه معمول بعناية، والألوان مريحة للعين، والأزرار واضحة، ومفيش زحمة. حسيت إن المطورين عندهم وعي إن المستخدم ممكن يكون أصلاً مضغوط من فكرة الشغل، فقدموا له واجهة مريحة وسهلة. كل قسم باين وواضح، ومفيش تعقيد. حتى اللي أول مرة يجرب تطبيق توظيف، هيقدر يتنقل بسهولة بين الصفحات بدون ما يحس إنه تايه أو محتاج شرح.
فكرة الـ CV الجاهز بلمسة واحدة
من المميزات اللي عجبتني جدًا إنك تقدر تجهز سيرتك الذاتية جوه التطبيق نفسه. مفيش حاجة اسمها تفتح وورد أو تدور على قالب جاهز. Maatloob بيطلب منك تدخل بياناتك خطوة خطوة، وفي الآخر يطلعلك CV جاهز بشكل محترف. ده بيوفر وقت ومجهود كبير لناس كتير مش بتعرف تصمم سيرة ذاتية، وبيخليهم يركزوا على الفرص مش الشكل.
فلترة الوظائف بطريقة ذكية
ميزة الفلترة في Maatloob كانت من الحاجات اللي حسيتها فعلاً مريحة. تقدر تختار نوع الوظيفة، المكان، الخبرة، حتى المرتب المتوقع. كل ده بيخلي تجربة التصفح مركزة جدًا. مش هتتوه وسط مئات الوظائف اللي مش ليك. بتحس إنك بتوصل لحاجات قريبة منك فعلاً، مش مجرد إعلانات وخلاص. وده بيخليني أشوف إن التطبيق بيحترم وقت المستخدم.
تنبيهات للفرص المناسبة أول بأول
الميزة دي لوحدها تعتبر نقطة قوة كبيرة. بمجرد ما تدخل بياناتك واهتماماتك، التطبيق بيبدأ يرشحلك وظائف مناسبة، ويبعتهالك في إشعارات. مش محتاج تدور كل يوم، هو بيشتغل مكانك. وده شيء مهم للي مش فاضي يفتح التطبيق طول الوقت، لكن مش عايز تفوته فرصة مناسبة.
فرص في مجالات متنوعة مش بس مكتب
اللي لاحظته كمان إن Maatloob مش مركز على الوظائف المكتبية بس. في فرص كتير لمجالات مختلفة زي التسويق، المبيعات، خدمات العملاء، وحتى العمل الميداني. وده مهم جدًا لأنه بيفتح الباب لفئات أكتر من الناس إنهم يلاقوا شغل، مش بس الخريجين أو الناس اللي معاها لابتوب.
التقديم بيتم من جوه التطبيق نفسه
واحدة من أقوى المميزات هي إنك ممكن تقدّم على الوظيفة مباشرة من جوه التطبيق، من غير ما تدخل على موقع خارجي أو تتعب في إرسال الإيميلات. بتدخل على إعلان الوظيفة، تضغط “تقديم”، وخلاص. الموضوع بسيط ومش محتاج خطوات معقدة. ده بيسهل على الناس اللي مش متعودة على التقديم الإلكتروني وبتحس إنه عملية مرهقة.
بيحافظ على خصوصيتك بشكل محترم
من الحاجات اللي كانت مهمة بالنسبالي وأنا براجع التطبيق هي الخصوصية. Maatloob مش بيطلب صلاحيات غريبة، ومش بيضغط عليك تشارك بياناتك بشكل علني. تقدر تتحكم في مين يشوف الـ CV بتاعك، وده بيدي إحساس بالأمان للي بيستخدمه، خصوصًا الناس اللي لسه في شغل وبتدور على بديل.
تقييمات المستخدمين كانت مشجعة جدًا
وأنا براجع صفحة التطبيق على المتجر، لقيت إن عدد كبير من المستخدمين كاتبين تقييمات إيجابية. الناس بتشكر في سهولة الاستخدام، وفي إنهم لقوا شغل فعلاً عن طريقه. طبعًا في شكاوى بسيطة من تأخير بعض الردود أو قلة الوظائف في مناطق معينة، لكن عمومًا، الانطباع العام كان إيجابي جدًا، وده بيأكد إن التطبيق مش وهمي.
مناسب للناس اللي بتبدأ مشوارها
التطبيق مش بس للي عندهم خبرات طويلة. في أقسام مخصصة للوظائف المناسبة لحديثي التخرج، أو حتى للناس اللي لسه في الجامعة. وده مهم جدًا لأنه بيخلق فرصة حقيقية للبداية، مش بس استعراض للوظائف اللي كلها “مطلوب خبرة 5 سنين”. Maatloob بيدي إحساس إن في فرصة لكل حد.
مش بس وسيلة شغل… كمان وسيلة تعلم
من ضمن المفاجآت إن في قسم فيه مقالات ونصائح بخصوص التقديم على الوظائف، وكتابة CV، والاستعداد للمقابلات. ده جزء بيخلي التجربة مش بس “دور على شغل”، لكن كمان “اتطور عشان تشتغل”. مش كل التطبيقات بتقدم ده، ودي نقطة تحسب لـ Maatloob لأنه بيفكر في المستخدم كبني آدم، مش بس كباحث عن وظيفة.
هل أرشحه لحد بيدور على شغل فعلاً؟
بكل بساطة… أيوه. لو حد بيدور على شغل ومش عارف يبدأ منين، أو حاسس إن مواقع التوظيف المعروفة بقت زحمة ومشتتة، Maatloob ممكن يكون حل بسيط وفعال. مش لازم يكون مثالي أو كامل، لكن مجرد إنه مبسط، وسهل، ومباشر، بيخليه يستاهل التجربة.
رأيي في النهاية
أنا شايفة إن Maatloob مشروع له مستقبل، لأنه بيعالج مشكلة حقيقية بطريقة بسيطة. الناس محتاجة توصل لبعض من غير متاهات، والتطبيق بيحقق ده. مش لازم يكون مثالي، بس طالما بيوفرلك وسيلة واضحة وآمنة تتواصلي بيها مع اللي حواليكي، يبقى يستحق التجربة. هو مش تطبيق تسلية، ولا لعبة، هو أداة، ولو استخدمتيها صح، ممكن تفرق معاكي في شغلك أو حتى في يومك العادي. وبرأيي الشخصي، دي النوعية اللي تستحق نديها فرصة ونشوف هتوصلنا لفين.







