اخبار

العظمى تصل 43 جنوب الصعيد.. درجات الحرارة من اليوم الثلاثاء حتى الأحد

الصيف قرّر يولّع بدري السنة دي

من أول أسبوع في يونيو، والدنيا بدأت تسخن بشكل واضح، لكن اللي جاي أشد. هيئة الأرصاد أعلنت إن درجات الحرارة هتوصل في جنوب الصعيد لـ43 درجة عظمى، وده معناه إن الجو هيبقى نار فعليًا. وده مش بس في أسوان أو الأقصر، لأ، كمان باقي مناطق الصعيد هتحس بارتفاع شديد، خصوصًا وقت الظهر. وده بيأكّد إن الصيف السنة دي شكله هيبقى أقسى من اللي قبله، وعلشان كده لازم الناس تستعد كويس، وتاخد احتياطاتها من دلوقتي، لأن الموجة دي مش يوم وتعدّي، دي هتستمر كام يوم.

الأيام الجاية كلها نار في نار

ابتداءً من النهارده التلات ولحد يوم الحد، هيئة الأرصاد بتقول إن درجات الحرارة هتفضل عالية جدًا، وخصوصًا في الجنوب. يعني اللي في قنا، وسوهاج، وأسيوط، وأسوان، يستعدوا لموجة حر صعبة، وهتحسوا بيها من الساعة 11 الصبح لحد العصر. المدن دي هتسجل أعلى معدلات حرارة على مستوى الجمهورية، بينما القاهرة هتكون أقل شوية، بس برضو الجو فيها هيبقى خانق. الناس لازم تتابع النشرات أول بأول، علشان يعرفوا إمتى الحرارة هتقل تاني، أو لو في موجة ترابية جاية كمان.

الجو الحر مش بس تعب.. ده خطر

الحر الشديد مش بس بيسبب خمول وتعب، ده كمان خطر على الصحة، خصوصًا لكبار السن، والأطفال، واللي عندهم أمراض مزمنة. لما الحرارة توصل لـ43، الجسم بيفقد سوائل بسرعة، وممكن يحصل هبوط أو ضربات شمس. الناس لازم تشرب مياه كتير، وتقلل من الحركة في الشمس، خصوصًا في وقت الذروة. يعني اللي شغله في الشارع أو في المواصلات لازم ياخد باله، ويلبس لبس قطن خفيف، ويفضل في أماكن فيها تهوية. الصحة مش لعبة، والحر الشديد محتاج وعي وتعامل بحذر.

بلاش خروجات في عز الظهر

اللي ناوي يخرج في الأيام دي، خصوصًا من التلات للحد، لازم يعيد حساباته. الجو هيبقى خانق جدًا، والشمس قوية بشكل مبالغ فيه، وده يخلي أي مشوار بسيط يبقى مرهق. لو مافيش ضرورة، ياريت تخلّي الخروجات بعد العصر أو بليل، أو تأجّلها خالص. حتى في العربية، التكييف مش دايمًا كفاية قدام الحرارة الشديدة، والركنة في الشمس بتخلي العربية تتحول لفرن. فكر مرتين قبل ما تنزل، واسأل نفسك: يستاهل ولا لأ؟ صحتك أغلى.

الكهرباء هتتحمّل ضغط كبير الأيام دي

مع الحر الشديد، الناس كلها بتشغل تكييفات ومراوح طول اليوم، وده معناه إن شبكة الكهرباء هتكون تحت ضغط جامد. مهم جدًا نرشد استهلاك الكهرباء علشان مايحصلش أعطال أو انقطاعات. يعني لو في أجهزة مش شغالة، افصلها، ولو التكييف شغال، خلّي درجة الحرارة متوازنة مش لازم أقل حاجة. وكمان حاول ما تشغلش كل الأجهزة في نفس الوقت، علشان ما تجهدش الشبكة. الحكومة بتشتغل على استقرار الشبكة، بس التعاون من الناس مهم جدًا في الوقت ده.

تأثير الحر مش بس على الناس.. كمان على الزرع

الحرارة الشديدة بتأثر كمان على الزراعة، خصوصًا في الصعيد. المزارعين لازم ياخدوا بالهم من الري، لأن الجو ده بيخلي التربة تنشف بسرعة، والنبات يعطش أسرع. الري لازم يكون في الأوقات المناسبة، بدري الصبح أو بعد المغرب، علشان النبات يستفيد ومايحصلش تبخر عالي. كمان في محاصيل ممكن تتأثر بالسلب من الموجات دي، خصوصًا الخضار والفواكه الصيفية، فالمتابعة من وزارة الزراعة والتوجيه للمزارعين مهم جدًا خلال الفترة دي.

حتى البحر مش هيبرّد الجو

ناس كتير فاكرة إن المناطق الساحلية هتهرب من الحر، لكن الحقيقة إن الموجة دي هتغطي أغلب مناطق الجمهورية. حتى المدن اللي على البحر زي الإسكندرية ومطروح، الجو فيها هيكون حار ورطب. يعني هتحس بالحر حتى لو درجة الحرارة أقل من الصعيد، لأن الرطوبة هتخلي الإحساس بالحرارة أعلى. الناس اللي مسافرة للمصايف لازم تاخد بالها برضو، وتشرب مياه كتير، وتحاول تقضي الوقت في أماكن فيها تهوية، علشان الرطوبة مع الحرارة بتتعب جدًا.

الأطفال محتاجين عناية خاصة

في الموجات دي، الأطفال هما أكتر فئة محتاجة رعاية. أجسامهم الصغيرة بتفقد المياه بسرعة، وممكن يتعبوا من أقل مجهود. لازم يشربوا مياه كتير، وياخدوا حمام فاتر كل يوم، ويتجنبوا اللعب في الشمس أو في أماكن مغلقة ومقفولة. اللبس يكون خفيف، وقطني، وألوانه فاتحة، ونمنع المشاوير أو الخروجات في وقت الظهر. كل أب وأم محتاجين يكونوا منتبهين لأعراض زي الصداع أو الدوخة أو الحرارة العالية، لأنها ممكن تكون علامات ضربة شمس أو جفاف.

الناس اللي عندها أمراض مزمنة تخلي بالها

أصحاب الأمراض المزمنة زي القلب والضغط والسكر لازم يكونوا حذرين جدًا في الموجة دي. الجو الحر بيأثر على الدورة الدموية، وبيزود المجهود اللي الجسم بيعمله علشان يبرد نفسه. لازم يفضلوا في أماكن فيها تهوية، ومايبذلوش مجهود كبير، وياخدوا أدوية الضغط أو السكر في مواعيدها بانتظام. ولو حسوا بتعب أو إرهاق أو ضربات قلب سريعة، لازم يتواصلوا مع الدكتور فورًا. الحر مش هزار، والجسم بيتأثر بسرعة، فالمتابعة والراحة أهم حاجة.

نهاية الأسبوع ممكن يكون فيها تحسن بسيط

رغم إن الموجة دي قوية، بس الأرصاد قالت إن فيه احتمال تتحسن درجات الحرارة تدريجيًا على آخر الأسبوع، خاصة في القاهرة والدلتا. يعني من يوم السبت أو الأحد ممكن نبدأ نحس بانخفاض بسيط، لكن ده مش معناه إن الجو هيبقى ربيع! لسه الحر موجود، بس ممكن نقدر نتحرك بشكل أحسن شوية. المهم نتابع البيانات الرسمية، ونستعد لكل احتمال، لأن الصيف لسه في أوله، والموجات الجاية ممكن تكون أقوى.

ما تستهونش بضربة الشمس

واحدة من أخطر الحاجات اللي ممكن تحصل في موجة الحر دي هي ضربة الشمس، والناس ساعات تستهين بيها وتفتكر إنها مجرّد دوخة أو تعب خفيف. لكن الحقيقة إن ضربة الشمس ممكن تكون مميتة لو ما اتلحقتش بسرعة. بتحصل لما الجسم يعجز عن تنظيم حرارته، ودرجة الحرارة الداخلية تعلى بشكل كبير. أعراضها بتبدأ بصداع شديد، سخونية، نبض سريع، ودوخة أو فقدان وعي. علشان كده، أي حد يحس بالحاجات دي في الجو ده، لازم يرتاح فورًا، ويتحط في مكان ظل أو فيه تكييف، ويتشرب له مياه أو سوائل، ولو الحالة مش بتتحسن لازم يتنقل مستشفى. الوقاية سهلة بس الناس لازم تاخدها بجدية.

حافظ على شقتك من الحرارة

في الأيام دي، حتى جو الشقة ممكن يبقى خانق لو ماعملناش شوية حاجات بسيطة تحافظ على البرودة. أول حاجة حاول تقفل الشبابيك في وقت الحر، خصوصًا وقت الظهر، وافتحها بليل لما الدنيا تبرد. ستاير تقيلة أو عازلة للشمس بتساعد جدًا في تقليل السخونة اللي بتدخل البيت. ولو فيه مراوح سقف، شغّلها بدل المراوح العادية لأنها بتوزّع الهواء أحسن. كمان قلّل استخدام الأجهزة اللي بتسخن الجو زي الفرن أو السيشوار. الجو مش مساعد، فالأفضل تأجل الحاجات دي ليوم أبرد أو تستعملها في وقت الليل. شقتك لو حافظت على برودتها، هتساعدك تتحمل الموجة دي.

أصحاب الشغل الميداني لازم ياخدوا احتياطهم

الناس اللي شغلهم في الشمس أو في الشارع أكتر ناس معرضين للخطر في الموجة دي، سواء عمال، أو سائقي نقل، أو موظفين في خدمات ميدانية. مهم جدًا إنهم ياخدوا راحات منتظمة في أماكن فيها ظل، ويشربوا مياه طول الوقت حتى لو مش عطشانين. لازم يكون معاهم قبعة، ونظارة شمس، ويفضل لبسهم يكون خفيف وقطني. بعض الشركات بتبدأ تعدّل ساعات الشغل علشان تحمي العمال، خصوصًا في الأماكن اللي درجات الحرارة فيها بتوصل 40 أو أكتر. كمان لو حد حس بتعب أو دوخة، ماينفعش يكابر، لازم يرتاح فورًا علشان مايتعرضش لمضاعفات خطيرة.



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى