اخبار الرياضة

فحص طبي يحدد موقف زيزو والشناوي من رحلة الأهلي إلى المغرب.. تفاصيل الساعات الحاسمة قبل مواجهة الجيش الملكي

تعيش جماهير النادي الأهلي حالة من الترقب الشديد قبل ساعات من إعلان القائمة المسافرة إلى المغرب لخوض المواجهة المرتقبة أمام فريق الجيش الملكي في بطولة أفريقيا، وذلك بعد إصابة الثنائي أحمد سيد “زيزو” وحارس المرمى محمد الشناوي خلال الفترة الماضية. وتحوّل مصير اللاعبين إلى محور اهتمام الوسط الرياضي بالكامل، بعدما أكد الجهاز الطبي أن الفحص النهائي سيكون هو الفيصل في تحديد مشاركتهما من عدمها.

ويُعتبر وجود زيزو والشناوي فى قائمة الأهلي عنصرًا حاسمًا نظرًا لأهمية المباراة وقوة المنافس المغربي الذي يسعى بدوره لاستغلال عامل الأرض والجمهور. هذا التقرير يستعرض بالتفصيل آخر المستجدات الطبية، ووجهة نظر الجهاز الفني، وتأثير غياب أي منهما على الفريق، إضافة إلى سيناريوهات الأهلي فى حال عدم جاهزيتهما للمشاركة.

الإصابة ومراحل التعافي.. ما الذي حدث لزيزو والشناوي؟

تعرض زيزو لإجهاد عضلي خلال إحدى الحصص التدريبية الأخيرة، ما دفع الجهاز الفني إلى استبعاده من مواجهة سابقة خوفًا من تفاقم الإصابة. وخضع اللاعب لبرنامج تأهيلي مكثف شمل جلسات علاج طبيعي، وتقوية عضلية، بالإضافة إلى تدريبات فردية خفيفة على أرض الملعب.

أما محمد الشناوي، فقد اشتكى من آلام في العضلة الخلفية بعد مباراة قوية خاضها الفريق، وعلى إثر ذلك فضل الجهاز الفني عدم الدفع به في التشكيلة الأساسية خلال المواجهة الماضية، وذلك وفقًا لتقارير الجهاز الطبي الذي نصح بمنحه راحة كافية قبل الخضوع للفحص النهائي.

الفحص الطبي الأخير.. كلمة الفصل قبل إعلان القائمة

أكد الجهاز الطبي للأهلي أن الفحص الذي سيُجرى للثنائي صباح اليوم هو المحدد الرسمي لجاهزيتهما. وسيعتمد التقييم الطبي على عدة معايير أهمها:

  • قياس نسبة التعافي العضلي.
  • استجابة العضلة للتحميل التدريجي.
  • قدرة اللاعب على تنفيذ تدريبات الجري الخفيف.
  • إجراء اختبارات التوازن والقوة.
  • متابعة أي آلام مصاحبة أثناء الحركة.

وفي حال اجتياز اللاعب للفحص دون آلام، سيتم ضمه مباشرة إلى القائمة المسافرة، بينما في حال وجود أي مؤشرات سلبية فسيتم استبعاده لتجنب تجدد الإصابة.

كولر يترقب القرار.. والخطة البديلة جاهزة

يترقب المدير الفني مارسيل كولر تقرير الجهاز الطبي بكل هدوء ولكن بحساسية شديدة، لأن المباراة في المغرب تعتبر من المواجهات التي لا تحتمل أي مخاطرة. ورغم أهمية اللاعبين، إلا أن كولر أكد في وقت سابق أنه لن يجازف بالدفع بأي لاعب غير جاهز بنسبة 100%.

وفي الوقت ذاته، بدأ الجهاز الفني تجهيز بدائل مناسبة في حال غياب زيزو أو الشناوي. فالخط الهجومي يعتمد بشكل كبير على تحركات زيزو وتمريراته، بينما يمثل الشناوي عنصر أمان وثبات داخل منطقة الجزاء، ما يجعل غيابه مؤثرًا للغاية.

ماذا لو غاب زيزو؟ سيناريوهات الجهاز الفني

في حال تأكد غياب زيزو عن الرحلة، من المتوقع أن يعتمد كولر على أحد الحلول التالية:

  • دفع جناح بديل يمتلك القدرة على الاختراق وصناعة اللعب.
  • تغيير الرسم التكتيكي بالاعتماد على محور إضافي مع تعديل الأدوار الهجومية.
  • نقل مركز أحد اللاعبين أصحاب المرونة التكتيكية لتعويض نقص السرعة والتمريرات.

لكن الأكيد أن غياب اللاعب سيجبر المدرب على إعادة حساباته بصورة كبيرة، خصوصًا أن الفريق المغربي يعتمد على الضغط العالي، ما يجعل وجود لاعب مثل زيزو يسهم في بناء الهجمة من الخلف بسرعة.

وإذا غاب الشناوي؟ التأثير الفني والنفسي على الفريق

غياب الشناوي لا يعد فقط غيابًا لحارس مرمى، بل غيابًا لقائد داخل الملعب يتمتع بخبرة واسعة. لذلك سيكون الجهاز الفني أمام خيارات تشمل:

  • الدفع بالحارس الاحتياطي صاحب المشاركة الأخيرة.
  • رفع التعليمات الخاصة للدفاع لتقليل الضغط على الحارس الجديد.
  • تغيير أسلوب بناء اللعب من الخلف لتجنب المجازفة.

ويمتلك الأهلي بدائل جيدة، لكن الشناوي يظل لاعبًا قادرًا على إحداث الفارق في اللحظات الصعبة، خاصة أمام الفرق التي تعتمد على التسديد من خارج المنطقة أو الكرات العرضية.

أهمية المباراة وتأثيرها على مسيرة الأهلي في البطولة

المباراة ليست مجرد مواجهة عادية، بل تعدّ واحدة من أهم محطات الفريق في البطولة خلال هذا الموسم. الانتصار في المغرب قد يمنح الأهلي دفعة قوية نحو المراحل النهائية، بينما الخسارة قد تعقّد الحسابات وتضع ضغوطًا كبيرة على الفريق في المباريات المقبلة.

ولذلك فإن تحديد موقف زيزو والشناوي يمثل نقطة محورية في استعدادات الجهاز الفني، ويعتمد عليها اختيار الخطة المناسبة ونوعية اللاعبين المشاركين.

هل يسافر الثنائي إلى المغرب؟ توقعات خلال الساعات المقبلة

تشير المؤشرات الأولية داخل النادي إلى أن فرص مشاركة زيزو قد تكون أكبر قليلًا من فرص الشناوي، نظرًا لتقدم اللاعب في مراحل التأهيل بشكل جيد وعدم شكواه من آلام خلال التدريب الأخير.

أما الشناوي، فما زالت هناك علامات استفهام حول مدى قدرته على تحمل مجهود المباراة كاملًا، رغم أن الفحص الطبي سيكون هو الفيصل النهائي.

موقف الجماهير.. حالة ترقب وانتظار للخبر الحاسم

تتابع جماهير الأهلي الموقف لحظة بلحظة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الدعاء والتمنّي بأن يكون الثنائي جاهزًا للسفر. ويُعد زيزو من أكثر اللاعبين تأثيرًا في هجمات الأهلي، بينما يمثل الشناوي عنصر الثبات والثقة في الخط الخلفي.

وتشير التعليقات إلى أن الجماهير تتفهم قرار الجهاز الفني بعدم المخاطرة، لكنها ما زالت تأمل في لحظة “الخبر السعيد” الذي يؤكد جاهزية اللاعبين قبل السفر.


الخلاصة.. الساعات القادمة تحسم الموقف

يبقى الفحص الطبي النهائي هو العامل الوحيد الذي سيحدد الصورة كاملة. فالأهلي يستعد لمواجهة من العيار الثقيل، ويحتاج إلى كل عناصره الأساسية، لكن الجهاز الفني يوازن بين أمرين: أهمية المباراة، وأهمية الحفاظ على اللاعب من أي مضاعفات قد تؤثر عليه مستقبلًا.

الجماهير تنتظر، والجهاز الفني يترقب، واللاعبون يعملون على استعادة جاهزيتهم.. وكل التفاصيل ستكون واضحة خلال ساعات قليلة.

 



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى