أول مرة سمعت عن التطبيق حسيت إنه معمول لناس مشغولة زيي
شرح ومراجعة تطبيق Micro Gesture

أنا دايمًا بشتكي إن إيدي مشغولة بحاجة والموبايل عايز أفتح فيه حاجة، أرد على نوتيفيكيشن، أو أرجّع أغنية. فـ وأنا بلف على تطبيقات جديدة، لقيت Micro Gesture. جذبني اسمه، حسيت إنه بيقولي “أنا هسهّل عليكي اللي مشغولك”. لما فتحت وصف التطبيق لقيت إنه بيمكّنك تتحكّمي في موبايلك بحركات بسيطة بإيدك – يعني تقرّبي صباعك من الشاشة من غير ما تلمسيها، وتبدّلي، توقفي، أو تعملي اللي إنتي عايزاه بحركة سريعة.
الفكرة عبقرية… بس التنفيذ؟ أيوه شغال!
أكتر سؤال بيجي في بالي أول ما ألاقي فكرة جديدة هو: طيب هو ده شغال فعلاً؟ ولا مجرد فانتازيا؟ لكن بصراحة لما جربت التطبيق على موبايل متوسّط الإمكانيات، اشتغل! مش محتاج أجهزة مخصوصة أو كاميرا خارقة. بيستخدم الكاميرا الأمامية وحساسية الإيماءات علشان يفهم حركتك، زي إنك تلوّحي بصباعك يمين علشان تعملي Skip، أو تقفلي حاجة بحركة بسيطة فوق الشاشة. حسيت كأن الموبايل بقى عنده حاسة سادسة، وده بالنسبالي كان مبهر.
-
إزاي شدني اسم التطبيق “مين لمس موبايلي؟2025-06-04
مناسب جدًا للي دايمًا إيدهم مشغولة
يعني لو إنتي زيي، دايمًا في المطبخ، أو إيدك مبلولة، أو حتى بتعملي حاجة بإيد وبتتابعي فيديو بالإيد التانية، فالتطبيق ده فعلاً هيغيّر تجربتك. أنا مثلًا بسمع بودكاست وأنا بعمل غسيل، ولما أحب أعدّي جزء، لازم ألمس الشاشة… دلوقتي بقيت أقرّب إيدي من الشاشة حركة يمين وخلاص. بسيط، سريع، ومريح، وكأني معايا مساعد صغير بيفهمني من غير ما أتكلم.
بيشتغل مع تطبيقات كتير مش بس الواجهة الرئيسية
أحيانًا تطبيقات الإيماءات بتكون محصورة في تشغيل حاجات بسيطة زي فتح الشاشة أو قفلها. لكن Micro Gesture وسّع الفكرة أكتر. بيشتغل مع تطبيقات زي YouTube، Spotify، وحتى متصفحات. يعني تقدر توقّفي فيديو، تقلب صفحة، أو تفتح Task جديد بإشارة واحدة. وده خلّى استخدام الموبايل أسرع ومفيهوش توتر، خاصة وإنتي في نص حاجة ومش عايزة تمسكي الموبايل كل شوية.
تقدر تخصصي الإيماءات على ذوقك
من الحاجات اللي عجبتني جدًا إن التطبيق مش بيقولك “اعملي كده وبس”، لأ، بيسيبلك مساحة تبدّلي وتخصصي الحركات حسب احتياجك. مثلًا، تقدر تختاري إن حركة فوق توقف الفيديو، وحركة تحت تفتحي الكاميرا. يعني انتي بتبني الطريقة اللي تريّحك، وكأنك بتحوّلي موبايلك لأداة تناسب طريقة يومك، مش العكس.
خفيف على الموبايل ومش بيستهلك بطارية كتير
أنا عندي عقدة من التطبيقات اللي تشتغل في الخلفية وتاكل البطارية. بس Micro Gesture مصمّم بشكل ذكي، بيشتغل لحظة ما تفعّليه، وبيوقف نفسه أول ما التطبيق مش محتاجه. يعني مش هيشتغل طول الوقت. وده خلّى البطارية تفضل محافظة على طاقتها، خاصة في موبايلات البطارية فيها على قدها.
واجهته بسيطة.. كأنك بتتعاملي مع تطبيق للأطفال
أنا بحب التطبيقات اللي واجهتها سهلة، اللي تحسسك إنك فاهمة كل زرار من أول لحظة. وده فعلاً اللي حصل هنا. Micro Gesture واجهته نظيفة، الأزرار واضحة، والشرح تحت كل اختيار. مفيش مصطلحات معقدة، ولا إعدادات كتير تضيّعك. من أول دقيقة، كنت مفعّلاه وشغالة بيه، وده خلى الموضوع ممتع وسهل.
بيخلّي موبايلك أذكى من غير ما تشتري واحد جديد
بدل ما تدفعي آلاف في موبايل “سمارت” بزيادة، التطبيق ده بيزوّد ذكاء موبايلك الموجود فعلًا. الإحساس العام إنك بتمدي إيدك والموبايل بيستجيب ليها، كأنك بتتعاملي مع جهاز متطوّر، رغم إنك ما غيرتيش الجهاز نفسه. وده في حد ذاته فكرة عظيمة. بتحسي إنك بتطوري نفسك من غير تكلفة.
ينفع لناس كتير.. مش بس للي بيحبوا التكنولوجي
أيوه، هو شكله تقني، لكن استخدامه بسيط جدًا. يعني حتى لو مامتك، أو أخوكي، أو أي حد كبير في السن عايز طريقة يتعامل بيها مع الموبايل من غير ما يدوّر كتير، التطبيق ممكن يساعده. وده بيخليه مناسب لكل الأعمار، مش لازم تكوني tech-savvy علشان تستخدميه.
في الآخر… هو رفاهية؟ آه، بس رفاهية تستاهل التجربة
أنا مؤمنة إن مش كل حاجة لازم تكون ضرورية علشان تبقى مفيدة. في حاجات بتسهّل الحياة حتى لو بسيطة. وده بالظبط اللي عمله Micro Gesture. مش هيغير طريقة حياتك، بس هيزوّد راحة يومك. لو إنتي أم مشغولة، أو ست بيت بتطبخ، أو موظفة عايزة تختصر وقتك… التطبيق ده ممكن يكون لمستك السحرية الصغيرة اللي تخلي الموبايل يفهمك من غير ما تقولي ولا كلمة.