محمد صلاح يتربع على عرش أكبر زيادة في القيمة السوقية
محمد صلاح بيغلي.. ومش بس في الملعب

محمد صلاح مش بس نجم بيكسر الدنيا في الملعب، ده كمان بيغلي في السوق زي الدهب. مؤخرًا التقارير العالمية قالت إنه من أكتر اللعيبة اللي زادت قيمتهم السوقية في الفترة الأخيرة، وكأنك بتتكلم عن سهم طاير في البورصة. القيمة السوقية مش مجرد رقم، دي انعكاس لمستواه، واستمراريته، ونجوميته اللي بقت عالمية. صلاح بقى ماركة لوحده، وكل ما يكبر في السن، الناس بتقول ممكن يقل، بس هو يرد بأرقام وإنجازات تخليه يزيد أكتر. مش بس بيسجل، لأ، بيصنع، وبيلعب دور قيادي، وده اللي بيخلي الأندية تتمنّى وجوده في صفوفها حتى وهو داخل على التلاتينات. القيمة السوقية دي مش بس فلوس، دي احترام دولي، واعتراف بمكانته بين كبار اللعبة، وهو حاليًا في الصف الأول.
من نجريج للعالمية.. وارتفاع غير مسبوق
اللي بيبص على صلاح دلوقتي وهو نجم في أوروبا، لازم يرجع ويفتكر بداياته. شاب من قرية بسيطة اسمه كان شبه مجهول، وناس كانت بتشكك في مستقبله، لكن بالعزيمة والاجتهاد حط اسمه جنب ميسي ورونالدو في القيمة والأرقام. النهاردة، محمد صلاح من أعلى اللاعيبة العرب والأفارقة في السوق، مش بس بسبب أداءه في الدوري الإنجليزي، لكن كمان علشان صورته الذهنية اللي بقت قدوة لكتير من الشباب حول العالم. ما فيش طفل مصري أو عربي مش بيحلم يكون زيه. من خلال الالتزام والانضباط والاحترافية، قدر يثبت نفسه مش بس كلعيب، لكن كرمز ناجح على كل المستويات. ومع كل موسم جديد، القيمة بتزيد، لأن السوق بيشوف استقرار واستمرارية، وحاجة نادرة في عالم الكورة السريع والمليان تقلبات.
صلاح ماشي على خط نجوم الكرة الكبار
لما تبص على قيمة محمد صلاح السوقية، وتلاقيها بتزيد بالشكل ده، تعرف إنه مش ماشي كده وخلاص، ده ماشي على خطى الكبار بجد. يعني تلاقيه بيدخل دايمًا ضمن أعلى 10 لاعيبة قيمة في العالم، والناس بتقارن بينه وبين أسامي زي هالاند ومبابي وفينيسيوس، وده معناه إنه بيحافظ على مكانته وسط الجيل الجديد. صلاح مش بس متصدر كهداف، ده كمان عنده حضور عالمي في الميديا، في الإعلانات، في القوائم الكبيرة، وده بيرفع قيمته أكتر وأكتر. غير إنه بيخلي ناديه يكسب منه داخل الملعب وخارجه، سواء في الجوائز أو عقود الرعاية، فده بيخلي أي فريق يطمع يضمه. وكل ده بيترجم في السوق كفلوس وأرقام ومكانة، واللي صلاح بيتفوق بيها حاليًا على ناس كانت متفوقة عليه من سنين.
قيمة صلاح السوقية مش بس بسبب الكورة
اللي بيعتقد إن القيمة السوقية لمحمد صلاح بتيجي من الكورة بس، يبقى مش فاهم الصورة كاملة. صلاح بقى رمز ثقافي، اجتماعي، وديني. ظهوره في الإعلانات مش بس بيزود شعبيته، ده بيخلي الشركات العالمية تتسابق عليه، وده طبعًا بيرفع من قيمته السوقية. كمان صورته الإيجابية في الإعلام، وسلوكياته المنضبطة، وغيابه عن أي مشاكل خارج المستطيل الأخضر، كلها بتخلي عنده رصيد محترم يخليه دايمًا مرغوب ومطلوب. الجمهور بيحبه، وده بيترجم في مبيعات تيشيرتات، متابعات على السوشيال ميديا، واهتمام إعلامي ضخم، كل ده بيترجم ببساطة لرقم كبير جنب اسمه في السوق، ويخليه على العرش من غير منافسة مباشرة من أي لاعب عربي أو أفريقي حاليًا.
لما القيمة بتزيد والإصرار كمان بيزيد
صلاح مش من نوعية اللعيبة اللي ترتاح لما توصل، بالعكس، ده من نوع اللي كل ما القيمة بتزيد، هو كمان بيفكر إزاي يزود أكتر. تلاقيه في تمرين قبل غيره، وملتزم بأكله ونومه، وكأنه لسه بيدوّر على فرصة. وكل موسم يزود على مستواه حاجات جديدة: مرة يبقى صانع لعب، مرة قائد، مرة هدف من زاوية مستحيلة، وده يخلي السوق تحترمه أكتر. ما هوش لعيب موسم واحد، ده لعيب سبع مواسم متتالية بيقدّم فيها أحسن أداء. ومع كل ده، عمره ما اتغير، ولا نسي أصله، وده اللي بيخلي الناس تحبه أكتر، وده كمان سبب رئيسي في زيادة قيمته. السوق مش بيبص على الأداء بس، بيبص على “الباكيدج” كله، وصلاح الباكيدج بتاعه كامل ومغري لكل نادٍ كبير.
لما تكون قيمة بلد كاملة متجسدة في لاعب
محمد صلاح دلوقتي مش بس نجم كرة، ده بقى في نظر الناس صورة مشرفة لمصر والعرب قدام العالم. لما أي حد يسمع عن صلاح، بيشوف فيه الجدع المصري المكافح اللي طلع من ولا حاجة ووصل لأعلى قمة. ولما اسمه يدخل في قوائم الأغلى والأكثر تأثيرًا، ده بيرفع قيمة بلد كاملة مش بس لاعب. صلاح بقى رمز وطني، وكل جنيه بتزيد في قيمته السوقية، بيكون ليه معنى أكبر من مجرد رقم. ده انعكاس لمكانة شاب مصري قدر يخلي الكل يحترمه، ويحسب له ألف حساب في الملعب وبره. كل خطوة بيخطيها بتعلي سقف الطموح لجيل كامل. فـ لما نقول إنه “يتربع على عرش القيمة”، إحنا بنتكلم عن حاجة أكبر بكتير من فلوس… بنتكلم عن مكانة وكرامة ونجاح نادر.
أوروبا كلها بتتكلم عن صلاح
اللي بيتابع الإعلام الأوروبي، سواء الصحف أو القنوات أو حتى السوشيال ميديا، هيلاحظ إن محمد صلاح دايمًا اسمه موجود، مش بس لما يسجل، لكن كمان في الكلام عن القيمة السوقية والتأثير الفني والإعلاني. تلاقي تقارير دايمًا بتقول إن صلاح من أهم اللاعبين اللي ممكن يبنوا حوالينهم فريق كامل، وده معناه إن قيمته مش مجرد هداف، لأ، ده ركيزة أساسية لأي مشروع كروي. لما ليفربول جدّدله، ماكانش بس علشان يحتفظوا بيه كلعيب، لكن لأنهم عارفين إن اسمه لوحده بيجيب فلوس، جمهور، ومكانة في السوق. أوروبا بتحترمه كصانع إنجازات، وفي كل قائمة تقييم أو تحليل بتلاقيه متصدر أو موجود في المراكز الأولى، وده تأكيد إن صلاح مش بس نجم عربي، ده بقى نجم كوكبي.
صلاح بيكسر قاعدة العمر
في عالم الكورة، دايمًا بنسمع إن اللعيب لما يعدّي التلاتين تبدأ قيمته تقل، لكن محمد صلاح كسر القاعدة دي تمامًا. دلوقتي وهو داخل على 33 سنة، لسه بيزيد في قيمته السوقية، وبيقدم مستويات أقوى من شباب أصغر منه بعشر سنين. ده مش صدفة، ده ناتج عن شغل وتعب واهتمام بكل تفصيلة في جسمه ومستواه. صلاح دايمًا سابق بخطوة، وده بيخلي السوق يبص له كـ “استثمار مضمون”، لأنك مش بتاخد لعيب في آخره، لأ، انت بتاخد لعيب عنده لسه كتير يقدمه، وشايل فرقة على كتفه من غير ما يشتكي. لو أي نادي قرر يشتريه النهارده، هيدفع كتير بس هيكسب أكتر، وده سر ارتفاع قيمته في الوقت اللي ناس تانية بتبدأ تقل.
صلاح مش بس في الهجوم.. ده منظومة لوحده
اللي بيفهم كورة كويس، عارف إن صلاح مش بس جناح سريع أو هداف، ده منظومة كاملة ماشية لوحدها. صلاح بيبدأ الهجمة، يصنع، يربك الدفاع، يضغط، يرجع يغطي، ويخلص الماتش بجون أو أسيست. المدرب بيعتمد عليه مش بس فنّيًا، لكن كمان نفسيًا، لأنه دايمًا بيشيل الفريق في اللحظات الصعبة. القيمة السوقية العالية اللي وصل ليها مش جاية من أهدافه بس، لكن من كونه لاعب شامل، وعنده دور قيادي جوه الملعب وبره. حتى الناشئين في ليفربول بيشوفوه قدوة وبيتعلموا منه، وده بيخليه عنصر استراتيجي مهم، مش سهل تعويضه. كل الفريق بيشتغل حواليه، وده يخلي سعره في السوق يبقى مختلف تمامًا عن أي جناح تاني.






