شروحات ومراجعات

التطبيق اللي خلاني أقول “ليه محدش قالّي عليه قبل كده؟”

شرح ومراجعة تطبيق Multiple Video Popup Player

وأنا بلف في التطبيقات كالعادة، وقعت على تطبيق اسمه “Multiple Video Popup Player”. الاسم لحاله جذبني، لأن فكرة إنك تتفرج على أكتر من فيديو في نفس الوقت على شاشة واحدة دي حاجة ما بنشوفهاش كتير، وخصوصًا على الموبايل. دخلت أقرأ أكتر، وقلت لازم أجرّبه حتى لو بس شوية. وبصراحة، أول ما استخدمته، حسّيت إن ده من التطبيقات اللي بتسهل حياتك من غير ما تحس. مش لعبة، ومش حاجة تحسسك بالإبهار، بس مفيد فعلًا. لو بتحب تتفرج على حاجات كتير في وقت واحد، أو حتى عايز تقارن بين فيديوهين، التطبيق ده هيساعدك.

أول انطباع عن شكل التطبيق وتنظيمه

أول ما فتحت التطبيق، حسّيت إنه بسيط ومنظم. مفيهوش زحمة، ومش محتاج تفكير كتير. فيه زرار كبير بيخليك تختار الفيديوهات اللي عايز تشغلها، وتقدر تتحكم في مكان كل فيديو على الشاشة، وتكبر أو تصغّر كل واحد على حسب ما يناسبك. الألوان هادية، وكل حاجة واضحة. حبيت إن التطبيق مش بيحاول يكون فخم على الفاضي، لكن مركز في الوظيفة الأساسية بتاعته: تشغّل أكتر من فيديو مرة واحدة. كمان استجابته حلوة، مفيش تقطيع، وبيتعامل كويس مع الفيديوهات حتى لو جايه من أماكن مختلفة على الموبايل.

الميزة اللي خلتني أحتفظ بيه

أكتر ميزة شدتني فيه إنك تقدر تفتح لحد 4 فيديوهات في نفس الوقت، وكل فيديو في نافذة مستقلة تطفو على الشاشة. تقدر تحركهم، تقفل أي واحد فيهم، أو تخليه بكامل الشاشة. يعني لو عايز تتفرج على مباراة، ومعاها تحليل، ومعاها فيديو تاني من اليوتيوب، كله شغال مع بعض من غير ما تقطع حاجة. كمان ممكن تتابع بودكاست في ناحية، وتسمع أغنية في ناحية تانية، كل ده من غير ما تسيب أي تطبيق أو تقفل حاجة. وده فعلاً بيدي إحساس إنك بتتحكم في المحتوى اللي بتستهلكه.

هل فعلاً مفيد؟ ولا مجرد فكرة شكلها حلو؟

بصراحة، أنا كنت متخوفة يكون مجرد تطبيق فكرة بس ومفيهوش عمق. لكن اللي اكتشفته إنه مفيد أكتر ما توقعت. بيساعد جدًا في المذاكرة، مثلًا لو بتقارن بين فيديو شرح بالعربي وآخر بالإنجليزي. أو لو شغال على حاجة وبتسمع فيديو تعليمي في الخلفية. كمان الناس اللي بتحب تعمل مونتاج أو مراجعة فيديوهات هيلاقوا فائدة حقيقية في ميزة تعدد النوافذ دي. مش بس كده، فيه إعدادات تخليك تتحكم في الصوت لكل فيديو لوحده، وده ممتاز لو محتاج تركز في فيديو وتسيب الباقي شغال على واطي.

مناسب لمين ومين ممكن يحس إنه مش له؟

التطبيق ده هيناسب الناس اللي بتحب تعمل كذا حاجة في وقت واحد، أو اللي عندهم دايمًا محتوى كتير عايزين يشوفوه بسرعة. طلبة، مبرمجين، ناس بتحب تتابع لايف ستريمنج وفيديوهات تعليمية في نفس الوقت، كلهم هيلاقوه مفيد. لكن لو انت من الناس اللي بتحب تركز في حاجة واحدة بس، أو اللي بتتشتت بسهولة، ممكن تحس إن تعدد الفيديوهات عامل دوشة. كمان لو موبايلك إمكانياته ضعيفة، ممكن تحس إنه تقيل شوية، لأن تشغيل أكتر من فيديو في نفس اللحظة بيحتاج شوية قوة معالجة.

هل التطبيق مجاني فعلًا؟

التطبيق مجاني، وبتقدر تستمتع بكل المميزات الأساسية من غير ما تدفع ولا جنيه. لكن فيه نسخة مدفوعة بتفتح شوية مزايا إضافية زي نوافذ أكتر، أو دعم أفضل لتنسيقات الفيديو المختلفة. بس بالنسبة لي، النسخة المجانية كفاية جدًا لمعظم الناس. مفيش ضغط للشراء، ومفيش إعلانات مزعجة بتقطع تجربتك كل شوية. وده فرق كبير وسط تطبيقات كتير دلوقتي بقيت كل حركة فيها تطلب اشتراك. هنا حسّيت إنهم بيدّوا تجربة صافية، من غير لف ودوران، وده يخليك تحترمهم حتى لو ما قررتش تشتري النسخة المدفوعة.

الحاجات اللي عجبتني فعلًا

اللي عجبني جدًا هو المرونة. إنت المتحكم في كل نافذة، حجمها، مكانها، الصوت، حتى إنك ممكن تخليها فوق أي تطبيق تاني شغال. يعني ممكن تفتح واتساب أو تكتب نوت، والفيديوهات لسه شغالة قدامك. كأنك فاتح لابتوب جوا موبايلك! كمان استهلاك البطارية مش مبالغ فيه زي ما توقعت، وده خلاني أستخدمه براحة أكتر. ميزة تانية عجبتني هي إنك تقدر تقفل التطبيق وتفتحه تاني، تلاقي الفيديوهات لسه في أماكنها، وكأنك ما خرجتش منه. وده بيوفر وقت وبيخلي التجربة سلسلة.

بس برضو في شوية حاجات ناقصة

رغم كل المميزات، في شوية تفاصيل بسيطة تمنيت تكون موجودة. مثلًا، التطبيق مش بيدعم الفيديوهات من بعض المنصات مباشرة، فلازم تحمل الفيديو الأول أو تفتحه من الذاكرة. كمان مفيش مزامنة بين الفيديوهات، يعني لو بتحاول تقارن مشاهد في نفس التوقيت، محتاج تشغلهم يدويًا في نفس الوقت، وده صعب شوية. وكمان أوقات النوافذ بتتحرك بالغلط لو الشاشة حساسة، وده بيحتاج تحديث في التحكم. بس الصراحة، دي مش مشاكل تمنع استخدامه، بس مجرد تحسينات لو حصلت هتخلي التجربة أحسن بكتير.

رأيي الصادق في الآخر

أنا شايفة إن Multiple Video Popup Player من التطبيقات اللي هتفاجئك. بسيط جدًا في فكرته، لكنه بينجز وظيفة محدش غيره بيعملها بالسهولة دي. مش تطبيق “واو” من أول لحظة، لكن لما تستخدمه شوية، هتكتشف إنه بيريّحك في حاجات كتير. سواء طالب، مهووس بالمحتوى، أو حتى حد بيحب يسمع حاجة ويتفرج على حاجة تانية، التطبيق هيكون صديقك اليومي. مش لكل الناس، ومش لكل الأوقات، بس وقت ما تحتاجه، هتحس إنه موجود وبيخدمك بذكاء. ودي النوعية من التطبيقات اللي أحب أكتب عنها فعلًا.

للحصول علي التطببق من جوجل بلاي اضغط هنا

للحصول علي التطببق من آبل ستور اضغط هنا



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى