رئيس هيئة الدواء خطة توطين صناعات الأدوية تشمل تصنيع 85 منتج دوائيا جديداً

صاح وزير الصحة والسكان ويعتبر أيضاً نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار، بقوله بأن سوق ومتجر الأدوية يلاحظ اتساع ملحوظ ومحسوس بعد بداية استرجاع عمال المصانع لأداء وظيفتهم بشكل كامل وشامل الجهد المبذول، حيث أكد على ختام وإنهاء كارثة عدم وجود الأدوية بالشكل كافي في السوق المصري أثناء 60 يوم.
رئيس هيئة الدواء خطة توطين صناعات الأدوية تشمل تصنيع 85 منتج دوائيا جديداً
حيث جاء هذا الخبر بواسطة نائب رئيس مجلس الوزراء من خلال عقد اجتماع إعلامي في اليوم الموافق يوم الثلاثاء بوضع خطة توطين صناعات الأدوية، مباشرة بعد فحص المصنع الخاص بالأنسولين بمؤسسة المهن الطبية MUP technology، وهي مؤسسة من إحدى مؤسسات مجموعة اكديما الموجودة بالبيئة الصناعية في مدينة 6 أكتوبر بالقاهرة، حول موضوع تقديم وإتاحة الأنسولين والدواء في مصر، ويرجع ذلك بسبب مجيء ووجود رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد الدكتور بهاء الدين زيدان، وأيضاً حضور رئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور علي الغمراوي، ووجود أيضاً معهم رئيسة مجلس إدارة مؤسسة اكديما الطبيبة “ألفت غراب”.
علاقة تغيير سعر العملة بسوق الأدوية
قال الوزير معلناً بأن تغيير أسعار العملة أدى إلى تأثر سوق الأدوية في مصر السنة الماضية، حيث أشار بأن مصر تقوم بإنتاج 91 % من متطلباتها وحاجاتها من تنوع جميع الدواء عن طريق 170 مصنع وطني، حيث أعلن الوزير بأن مؤسسة أكديما تقوم كل عام بانتاج المليارات من عبوات الأدوية المختلفة تزعم وتصمم على إصدار المنتجات الدوائية لحوالي 80 دولة حول جميع دول العالم، حيث أكد على أن لا يوجد بلد تقوم بإنتاج كل الأدوية المطلوبة محلياً .
استأنف الوزير بقوله بأن تقلب أحوال أسعار العملة وتأجيل أو تسويف استيراد المواد الخام أثناء الفترة المسبقة على استراتيجيات حلقات التوفير والادخار وكذلك الإمداد، وبالتالي فإن مرحلة الاختراع أو الصنع و الإنتاج و تقسيمه ثم التوزيع، وتمتد هذه المرحلة في خلال حوالي 210 يوماً، مما كان له أثر على وجود خلل نقص في بعض الدواء حيث أكد على استرجاع خطط واستراتيجية الإنتاج لأداء العمل بشكل دقيق وبكل كفاءة، عن طريق مرحلتين لاتمام ملء وإشباع الأسواق المحلية بالدواء وبالأخص الأنسولين .
هل الأنسولين المحلي والمستورد يعملان بنفس الكفاءة؟
ولفت انتباه الوزير إلى أن الانسولين المحلي الوطني والمستورد يؤدي إلى نتيجة مماثلة ومتطابقة من حيث الكفاءة، والمادة الفعالة، ونسبة التركيز، حيث يستند تصدير الأنسولين في جميع البلاد على المواد الخام، وواجبة أن تكون من نفس المصدر على مستوى جميع البلاد في العالم، حيث أكد أيضاً على مدى أهمية تقلب وتحول المفاهيم والمعلومات المرسخة بشأن الاختلاف بين الأدوية الأجنبية والمصرية.
وفي أثناء الزيارة فحص نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار خطط واستراتيجيات الإنتاج بمصنع مؤسسة المهن الطبية، حيث يرجع زمن المؤسسة في زمن التسعينات وتحتوي على 17 مؤسسة تصنع وتصدر الكثير من الأدوية المتنوعة والمنتجات الطبية الحيوية أو البيولوجية، وأيضاً يشمل ستة من أكتوبر أربع استراتيجيات لإنتاج الأدوية الخاصة بمرضى الأنسولين أو الضغط والسكر، المضادات الحيوية أو مرضى القلب.
مجد وأثنى الوزير بطاقة الإنتاج لمصنع مؤسسة المهن الطبية في 6 من أكتوبر والذي يعمل على إنتاج اثنتي عشرة مليون كل سنة من زجاجات الأنسولين، وبشكل مجمل يصل إلي ثمانية عشر مليون من الزجاجات، بالإضافة إلى مصنع سيديكو الذي لديه القدرة إنتاج 480 مليون من زجاجات الأنسولين وذلك بجانب إلي مصانع المؤسسات المحلية العالمية المتوفرة في مصر.
وبالإضافة إلى كل ذلك حيث قام رئيس الشراء الموحد الدكتور بهاء الدين زيدان بالتأكيد على تصدير 350 ألف زجاجة أنسولين مستوردة في غضون اليومين الذين مضوا بالنسبة للأشخاص الذين يريدون العثور عليه، ويعمل على إتاحة 900 ألف زجاجة في ختام شهر 8 حيث لفتت إلى الإلزام على مواظبة في العمل بالنسبة لتنفيذ الاستراتيجية التي صرحها الدكتور خالد عبد الغفار رئيس مجلس الوزراء شمول تقرير صيدلية الإسعاف لإتاحة الدواء الناقص بالسوق، حيث بلغ عدد الصيدليات في هذه ألوان إلى حوالي 13 صيدلية في جميع المحافظات، وسوف يتم التمدد والتعمق لاحقاً في المحافظات المتبقية.
ما هو الشرط الذي يجب توافره في منتج الدواء؟
كما تم الإشارة إلى أن هيئة الدواء تشترط بعض المواصفات في الدواء حيث يجب أن يتصف بمجموعة من المواصفات العالمية، ومن تلك المواصفات التي يجب أن يتمتع بها الدواء هي المواد المساعدة وأيضاً اختيار المادة الخام، ويجب أيضاً أن يتم تحليل هذه المواد حتى يتم التأكد من سلامة تأثير هذه المواد على الإنسان، هذا إلى جانب أنه يجب عمل بعض الدراسات الخاصة بـ التكافؤ الحيوي فيما يتعلق بالمنتج المحلي المصنع والمنتج الأصلي، وذلك لغرض معرفة الكميات التي توجد في الدواء المحلي ومعرفة الطريقة الخاصة بامتصاصه وذلك مقارنة بالمنتج الأصلي.
هل الأنسولين المستورد يضاهي الأنسولين المصنع محلياً؟
قال وزير الهيئة بأن عبوات الأنسولين المستوردة مطابقة ومماثلة عبوات الأنسولين المصنعة محلياً، وذلك يرجع بسبب وجود سياج مراقبة قوية تمكنت خلال حوالي أربعة أعوام فقط الوصول إلى شهادات دولية قيمة المستوى، ويؤكد على أن منظمة الصحة العالمية قد وصلت إلى مستوى النضج الثالث في علم إنتاج اللقاحات، مما يقوم بالتأكيد على أهمية تقوية الثقة في المنتجات المصنعة محلياً، التي تقوم باستخدام المواد الخام من نفس مصدر إنتاج الأنسولين المستورد حيث أن الطاقة الإنتاجية تتمكن من توفير نسبة كبيرة من الاستنزاف المحلي من كل عام.
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال والحديث حول العديد من الأمور ومنها رئيس هيئة الدواء خطة توطين صناعات الأدوية تشمل تصنيع 85 منتج دوائيا جديداً. بالإضافة إلى الحديث عن علاقة تغيير سعر العملة بسوق الأدوية. هل الأنسولين المحلي والمستورد يعملان بنفس الكفاءة؟، والعديد من الأمور.