وأنا بقلب في تطبيقات التخصيص، لقيت Rolling Icons، واللي أول ما شوفته حسيته مش شبه أي لانشر تقليدي. مش بيقدّم بس خلفية جديدة أو شكل مختلف للأيقونات، لكنه بيحوّل الشاشة بالكامل لتجربة تفاعلية. الأيقونات بتتحرك وتلف، وتتفاعل مع حركة الجهاز كأنها كرات بتتزحلق. كمراجعة تطبيقات، دايمًا بكون حذرة من المبالغة في الوصف، بس التطبيق فعلًا مختلف في فكرته. هو مش لكل الناس، لكن بالتأكيد هيجذب اللي بيحبوا يخلو شكل موبايلهم خارج المألوف، ومش بيكتفوا بالثيمات الجاهزة.

واجهة سهلة وتنظيم مفهوم
أكتر حاجة بتريحني لما أفتح تطبيق لأول مرة هي إن القوائم تكون واضحة، وده متوفر هنا. كل حاجة متقسمة بشكل بسيط: اختيار الصور، تحديد شكل الحركة، تغيير الخلفية، وهكذا. المستخدم مش هيحتاج يدور كتير، وده بيسهّل التجربة حتى لو أول مرة تستخدم تطبيق من النوع ده. مش لازم تكون خبير تخصيص علشان تظبط شكل الشاشة على ذوقك، وده بيخلّي Rolling Icons مناسب حتى للمستخدم العادي اللي نفسه يجرب حاجة جديدة من غير وجع دماغ. وبالنسبة لي، التنظيم ده بيفرق كتير في تقيمي لأي تطبيق.
الفكرة الجديدة هي اللي عاملة فرق
اللي يميز Rolling Icons فعلًا مش بس شكله، لكن الفكرة اللي وراه. بدل ما الأيقونات تكون ثابتة، بتبقى زي كرات صغيرة بتتحرك على الشاشة. حركة تفاعلية بتحصل لما تميلي الجهاز أو تلمس الشاشة. وكمان مش مضطر تلتزم بالأيقونات الرسمية، تقدر تحوّل أي صورة من المعرض لأيقونة متحركة. وده مش موجود في كتير من اللانشرز. المميز هنا إن الشكل بيتغير بالكامل، وبيبقى فيه حس مرح أو لعب خفيف كده بيخلي الموبايل مش ممل. بس الفكرة رغم بساطتها، بتقدم تجربة بصرية جديدة بجد.

ميزة استخدام الصور الشخصية
ميزة إنك تقدر تستخدم صورك بدل الأيقونات العادية من أكتر الحاجات اللي شدتني. مش بس بتخصص شكل الشاشة، لكن بتحط لمستك الشخصية فيها. الصورة اللي بتحبها، أو لوجو، أو حتى ميم مضحك، كله ينفع يتحول لأيقونة. واللي حابب يخلي شكل موبايله مختلف فعلًا، دي ميزة كبيرة. طبعًا مش كل الناس مهتمة بالنقطة دي، لكن اللي بيحبوا يخصصوا أدق التفاصيل في شكل الموبايل، Rolling Icons هيدّيهم مرونة مش موجودة في لانشرز تقليدية.
حركة الأيقونات نقطة جذب… وممكن تشتت
الحركات اللي بيقدمها التطبيق بتخلي الشاشة فيها حياة، بس مش دايمًا ده شيء إيجابي. فيه ناس هتنبهر بالحركة المستمرة، وفيه ناس تانية ممكن تحس إن الشاشة “مليانة زيادة عن اللزوم”. وده طبيعي، لأن التفاعل المستمر مش لكل الأذواق. لو بتستخدم الموبايل في شغل أو بتحب التركيز، ممكن تحس إن الشكل ده مشتت. لكن لو بتحب حاجة تلفت النظر، أو بتغير شكل موبايلك كل فترة، فدي تجربة مسلية. في الآخر، الحركات هي روح التطبيق، بس لازم تبقى عارف ده وانت داخل عليه.

الأداء كويس بس مش لكل الأجهزة
في اختباري للتطبيق، لقيته شغال بسلاسة على الأجهزة المتوسطة والعالية. لكن على الأجهزة الأضعف، ممكن يحصل تهنيج بسيط أو بطء لما الحركات تزيد. وده طبيعي لتطبيق بيعتمد على رسوم متحركة في الوقت الحقيقي. كمان استهلاك البطارية ممكن يكون أعلى شوية من التطبيقات العادية، لأن الأيقونات بتتحرك طول الوقت. فلو بتدور على لانشر خفيف وسريع، التطبيق ده مش هو المناسب. لكن لو جهازك قوي نسبيًا، والتجربة البصرية مهمة بالنسبة لك، Rolling Icons هيشتغل كويس جدًا.
الإعلانات والتجربة المجانية
النسخة المجانية من التطبيق فيها كل الأساسيات تقريبًا، وده شيء كويس. بس، في المقابل، فيه إعلانات. مش دايمًا مزعجة، لكن ممكن تظهر في لحظات انت مش محتاج فيها تقطيع. لو التجربة عجبتك وعايز تستخدم كل الخصائص براحة، ممكن تشوف النسخة المدفوعة، اللي بتشيل الإعلانات وتضيف مزايا زيادة. في النهاية، النسخة المجانية كفاية لمعظم المستخدمين، والإعلانات مش بتمنعك من استخدام التطبيق، لكنها أحيانًا بتأثر على الانطباع العام، خاصة في مرحلة التخصيص.
مش تطبيق عملي لكنه ممتع
كمراجعة تطبيقات، دايمًا بفرّق بين “تطبيق عملي” و”تطبيق ممتع”. Rolling Icons بوضوح مش معمول علشان يسهّل حياتك أو يساعدك تشتغل. هو تطبيق بيغيّر شكل الشاشة ويضيف تفاعل وحركة. مناسب للناس اللي بتحب الموبايل يبقى عنده شخصية، وبتستمتع بالشكل أكتر من الأداء. فلو بتدور على لانشر للتركيز أو التنظيم، ممكن تشوف بدائل تانية. لكن لو بتدور على حاجة شكلها مختلف وتلفت الانتباه، Rolling Icons فعلاً بيقدّم حاجة جديدة.
مناسب لمين ومين لأ؟
ببساطة، التطبيق ده مناسب لفئة بتحب تخصيص الشاشة، وبتحب التفاصيل اللي فيها حركة وحياة. الناس اللي بتتضايق من الزحمة أو بتحب البساطة مش هترتاح معاه. كمان الأطفال أو المراهقين ممكن ينبسطوا بيه أكتر من الكبار اللي بيستخدموا الموبايل للشغل. هو مش لكل الناس، لكنه بيخدم نوعية معينة بوضوح، وبيقدّم لهم تجربة فريدة. وده في حد ذاته شيء يُحسب له، إنه مش بيحاول يرضي الكل، لكن بيخدم جمهوره بوضوح.
رأيي كمراجعة بتشتغل من البيت
أنا بشتغل على مراجعة التطبيقات من البيت، وده بيخليني أحمّل، أختبر، وأكتب بصراحة. مش لازم أعيش مع التطبيق، لكن لازم أقول رأيي بصدق. Rolling Icons من التطبيقات اللي بتشد العين، وفكرته تستاهل التجربة، حتى لو مش هيبقى تطبيق دائم عندك. هو ممتع، مختلف، ومناسب للناس اللي بيحبوا التغيير المستمر. مش مثالي، فيه شوية عيوب، لكن تجربته الجديدة تستحق تبص عليها. ولو ما عجبتكش؟ تحذفه، لكن على الأقل هتكون جرّبت حاجة خارجة عن المألوف.
أدوات تخصيص كتير… بس ممكن تحسها شبه بعض
التطبيق بيقدم أدوات تخصيص متعددة زي اختيار الصور، تغيير الخلفيات، التحكم في حركة الأيقونات، وتأثيرات الجاذبية. كل ده بيخلي عندك حرية كبيرة تشكّل الشاشة على مزاجك. لكن وأنا بقيم الأدوات دي، لاحظت إن رغم الكمية، بعض الخيارات بتحسها بتؤدي لنفس النتيجة أو الفكرة. يعني ممكن تغيّر الحركة أو الخلفية، لكن الإحساس العام بالشاشة مش بيتغير كتير. وده طبيعي في تطبيق بيشتغل على فكرة واحدة أساسية، لكنها نقطة لازم تتحط في الاعتبار. التنوع موجود، لكنه مش دايمًا بيقدّم تجديد بصري كبير زي ما تتوقع من الكم.
مفيش دعم عربي واضح أو شرح مفصل
من الحاجات اللي لاحظتها وأنا براجع التطبيق إن مفيش دعم واضح للغة العربية في الواجهة أو شرح الاستخدام. ممكن المستخدم العربي يلاقي نفسه محتار في بعض الخيارات أو الإعدادات. كمان مفيش دليل واضح جوه التطبيق يشرح كل أداة أو خاصية بالتفصيل، فلو حد مش متعود على النوع ده من التطبيقات، ممكن يحتاج شوية وقت على ما يفهم الدنيا ماشية إزاي. دي مش مشكلة ضخمة، لكن وجود لغة أو شرح أو حتى فيديوهات تعليمية من داخل التطبيق كان هيخلي التجربة أوضح وأسهل، خاصة للمبتدئين.
للحصول علي التطببق من جوجل بلاي اضغط هنا