أول ما شفت الاسم حسّيت إني داخلة مكتبة فيها نور مش ورق
شرح ومراجعة تطبيق جامع الكتب التسعة

“الكتب التسعة” مش مجرد اسم، ده اختصار لأهم تسع كتب حديث في التراث الإسلامي، اللي كلنا سمعنا أسماؤهم من زمان، زي البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وغيرهم، لكن قليل اللي فعلاً قرأ أو حتى فهم عنهم.
فلما شفت تطبيق اسمه “جامع الكتب التسعة” حسّيت إني داخلة عالم كبير أوي، بس من باب سهل ومتاح.
يعني بدل ما أدوّر على كل كتاب لوحده، وبدل ما أحتاج أشتري مجلدات أو أدخل مواقع تقيلة ومعقدة، التطبيق ده بيجمع كل الكنوز دي في مكان واحد، وبترتيب مريح، وبلغة مش متكلّفة، وتحسي فعلًا إنك معاك مكتبة حديث نقالة في جيبك.
مصداقيته هي أول حاجة شدّتني كمحررة
أنا مش بكتب عن أي تطبيق ديني بسهولة، لأن الحاجات اللي فيها دين لازم تتحري فيها الدقة وتبقي قد المسؤولية.
بس لما فتحت التطبيق ولقيته بيعرض الأحاديث بشكل واضح، مع السند، ودرجة الحديث، واسم الراوي، وشرح مختصر… عرفت إن وراه شغل ناس فاهمة.
مش بس كده، ده كمان بيعرض الأحاديث من أكتر من مصدر، وبيديك فرصة تدوري بالألفاظ، أو الموضوع، وده نادر تلاقيه في تطبيق مجاني بالشكل ده.
يعني اللي داخل يتعلّم، أو يحضّر خطبة، أو حتى يدور على ردّ لسؤال في الدين، هيلاقي فيه مصدر يعتمد عليه، وده في الزمن ده أهم من أي حاجة.
-
فكرة بسيطة لكن مفيدة جدًا2025-06-14
التنقل جواه مريح كأنك بتتصفحي كتاب بس من غير تراب ولا غبار
أنا بحب أبص على سهولة الاستخدام في أي تطبيق قبل أي حاجة، علشان في الآخر الناس مش فاضية، ومفيش وقت تتعلمي تتعاملي مع برنامج.
وجامع الكتب التسعة بصراحة واخد النُقطة دي بجد.
فيه واجهة بسيطة، تفتحي وتلاقي قدامك أسماء الكتب، تختاري الكتاب، تلاقي الفصول، تختاري الحديث، تلاقي السند والشرح والتخريج.
يعني لو بتدوري على حديث معين، أو حتى بتقرأي بالمجموعة، هتعرفي توصليله بسهولة، من غير لف ولا دايرة.
فيه بحث متطور جدًا يخليكي توصلي لأي حاجة بتدوري عليها
ساعات تبقي سمعتي جملة من حديث، أو موضوع معين، وتكوني ناسية مصدره أو نصّه.
الميزة الحلوة هنا إنك ممكن تكتبي الكلمة اللي فاكرة منها، أو تدوري بالموضوع، زي: “بر الوالدين”، أو “الكذب”، وهو هيعرضلك كل الأحاديث اللي فيها الكلمة دي أو بتتكلم عنها، من كل الكتب التسعة.
دي ميزة تخلي البحث أسهل بكتير من إنك تفتحي مجلدات، أو تسألي جوجل وتلاقي مليون رد مش مضمون.
أنا شفت الميزة دي وقلت: “هو ده التطبيق اللي فعلاً معمول علشان يخدم مش يعقّد”.
مفيد جدًا لأي حد بيدرس، بيعلّم، أو حتى بيكتب محتوى ديني
سواء إمام مسجد، أو أستاذ شريعة، أو حتى أم زيي بتحاول ترد على أسئلة ولادها بإجابات صح، أو تكتب فقرة دينية في مقال، التطبيق ده كنز.
تقدري تعتمدي عليه كمصدر موثوق، ومش بس للأحاديث، لكن كمان للفهم.
وفيه شروحات مبسطة على بعض الأحاديث، وده بيساعد الناس اللي مش دارسين على الفهم من غير ما يتوهوا.
التطبيق بيشتغل من غير إنترنت… ودي نعمة كبيرة
أنا ساعات كتير أكون في مكان الشبكة فيه ضعيفة، وواحد من ولادي يسألني سؤال في الدين، أو أكون بكتب مقال، ومحتاجة حديث أستشهد بيه.
في الحالة دي، إن التطبيق يشتغل من غير إنترنت دي حاجة مريحة جدًا.
كل الكتب متخزنة جوه التطبيق، تفتحيه تلاقي كل حاجة موجودة، من غير ما تحمّلي ملفات، ولا تستني الصفحة تفتح.
ودي ميزة بترفع التطبيق درجة فوق كل اللي زيه.
تصميمه محترم وبيحافظ على رهبة المحتوى
مفيش صور ولا زينة ولا ألوان تشتت.
الخلفية بسيطة، الكتابة واضحة، مفيش إعلانات تقطع عليك القراءة، وده نادر جدًا.
أنا جرّبت تطبيقات دينية كتير للأسف أول ما تفتحيها تلاقي إعلان لعبة أو تطبيق مش لائق، وتحسي إنك دخلتي مكان مش متوازن.
لكن “جامع الكتب التسعة” بيخليكي قاعدة كأنك في رواق الأزهر… هدوء، تركيز، واحترام للكلمة.
ينفع يكون رفيقك اليومي لو عايزة تتعلّمي حديث كل يوم
أنا من الناس اللي بتحب تبدأ يومها بحاجة تريح القلب، والتطبيق فيه ميزة حلوة جدًا، إنك ممكن تفتحي كل يوم حديث جديد، تقريه، وتحطيه في المفضلة.
ومع الوقت تلاقي نفسك جمّعتي كم كبير من الأحاديث، من غير ما تحسي، ومن غير ما يكون فيه ضغط أو التزام قاسي.
أنا شايفة إن دي طريقة جميلة نتقرّب بيها من السُنّة، واحدة واحدة، بهدوء ووعي.
فيه ميزة “المفضلة” و”المشاركة” اللي بتخلي تجربتك شخصية
كل حديث تقريه وتحبّيه، تقدري تحفظيه في المفضلة، علشان ترجعي له بعدين.
وكمان تقدري تشاركي الحديث بأي طريقة: واتساب، فيسبوك، أو حتى تنسخيه وتنزليه على صورة.
يعني تقدري تستخدمي التطبيق في الدعوة، أو تبعتي لولادك حديث مرتبط بموقف، أو حتى تكتبي بيه بوست على صفحتك، وكل ده بثقة إن الكلام موثوق.
في الآخر… “جامع الكتب التسعة” مش تطبيق، ده مكتبة السنة في جيبك
أنا فعلاً شايفة إن ده من التطبيقات اللي لازم تبقى موجودة على موبايل كل مسلم، سواء كبير أو صغير، دارس أو لسه في أول الطريق.
فيه روح علم، وبساطة استخدام، ومصداقية تخليكي مطمّنة إنك بتقرَي حاجة نضيفة، مش منقولة من جروب أو مشكوك فيها.
وده نادر جدًا تلاقيه، خصوصًا في زمن فيه كل الناس بتتكلم في الدين، وقليل اللي بيرجعوا لأصله.