لما الأم تبقى عايزة تطمّن من بعيد ومن غير زن
شرح ومراجعة تطبيق FlashGet Kids:parental control
من أكتر الحاجات اللي بتحسسني إني تايهة كأم، إن ابني أو بنتي معاه موبايل، وأنا مش عارفة بيعملوا بيه إيه. ساعات بشوفهم قاعدين بالساعات، ووشهم في الشاشة، ومش عارفة هما بيتفرجوا على إيه ولا بيكلموا مين. لكن لما لقيت FlashGet Kids، حسيت إن في حد جه نده عليا وقاللي “أنا هسندك”. التطبيق بيخليكي تتابعي استخدام أولادك للموبايل لحظة بلحظة، من غير ما تحسسيهم إنك بتتجسسي، ومن غير ما تضغطي عليهم كل شوية. فيه حاجة كده اسمها “رقابة ذكية”، بتخليكي تشوفي، وتقرري، وتطمني، من غير ما تبقي الأم اللي ولادها بيهربوا منها.
بيتابع الشاشة.. وبيقولك ابنك بيتفرج على إيه
أكتر حاجة كنت بخاف منها هي الفيديوهات الغريبة اللي بتيجي على اليوتيوب، أو الألعاب اللي فيها كلام مش لطيف. التطبيق ده بيدّيكي تقرير مفصّل عن كل اللي ابنك بيشوفه. أي فيديو، أي تطبيق، أي وقت قعد فيه على الشاشة… كله بيتسجّل. بتحسي إنك موجودة معاه في نفس اللحظة، من غير ما تزعجيه أو تبقي قاعدة جنبه طول الوقت. ده بيفرق كتير في طمأنينة الأم، وبيخليكي متأكدة إن وقت الشاشة مش رايح على أي حاجة مؤذية أو مش مناسبة لسنّه.
فيه ميزة مشاركة الشاشة المباشرة.. تشوفي بعينك
أكتر ميزة خلتني أرفع له القبعة، إنك تقدري تفعّلي ميزة مشاركة الشاشة المباشرة. يعني في وقت معين، تفتحي التطبيق وتشوفي هو بيعمل إيه على الموبايل. زي كأنك واقفة وراه وهو ماسك الموبايل، بس من غير ما تضيّقيه. بيسمحلك تشوفي كل حاجة: الرسائل، الفيديوهات، حتى الألعاب اللي بيلعبها. دي من أكتر الحاجات اللي بتخليكي تحسي بالأمان، وتحسّسيه كمان إنك مش ضده، انتي بس خايفة عليه.
تقدري تقفلي تطبيقات معينة في وقت معين
كلنا عارفين إن وقت المذاكرة بيتحوّل لفيديوهات وتك توك بسرعة، خصوصًا لو محدش بيراقب. التطبيق هنا بيخليكي تتحكّمي في الوقت: تقفلي الألعاب وقت المذاكرة، وتفتحيها تاني بعد ما يخلّص. تقدرّي كمان تعملي جدول يومي، فيه أوقات للنوم، للعب، للدراسة. هو مش بس رقابة، لأ، ده تنظيم كمان. بتبقي شايفة إن وقت ابنك بيمشي بنظام، من غير ما تعودي تتخانقي كل يوم على نفس النقطة.
فيه نظام تحديد موقع لحظة بلحظة
من الحاجات اللي بتطمن قلبي أكتر، إن التطبيق فيه GPS بيحدد مكان الطفل لحظة بلحظة. يعني لو ابنك راح الدرس أو النادي، أو حتى المدرسة، تقدري تشوفي مكانه على الخريطة من غير ما تتصلي بيه وتزعجيه. ولو خرج من مكان متفق عليه، التطبيق يبعثلك إشعار فوري. ودي ميزة بتوفر عليكي تعب الاتصال، وكمان بتخليكي متطمنة عليه من بعيد.
بيمنع المحتوى الغير مناسب تلقائيًا
أنا ساعات بحاول أفلتر المحتوى اللي بيوصل لولادي، بس ساعات كتير بيعدّي حاجات بدون قصد. الميزة العبقرية في FlashGet Kids إنه بيمنع المحتوى الضار تلقائيًا، سواء كان في المتصفح أو في التطبيقات أو حتى في اليوتيوب. يعني الفيديوهات العنيفة، أو الألفاظ الخارجة، أو الإعلانات اللي فيها حاجة مش مناسبة… كلها بتتقفل تلقائيًا. وده بيريّحني جدًا، لأني مش دايمًا متفرغة أقعد أفلتر بنفسي.
في تقارير يومية توصللك على طول
كل يوم بيجيلي تقرير كامل في التطبيق: ابني استخدم إيه، قد إيه، وفتح إيه. تحسي إن في سكرتيرة بتكتبلك كل اللي حصل طول اليوم. دي حاجة بتفرق كتير، لأنك تقدري ترجعي لأي يوم وتشوفي هو اتغير في إيه، بقى يقضي وقته إزاي، وهل فيه تطبيق جديد بدأ يستخدمه. كل ده بيخليكي متابعة ومسيطرة، من غير ما تفضّلي تقولي له “هات الموبايل أشوف”.
ينفع كمان لأكتر من طفل في نفس الوقت
أنا عندي أكتر من طفل، وكل واحد ليه موبايله. وكنت دايمًا بدور على تطبيق يخليني أتابع الكل من مكان واحد. وده فعلاً بيقدمه FlashGet Kids. تقدرّي تضيفي أكتر من طفل، وكل واحد تتابعيه لوحده، بتفاصيله وسجلّاته وموقعه. ده بيخلّي الموضوع منظم جدًا، ومريح، ومناسب للأسر الكبيرة أو اللي عندها أولاد في سن المراهقة.
بيحترم خصوصيتهم.. وبيعلّمهم المسؤولية
التطبيق مش بيتجسس، ومش بيحاول يسيطر، هو بيخلّي العلاقة بين الأم والطفل فيها ثقة وتنظيم. الطفل بيبقى عارف إن في رقابة، لكن مش خنقة. وأنا شايفة إن ده بيعلّمه المسؤولية، وإنه يقدر وقته ويعرف حدوده. التطبيق مش عدو، ده شريك ليكي في التربية، بس أذكى وأسرع وبيقوم معاكِ بالدور اللي أحيانًا انتي بتتعبي منه.
في الآخر… هو مش تطبيق، هو سند حقيقي للأمهات
لو إنتي أم مشغولة، وبتحاولي تكوني موجودة في كل تفصيلة في حياة ولادك، بس الوقت مش بيكفي، التطبيق ده هيبقى إيدك التانية. من أول تحديد الوقت، لغاية مراقبة المحتوى والموقع، كل ده بيتم من موبايلك. مش محتاجة تعودي على أعصابك، ولا تحسّي بالذنب إنك مش متابعة، لأن FlashGet Kids هيبقى عينك اللي شايفة، وقلبك اللي بيطمن، وده بالنسبالي مش مجرد تطبيق… دي نعمة.
