تخفيض سعر الأرز الأبيض بمنافذ وزارة التموين للمرة الثانية

تعد السلع الغذائية من أهم الأمور لدى كافة الأفراد في المجتمع، وزيادة أسعارها تقوم بشغل بال العديد بسبب المستوى المعيشي الذي قد يكون ضئيل، لذلك قامت وزارة التموين بتخفيض سعر الأرز الأبيض وهذا في منافذ التموين، ولهذا في السطور التالية سوف نتناول الحديث عن هذا الموضوع بشكل مفصل من خلال موقع اخباركم.
تخفيض سعر الأرز الأبيض بمنافذ وزارة التموين للمرة الثانية
تقوم وزارة التموين والتجارة الداخلية بتقديم سلع غذائية في أماكن المجمعات الاستهلاكية وكافه فروع المؤسسات التابعة، وتقدم الأرز الأبيض المحلي بثمن أربعة وعشرون جنيها للكيلو جرام الواحد بدل من سعر خمسة وعشرون جنيها، حيث قاموا بالتنزيل من ثمن الأرز الأبيض للمرة الثانية بعد أن كان الكيلو بسعر ستة وعشرون جنيه، حيث يتم تخزين كل أنواع المنتجات بما في اللحوم والدواجن بأقل الثمن وأقل أيضاً من الأسواق الأخرى بالأسعار.
كما قامت وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتقليل من أسعار الكثير من أنواع المنتجات بما في ذلك زيت الطعام والسمن الذي صنع الأرز الأبيض المحلي بأماكن المجمعات الاستهلاكية وفروع المؤسسات التابعة للشركة القابضة لصناعة المواد الغذائية.
وعرف واكتشف موقع اليوم السابع الأسعار بعد التنزيل حيث قلل ثمن لتر زيت الطعام من 80 إلى 61 جنيه، كذلك تقليل من ثمن زجاجة زيت الطعام الذي نوعه ذرة وزن حوالي 2.2 لتر من 265 جنيه ل 213 جنيه، وتقليل ثمن زجاجة زيت ذرة واحد ونصف لتر من 200 ل 160 جنيه وزجاجة زيت ذرة وزن 800 جرام بـ 83 بدل من 100 جنيه، وعبوة زيت طعام عباد 2 .2 لتر من 230 إلى 181 جنيه، وزجاجة زيت عباد 1.6 لتر من 170 جنيه بدل من 135 جنيه، زجاجة زيت عباد وزن 800 جرام من 88 جنيه بدل 71.5 جنيه، وبيع زجاجة زيت طعام ذرة وزن 500 جرام من 49 جنيه بدل إلى 42 جنيه.
ومن جهة أخرى تواصل محلات المجمعات الاستهلاكية التجارية القيام بتقديم خدمات المواد الغذائية للمستفيدين من بطاقة التموين، ويبلغ ثمن عبوة الزيت في التموين حوالي 30 جنيه حيث تكون وزن العبوه 800 مللي وكيس السكر الذي يكون وزنه كيلو بسعر بثمن 12.60 جنيها.
أسباب انخفاض أسعار الأرز الأبيض
قام زعيم العمال الفلاحين بالتأكيد على أن سبب التقليل من أسعار الأرز يرجع إلى وجود الأرز بكميات كبيرة في المحلات مع عدم كفاية الطلب لبيع الأرز المعروض، حيث بعد نهاية شهر رمضان المبارك بدأ التجار في محاولة التخلص من الأرز الموجود في المخازن، ومع اقتراب موسم زراعة الأرز الجديد فبالتالي يقل اسعار الاصناف الأخرى البديلة للأرز المصنع من الدقيق مثل المعكرونة، كما زاد الضغط التنظيمي على الأشخاص الاستغلالية والمتسحوذين
جهود الحكومة لزيادة زراعة الأرز
حيث أكد نقيب الفلاحين أن الحكومة تعمل بأقصى جهد على زراعة أنواع من الأرز قد تستهلك أقل كمية من المياه للعمل على زيادة مساحة الأراضي المزروعة بالأرض مع تنظيم استهلاك المياه، بالاتجاه إلى زراعة صنف الأرز البسمتي للتجربة لأول مرة في مصر، حيث يعتبر هذا الفصل أو الموسم يلبي المتطلبات المحلية منها. ولفت إلى أن معظم أصناف أسعار الأرز العالية الجودة تقدم للمستهلكين بأقل من 30 جنيه للكيلو الواحد.
الأسعار لم تنخفض في أسواق التجزئة
قال السلطيسي أن انخفاض الأسعار لا يعكس بالضرورة عن زيادة المعروضات من الأرز في المحلات، بينما تعمل المصانع بالمعدل الطبيعي عند بدء الموسم الماضي فإن المنتجات المباعة النهائية للأشخاص المستهلكين ظلت راكدة مع زيادة ثمن البيع على الدوام.
كما يتراوح سعر كيلو الأرز المعبأ ميكانيكيا بين 33 جنيه و 39 تبعاً لدرجة جودة الأرز، كما هو الحال في بداية السنة
قال مجدي الوليلي الذي يعتبر من أحد أعضاء غرفة الصناعة للحبوب بالاتحاد الصناعي بأن ثمن الأرز في سوق التجزئة زاد بنسبة كبيرة جداً في هذه الأواني الأخيرة في شكل أدى إلى عدم شراء المستهلك نهائياً.
تأثير سلبي لحرارة الطقس على المحصول
قال مجدي الوليلي بأن ثمن أرز الشعير المتزايد في العام الماضي حفزت على زيادة زراعات المحاصيل في هذا الموسم حيث توقع بأن قد يبلغ هذه المساحات من أراضي الزراعة 1.8 مليون فدان، وبالتالي سوف ينتج حوالي بين 6:30 إلى 7 ملايين طن من الأرز الشعير، وهذا يقارن حوالي واحد ونصف مليون فدان بالنسبة للعام السابق.
كما أضاف في قوله قائلاً ولكن مضاعفة مساحات الأراضي لا يقابلها زيادة في إنتاج المحاصيل حيث توقع بأن ارتفاع درجة حرارة شديدة على إنتاج المحصول الحبوب في وقت النضج، هذا يقصد بأن المصانع سوف تقوم باستهلاك كميات كبيرة من أرض الشعير لكي يعمل على إنتاج الأرز الأبيض.
حيث قال من الاحتمال أن تنخفض نسبة إنتاج الأرز الأبيض بالعام القادم بنسبة تتراوح بين 52 إلى 55% من الطن الشعير مقابل 62 إلى 65% على تأثير ارتفاع درجة الحرارة
ارتفاع متوقع للواردات
تقوم مصر باستهلاك حوالي 4 1 مليون طن من القرص الأبيض في كل عام حيث تنتج منهم حوالي ثلاثة وستة مليون طن محليا تبعاً لافتراضات واحتمالات وزارة الزراعة الأمريكية.
توقعت الأخبار والمعلومات بزيادة واردات مصر من الأرز في هذه السنة إلى 400 ألف طن، بالإضافة إلى 50 ألف طن عن احتمالات السنة المسبقة للعمل على اتزان الفجوة التي بين الإنتاج والاستهلاك بشكل عام.
أثناء الفترة بين أكتوبر 20 23 وفبراير 20 24 قامت مصر في هذه الفترة باستيراد الأرز بصورة أساسية من بعض الدول، حيث كانت الصين من أبرز الدول بنسبة 42 ألف طن وتايلاند 12.5 ألف طن.