عبد القادر وإمام عاشور يظهران فى ودية الأهلى استعدادا لإنبي بالدوري
الأهلي يخوض تجربة ودية خلال التوقف الدولي

مع توقف الدوري بسبب الأجندة الدولية، لم يتوقف الأهلي عن العمل والتحضير للمباريات المقبلة، فالجهاز الفني استغل الفرصة لخوض مباراة ودية جمعت بين اللاعبين الأساسيين العائدين من الإصابات والشباب الطموحين الباحثين عن فرصة لإثبات الذات. هذه الأجواء منحت الفريق دفعة معنوية جديدة، وفتحت الباب أمام عودة بعض النجوم الذين غابوا لفترة طويلة، بجانب تجهيز الصفقات الحديثة التي لا تزال في مرحلة الاندماج. في ظل هذه الاستعدادات، يترقب الجميع مواجهة إنبي المقبلة التي تمثل اختبارًا مهمًا في مشوار الأهلي نحو مواصلة المنافسة القوية على الدوري الممتاز.
عبد القادر وإمام عاشور يظهران فى ودية الأهلى استعدادا لإنبي بالدوري
استغل الجهاز الفني للنادي الأهلي فترة التوقف الدولي الحالية لتنظيم مباراة ودية داخل مقر النادي، وذلك بهدف تجهيز اللاعبين غير المنضمين للمنتخبات الوطنية. هذه المباريات تأتي دائمًا كجزء من خطة المدرب لتجهيز عناصر الفريق بدنيًا وفنيًا، خاصة أن الفريق ينتظره جدول مزدحم من المباريات المحلية بعد العودة من فترة الأجندة الدولية. ويهدف الجهاز الفني أيضًا من خلال هذه المواجهة إلى منح الفرصة للعناصر الشابة للمشاركة واكتساب مزيد من الخبرة والاحتكاك، بما يضمن وجود بدائل جاهزة لأي غياب قد يحدث في المرحلة المقبلة.
عودة إمام عاشور بعد إصابة طويلة
شهدت المباراة الودية عودة إمام عاشور للمشاركة من جديد بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة. وكان اللاعب قد تعرض لكسر في عظمة الترقوة خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية. عودة عاشور لملعب المباراة مثلت دفعة قوية للفريق وللجهاز الفني، حيث يعد اللاعب من الركائز المهمة في خط الوسط. وحرص الجهاز الطبي على متابعة حالته بشكل مستمر طوال الفترة الماضية حتى أصبح جاهزًا للعودة التدريجية للمباريات، ومن المتوقع أن يكون له دور بارز مع الفريق في الفترة المقبلة.
تجهيز البدلاء واللاعبين الشباب
اعتمد الجهاز الفني للأهلي خلال المباراة الودية على مجموعة من اللاعبين الشباب إلى جانب بعض العناصر الأساسية التي لم تنضم للمنتخبات الوطنية. الهدف من هذا الدمج هو رفع مستوى الانسجام بين اللاعبين وتجهيز الجميع للمرحلة المقبلة. مثل هذه المباريات تمنح اللاعبين فرصة للتعبير عن إمكانياتهم أمام الجهاز الفني وتؤهلهم ليكونوا في الصورة حال الاحتياج إليهم في اللقاءات الرسمية. كما يسعى الأهلي من خلالها للحفاظ على النسق البدني والفني للفريق خلال فترة التوقف حتى لا يتأثر مستوى الأداء عند عودة الدوري الممتاز.
برامج تأهيلية للمصابين في الأهلي
إلى جانب المباراة الودية، واصل الجهاز الطبي بالنادي الأهلي العمل على تجهيز اللاعبين المصابين من خلال برامج تأهيلية خاصة. حيث خاض الثلاثي ياسر إبراهيم وياسين مرعي ومحمد شكري تدريبات مكثفة تحت إشراف الطاقم الطبي. يهدف الجهاز إلى تسريع عملية عودة هؤلاء اللاعبين للملعب دون تعريضهم لأي مضاعفات، مع التأكيد على أن العودة ستكون تدريجية وبحسب تطور الحالة الطبية لكل لاعب. هذه الجهود تأتي ضمن خطة النادي للحفاظ على جاهزية أكبر عدد ممكن من العناصر، خاصة مع تلاحم المباريات في الدوري الممتاز.
الأهلي يستعد لمواجهة إنبي في الدوري
تأتي هذه التحضيرات في إطار استعداد الأهلي لمواجهة فريق إنبي ضمن منافسات الجولة السادسة من بطولة الدوري الممتاز، والمقرر لها يوم 14 سبتمبر الجاري. الجهاز الفني يضع هذه المباراة في حساباته بشكل كبير، حيث يسعى الفريق لمواصلة مشواره نحو المنافسة على اللقب المحلي. الأهلي اعتاد أن يدخل مواجهاته أمام إنبي بحذر، نظرًا لقوة المنافس وامتلاكه عناصر قادرة على إحداث الفارق. لذلك يركز المدير الفني على تجهيز جميع اللاعبين بدنيًا وفنيًا من أجل الظهور بأفضل شكل ممكن في هذه المواجهة المهمة.
مشاركة أحمد عبد القادر وبلال عطية
من أبرز المشاهد في المباراة الودية مشاركة أحمد عبد القادر الذي يعد أحد العناصر المؤثرة في تشكيلة الفريق. كما شهد اللقاء مشاركة اللاعب الشاب بلال عطية العائد مؤخرًا من فترة معايشة في ألمانيا، وهو ما اعتبره الجهاز الفني فرصة جيدة للاطلاع على مدى استفادته من هذه التجربة. مشاركة الثنائي بجانب إمام عاشور منحت اللقاء الودي طابعًا قويًا، حيث ظهرت الرغبة الواضحة من اللاعبين في إثبات جاهزيتهم الفنية والبدنية. هذه المشاركة تبعث برسالة إيجابية حول استعداد جميع العناصر لدعم الفريق في مبارياته المقبلة.
استمرار اللاعبين الجدد في التأقلم مع الفريق
يواصل الجهاز الفني للأهلي جهوده في منح اللاعبين الجدد فرصًا أكبر للتأقلم والاندماج مع باقي عناصر الفريق. فقد شهدت التدريبات الأخيرة مشاركة ياسين مرعي ومحمد شكري بشكل تدريجي ضمن خطة إعداد خاصة وضعها الجهاز الفني لرفع مستواهما البدني والفني. وتهدف هذه السياسة إلى تجهيز اللاعبين الجدد بشكل متكامل قبل الاعتماد عليهم في المباريات الرسمية. ويولي المدرب اهتمامًا خاصًا بعملية دمج العناصر الجديدة مع أصحاب الخبرة من الفريق، حتى يتم بناء حالة من التفاهم والانسجام، وهو ما يمنح الأهلي مرونة تكتيكية في مختلف المراكز.
تفاصيل إصابات اللاعبين وتأهيلهم
أعلن الجهاز الطبي للنادي الأهلي تفاصيل الإصابات التي تعرض لها عدد من اللاعبين مؤخرًا، حيث يعاني ياسين مرعي من إصابة في العضلة الخلفية، بينما تعرض محمد شكري لشد عضلي في الأمامية. وقد تم إعداد برنامج تأهيلي متكامل لهما تحت إشراف متخصصين، يتضمن تدريبات علاجية وتقوية عضلية متدرجة حتى الوصول للجاهزية الكاملة. ويحرص الطاقم الطبي على متابعة كل لاعب بشكل منفصل لضمان عودته الآمنة للتدريبات الجماعية. وتهدف هذه الخطوات إلى إعادة اللاعبين في أفضل حالة ممكنة دون المجازفة بإشراكهم قبل اكتمال شفائهم.
تجهيز إنبي يستحق الرصد أيضًا
في الوقت الذي يعمل فيه الأهلي على الاستعداد للمباريات المقبلة، يواصل إنبي تحضيراته لمواجهة قوية أمام المارد الأحمر. حيث وضع الجهاز الفني للفريق البترولي برنامجًا تدريبيًا مكثفًا تخللته مباريات ودية لزيادة جاهزية اللاعبين بدنيًا وفنيًا. وتركز التدريبات على رفع معدل اللياقة وإكساب اللاعبين المرونة التكتيكية المطلوبة لمواجهة فريق بحجم الأهلي. ويعتبر إنبي هذه المواجهة اختبارًا مهمًا لإثبات قدراته أمام بطل الدوري، لذلك يسعى مدربه إلى تصحيح الأخطاء وتجهيز الفريق بأفضل صورة ممكنة قبل الدخول في اللقاء المرتقب.
دور عماد النحاس في إشراك الجميع
يحرص المدير الفني عماد النحاس على التعامل مع جميع لاعبي الأهلي بروح جماعية، حيث يعقد جلسات مستمرة مع اللاعبين لإشراكهم في خطط الفريق وتشجيعهم على تقديم أفضل ما لديهم. وخلال الفترة الأخيرة اهتم بإعطاء فرص متوازنة للعناصر الأساسية والبديلة، حتى يحافظ على حالة المنافسة العادلة داخل التشكيل. كما شدد على أهمية الدور الذي يؤديه كل لاعب في الملعب سواء شارك أساسيًا أو كبديل. هذا النهج يعزز الانسجام ويمنح اللاعبين الدافع القوي للتطوير، مما ينعكس إيجابيًا على أداء الفريق بشكل عام.
عام جديد بطموحات كبيرة للأهلي
يدخل الأهلي الموسم الحالي بروح معنوية مرتفعة بعدما نجح في فرض هيمنته المحلية في الموسم الماضي وحصد لقب الدوري بعد أداء ثابت وقوي. الفريق يسعى لمواصلة تحقيق النجاحات، معتمدًا على العناصر الشابة إلى جانب أصحاب الخبرة الذين يملكون القدرة على صنع الفارق. الجهاز الفني يركز على معالجة أي نقاط ضعف ظهرت سابقًا وتطوير أسلوب اللعب بما يتناسب مع حجم المنافسات المقبلة. جمهور الأهلي ينتظر أن يواصل فريقه سلسلة النتائج الإيجابية، وأن يكتب فصلًا جديدًا من الإنجازات التي تليق بتاريخه العريق.






