اخبار الرياضة

رسمياً.. الأهلي يودع كأس العالم للأندية قبل نهاية مباراة بورتو

في مباراة ساخنة منذ ساعات بين الأهلي وبورتو البرتغالي، ودع النادي الأهلي كأس العالم للأندية حيث خرج من دور المجموعات بتعادله مع بورتو البرتغالي. من خلال هذا المقال، سوف ننقل لكم تفاصيل المباراة بالكامل وأحداث الشوط الأول والشوط الثاني، كما سوف نستعرض لكم بطل مباراة الأهلي وبورتو البرتغالي وكيف كان أداء الأهلي وما تعليق اللاعبين والمدير الفني للنادي على الخسارة. كما سوف نتحدث معكم عن الأخطاء التي وقع فيها النادي الأهلي والتي تسببت في هزيمته في المباريات السابقة.

رسمياً.. الأهلي يودع كأس العالم للأندية قبل نهاية مباراة بورتو

منذ ساعات، ودع فريق الكرة بالنادي الأهلي بطولة كأس العالم للأندية من دوري المجموعات قبل نهاية مباراة بورتو المقامة في كأس العالم للأندية، حيث تعادل كلا من الأهلي وبورتو البرتغالي تعادلًا إيجابيًا ليحصد كلا منهما أربعة أهداف في ليلة شهدت تألق أسامة أبو علي الذي أحرز هاتريك، ووقع على الهدف الرابع محمد علي بن رمضان.

وسام أبو على رجل مباراة الأهلى وبورتو

حصل وسام أبو علي لاعب النادي الأهلي على جائزة رجل مباراة فريقه أمام بورتو البرتغالي والتي جمعتهما اليوم على استاد ميتلايف ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، حيث تعادل فيها النادي الأهلي مع بورتو البرتغالي بنتيجة 4/4 في مباراة صينية، ليودع الفريقان منافسات كأس العالم للأندية ويتأهل بالميراس وإنتر ميامي عن المجموعة الأولى.

تشكيل النادي الأهلي

جاء تشكيل النادي الأهلي مكونًا من محمد الشناوي في حراسة المرمى، محمد هاني، أحمد رمضان بيكهام، أشرف داري، أحمد نبيل كوكا في الدفاع، حمدي فتحي، محمد علي بن رمضان، أحمد سيد زيزو في الوسط، محمود تريزيجيه، حسين الشحات، وسام أبو علي في الهجوم.

تشكيل بورتو البرتغالي

جاء تشكيل بورتو البرتغالي كالتالي: كلاوديو راموس – زي بيدرو – ماركانو – ستيفن أوستاكيو – جواو ماريو – فاريلا – فابيو فييرا – مورا – ويليام – داني ناماسو – رودريغو مورا.

مشهد البداية والأجواء

في أجواء خانقة من الحرارة الشديدة بملاعب ميتلايف (نيوجيرسي)، انطلقت المباراة بين الأهلي وبورتو، بقصد واضح: الفوز رغم الخروج المحتوم مسبقًا. ظهرت الإثارة من أولها، حيث افتتح وسام أبو علي التسجيل في الدقيقة 15 بحركة فردية مميزة، قبل أن يعدّل رودريغو مورا النتيجة بعد ثماني دقائق بهدف رائع بعد مراوغة طويلة. شهدت ملاعب نيوجيرسي انفجارًا هجوميًا نادرًا، ترك القلوب تخفق وأعصاب الجماهير مشدودة لحظة بلحظة.

نهاية الشوط الأول وتسجيل الهدف الثاني

الدقائق الأخيرة من الشوط الأول شهدت حدثًا مثيرًا؛ أعاد زيزو الكرة إلى أبو علي داخل المنطقة، فأسقطه فابيو فييرا، وحوّل أبو علي الركلة بنجاح واضعًا الفريق متقدمًا 2-1. جاءت اللحظة الحاسمة قبل الرجوع إلى غرف خلع الملابس، وأكدت أن الأهلي ما زال في أجواء المنافسة، رغم الظروف الصعبة. أداء الفريق شهد انضباطًا هجوميًا، لكن ما ظهر داخل الخطوط الخلفية يوحي بضعفٍ بات واضحًا عند كل هدف مضاد.

انطلاق النار في الشوط الثاني

مع بداية الشوط الثاني، تبدلت المعادلة تمامًا. بثلاثة أهداف في ثلاث دقائق فقط، تقدم بورتو 3-2: الأول من ويليام غوميز بتسديدة من الخارج (50′)، ثم هاتريك أبو علي (51′)، ورد سريع من سامو أجهيهوا (53′)، ما حول المباراة إلى تبادل للأدوار وشاشة كبيرة من الأهداف المستمرة بلا توقف، في واحدة من أشرس المباريات الهجومية في تاريخ البطولة.

الهدف الرابع للأهلي وعودة التعادل

واصل الأهلي اندفاعه العالي، حتى سجل بن رمضان الهدف الرابع في الدقيقة 64، بتسديدة رائعة من خارج المنطقة استفاد فيها من تمريرة بنشركي. الهدف أعاد زخم الأمل، وأظهر مدى قدرة الأحمر على التحرك خارج منطقة الجزاء. لكن بورتو لم يستسلم، فالدفاع استمر في الانكشاف، وكان الرد سريعًا بهدف التعادل الأخير من بيبي في الدقيقة 89، برأسية دقيقة وصلت من فييغيا. هكذا، انتهت المباراة بتعادل 4-4، لكن الأهلي خرج خالي الوفاض.

تقييم لاعب المباراة وسام أبو علي

نقطة مضيئة وسط هذا الجنون الكروي كانت هاتريك وسام أبو علي. افتتح أبو علي التسجيل، وأضاف الثاني من ضربة جزاء، والثالث برأسية قوية من ركنية. بعد اللقاء، قال اللاعب: “أنا حزين جدًّا، كنا نستطيع التسجيل خمسة أو ستة أهداف”، اختير بطلًا للمباراة رغم الخروج، ليثبت أن نجم الأهلي الحالي قادر على صنع الفارق وقيادة الهجوم على أعلى المستويات.

تصريحات المدير الفني خوسيه ريبيرو

بعد المباراة، أطلق ريبيرو تصريحًا صريحًا: “أعتقد أن الشوط الثاني لم يكن مباراة كرة قدم عادية بعد الآن، كان عرضًا للجمهو، وليس النتيجة التي تمنيناها”. أوضح أن الفريق خطط للهجوم المكثف ولكن أخطاء دفاعية فادحة أعاقته. أقر ريبيرو بأن النتيجة المبجلة لم تكن كافية بسبب الأداء الدفاعي المهزوز، وعبّر عن شعور مشترك بالإحباط داخل الفريق.

أبرز الأخطاء الدفاعية وفجوات التغطية

الأداء الدفاعي كان نقطة الضعف الأكبر طوال المنافسة. استقبل الأهلي 4 أهداف كلها من هجمات مرتدة أو لحظات تخلٍ دفاعي. مثال على ذلك: الهدف الأول لمورا بعد مراوغة فردية، وسرعة انتقال أجهيهوا. ارتفاع الخط الخلفي مع تخبط في التغطية والتبديلات أتاح فرصًا متعددة خارج منطقة الجزاء. المدرب تلقى ضربة موجعة: الأخطاء الفردية وتراجع الانضباط الدفاعي هي ما قضى على الطموح. جلسات البناء القادمة يجب أن تركز على ترميم هذه الثغرات.

لماذا كان التعادل غير كافي؟

رغم الأداء الهجومي المذهل، انتهى الأمر بالتعادل 4-4 الذي لم يكفل التأهل لأي من الفريقين، لأن نتائج المباريات الأخرى في المجموعة فرضت ذلك. تعادل إنتر ميامي مع بالميراس 2-2 ضمن هوية الحسابات، ليحجز مكانه ومكان البرازيليين في دور الـ16، بينما الآخرون أنهوا المشهد بنتيجة متعادلة أيضًا. هنا يتضح أن الفوز لم يكن خيارًا بل ضرورة، ويفرض تساؤلًا حول أهمية التوازن بين الدفاع والهجوم في المباريات المصيرية، خصوصًا في أجواء لا تكف فيها الأخطاء الفردية عن الظهور.

الدروس المقبلة وتحديات ريبيرو

رغم خروج الأهلي من المواجهة إلا أن هذا وضع نقاط ضعف في الدفاع على المحك: فالأخطاء الدفاعية وتخبط الخطوط ساهمت مباشرة في استقبال 4 أهداف. المدرب ريبيرو أبرز أن «الشوط الثاني لم يعد مباراة كرة قدم عادي عرض للجماهير»، في إشارة إلى ضعف الانضباط الدفاعي. التحدي القادم الآن هو كيفية إدارة وبناء الأهلي دفاعًا وهجومًا معًا. هل سيكون هناك تعزيز من السوق؟ هل سيجرى إعادة تقييم للفكر الدفاعي للفريق؟ المستقبل سيكون مفصليًا إن أراد النادي العودة لسكة الألقاب القارية والعالمية.



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى