الأهلي يحسم اليوم مصير إمام عاشور من دخول قائمة مباراة بيراميدز

تترقب جماهير الأهلي القرار المنتظر بشأن مصير إمام عاشور من دخول قائمة مباراة بيراميدز، في واحدة من المواجهات المبكرة الصعبة بالدوري الممتاز. ورغم أن اللاعب عاد للتدريبات الجماعية وأبدى رغبة قوية في المشاركة، إلا أن الجهاز الطبي يظل متحفظًا خوفًا من عودة سريعة قد تعيد الإصابة من جديد. الساعات القادمة ستحدد ما إذا كان عاشور سيكون حاضرًا في اللقاء المرتقب أم أن عودته ستتأجل لما بعد فترة التوقف الدولي، وهو ما يزيد من حالة الترقب قبل مباراة تحمل أهمية خاصة للفريق الأحمر.
الأهلي يحسم اليوم مصير إمام عاشور من دخول قائمة مباراة بيراميدز
يترقب الجهاز الفني للأهلي المران الأخير اليوم الجمعة لحسم الموقف النهائي من مشاركة إمام عاشور أمام بيراميدز في الجولة الخامسة من الدوري المصري، حيث يخضع اللاعب لاختبار طبي جديد لتقييم جاهزيته البدنية. ورغم إصرار اللاعب على العودة سريعاً ورغبته في التواجد بالقائمة، إلا أن الجهاز الطبي يفضل التريث خشية تعرضه لانتكاسة جديدة. الاتجاه الأقرب حتى الآن هو استبعاده من اللقاء، في انتظار القرار النهائي بعد تقييم حالته خلال الساعات المقبلة، وهو ما يضع الجهاز الفني أمام معضلة في وسط الملعب قبل مواجهة منافس قوي بحجم بيراميدز.
عودة مؤجلة بعد إصابة طويلة
تعرض إمام عاشور لإصابة قوية بكسر في عظمة الترقوة مطلع الموسم الحالي، خضع على إثرها لعملية جراحية تسببت في ابتعاده عن الملاعب أكثر من شهرين. عودة اللاعب للتدريبات الجماعية مؤخراً منحت الجماهير أملاً في إمكانية مشاركته سريعاً، لكن الجهاز الفني فضل استبعاده من مباراة غزل المحلة الماضية. ومع استمرار القلق من جاهزيته الكاملة، قد يتم تأجيل ظهوره الرسمي الأول مع الأهلي إلى ما بعد فترة التوقف الدولي، وهو ما يثير تساؤلات الجماهير حول موعد عودته الحقيقية وتأثير ذلك على قوة الفريق في المباريات المقبلة.
مواجهة قوية أمام بيراميدز
الأهلي يستعد لمواجهة صعبة أمام بيراميدز غداً السبت باستاد السلام، في إطار الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز. المباراة تحظى باهتمام كبير لكونها واحدة من أبرز الاختبارات المبكرة للفريق الأحمر في مشوار البطولة، خاصة مع قوة المنافس الذي يضم عناصر مميزة. غياب إمام عاشور عن اللقاء المحتمل قد يشكل نقصاً في وسط الملعب، إلا أن الأهلي يملك عدة بدائل قادرة على تعويض غيابه. ويرى البعض أن إدارة الملف بحذر قد تكون في صالح اللاعب على المدى الطويل، بدلاً من المخاطرة به في مباراة واحدة.
بداية جديدة للدوري المصري
انطلق الموسم الجديد 2025-2026 للدوري المصري الممتاز وسط أجواء استثنائية، حيث يضم 21 فريقاً لأول مرة في تاريخه بعد إلغاء الهبوط بالموسم الماضي وصعود ثلاثة أندية جديدة من القسم الثاني. هذه الزيادة في عدد الأندية جعلت الجدول أكثر ازدحاماً، وأعطت المنافسة طابعاً مختلفاً، حيث تنتظر الفرق مواجهات متتالية وصعبة. الأهلي يدخل البطولة وهو يضع نصب عينيه استعادة اللقب، ما يزيد من أهمية كل مباراة يخوضها. مواجهة بيراميدز تأتي في توقيت مبكر لكنها تحمل في طياتها مؤشراً حول مدى جاهزية الفريق لموسم طويل وشاق.
غيابات مؤثرة وتحديات مستمرة
يعاني الأهلي منذ بداية الموسم من بعض الغيابات المؤثرة، وعلى رأسها غياب إمام عاشور الطويل بداعي الإصابة. الجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر يحاول التعامل مع هذا النقص عبر تدوير اللاعبين ومنح الفرصة لأكثر من عنصر شاب. إلا أن المباريات المقبلة، خصوصاً أمام بيراميدز والزمالك، تحتاج لتوافر جميع العناصر الأساسية. عودة عاشور المرتقبة تمثل إضافة قوية لخط الوسط، لما يملكه من قدرات فنية وحماسية، لكن الجهاز الطبي يصر على التأكد من اكتمال جاهزيته حتى لا تتكرر أزماته مع الإصابات، وهو ما يجعل القرار حساساً للغاية.
جدول ناري للأهلي في أول عشر جولات
برنامج الأهلي في الدوري لا يبدو سهلاً، حيث ينتظر الفريق مواجهات قوية في أول عشر جولات، أبرزها مباراة بيراميدز في الجولة الخامسة ثم لقاء القمة أمام الزمالك في الجولة التاسعة. هذه البداية النارية تضع الفريق تحت ضغط مبكر لتحقيق الانتصارات والحفاظ على توازنه منذ البداية. أي تعثر قد يؤثر على معنويات اللاعبين والجماهير معاً. لذلك فإن الجهاز الفني يركز على تجهيز كل العناصر المتاحة بأفضل صورة، مع الحرص على عدم استعجال عودة اللاعبين المصابين مثل إمام عاشور، حتى يكونوا في قمة الجاهزية قبل المواجهات الكبرى.
الفحص الطبي الأخير وتوصية الجهاز
خضع إمام عاشور خلال الساعات الماضية لفحص بدني دقيق وأشعة طبية من أجل تحديد جاهزيته النهائية للمشاركة أمام بيراميدز في الجولة الخامسة من الدوري. وأظهرت المؤشرات أن اللاعب يحتاج لمزيد من الوقت قبل العودة الكاملة، مما جعل الجهاز الطبي يوصي بعدم الدفع به بشكل رسمي إلا بعد نهاية فترة التوقف الدولي. هذا القرار يأتي بدافع الحرص على سلامة اللاعب ومنع تعرضه لأي انتكاسة جديدة، خاصة أنه غاب عن الملاعب لفترة طويلة بعد العملية الجراحية التي أجراها في عظمة الترقوة.
الغياب المبكر وأهمية التدرج في العودة
رغم مشاركة إمام عاشور في التدريبات الجماعية بشكل طبيعي إلا أن الجهاز الفني قرر استبعاده من مباراة غزل المحلة الماضية، وذلك في إطار سياسة التدرج في عودته للملاعب. الهدف الأساسي من هذا القرار هو الحفاظ على استمراريته على المدى الطويل وعدم الضغط عليه بدنيًا في وقت مبكر. الجهاز الفني يرى أن الدفع باللاعب قبل اكتمال جاهزيته قد يعرضه لمخاطر إضافية، لذلك يميل القرار إلى تأجيل مشاركته الرسمية حتى يكون قادراً على تقديم مستواه المعتاد دون معوقات.
موقف الأهلي في الدوري والضغط الجماهيري
الأهلي يعيش حالة من الضغط الجماهيري بعد انطلاقة غير مستقرة في الدوري، ما يجعل مواجهة بيراميدز المقبلة ذات أهمية مضاعفة. وجود إمام عاشور كان سيمنح وسط الملعب دفعة كبيرة سواء على المستوى الفني أو النفسي، لكن غيابه المحتمل يفرض على الجهاز الفني البحث عن حلول بديلة. الجماهير تنتظر عودته بفارغ الصبر إلا أن الأولوية تظل لسلامته البدنية. الجهاز الفني يدرك أن خسارة لاعب مهم لفترة قصيرة أفضل بكثير من خسارته لفترات أطول بسبب استعجال غير محسوب.
احتمالات المشاركة المقبلة لإمام عاشور
تتنوع السيناريوهات حول عودة إمام عاشور للمشاركة مع الأهلي في المباريات المقبلة، حيث يبقى احتمال ظهوره لعدة دقائق أمام بيراميدز قائمًا لكنه ضعيف. الاحتمال الأقوى هو تأجيل عودته إلى ما بعد فترة التوقف الدولي، ليكون جاهزًا للمشاركة بصورة تدريجية وبأمان أكبر. هذا التوجه يوضح حرص الجهاز الفني والطبي على التعامل مع اللاعب بهدوء، بعيدًا عن أي ضغوط جماهيرية أو إعلامية. الهدف في النهاية هو عودته بكامل لياقته وقدرته على صناعة الفارق في المباريات الكبرى المنتظرة للفريق.