في ظل الترقب العالمي لانطلاق رحلته في كأس العالم للأندية 2025، يلتقي الأهلي بمواجهة نارية في افتتاح البطولة أمام إنتر ميامي، الفريق الأمريكي الذي يقوده النجمان ليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو. وعلى وقع حديث صحيفة أرجنتينية جريء عن “خطر حقيقي” يفرضه الأهلي على ميسي، تتشكل ملامح معركة كروية كبرى قد تصدم الجميع. ومن خلال هذا المقال، سوف ننقل لكم أهم التقارير الأرجنتينية عن المواجهة القادمة بين الأهلي وإنتر ميامي.
صحيفة أرجنتينية: الأهلي الخطر الحقيقى على ميسي في كأس العالم للأندية
النادي الأهلي الآن في حالة استعداد ليخوض مواجهة صعبة، والتي تعد من أصعب المواجهات، وهي مواجهة إنتر ميامي الأمريكي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في افتتاح منافسات بطولة كأس العالم للأندية لعام 2025، والتي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية. وسلطت صحيفة أرجنتينية الضوء على مواجهة الأهلي وإنتر ميامي في افتتاح المونديال، والتي ذكرت أن المارد الأحمر سوف يمثل خطرًا حقيقيًا على ميسي ورفاقه في المواجهة. كما أضافت أن إنتر ميامي يصطدم بالعملاق الأحمر في المباراة الافتتاحية، والذي يعتبر هو الفريق الأكثر تتويجًا، والذي يهدد بتحقيق مفاجأة مدوية في ملعب هارد روك.
قاعدة جماهير النادي الأهلي
هناك تقارير كثيرة، منها تقارير نشرتها الصحيفة الأرجنتينية، أن النادي الأهلي صاحب أكبر قاعدة جماهيرية في البلاد ومن أكثر الأندية شعبية في منطقة الشرق الأوسط. ومنذ أن نشأ النادي، تميز بتحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها 43 لقبًا للدوري المصري و39 لقبًا لكأس مصر، بالإضافة إلى 12 لقبًا لدوري أبطال أفريقيا. وقد تم اختياره من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كنادي القرن في أفريقيا. كما شارك الأهلي في 9 نسخ من كأس العالم للأندية حقق فيها أربعة ميداليات برونزية.
القيادة الفنية للنادي الأهلي
توضح التقارير أن النادي الأهلي يدخل البطولة هذا العام الرياضي بقيادة فنية جديدة ومختلفة قوية، بعد أن تعاقدت الإدارة المصرية في 29 مايو الماضي مع المدرب الإسباني روبيرتو لمدة عامين، بعد يوم واحد فقط من تتويج الفريق بلقب الدوري المحلي. ويستهل الأهلي منافسته في كأس العالم للأندية ومواجهة إنتر ميامي من أمريكا بقيادة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي يوم 14 يونيو غدًا، ثم يلعب مع بالميراس البرازيلي يوم 19 يونيو، ويختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة بورتو البرتغالي يوم 23 يونيو.
قوة الأهلي بطعم التحدي
يستعد الأهلي لمواجهة نارية أمام إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية، والكل يترقب تلك المباراة الصعبة، خصوصًا بعد التقارير الأرجنتينية التي تحدثت عن أن الأهلي يمثل الخطر الحقيقي على ليونيل ميسي ورفاقه. ويرجع هذا الوصف إلى تاريخ الأهلي الكبير في البطولات القارية والعالمية، حيث حقق 43 بطولة دوري و12 دوري أبطال أفريقيا، إلى جانب 4 ميداليات برونزية في مونديال الأندية، مما يجعله خصمًا عنيدًا لأي فريق مهما بلغت قوته. وهذا ما يدفع الجميع للانتظار بشغف لمعرفة ما سوف يقدمه الأهلي أمام إنتر ميامي.
جهاز فني جديد بخطة هجومية
يقود الفريق في هذه البطولة الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، والذي تعاقد معه الأهلي نهاية مايو الماضي بعد أيام قليلة من التتويج بالدوري المحلي. ويأمل ريفييرو في إثبات قدراته سريعًا من خلال مواجهة صعبة أمام فريق بحجم إنتر ميامي بقيادة ميسي. ويعمل الجهاز الفني على إعداد الفريق بشكل قوي من الناحية البدنية والتكتيكية، خاصة وأن الأهلي سيخوض بعدها مباريات أصعب أمام بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي في مجموعة قوية لا تقبل التعثر. ويركز المدرب على رفع جاهزية اللاعبين وتطبيق أسلوب لعب منظم يعتمد على الضغط والانضباط الدفاعي.
مدرب الأهلي يعترف بصعوبة السيطرة على ميسي
اعترف المدرب الإسباني للأهلي بصعوبة وضع خطة محددة لإيقاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال المباراة القادمة، مؤكدًا أن ميسي لاعب لا يمكن التنبؤ بتحركاته بسهولة، وأي محاولة فردية لإيقافه قد تفتح ثغرات دفاعية خطيرة. لذلك، فإن الفريق سيعتمد على الجهد الجماعي والانضباط الدفاعي للتقليل من خطورته قدر الإمكان. تصريحات المدرب كشفت عن رؤية فنية واقعية وخطة تقوم على منع الكرة من الوصول إلى ميسي منذ البداية، مما يؤكد أن الأهلي يخوض اللقاء وهو يعلم مدى قوة الخصم ويحاول التحضير له بعقلانية وتركيز شديدين دون تهويل أو استهانة.
تنظيم المجموعة ينذر بمعركة شرسة
تأتي مشاركة الأهلي هذا العام في بطولة كأس العالم للأندية ضمن مجموعة قوية تضم إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي، وهي مجموعة توصف بأنها نارية نظراً لتقارب المستويات وتنوع المدارس الكروية المشاركة. الأهلي يبدأ مشواره بمواجهة إنتر ميامي، ثم يلتقي مع بالميراس يوم 19 يونيو، ويختتم مباريات دور المجموعات أمام بورتو يوم 23 يونيو. وهذا الترتيب يجعل من مباراة الافتتاح أهمية قصوى، حيث إن أي نتيجة فيها ستؤثر بشكل مباشر على فرص التأهل إلى الدور التالي، مما يضع الأهلي تحت ضغط مبكر لتحقيق نتيجة إيجابية.
ميسي في قلب معركة استراتيجية
يتصدر ميسي المشهد في هذه البطولة باعتباره النجم الأكثر ترقباً من الجماهير والإعلام، ويملك اللاعب رصيداً تهديفياً كبيراً في البطولات العالمية. ويسعى خلال هذه المشاركة إلى كسر الرقم المسجل باسم كريستيانو رونالدو في عدد الأهداف بكأس العالم للأندية، وهو التحدي الذي يضعه ميسي نصب عينيه، خصوصاً وأنه يشارك مع فريقه الأمريكي لأول مرة في هذه البطولة، ويواجه نادياً إفريقياً بحجم الأهلي، مما يزيد من حدة التوتر والتركيز لدى النجم الأرجنتيني الذي اعتاد خوض مثل هذه المواجهات، ولكنه يدرك أن المباراة لن تكون سهلة بأي حال.
تعزيز معنويات الأهلي الجماهيرية
يدخل الأهلي البطولة وهو يتمتع بدعم جماهيري ضخم يمتد في كل مكان داخل الوطن العربي وإفريقيا، ويعتبر من أكثر الأندية شعبية في المنطقة، وهذا ما يمنح اللاعبين دفعة قوية على المستوى النفسي والمعنوي قبل خوض مواجهة صعبة أمام نادٍ أمريكي بحجم إنتر ميامي. ويعمل النادي على استغلال هذا الدعم الجماهيري الهائل لتقديم أفضل أداء ممكن، خاصة أن اللاعبين يدركون أن أنظار الجماهير العربية كلها ستكون عليهم في هذا اللقاء المنتظر، مما يدفعهم لبذل أقصى جهدهم لإثبات قدرتهم على مقارعة الكبار وتحقيق المفاجآت.
نظرة خارجية هل تفاجئ مصر العالم
أشارت تقارير رياضية عالمية إلى أن الأهلي قد يكون الحصان الأسود في هذه النسخة من كأس العالم للأندية، حيث وصفته إحدى الشبكات بأنه فريق لا يملك ما يخسره، وهو ما يمنحه ميزة اللعب دون ضغوط، ويضعه في موقع يسمح له بإرباك الحسابات وتحقيق نتائج غير متوقعة. وذكرت بعض التقارير أن الجهاز الفني للفريق المصري أعد خطة خاصة تتضمن رقابة مزدوجة وتحركات سريعة في خط الوسط من أجل تقليل خطورة إنتر ميامي، خصوصاً في حال تمكن الفريق من امتصاص اندفاع ميسي في أول ربع ساعة من المباراة.
