Close

أخباركم

الاهتمام بالاطفال ومتابعتهم وعدم التغافل عنهم يمنع كوارث كثيرة … شاهد الفيديو

 


هناك أمثلة كثيرة من كوارث الأطفال بسبب إهمال الأبوين، لذلك فإن مراقبة الأطفال بشكل عام قد تمنع تلك الكوارث ومثلها. فكيف للإهمال أن يؤدي إلى مواقف غير متوقعة قد تترك أثراً نفسياً وجسدياً على الآخرين طوال المدى؟ هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال هذا المقال، وسوف نقدم لكم بعض النصائح والإرشادات للتوعية بكيفية مراقبة الأطفال والحفاظ على سلوكياتهم.

الاهتمام بالاطفال ومتابعتهم وعدم التغافل عنهم

الكثير من أولياء الأمور يتركون أبناءهم دون رقابة سواء في المنزل أو خارجه. فدائماً ما نرى أطفالاً في سن صغيرة لا يجب تركهم بمفردهم خارج المنزل، ونرى هذا في عدة دول.ولكن إهمال الآباء في ترك أبنائهم ليس العامل الوحيد الذي يجلب تلك الكوارث، بل سلوك الأطفال أيضاً هو من يتحكم في ذلك الأمر. لذلك يجب على الآباء مراقبة سلوك الأطفال جيداً ومحاولة تعديله إن كان سلوكهم يميل إلى العنف والكراهية.

نقاط أساسية لوقاية الأطفال من اي كوارث

لمعرفة كيفية تفادي كوارث الاطفال إليكم بعض الإرشادات الهامة لتجنب حوادث المنزل:

  • توفير شروط السلامة في المنزل.
  • عدم ترك الأدوية أو المنظفات أو المبيدات الكيميائية في مكان يسهل الوصول إليها من قبل الأطفال.
  • عدم السماح للطفل أن يسبح أو يلعب وحده خارج المنزل أو داخل المطبخ أو في البحر.
  • يعتبر المطبخ والحمام من الأماكن التي تشهد الكثير من الإصابات، لذا ينصح بعدم ترك الطفل لوحده في تلك الأماكن.
  • إغلاق النوافذ والأبواب المطلة على الخارج كالشرفات وعدم السماح باللعب في شرفة المنزل.
  • الانتباه جيداً لأسلاك الكهرباء والعمل على توفير عناصر السلامة في تمديدات الكهرباء.
  • وضع عبوات الغاز الصغيرة في مكان مغلق وبعيد عن أيدي الأطفال.

التعامل الصحيح مع السلوك العدواني عند الأطفال

في المرحلة المبكرة من عمر الطفل تكون المهارات اللغوية له غير متطورة، لذلك يستخدم التعبيرات الجسدية بهدف التعبير عن مشاعرهم وعواطفهم. بناءً على ذلك، فإن تشخيص السلوك العدواني للأطفال يبدأ عندما يصبح قادراً على استخدام الجمل والكلمات للتواصل مع الآخرين والتعبير عما يخطر في باله. ويتطور السلوك العدواني عند الأطفال عادةً بسبب ضعف التحصيل الدراسي أو التفكك الأسري أو تعرضه لإيذاء جسدي أو لفظي سواء في المنزل أو في الخارج، وقد يكون بسبب ضعف المهارات أو اضطراب نقص الانتباه المصحوب بفرط النشاط أو الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب. وللتعامل مع السلوك العدواني.

نصائح وتعليمات مهمة للتعامل مع الاطفال وحمايتهم

يجب الانتباه إلى عدة نصائح وتعليمات، وهي كالتالي:

  • أولاً: ينبغي أن يتحلى الآباء بالهدوء في ردود أفعالهم نحو سلوك الطفل، لأن ردود الفعل الغاضبة ستزيد من حدة العدوانية عند الأطفال.
  • لا تستسلم للسلوك العدواني عند الأطفال، فعلى سبيل المثال، إذا أظهر طفلك سلوكاً عدوانياً لأنك لم تشتري له الحلوى أثناء التسوق في إحدى المتاجر، فلا تستسلم ويجب أن تصر على قرارك.
  • كافئ طفلك دائماً عندما يظهر منه سلوك مهذب، وشجعه على تكرار هذا السلوك.
  • شجعه على استخدام التعابير اللفظية وليس التعبيرات الجسدية، سواء للتعبير عن الغضب أو السعادة أو الحزن أو الفرح.
  • حدد العوامل المحفزة التي تدفع طفلك للسلوك العدواني وتعامل معها.
  • العلاج النفسي للسلوك العدواني هو خيار جيد للتعامل مع السلوك العدواني عند الأطفال، لذلك يجب استشارة المتخصص للاستفادة منه بشكل كامل بخصوص هذا الأمر.
  • وأخيراً، وأهم ما في الأمر، لا تترك طفلك بدون مراقبة، فيجب دائماً أن يكون أمام عينيك حتى لا يتعرض لتلك الحوادث أو لا يتعرض أحد لحادث مروع بسببه.

أهمية متابعة سلوك الأطفال وتوجيههم بشكل مستمر

من الضروري أن يكون هناك متابعة مستمرة لسلوك الأطفال من قبل الأهل والمربين. فالأطفال في مراحل نموهم المختلفة يحتاجون إلى التوجيه والتربية لتكوين شخصياتهم وتنمية مهاراتهم الاجتماعية والعقلية. إن الاهتمام بتوجيه الطفل لا يقتصر فقط على تحفيزه في مجالات دراسية معينة، بل يشمل أيضًا مراقبة سلوكياته، خاصة في تعاملاته مع الآخرين وفي المجتمع. من خلال المتابعة اليومية، يمكن للأهل اكتشاف أية تغيرات سلوكية غير طبيعية في وقت مبكر، مما يساعد على معالجة المشكلات قبل أن تتفاقم. وكذلك، يمكن تعزيز السلوكيات الإيجابية مثل التفاهم، التعاون، واحترام الآخرين، من خلال مكافأتها وتوجيه الطفل للطريق الصحيح. بالمقابل، عند التغافل عن متابعة سلوك الطفل، قد يظهر سلوكيات سلبية غير مرغوب فيها قد تستمر معه طوال حياته إذا لم يتم معالجتها في الوقت المناسب.

دور الأهل في تقديم الدعم العاطفي للأطفال

الطفل في مراحل حياته الأولى يكون في حاجة ماسة إلى الدعم العاطفي المستمر من والديه أو من الأشخاص المقربين إليه. هذا الدعم العاطفي لا يقتصر فقط على إظهار الحب والمودة، بل يشمل أيضًا الاستماع إلى مشاعر الطفل وتفهم احتياجاته النفسية. عندما يشعر الطفل بالاهتمام والاحترام من قبل المحيطين به، فإنه يتعلم كيفية التعبير عن مشاعره بشكل صحي ويكتسب الثقة بنفسه. على الأهل أن يلاحظوا التغيرات في مشاعر أطفالهم، فالتجاهل أو التقليل من أهمية مشاعرهم قد يؤدي إلى انغلاق الطفل على نفسه، مما قد يؤثر على تطوره العاطفي والاجتماعي. لذلك، يجب أن يبقى الأهل على اتصال دائم بأطفالهم، يسألونهم عن يومهم، ويستمعون لهم بتفهم، مما يعزز العلاقة بينهما ويبني أساسًا قويًا للثقة المتبادلة.

أهمية الرقابة على استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية

في العصر الحالي، أصبح استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية جزءًا من حياتهم اليومية. ومع ذلك، يجب أن يكون هناك رقابة شديدة على طريقة استخدامهم لهذه الأجهزة، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وألعاب الفيديو. فالتعرض المفرط للمحتويات الرقمية قد يؤثر على النمو العقلي والجسدي للأطفال، ويزيد من احتمالية تعرضهم لمحتوى غير مناسب أو مشكلات مثل الإدمان الرقمي. لذا يجب على الأهل وضع قواعد صارمة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية، وتنظيم وقت الشاشة بحيث لا يتجاوز مدة معقولة. كما يجب أن يشارك الأهل أطفالهم في استخدام هذه الأجهزة، ويقترحوا عليهم الأنشطة التعليمية والترفيهية المفيدة. هذا يساهم في تعزيز تنمية مهارات الطفل، ويضمن بقائه بعيدًا عن المحتوى الضار.

لمشاهدة الفيديو لمعرفة اثر التغافل عن الاطفال اضغط الزر بالاسفل