الغراب والرموز

الساعه 1:00 بالليل أدهم كان بيجري وسط ضلمه وضباب وكان ماسك في ايده شنطه لونها اسود ومصنوعه من الجلد وزنها كان تقيل جداً
الشنطه دي كان محفور عليها رمز غريب جدا وكان غراب وليه اربع عيون مش عينين بس
ورا ادهم كان في خطوات بتقرب منه اصل الخطوات دي مكانتش خطوات شرطه ولا حراميه لان الهمس بتاعهم كان زي وشوشت الاله بس الاله دي صوتها كان عالي
علشان كده عرف انهم مش حراميه ولا شرطه ادهم بص وراه وكان بيحاول انه يلاقي اي مصدر للصوت ده ملقاش
وبعدين همس وقال: لو الشنط دي اتجمعت كلها كل حاجه هتتكشف على حقيقتها وهتبان حتى الناس اللي حياتهم انتهت
كان في مكان موجود بعيد جداً عن القاره نفسها
عبير استقبلت رساله على جهاز جديد يخصها ومش متوصل بالنت وكان ما حدش بيستخدمه الرساله دي “بتقول الغراب خلاص صحي وفاق ودمج الرموز هيبدأ من دلوقتي وانت لازم انك تجيبهملي”
ادهم قرر إنه يتحرك يوم سته في الشهر والا هيضيع الوقت وهيبقى فات الاوان
بس للأسف الاحداث دي كانت في سنين ماضية وحاليا ادهم مختفي بقاله سبع سنين
واللي عرفته عنه بعدين ان هو مكانش مجرد حد مبرمج هو كان حافظ بالترتيب كل الرموز اللي كانت موجوده وكانت رموز غراب ورمز الغراب ده كان بيمثل سر مكانش مجرد سر عادي ده كان سر عالمي كل الناس نفسها تعرف ايه هو الرمز ده وايه معنى الرمز ده
كان شبه السيطره او الوعي او حتى انهاء الحياه او الخلود
في طرف تالت دخل مع عبير وادهم المعركه والطرف ده كان منظمه
المنظمه دي بتقدر ان هي تغير كل الاحداث قبل ما حتى تحصل ودي بتعملها من خلال الاكواد الموجوده في الواقع نفسه
ادهم قال في مكان بعيد: انا عارف انهم قربوا جدا كمان قربوا اكتر ما يتخيل بس هو مكانش قدامه اي حل غير ان هو يكمل في الهروب اللي كان بيهربوا من الحقيقه لان الحقيقه دي كانت صعبه جداً
الشنطه اللي كان شايلها مكانتش تقيله في الوزن او بالحاجات تقيله اللي جواها كانت تقيله بالمحتوى المعنوي
لان الشنطه دي كان جواها اربع رموز محفورين على جلد وكان قديم جداً كان في غراب وكمان ساعه مكسوره وكان في عين ونقطه لونها احمر بس مكانش عارف معناها ايه… بس ادهم كان عارف ان الاربع دول لما يتجمعوا مع بعض هيبقوا هما البدايه للنهايه اللي كانوا مستنينها من زمان خالص من ست سنين عدوا زمان…. اختفى بعد ما كان بيحاول ان هو يسنى الرمز بتاعها
في قاعده البيانات دي مقدرش يهرب بالكود اللي كان عايزه لكن للاسف خسر كل حاجه حتى الهويه بتاعته والاسره وكمان بسمه.. بسمه دي كان لسه عندها جزء من الشفره اللي كانوا بيدوروا عليها والجزء ده هي مكانتش تعرف ان هو معاها لانه كان موجود جوه الرسمه اللي رسمتها لما كان عندها 10 سنين وهي صغيره وده كان بناء على حلم كان بيجيلها كتير لما كانت صغيره والحلم ده كانت بتحكي عنه كتير لمامتها وكانت تقولها يا ماما انا حلمت الحلم ده بس دايما مكانتش بتصدقها وبتقولها دي هلاوس وافكار
نفس الحلم ده اللي شافته في الليله دي بعد سنين كتيره من النسيان اتكرر معاها تاني وكان بيجيلها كل شويه
ادهم كان بيقرب جدا من نقطه المواجهه بس مكانش في اي اشارات ولا حتى كاميرات ولو في حد وصل قبله كده هو هيقدر يفتح الشنطه بكل امان
لكن في اللحظه دي هو مش بس هيموت ده كمان هيتحول لواحد من جماعتهم ما عندوش وعي ولا حتى عنده ذاكره
في اللحظة اللي وقف وفتح فيها الشنطه اللي كانت معاه لاول مره من سنين كنير عرف ان الرمز الاخير ده مكانش مفقود ده كان جواها بقاله سنين ومحدش عارف حكايته ولا قصته.
ادهم لما كان بيبص جوه الشنطه اللي كانت معاه دي حس ان الزمن بدأ يبقى بطيء جواه وكان في جوه الشنطه دي اربع ورقات شفافه جداً كل واحده كان محفوره عليها حته من الكود اللي مكانش يشبه اي لغه معروفه على وجه الارض ولا حتى برمجه.
بس اول ما قرب صباعه من اول ورقه شفافه نبض نبض خفيف جداً في راسه زي الذكرى المنسيه
شاف بسمه وهي بتبكي وفي الخلفيه كان في غراب نفسه غراب اللي كان موجود على الرسمه اللي سابها في الشنطه وكمان الرسمه اللي كانت رسماها بسمه من زمان واللي كانت بتجيلها في حلمها
في اللحظه دي ادهم عرف ان الرمز ده مش مجرد رمز وخلاص وقال بصوت واطي جداً وشبه مسموع: الغراب ده مكانش مجرد غراب ده كان شعار لكيان كامل وكان بيراقبني من زمان خالص من اول ما انا بدأت العب في الهيئه دي بالكود بتاع الواقع
ادهم ما كانش مبرمج عبقري وذكي بس هو كان واحد من الاوائل اللي كتبوا وكمان واحد من الناس النادره اللي كانوا دايما بيقدروا يشوفوا كل الاكواد حقيقيه قدامهم وكمان يفهموها بمجرد ما يبصولها مش بيحتاجوا انهم يدرسوها او حتى يفكروا فيها
لكن اول ما اكتشف نيه الهيئه دي وانهم كانوا عايزين يستخدموا الكود ده بطريقه مش كويسه علشان يسيطروا بيه على كل البشريه وكمان يعملوا بيه افعال مش بنيه الخير
قرر ان هو ينسحب وكمان لما انسحب سرق معاه أول جزء لكن اللي ما يعرفهوش اني بسمه كمان كانت كاتبه شاطره جدا ومن غير ما تقصد دماغها خزنت الرمز الرابع بتاع الكود ده من ايام مكانت طفله صغيره والرسمه بتاعتها كانت دايما بترسمها كان فيها غراب وليه اربع عيون
وكمان كان في عين خامسه بس العين دي كانت دايما مخفيه في مكان بعيد جداً
بسمة صحيت من النوم وكانت مرعوبه وخايفه جدا والرسمه القديمه اللي كانت دايما بترسمها وهي صغيره ظهرت في الدفتر بتاعها من تاني من غير ما تلمسها وكمان من غير ما حتى ترسمها
في اللحظه دي بسمه بدأت تفكر في أدهم والشنطه وكمان الرمز الرابع بتاع الكود والرسمه بتاعت الغراب كلها دي حاجات مش طبيعيه بس للأسف في اللحظات دي الهيئه كانت بتراقب بسمه
كان في جهاز جديد موجود على الرف اشتغل من غير ما حد يشغله والشاشه كانت بتعرض قدامها رساله واحده بس “ادهم فتح الشنطه ودلوقتي بدأ ينفذ جهاز الذاكره بتاعته في المدينه اللي كانت موجوده هناك”
ادهم حس بعيونه كانت بتدمع من غير ما يعرف السبب والورقه الرابعه الشفافه اللي كانت موجوده معاه بدأت تطلع نور وكانت بتحرق جلده من غير سبب بس هو مقدرش انه يسيبها لأنه عارف وفاهم ان الرمز الرابع ده مش حاجه خارجيه ده هو الذكرى اللي كلهم نسيوها من زمان خالص
في اللحظه دي ادهم فهم ان بسمه هي المفتاح وكان بينطق الكود دايما
وهنا العالم حوالين بسمه كان اتشقق مش بالمعنى الحرفي لكن كل الاجهزه وكمان الاشارات اللي كانت موجوده حوالين بسمة وحتى الساعه سكتت
كإن العالم خلاص وقف وبيعلن النهايه بتاعته والكود اللي كان في دماغها بدأ ينشط ويتحرك
كان خلاص عرف ان الحرب هتبدأ
الحرب كانت هتبدا فعلا بس مش بين بشر وكيان لا الحرب كانت هتبدأ بين كتاب وكمان معدلين شطار جدا
في اللحظه دي بسمه كانت واقفه في نص الاوضه بتاعتها وكانت بتحاول ان هي تفهم اي حاجه وتستوعب الاحداث اللي بتحصل كانت بتحاول انها تاخد نفسها وكل حاجه حواليها كانت حرفيا هادية خالص
بس الصمت ده كان مش طبيعي كل العالم في اللحظه دي كان واقف بيتفرج وبس ومن كتر الرعب مكانش حتى بيتنفس
فجأة الباب اللي كان موجود ده اتفتح من غير صوت ومن غير ما حد يفتحه
مكانش فيه أي حد ظاهر لكن الأرض بدات انها تتحرك لوحديها من تحت العتبة بتاعت الباب دخل خط اسود رفيع جدا كإنه ضل حد بيتسلل جوه الاوضه
بسمه بصت على الرسمه وكانت بتشوف فيها التفصيله الصغيره اللي عمرها ما لاحظتها خالص
كان في نقطه حمرا موجوده جوه عين الغراب الرابع نفس النقطه دي كانت موجوده على الورقه الشفافه اللي لقاها ادهم جوه الشنطه اللي كانت مع الرسمه دي
العين بدأت ان هي تتحرك لوحديها وكانت بتتحول لشكل تاني
كانت بترسم لوحدها خطوط وهميه وكمان اضافيه مكانتش موجوده كإنها بتحاول ان هي توضح خريطه لحاجه معينه
بسمه من غير ما تفكر اخدت الدفتر القديم اللي كان موجود معاها وكمان التليفون اللي كان متعطل وطلعت بره الشقه بتاعتها وفي اللحظه دي في حاجه قفلت الباب وراها
طلعت اضواء جامده جدا من كل مكان جوه الشقه وكل حاجه اتمسحت حتى الوجود الرقمي
من الناحيه التانيه ادهم كان موجود في الجانب التاني من المدينه وكان بيحاول ان هو يحضر الالتقاء والمواجهه وكان معاه تلت ساعات بس قبل ما تتفتح العين الخامسه اللي كانت موجوده في الغراب
اللحظه دي كانت لحظه نادره جدا والكل كان خايف من المواجهه وكمان شبكه الهيئه كانت بتحاول ان هي تسيطر على الامور.
كل اللي كان محتاجه ادهم هو بسمه الرمز اللي كان موجود ومعاها والذكرى الرقميه اللي موجوده في دماغها بس الهيئه كانت بتحاول ان هي تمشي الامور بكل هدوء ومكانتش سايبه الامور تمشي لوحدها
في اللحظه دي الضل اتفعل كان عباره عن عميل واحد مالوش اسم وكمان بيظهر وقت الكوارث بس ومهمته ان هو يصفي الكتابه والشخص ده كان متجه لبسمه
بسمه وصلت المكان اللي كان موجود فيه الرسمه وكانت عباره عن مكتبه قديمه موجوده تحت الارض والمكان ده موجود في مكان في حي مهجور جدا جوه البلد وصلوا بصعوبة
كان عباره عن باب قديم مصنوع من الخشب وكان واضح من شكله ان هو بقاله زمن جدا ماحدش دخله
كان في راجل عجوز كان قاعد كإنه مستنيها بقاله سنين اول ما شافها بص عليها وقال: اخيرا وصلتي ده انت جواكي شايله العلامه اللي الكل بيدور عليها
في اللحظه دي بسمة شهقت وقالت بصوت كله خوف: انت مين وعايز مني ايه؟
الراجل بص عليها وقال بصوت كله هدوء: انا الكاتب الاول آخر مره اتجمعنا فيها احنا الاثتنين كانت في العالم اللي اتعاد تشكيله من جديد بعيداً عنهم تماما
في اللحظة دي الظل كان بيراقب كل الكاميرات الموجودة في المكان وعرف مكان بسمه بس بسمه خلاص ما بقتش عاديه وعينها بدأت تفتح وتعرف تتعامل مع المواقف دي
والساعة بدأت ان هي تعد بس بتعد بالطريقه العكسيه
بسمه كانت واقفه قدام الكاتب الأول وايديها كانت حرفيا بتترعش وكانت ماسكه الدفتر بتاعها في ايدها كان في احساس غريب جدا جوه دماغها كإن في حد بيحاول انه يفتح باب هي قفلته بقالها كتير.
كل ما بسمه تفتكر اكتر النور اللي في المكان ده كان بيزيد توهج…. الكاتب الاول ده قال: الرمز الرابع اللي موجود جواكي مش موجوده علشان تجريه بس ده موجود علشان تفتح حاجات كتيره ولما توصل لادهم انت لازم تكوني مستعدة جدا انك تشوفي الحقيقه كامله مش بس جزء منها
بسمه كانت خايفه جدا وقالت: طيب والضل انا عارفه انه هيجي ورايا
رد عليها وقال: مش مهم مين هيجي وراك المهم ان انت تكوني جاهزه لما توصلي هناك
الشارع كان ضلمة والضل كان بيتحرك بسرعه جداً وشه كان متغطي وصوته ما كانش مسموع حتى خطواته مكانتش بتسيب اي اثر على الارض وراه
بس عينيه اليمين كانت بتطلع نور وكانت بيوجهها قدام وش بسمه.
الهدف بتاعه كام مفعل اول ما وصل المكتبة بسمة حست بيه قبل ما يدخل المكان وكانت حاسه ان دقات قلبها بدات تتغير كإن في موجه مغناطيس دخلت جوه المكان اللي هي موجوده فيه
الباب انفتح فجأة وظهر الظل قدامها
الكاتب الأول ابتسم ابتسامه عاديه جدا وما اتصدمش من وجوده كأنه عارف ان هو هيجي وقال: لو كنت خايف لازم تطلع من المعركه دي بس لو دخلت فيها مش هتطلع منها زي ما كنت
الضل ما ردش على الراجل ده ومد ايده ولما مدها طلعت منها ابره ضوء وكانت رايحه مباشره ناحية بسمه
لكن قبل ما توصل لبسمة هي حاولت انها ترفع الدفتر بس مرفعتوش كاسلاح علشان يحميها… هي رفعته كمرايه في لحظه الرمز الرابع أول ما انعكس في عين الظل ده عمل انفجار كبير بس كان صامت من غير صوت وكل الانوار اللي كانت موجودة في المكان وقفت والزمن اتجمد والضل ده وقع على الأرض
الكاتب الأول قال: انتي كده بدأتي تكتبي الحكايه يا بسمه
هي بصت على إيدها والدفتر كان بيكتب لوحده والكلمات اللي كانت موجوده “ادهم انا جايه عندك في المكان التاني”
أدهم كان بيحس بحراره غريبه جدا في الورقه اللي كانت موجوده معاه
ابتسم وقال بصوت هادي: أخيراً فهمتيها
العين الخمسه بدأت تفتح وتشوف قدامها وده معناه ان الحاجز بتاع الزمن والواقع نفسه خلاص بقى ضعيف لوقت معين
أدهم وقف في نقطه المواجهه وكان على السطح مبني ومهجور وقديم خالص وكان بيطل على المدينه كلها
والسما اللي فوق كانت بتشقق ومليانه خطوط بيضاء جايه من انعكاس نور الشمس جوه الشنطه اللي كانت موجوده معاه …. الورق الشفاف الصغير بدأ يتهز ويتحرك وكل واحده كانت بتطلع تردد مختلف عن تردد التاني والترددات دي معناها انها لو اتجمعت كلها هتقدر تعيد برمجه النيه الاولى والنيه دي الهيئه هي اللي طلعتها في العالم كله من سنين!!
بس ادهم في اللحظه دي ما يقدرش ان هو يكمل لوحده وكان لازم محتاج بسمه معاه وكمان كان محتاج الرمز اللي كان موجود في دفترها وكمان اللي كان موجود في دماغها
بسمه وصلت المبنى اللي كانت موجوده فيه ولقيت ادهم مستنيها هناك بس المره دي مكانش خايف لكن كان واخد حذره
ادهم قال بهدوء: انتي دلوقتي جاهزه ؟
ردت عليه بسمه وقالت: انا خلاص بجيب جزء من الرمز ده
قربت من ادهم ومدت ايدها على الشنطه اللي كانت معاه وطلعت منها الاربع ورقات الرفيعين اللي كانوا موجودين جواها وطلعوا في الهوا والرمز الخامس اللي كان موجود جوه الشنطه دي طالعه زي الضوء الاحمر واستقر في النص اللي كان موجود في دفتر بسمه في اللحظه دي طلع صوت بس الصوت ده مكانش صوت بشري ده كان صوت الهيئه وكان بيقول كفايه دمج للرموز اللي معاكم لان الرموز دي ممكن تعمل انهيار في الكود المركزي
ادهم ابتسم وقال: هو ده اللي احنا عايزينه
الهوا اتغير في لحظه والسماء بقى لونها فاتح خالص وكانت بتمطر بس مش امطار كانت مطر زي الاكواد بينزل عليهم من فوق وسطور متلالئه كانت بتنزل عليهم زي النيازك اللي بتنزل من السماء الرموز دي كلها اتجمعت في حته واحده وبدأت انها تعيد كتابه النيازك من اول وجديد
بس المره دي النهاية كانت جديده ومكانتش خاضعه لأي جهه تاني وكانت عادله مش هدفها الاستغلال والتحكم
الهيئه كانت دايما بتحاول ان هي تتدخل لكن خلاص متاخره والواقع نفسه بدأ ان هو يعيد بناء ذاته من جديد
اللحظه دي الضل اللي كان موجود اختفى والكاتب الاول ابتسم وقال قبل ما يختفي بعد ما سلم الكود اللي كانت معاه خلاص
ادهم وبسمه بقوا حراس الرمز في الاكواد مش بس مالكينه والعالم ده هيتعاد بناءه من جديد بس مش تحت السيطره والسلطه لا بالفكره والمساعده وعدم الاستغلال
___
بعد مرور 13 سنه كان في مدرسه صغيره جدا بعيده عن اي مدينه ذكيه
كان في طفل اسمه معاذ كان قاعد قدام الورقه وكان بيرسم فجأه لقوه بيرسم غراب لكن مش زي اي غراب الغراب اللي كان بيرسموا نفس الغراب اللي كانت بترسمه بسمة
كان ليه اربع عيون وكان في عين خامسه بس العين دي كانت مخفيه في الجناح بتاعه
المعلمه اول ما شافت الرسمه دي وقربت منه وسألته بلطف: انت جبت الشكل ده من فين يا معاذ؟
جوابها معاذ وقالها: انا مجبتوش يا مس من مكان انا شفته في الحلم بتاعي
المس مصدقتوش وحست ان هو بيكذب عليها او بيألف
وبعيد جدا كان في الاعماق في شبكه مش متراقبه بسمة فتحت الجهاز القديم اللي كان موجود معاها ولقيت فيه سطر واحد بس مكتوب عليه “جيل جديد بيحاول يكتب”
ادهم وقف وراها وسألها: تحبي نبدأ من الاول؟
بسمه بصت وقالت : لا احنا هنسيبهم يكتبوا بطريقتهم هما والعالم مشى زي ما كان
لكن الرمز كان لسه موجود بس مكانش موجود كقوه لا ده كان موجود كمساعده
لتكملة القصة اضغط الزر بالاسفل