تطور من إنتاج المانجو.. المزارعون يحصدون ثمرة الزراعات الحديثة لـ”ملكة الفواكه”

تطور من إنتاج المانجو.. المزارعون يحصدون ثمرة الزراعات الحديثة لـ”ملكة الفواكه”، الفواكه من أكثر المأكولات التي يفضلها الأشخاص كثيرا، ومن أشهر أنواع الفواكه الصيفية هي فاكهة المانجو، والذي يحبها الكثير من الأشخاص ويعشقونها، وعلى الرغم من أن هناك عدد كبير جدا لا يفضلون فصل الصيف، إلا أنهم ينتظرون هذا الفصل بسبب الفواكه الموجوده به، منها فاكهة المانجا، تعرف على أول قرية في مصر تطور من إنتاج المحاصيل الزراعية المانجو، الكيت، والكنت، والهادي، والنعومي، والياسمين. وأبرز أنواع المانجا والذي يضم الفدان الواحد 600 شجرة، حيث تعد المانجا هو من أبرز المحاصيل بسكان تلك القرية المشهورين بزراعتها منذ عشرات السنين، وتعد هي اكبر قريه في إنتاج المانجو على مستوى المحافظة، وعلى مستوى جنوب الصعيد بأكمله، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف معا على آخر تصورات إنتاج المانجو في قرية فارس بمحافظة أسوان.
تطور من إنتاج المانجو.. المزارعون يحصدون ثمرة الزراعات الحديثة لـ”ملكة الفواكه”
في قرية فارس داخل محافظة أسوان، تعتبر المانجو المحصول الزراعي الأبرز لدى سكان اهل القرية، حيث يشتهروا سكان قرية فارس بزراعة المانجو من عشرات السنين، وترد اكبر قريه في إنتاج المانجو على مستوى المحافظة، هي قرية فارس، وعلى مستوى جنوب الصعيد. حيث تم رصد التحول الكبير في مستقبل زراعات المانجو في قرية فارس، بعد أن بدأ المزارعون يحسدون استماره الزراعات الحديثة من المانجو، بعد مضى ثلاث سنوات وأكثر على هذا الغرس الجديد، وتحدث المزارعون عن التجربة الجديدة في الإنتاج التي جعلت المحصول متطورا.
انتاج متطور لزراعه المانجا بـ قرية فارس
قال أحد مزارع المانجو بقرية فارس، أن القرية بمركز كوم امبو هي الأولى على مستوى محافظة أسوان في إنتاج زراعات المانجو، بالأخص بعد إضافة الزراعات الحديثة ملكه الفواكه، وهي الزراعة الاجنبية التي ساهمت في زيادة الإنتاج وتحسين جودة الثمار، حيث أن الفدان الواحد يمكن فيه زراعة أعداد تتراوح بين 400 إلى 600 شجرة حديثة، ويكون ما بين الشجرة والأخرى مسافة مترين اثنين فقط، هذا بخلاف الأشجار البلدية والزراعات القديمة التي تكون ما بين الشجرة والأخرى مسافة سبعة أمتار تقريبا.
كما أشار بعض المزارعين إلى أن أسوان تحتوي على أنواع بلدية وقديمة لأشجار المانجو، تعود في زراعتها إلى ما بعد بناء خزان أسوان القديم الذي يعرف بسد اسوان الاول، وهي أنواع من المانجو التيمور والزبدة والعويسي والفونس والدبشة، بينما تضم الأنواع الحديثة التي مضى على زراعتها أكثر من ثلاث سنوات، وهي التومي والنعومي والكت والكنت والهايدي والياسمين والرومانسي، حيث نجحت الزراعات في جنوب مصر في زراعة أجود أنواع المانجو، و تأقلمت مع مناخ أسوان وبدأت في الإنتاج.
موعد بدء موسم حصاد المانجو
عندما سئل أحد المزارعين الموجودين بقرية فارس عن موعد حصاد المانجو، أجاب بـ عادة الماء يبدأ الموسم حصاد المانجو في النصف الثاني من شهر يونيو، ويبدأ الحصاد بالانواع البلدية مثل المنشاوي ثم بعد مرور 15 يوما، ومع بداية شهر يوليو تبدأ في القرية حصاد العويسي والمبروكة، ومع منتصف الشهر يشمل حصاد جميع انواع المانجو، حتى ينتهي الموسم في أسوان بشكل عام مع نهاية شهر يوليو، لذلك تعد محافظة أسوان هي أول من يشهد باكورة حصاد المانجو قبل محافظات الجمهورية الأخرى والوجه البحري، مثل الاسماعيلية ومناطق الصحراوي، كما علق المزارع قائلا أسوان أول قطفة مانجو في أسواق الجمهوريه كلها.
أنواع المانجو المزروعة في قرية فارس
تزرع قرية فارس أنواع مختلفة وكثيرة من النجاح، وحينما سئل أحد المزارعين عن انواع المانجو المزروعة في القرية، وقال إن الأنواع تشمل البلدية مستر العويسي والزبدة والمنشاوي، والجلك والتينور والمبروك البلدي، بينما تشمل ايضا زراعة الاجنبيه الحديثه مثل التومي والنعومة والكويت، وكنت والهادي.
كما وضح المزارع أن قصف المانجا في صعيد مصر يكون مبكر، وذلك حتى لا تفسد الفاكهة في طريقها إلى أسواق الوجه البحري والقاهرة، وذلك لأن اليوم الواحد للفاكهة خارج ثلاجات التخزين يسرع من نضج المانجو بشكل كبير، ويساهم في ذلك ارتفاع درجات الحرارة على تسريع النضج للثمار بشكل كبير، كما أضاف المزارع ايضا الى ان ينعم الله على اهل اسوان في الشمس والمياه والبيئة النظيفة، وهو ما ينعكس بالإجابة على الفواكه المزروعة في محافظة أسوان وبالاخص فاكهة المانجا.
تجاره المانجا بقرية فارس
قام أحد المزارعين بقرية فارس والذي يدعى أبو طالب من تجار المانجو، أن الأسواق المستهدفة للمانجا في أسوان هي سوق العبور في القاهرة وسوء الخضار في الإسكندرية، والذي يبدأ العمل في الأرض من الساعه 7:00 صباحا، والعمل من القرية وخارجها أيضا، حيث يستمر يوم الحصاد حتى غروب الشمس، ويتم فرز الأنواع بحسب جودتها، والأسعار تكون من المزارع أقل بكثير جدا مما يباع عليه في الأسواق، وعلى حسب كل نوع يتم وضع التسعيرة.
كما كشف حرص المزارعين على اصطحاب ابنائهم الشباب والأطفال إلى المزارع، ليتعلموا كيفية الحصاد يشاركوا أعمال الحصاد التي تبدأ بتجهيز أقفاص المانجو، واحاطتها بالأوراق وتسمى عملية السفلتة، حيث يقوم بها شخص يطلق عليه الرصاص، ثم تجمع الفواكه من تحت الأشجار وجمع الثمار المقطوفة في الأقفاص، ثم يقوم تفريزها وتعبئتها بصورة نهائية قبل سفرها إلى الأسواق المحلية والعالمية، كما ان هناك عمال يصعدون الأشجار يقطفوا ثمار المانجو، منها ماسكين بأيديهم الخطاف وهي عصا من جريد النخل، يتم تثبيت تلك العصافير طرف قطع حديدية تساعد على قطع الثمرة من الغصن.






