اخبار

الطقس اليوم الخميس 3-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة وشبورة ورطوبة مرتفعة

مع دخول شهر يوليو تزداد حدة الأجواء الصيفية، تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع بشكل ملحوظ لتسيطر موجات الحر والرطوبة العالية على أغلب أنحاء البلاد، مما يجعل الكثيرين يشعرون بالإرهاق والتعب السريع. وبينما يبحث البعض عن وسائل بسيطة لتفادي آثار الطقس القاسي، يبقى التنبؤ اليومي من هيئة الأرصاد مصدرًا أساسيًا لمعرفة الحالة الجوية واتخاذ الاحتياطات. ومن خلال هذا المقال نرصد لكم تفاصيل طقس اليوم الخميس 3 يوليو 2025، ودرجات الحرارة المتوقعة، وأهم النصائح لحماية نفسك وأسرتك من الإجهاد الحراري والحفاظ على برودة المنزل قدر الإمكان.

الطقس اليوم الخميس 3-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة وشبورة ورطوبة مرتفعة

تشهد البلاد اليوم الخميس 3 يوليو 2025 طقسًا شديد الحرارة نهارًا على أغلب المناطق، مع ارتفاع ملحوظ في نسب الرطوبة يزيد من الإحساس بدرجات الحرارة بمعدل يتراوح بين درجتين إلى ثلاث درجات عن الحرارة المعلنة في الظل. الأجواء تصبح مائلة للحرارة ليلًا وفي الساعات الأولى من الصباح، مع تزايد الشعور بالاختناق بسبب ارتفاع الرطوبة ليلًا. وتوقعت هيئة الأرصاد أن الأجواء ستستمر على هذا النحو خلال الأيام القادمة، مع ضرورة اتباع الإرشادات الوقائية لتفادي التعرض المباشر للشمس، خصوصًا في أوقات الذروة التي تمتد من منتصف النهار وحتى الرابعة عصرًا في بعض المناطق.

درجات الحرارة المتوقعة اليوم

كشفت هيئة الأرصاد الجوية عن درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 3 يوليو 2025 في عدد من المحافظات، والتي تعكس تباين الأجواء بين المناطق الساحلية والوجه القبلي، حيث تميل الأجواء للاعتدال على السواحل، بينما ترتفع بشكل واضح في محافظات الصعيد. وجاءت درجات الحرارة العظمى والصغرى على النحو التالي:

  • القاهرة الكبرى العظمى: 36 درجة مئوية، والصغرى: 25 درجة مئوية.
  • الإسكندرية العظمى: 30 درجة مئوية، والصغرى: 22 درجة مئوية.
  • مرسى مطروح العظمى: 29 درجة مئوية، والصغرى: 22 درجة مئوية.
  • سوهاج العظمى: 40 درجة مئوية، والصغرى: 26 درجة مئوية.
  • قنا العظمى: 41 درجة مئوية، والصغرى: 28 درجة مئوية.
  • أسوان العظمى: 41 درجة مئوية، والصغرى: 28 درجة مئوية.

شبورة صباحية ورياح على بعض السواحل

توقعت هيئة الأرصاد الجوية ظهور شبورة مائية كثيفة في ساعات الصباح الأولى، وتحديدًا ما بين الساعة الرابعة والثامنة صباحًا، على عدد من الطرق المؤدية إلى شمال البلاد، مرورًا بالقاهرة الكبرى والسواحل الشمالية والوجه البحري ومدن القناة ووسط سيناء. وقد تكون الشبورة كثيفة أحيانًا مما يؤدي إلى انخفاض في الرؤية، لذلك ينصح السائقين بتوخي الحذر. كما تشهد بعض المناطق الساحلية مثل السلوم ومطروح والعلمين والإسكندرية نشاطًا ملحوظًا في حركة الرياح، مما يؤدي إلى ارتفاع أمواج البحر لتصل إلى ما بين مترين وثلاثة أمتار، ما يتطلب الحذر من الأنشطة البحرية.

تحذيرات من موجات حر ترتبط بتغير المناخ

أشارت دراسات حديثة إلى أن احتمالات تكرار موجات الحر الشديدة أصبحت أعلى بمقدار 100 مرة عن السابق بسبب التغيرات المناخية. ووفقًا لتقارير بحثية من بريطانيا، فإن ارتفاع درجات الحرارة بين درجتين إلى أربع درجات أصبح مرتبطًا بوضوح بالنشاط البشري وزيادة انبعاثات الكربون. وهناك دراسة حديثة أجريت في لندن ربطت موجة الحر الأخيرة بوفاة نحو 570 شخصًا خلال أربعة أيام فقط. ويؤكد الخبراء أن العالم أصبح مهددًا بموجات حر متكررة وأكثر شدة، مما يجعل الوقاية والتخطيط المبكر ضرورة وليست اختيارًا في ظل هذه الظروف.

نصائح للحفاظ على الترطيب والوقاية من الجفاف

من المهم خلال فترات الطقس شديد الحرارة أن يحافظ الإنسان على رطوبة جسمه، حيث ينصح بشرب كميات كبيرة من المياه على مدار اليوم بدون انتظار الإحساس بالعطش. كما يفضل تناول العصائر الطبيعية المخففة والحليب قليل الدسم. ويجب تقليل استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر كالعصائر الجاهزة والمياه الغازية، لأنها ترفع خطر الجفاف بدلاً من ترطيب الجسم. كما يفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء كالفواكه والخضراوات الطازجة. وتعد هذه الخطوات من أهم أساليب الوقاية من الإنهاك الحراري الذي قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، خصوصًا لكبار السن والأطفال.

طرق فعالة لحماية الجسم من أشعة الشمس

الوقاية من الشمس في هذا الطقس الحار أمر لا بد منه، خاصة بين الساعة 11 صباحًا و3 مساءً، حيث تكون الأشعة الشمسية في أقصى قوتها. ينصح بالبقاء في أماكن مظللة أو مغلقة خلال هذا التوقيت. ويجب ارتداء ملابس واسعة وخفيفة بألوان فاتحة لتقليل امتصاص الحرارة، ويفضل أن تكون الأقمشة من القطن أو الكتان. استخدام القبعات ذات الحواف الواسعة يساعد على حماية الوجه والرقبة، وينصح أيضًا باستخدام نظارات شمسية لحماية العينين. لا بد من وضع واقٍ شمسي بعامل حماية لا يقل عن SPF 30، ويعاد وضعه كل ساعتين، خاصة بعد التعرق أو السباحة.

خطوات بسيطة لتبريد المنزل في الحر الشديد

يمكن الحفاظ على المنزل باردًا عبر بعض الإجراءات البسيطة مثل إغلاق النوافذ والستائر أثناء النهار، خصوصًا التي تدخل منها الشمس بشكل مباشر. في الليل يمكن فتح النوافذ عندما تنخفض درجات الحرارة الخارجية، مما يساعد في تجديد الهواء وتقليل الحرارة. من الأفضل النوم في الغرف الأكثر برودة داخل المنزل. استخدام المراوح الكهربائية يساعد على تحسين التهوية، لكن لا ينصح بتوجيهها مباشرة على الجسم لفترات طويلة. كما يفضل إطفاء الأنوار والأجهزة غير المستخدمة لتقليل الحرارة الناتجة عنها. في أوقات الذروة، يُستحسن التواجد في أماكن عامة مكيفة أو ذات تهوية جيدة.

الحر في الليل وتأثيره على النوم والصحة

رغم أن الشمس تغرب وتنخفض درجات الحرارة الخارجية نسبيًا، إلا أن تأثير الحرارة يستمر في الليل داخل المنازل، خصوصًا في المدن والمناطق ذات البنايات المتلاصقة. الحرارة المحتجزة في الجدران والأسقف تجعل النوم صعبًا، وتزيد من فرص الإصابة بالأرق أو الصداع أو الجفاف ليلًا. لذلك ينصح بالراحة أو النوم في الأجزاء الأبرد من البيت، مع تهوية جيدة للغرفة قبل النوم. يمكن وضع إناء من الماء البارد أو قطعة قماش مبللة أمام المروحة لتقليل الحرارة. وتعد هذه الطرق من الحلول البسيطة التي تساعد في تخفيف تأثير الحر الشديد في فترة الليل دون الاعتماد على التكييف.

أماكن عامة للهروب من الحر داخل المدينة

في ظل ارتفاع الحرارة والرطوبة من المفيد التفكير في قضاء بعض الوقت خارج المنزل في أماكن عامة أكثر برودة، مثل المولات التجارية، المكتبات العامة، المتاحف، المساجد، كلها أماكن غالبًا ما تكون مكيفة أو جيدة التهوية. كذلك إذا توفرت أماكن خضراء أو مظللة، يمكن زيارتها في الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس. هذه الخطوة تمنح الجسم فترة راحة من حرارة المنزل وتقلل من التوتر الناتج عن الطقس القاسي. الأمر مفيد بشكل خاص للأطفال وكبار السن، خاصة إذا كان المنزل ضيقًا أو غير مهيأ للتعامل مع موجات الحر المستمرة.

المراوح الكهربائية.. متى تستخدم ومتى تتجنبها؟

رغم أن المراوح تعتبر وسيلة بسيطة وفعالة لتبريد الجو، إلا أن استخدامها في درجات حرارة شديدة الارتفاع قد لا يكون آمنًا دائمًا. لذلك ينصح باستخدام المروحة فقط إذا كانت درجة حرارة الغرفة أقل من 35 درجة مئوية، لأن الهواء الساخن المتحرك يمكن أن يزيد من الجفاف أو الإنهاك الحراري بدلًا من تخفيفه. ومن الأفضل توجيه المروحة نحو الجدران أو وضعها في زوايا الغرفة لتحريك الهواء بشكل غير مباشر. كما يفضل عدم استخدام المروحة أثناء النوم بشكل مباشر على الجسم، لأن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بجفاف الحلق أو ألم العضلات صباحًا.



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى