اليوم هو ثاني أيام شهر رجب والخميس الأول من الشهر. ويتساءل كثير من المسلمين عن مواعيد أذان المغرب في محافظات الجمهورية، وبالأخص الصائمين. لذلك، سوف نوضح لكم في هذا المقال موعد أذان المغرب اليوم الخميس 2 يناير 2025. ونوضح لكم مواعيد أذان المغرب عامةً لمن ينوي صيام يومي الاثنين والخميس. كما سوف نستعرض لكم تفاصيل عن الأشهر الحرم ومواعيد شهر رمضان الكريم. وتفاصيل أكثر تجيب على أسئلة المسلمين المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الأشهر الحرم. تابعوا معنا لتعريف التفاصيل بالكامل.
للصائمين.. موعد آذان المغرب بمحافظات الجمهورية أول خميس في شهر رجب
لكل من يرغب في معرفة مواعيد أذان المغرب اليوم للصائمين في أول يوم خميس من شهر رجب. ولمن ينوي صيام يوم الاثنين والخميس. سوف نستعرض لكم فيما يلي مواقيت الصلاة في القاهرة والإسكندرية وبعض المحافظات الأخرى:
- مواقيت الصلاة في القاهرة: يؤذن المغرب في تمام الساعة 5:07 مساءً.
- مواقيت الصلاة في الإسكندرية: يؤذن المغرب في تمام الساعة 5:08 مساءً.
- مواقيت الصلاة في الإسماعيلية: يؤذن المغرب في تمام الساعة 5:02 مساءً.
- مواعيد الصلاة في شرم الشيخ: يؤذن لصلاة المغرب في تمام الساعة 5:00 مساءً.
- مواقيت الصلاة في أسوان: يؤذن المغرب في تمام الساعة 5:12 مساءً.
صيام التطوع من شهر رجب
رغب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صيام التطوع. ويحرس بعض المسلمين على صيام الاثنين والخميس في شهر رجب وشعبان. ويشمل صيام التطوع ما يلي:
- صيام ستة أيام من شوال، لحديث عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صام رمضان. ثم أتبعَه ستة من شوال، فكأنما صام الدهر” رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي.
- صوم عشر ذي الحجة وصوم يوم عرفة لغير الحاج.
- صيام أكثر شعبان لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم أكثر شعبان. وقالت السيدة عائشة رضي الله عنها: “وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صيامًا في شعبان” رواه البخاري ومسلم.
- صور من أشهر الحرم وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب. وصيام رجب ليس له فضل زائد على غيره من الشهور إلا أنه من الأشهر الحرم.
- صوم يومي الاثنين والخميس لحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس.
- صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، للحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: “ثمن كل شهر ثلاثة أيام، فذلك صوم الدهر أو كصوم الدهر” رواه البخاري.
- صيام يوم وفطر يوم لحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “أحب الصيام إلى الله صيام داود، كان يصوم يوماً ويفطر يوماً” رواه البخاري.
موعد صيام أول رجب
حددت دار الإفتاء المصرية مواعيد صيام أول رجب 2025 مع غروب شمس الثلاثاء الموافق 29 من جمادى الآخرة 1446 و31 من ديسمبر 2024، وذلك من خلال استطلاع رؤية هلال شهر رجب 1446. وهو الشهر السابع من السنة الهجرية وأحد الأشهر الحرم. والتي يستحب فيها الإكثار من العمل الصالح والطاعات بواسطة الجامع الشرعية المنتشرة في جمهورية مصر العربية. وقد ثبتت رؤية هلال شهر رجب 1446 هجريًا لتبدأ شهر رجب مع بداية العام الميلادي الجديد. حيث يحين موعد صيام أول رجب.
شهر رجب وتسميتهم بالأشهر الحرم
يعد شهر رجب هو الشهر السابع في تقويم السنة الهجرية، ولأنه من الأشهر الحرم، فهو شهر كريم وعظيم عند الله. وهو أحد الشهور الأربعة التي خصها الله تعالى بالذكر، ونهى عن الظلم فيها تشريفًا لها. ويترك فيه العرب القتال احترامًا عظيمًا لها. ذكر اللهُ في كتابهِ العزيز: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ). وسميت الأشهر الحرم بهذا الاسم لأن الله سبحانه وتعالى منع فيها القتال إلا أن يبدأ العدو. ولتحريم انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها من الأشهر. ويطلق على شهر رجب أحيانًا اسم مضر بالنسبة إلى قبيلة مضر. حيث كانت هذه القبيلة تبقي وقته كما هو دون تغيير ولا تبديل مع الأشهر الأخرى. على عكس القبائل الأخرى من العرب الذين كانوا يغيرون في أوقات الأشهر بما يتناسب مع حالات الحرب أو السلم عندهم.
فضل شهر رجب
يعتبر شهر رجب من الأشهر الهجرية المحرمة التي سميت بذلك بسبب تحريم القتال فيها إلا أن يبادر العدو إليه. كما أن انتهاك المحارم في هذا الشهر أشد من الشهور الأخرى في السنة. لذلك نهانا الله تعالى عن الظلم وارتكاب المعاصي في هذا الشهر الفضيل. وكما قال الله تعالى: “فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ”. والحق والصواب أن شهر رجب ليس له فضيلة أو خصوصية على غيره من الشهور باستثناء أنه من أشهر الحروب كما أن الروايات التي تفيد بنزول آية الإسراء والمعراج فيه لا تبرر، وإن صحت، ابتداء عبادات معينة في هذا الشهر كما يفعل بعض الناس. وذلك أن مثل هذه الأفعال لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو عهد الخلفاء الراشدين أو التابعين.
