سعر الذهب اليوم في مصر الجمعة 31-10-2025 | عيار 21 و24 و18 والجنيه الذهب وتقرير مجلس الذهب العالمي

الأسعار المذكورة بدون مصنعية باستثناء ما يُذكر خلاف ذلك. تتراوح المصنعية عادة حسب نوع المشغول والمنطقة وسمعة التاجر، وغالبًا ما تكون أعلى نسبيًا على القطع ذات التصميمات الدقيقة. يراعى دائمًا إضافة الدمغة والضريبة وفق الفاتورة الرسمية.

أفاد مجلس الذهب العالمي بهبوط مشتريات المصريين من الذهب خلال الربع الثالث 2025 إلى 9.9 طن مقابل 11.5 طن في الربع الثاني، بنسبة تراجع 14%. وعلى أساس سنوي انخفض الطلب 5% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، في إشارة إلى أن المستويات السعرية المرتفعة والظروف الجيوسياسية قلصت القدرة الشرائية وأعادت تشكيل سلوك المستهلك.

• المشغولات الذهبية: 4.4 طن، هبوطًا بنحو 15% عن العام الماضي—انعكاس مباشر لحساسية الشراء للمجوهرات تجاه ارتفاع السعر والمصنعية.
• السبائك والعملات: 5.6 طن، أعلى 5% سنويًا، لكنها أقل من ربع سابق (5.9 طن)—ما يعني استمرار الاهتمام بالادخار التحوطي مع محاولة ضبط الكميات.

المشهد ليس محليًا فقط؛ إذ شمل التراجع معظم أسواق الشرق الأوسط بفعل الغلاء والتقلبات، بينما دعم صعود الأونصة فوق 4000 دولار اتجاهًا عامًا نحو التحوط، لكنه في الوقت ذاته رفع عتبة الدخول للشراء الدوري لدى العديد من الأسر.

تجاوزت أوقية الذهب عالميًا مستوى 4000 دولار في التعاملات الأخيرة، وهو حاجز نفسي مهم يدعم التوجه الصعودي طويل المدى. وبما أن التسعير المحلي في مصر يُشتق أساسًا من السعر العالمي مضافًا إليه تأثيرات سعر الصرف وعلاوات السوق والمصنعية، فإن أي حركة عنيفة في الأونصة تُترجم سريعًا إلى شاشة الصاغة، خاصة على عيار 24 والسبائك.

تمثل المصنعية تكلفة الصناعة والحِرَفية، وتختلف باختلاف نوع القطعة وتعقيد التصميم وسمعة الورشة والمنطقة الجغرافية. عادة ما تكون أدنى على السبائك والجنيهات، وأعلى على المشغولات الراقية. تضم الفاتورة كذلك الدمغة والضريبة وفق القوانين المنظمة، لذا تُعد الفاتورة الضامنة دليل الحق عند البيع وإعادة التقييم.

• تثبيت العيار على الفاتورة: 24/21/18.
• تحديد وزن الذهب الصافي منفصلًا عن قيمة المصنعية والدمغة.
• ذكر اسم المحل ورقمه الضريبي وتاريخ الشراء.

كلما انخفضت المصنعية على وحدات الادخار (سبيكة/جنيه)، تحسّن العائد عند بيعها مستقبلًا مقارنة بالمشغولات ذات المصنعية المرتفعة.

1. متابعة السعر اللحظي عبر مصادر موثوقة قبل الشراء مباشرة لتفادي فروق المتاجر.
2. المقارنة بين التجار في نفس المنطقة للحصول على مصنعية تنافسية وفاتورة واضحة.
3. الاحتفاظ بالفاتورة مختومة وصحيحة البيانات لتسهيل إعادة البيع والتأكد من العيار والوزن.
4. تحديد الهدف: زينة أم ادخار؛ فالاختيار بين سبيكة/جنيه ومشغول يغير هيكل التكلفة والعائد.
5. تنويع المشتريات على دفعات لتوزيع المخاطر السعرية بدل الشراء دفعة واحدة عند قمة سوقية.

الشراء بالاستدانة أو برافعة مالية عالية عند مستويات مرتفعة يضاعف المخاطر إذا تعرضت الأسعار لتصحيح مفاجئ.

• عيار 24: المقياس الأنقى؛ يتحرك سريعًا مع الأونصة.
• عيار 21: مرآة السوق الشعبي؛ أي تغير عليه ينعكس فورًا على قرارات الشراء.
• عيار 18: خيار اقتصادي مع انتشار تصاميم حديثة وخفيفة الوزن.
• الجنيه الذهب: أداة إدخار متداول بكثافة؛ سعره = 8 جرام عيار 21 تقريبًا + فارق بسيط للتداول.

الفارق يتكون من المصنعية والدمغة والضريبة وعلاوة المحل وهوامش التداول. لذلك تكون السبائك والجنيهات أقرب لسعر الذهب الخام مقارنة بالمشغولات المصممة التي تحمل كلفة فنية أعلى.

بقاء الأونصة فوق 4000 دولار مع تباطؤ الطلب المحلي قد ينتج عنه سوق أكثر هدوءًا في الكميات ولكن بأسعار مرتفعة مستدامة نسبيًا، ما لم تظهر محفزات عكسية قوية. ويظل رصد حركة السبائك والجنيهات مؤشرًا مبكرًا على تغيّر شهية الادخار.

• الشراء على دفعات زمنية لتقليل متوسط التكلفة.
• الميل إلى عيار 21 أو سبيكة 24 لسهولة التسعير وإعادة البيع.
• تجنب قطع المصنعية المبالغ فيها إن كان الهدف ادخارًا لا زينة.
• الاحتفاظ بوثائق الشراء والتقييمات الدورية.

تتضمن هذه التغطية مصطلحات يستخدمها القراء للعثور على المعلومات الدقيقة: سعر الذهب اليوم، سعر جرام الذهب عيار 21 الآن، أسعار الذهب اليوم في مصر عيار 21 بالمصنعية، سعر الذهب الآن، سعر الجنيه الذهب، أسعار السبائك، سعر الأونصة بالدولار، أسعار الذهب عالميًا، سعر الذهب اليوم عيار 24، سعر الذهب اليوم عيار 18، أسعار الذهب الآن في مصر، وذلك دون سرد منفصل أو حشو مصطنع.

عندما يرسخ عيار 21 فوق 5300 جنيه للجرام ويقترب عيار 24 من 6100+، تميل الأسر لتجزئة الشراء، أو اللجوء إلى عيار 18 للمشغولات اليومية، أو التحول إلى الجنيه الذهب كوعاء ادخاري سريع التسييل. تراجع المشغولات 15% سنويًا مقابل زيادة سنوية 5% في السبائك والعملات يؤكد هذا التحول الهيكلي في السلوك.

• الإقدام على شراء مشغولات عالية المصنعية بنية ادخار بحت—هذا يقلص العائد عند البيع.
• الشراء من دون فاتورة ضريبية واضحة—يضعف الموقف عند إعادة البيع أو إثبات العيار.
• تجاهل الوزن الفعلي الصافي والتركيز على الشكل فقط—خطر على قيمة الاستثمار.
• إهمال متابعة حركة الأونصة—حرَكيات التسعير المحلية تتأثر بها مباشرة.

• عيار 21: 5345 جنيهًا للجرام.
• عيار 24: 6109 جنيهات للجرام.
• عيار 18: 4581 جنيهًا للجرام.
• الجنيه الذهب: 42790 جنيهًا بدون مصنعية.
• الطلب المحلي بالربع الثالث: 9.9 طن (–14% ربعيًا، –5% سنويًا).
• المشغولات: 4.4 طن (–15% سنويًا). السبائك والعملات: 5.6 طن (+5% سنويًا، أقل من 5.9 طن ربع سابق).
• الأونصة: فوق 4000 دولار؛ دعم أسعار محلية مرتفعة مع استقرار نسبي اليوم.

المشهد الحالي يجمع بين أونصة قوية عالميًا وطلب محلي أقل زخمًا على المشغولات مقابل صمود الاهتمام بالسبائك والجنيهات. وبينما يستقر سعر الذهب اليوم عند مستويات مرتفعة، يبقى القرار الرشيد قائمًا على توازن بين توقيت الشراء، واختيار الوعاء الأنسب (سبيكة/جنيه/مشغول)، والحصول على مصنعية عادلة وفاتورة موثقة. في ظل هذه الخلفية، يظل الذهب أصلًا تحوطيًا، لكنه يحتاج إلى انضباط في إدارة المخاطر، وتجزئة المشتريات، ومراقبة حركة الأونصة وسعر الصرف.