Close

أخباركم

زيارة تاريخية لأردوغان للقاهرة وخطوات كبيرة نحو إعادة بناء العلاقات بين القوتين الإقليميتين

 


تفاصيل عن زيارة تاريخية لأردوغان للقاهرة وخطوات كبيرة نحو إعادة بناء العلاقات بين القوتين الإقليميتين حيث أجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أردوغان وقاما بالكثير من الاتفاقات الايجابية التي ينتج عنها التطور في العلاقات بين البلدين.

زيارة تاريخية لأردوغان للقاهرة وخطوات كبيرة نحو إعادة بناء العلاقات بين القوتين الإقليميتين

بينت الصحف أن هذه أول زيارة للرئيس أردوغان منذ اثنى عشر عاما، وكانت المناقشات حول ما يحدث في الدولة الشقيقة.

هذه الزيارة التي قام بيها اردوغان خطوة مميزة تساهم في إعادة البناء للعلاقات بين القوى الاقليمية.

كما تهدف هذه الزيارة لتتويج الجهود الدبلوماسية التي تم بزلها في أخر السنوات التي ساهمت في تحسين العلاقات بين الدولتين، من خلال تعين سفراء بطريقة متبادلة العام الماضي، كما بينت تركيا أنها سوف تقوم بتزويد مصر بطائرات من دن طيار هذا الشهر.

والجدير بالذكر أن التلفزيون اظهر استقبال الرئيس السيسي وقت خروجه من طائرته في القاهرة مع قرينته، وقد كانا يتحدثان وهم يسيران على السجادة الحمراء وسط عدد كبير من الجموع، فقد سعى اردوغان بهذه الزيارة لكي يخفف التوتر الحادث بين المملكة العربية السعودية، ومصر، والامارات منذ عام 2021.

توقيع اعلان مشترك بين البلدين

بينت الصحيفة الترمية أن مصر قامت بتوقيع اعلان مشترك تعهدت فيه بأن تتعاون في الكثير من المجالات منها الثقافة والسياسة، والتجارة والأمن.

كما بينت الاعلان الذي يقوم بتسليط الضوء على العلاقات الثقافية والتاريخية المتعمقة والمشتركة بين مصر وتركيا، وهذا يلزم انقرة والقاهرة بتعزيز العلاقات القوية في جميع المجالات التي تساهم في خدمة مصالح الدولتين المشتركة، وكذلك الشعبين، كما أنه يقوم بتعزيز التعاون والتضامن من أجل تعزيز الاستقرار والسلام في الدولتين وخارجهما.

كما بينت الصحيفة أنه سوف ينعقد كل عامين بشكل متناوب مجلس من أجل انشاء جدول أعمال لجميع الاجتماعات من خلال زيري الخارجية الموجودين في البلدين.

التعاون بين البلدين

سوف يتعاون البلدين حسب اللقاء في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والتجارية، والخدمات المالية والمصرفية والاستثمارات والطيران والنقل، والسياحة والأمن والصحة والمجالات العسكرية، وكذلك صناعة الدفاع، والاشتراك في مكافحة الجريمة بأنواعها المختلفة، وكذلك العلوم والتعليم والثقافة والتكنولوجيا والبيئة والزراعة والغابات، والتحول الحضاري، وتغير المناخ والاسكان، والشؤون القنصلية والمعلومات.