وأنا براجع التطبيقات الجديدة اللي بتنزل بشكل يومي، وقعت عيني على تطبيق اسمه Infgety. الاسم كان غريب شوية، بس شدني وخلاني أبص عليه أكتر. مش من التطبيقات اللي بتتكرر كتير، وواضح إن ليه فكرة مختلفة عن السائد. بعد ما بدأت أقرأ عن اللي بيقدمه، اكتشفت إنه بيجمع بين حاجات كتير في مكان واحد: أدوات، محتوى، وواجهات ترفيهية. حسيت إنه من النوع اللي ممكن يكون مفيد لشريحة كبيرة من الناس، بس في نفس الوقت محتاج تحليل عشان نفهم فعلاً هو بيعمل إيه وليه ممكن يستحق التحميل.
التصميم أبسط من توقعاتي وده ميزة
الواجهة أول ما فتحت التطبيق كانت أبسط من اللي كنت متوقعة، وده في رأيي مش عيب. بالعكس، البساطة ساعات بتكون مفتاح إن المستخدم يكمّل تجربة التصفح من غير ما يزهق. كل حاجة مترتبة بشكل واضح، والألوان هادية، مفيش زحمة أو تفاصيل بصرية مشتتة. حسيت إن التصميم فعلاً معمولة له دراسة، خصوصًا إن نوع المحتوى اللي بيتعرض ممكن يكون كتير، ومع كده مفيش إحساس بالفوضى. وده عنصر نادر ألاقيه في التطبيقات اللي بتحاول تقدم خدمات متعددة في مكان واحد.
بيقدم أدوات كتير بس من غير فوضى
اللي يميز Infgety فعلًا هو إنه مش محصور في خدمة واحدة. تقدر تعتبره تطبيق أدوات أو أدوات ترفيهية أو حتى بوابة مصغرة لمحتوى منوّع. تلاقي فيه مثلاً أدوات لتحميل الصور، تحويل الصيغ، متابعة الأخبار التكنولوجية، حاجات تخص الذكاء الاصطناعي، وترشيحات لتطبيقات تانية. كل ده بيظهر بشكل منظم، وكأنك بتدخل مكتبة فيها رفوف واضحة. مفيش خلط أو تشويش، وكل قسم له وظيفته. وده بيخلي المستخدم يحس إنه يقدر يلاقي أكتر من حاجة مفيدة من غير ما يدوّر في مليون تطبيق.
حسيت إنه مناسب للناس الفضولية
في رأيي، Infgety هيعجب نوع معين من المستخدمين: الناس الفضولية اللي بتحب تجرّب حاجات جديدة. مش تطبيق متخصّص في حاجة واحدة زي “حفظ فيديوهات” أو “محرر صور”، لكن فيه كده حس الاكتشاف، كل ما تفتحه تلاقي ميزة جديدة أو رابط غريب ممكن يلفت انتباهك. هو مش لازم يكون بديل لتطبيقات تانية، لكنه بيكملهم، وبيفتحلك باب لأدوات وخدمات مش شرط تكون فكرت تستخدمها قبل كده، وده اللي خلاني أشوفه بزاوية مختلفة.
بينافس مواقع مش تطبيقات
اللي لفت نظري إن Infgety مش بيحاول يكون زي باقي التطبيقات، لكنه بيدخل في ساحة المواقع اللي بتقدم أدوات أونلاين. زي المواقع اللي بتحوّل الملفات أو تديك روابط لتحميل المحتوى. الفرق هنا إنه بيقدملك ده في تطبيق على موبايلك، من غير ما تحتاج تفتح متصفح أو تدور بنفسك. وده في حد ذاته مريح، خصوصًا للي مش بيحبوا يتعاملوا مع متصفحات أو عندهم انترنت ضعيف مش بيساعد على تصفح مواقع تقيلة.
فيه عناصر كتير من الذكاء الاصطناعي
واحدة من الحاجات اللي لفتت انتباهي هي إن التطبيق فيه أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي، زي كتابة نصوص أو تلخيص مقالات أو حتى اقتراحات ذكية. واضح إن المطورين ماشيين مع الاتجاه الحديث، وبيحاولوا يدمجوا أدوات AI بشكل مبسط جوا التطبيق. مش محتاج تكون خبير عشان تستخدمها، وده بيخليها متاحة لشريحة أوسع. وجود الذكاء الاصطناعي في التطبيق مش استعراض، لكنه وظّفه بطريقة عملية وسهلة.
خفيف جدًا على الجهاز
من الحاجات اللي حبيتها بجد هي إن التطبيق خفيف، مش بيستهلك موارد الجهاز، ولا بياخد وقت في التحميل. ده معناه إنه ممكن يشتغل على أجهزة قديمة أو متوسطة من غير ما يهنّج أو يعمل مشاكل. ودي نقطة دايمًا بفتش عنها في التطبيقات، لأن مش كل الناس عندها موبايلات حديثة. المطورين واضح إنهم كانوا مهتمين بكده، لأن كل حاجة بتفتح بسرعة والتجربة عمومًا كانت سلسة جدًا.
في بعض الأقسام حسيت إنها محتاجة ترتيب
رغم إني عجبتني البنية العامة للتطبيق، لكن في بعض الأقسام حسيت إن محتواها ممكن يكون مرتب أكتر. مثلاً، في قسم التطبيقات المقترحة، في شوية عشوائية في طريقة العرض. كان نفسي يبقى فيه فلترة أو تصنيف حسب نوع التطبيق أو فائدته. نفس الكلام على روابط بعض الأدوات، بعضها بيحتاج شرح بسيط علشان المبتدئين يفهموه. هي مش مشاكل كبيرة، لكن لو اتعدلت، هتخلي تجربة المستخدم أقوى بكتير.
المحتوى بيتجدد وده شيء مبشر
الميزة الحقيقية اللي شجعتني أكمل تصفح كانت إن المحتوى جوه التطبيق بيتجدد. يعني كل شوية تلاقي أدوات جديدة أو إضافات في الأقسام القديمة. ده معناه إن فيه متابعة وصيانة، مش مجرد تطبيق نزل وخلاص. ده نوع من الالتزام نادر تلاقيه في التطبيقات اللي بتقدم خدمات مجانية. وجود التحديثات بيخلي المستخدم يرجع للتطبيق باستمرار، وده هدف صعب الوصول له في سوق التطبيقات.
ممكن يكون منصة تعليمية كمان
التطبيق مش بس بيقدملك أدوات، لكن في بعض الأقسام بتحس إنها قريبة من المحتوى التعليمي. زي الأقسام اللي بتشرح أدوات الذكاء الاصطناعي أو كيفية استخدام برامج معينة. فكرته ممكن تتطور بسهولة ليكون منصة تعليمية صغيرة جوه الموبايل. وده يخليه مفيد جدًا للطلبة أو الناس اللي بتحب تتعلّم حاجات جديدة من غير ما تروح تدور على كورسات معقدة أو مواقع تقيلة.
مناسب للناس اللي بتحب الأدوات الذكية
لو انتي من النوع اللي بيحب يجرب أدوات تساعده في الشغل أو في الترفيه، Infgety هيكون مناسب جدًا ليكي. سواء عايزة تحمّلي محتوى، تكتبي نص، تلخّصي مقالة، أو حتى تجرّبي فكرة جديدة، هتلاقي مكان صغير جوا التطبيق بيقدملك ده. هو مش بيقدملك كل حاجة بأعلى جودة، لكن بيديكي بداية كويسة، وساعات ده بيكون كفاية جدًا.
فيه فرصة كبيرة للتطوير والنمو
من خلال متابعتي للتطبيق حسّيت إن Infgety لسه في مرحلة النمو، وده مش عيب بالعكس، ده معناه إن قدامه فرص كتير للتوسع. فيه إمكانيات إنه يضيف أقسام أكتر، أو يطوّر واجهته بشكل يخلي تجربة المستخدم أمتع. كمان ممكن يكون فيه نظام حسابات أو حفظ أدوات مفضلة، وده هيخلي الناس ترتبط بيه أكتر. فكرة التطبيق ذكية، والأساس موجود، بس محتاج دفعة كده من التطوير المستمر عشان يلاقي مكان ثابت وسط زحمة التطبيقات. ودي حاجة أنا متفائلة إنها تحصل لو الفريق ورا التطبيق كمل بنفس التركيز.
تقييم عام للتجربة
بصراحة، Infgety بالنسبة لي واحد من التطبيقات اللي بتفاجئك. مش ضخم، ومش مشهور، لكن فيه روح مختلفة. واضح إن اللي اشتغلوا عليه كانوا بيفكروا إزاي يقدّموا قيمة للمستخدم، مش بس إعلانات أو شكل. ممكن ميكونش مثالي، لكن كمحاولة أولى أو منصة أدوات مرنة، يستحق التجربة. لو عندك شغف بالأدوات الذكية أو بتحبي التطبيقات اللي فيها شوية من كل حاجة، أنصحك تجربيه وتشوفي بنفسك.
