الإسكان توضح مراحل تنقية مياه الشرب.. و نصائح لترشيد الاستهلاك، المياه جزء هام جداً في حياة الإنسان ولا يمكن الاستغناء عنها. لذلك، أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عن المراحل التي تتم تنقية المياه، بداية من سحبها حتى تصل إلى المواطنين. كما قدمت بعض النصائح للمواطنين التي تساعدهم على ترشيد استهلاك المياه. ومن خلال هذا المقال، سوف نوضح لكم أهم التفاصيل الخاصة بمراحل تنقية المياه والنصائح التي قدمتها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للمواطنين ليتمكنوا من ترشيد الاستهلاك. تابعوا معنا لتعرفوا كافة التفاصيل.
الإسكان توضح مراحل تنقية مياه الشرب.. و نصائح لترشيد الاستهلاك
إن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وضحت مراحل تنقية مياه الشرب للمواطنين ابتداءً من سحب المياه عن طريق المآخذ، مرورا مراحل التنقية المتعددة داخل المحطات، ثم ضخها لشبكات التوزيع لتصل إلى جميع منازل المواطنين في مختلف المحافظات ومختلف المنشآت، وانتهاء بتجميع ومعالجة الصرف الصحي. كما قدمت أيضًا وزارة الإسكان بعض النصائح عن ترشيد استهلاك المياه للمواطنين وطرق توفير المياه. كما أكد الشربيني على أهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها وتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه.
أهمية ترشيد استهلاك المياه
إن المياه لها أهمية كبيرة جداً في حياة الكائنات الحية، وأن ترشيد استهلاك المياه وتعظيم الاستفادة من كل قطرة هو أمر هام جداً. حيث أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، للمواطنين أهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها، مؤكداً أن الدولة تنفق استثمارات ضخمة في إنشاء محطات تنقية مياه الشرب ومحطات الرفع وشبكات التوزيع، بالإضافة إلى عمليات تنقية المياه ومنظومة معالجة الصرف الصحي. لذلك، من المهم جداً تكاتف الجهود الوطنية لترشيد استهلاك المياه، لأن الحفاظ على الموارد المائية من الأمور المهمة التي ستلبي احتياجات المواطنين من مياه الشرب. فإن الزيادة السكانية أصبحت في حاجة إلى الحفاظ على كل قطرة مياه.
نشر الوعي حول أهمية ترشيد الاستهلاك
يحتاج التوسع العمراني وفتح المناطق الجديدة للتنمية على مستوى الجمهورية إلى الحفاظ على المياه وترشيد الاستهلاك، موضحا أن الوزارة تدعم جميع المبادرات التي تساهم في نشر الوعي حول أهمية التنشيط. كما أشار إلى الحملة القومية التي تستهدف التغييرات في السلوكيات المجتمعية وتعزيز ثقافة استهلاك المياه بشكل مسؤول. كما أضاف رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي أن حملة “بداية جديدة” تسعى إلى تسهيل حصول المواطن على جميع خدمات المياه والصرف الصحي بأفضل جودة. وأكد أن ترشيد استهلاك المياه هو جزء مهم جدًا من هذه المبادرة الوطنية.
فوائد الترشيد
إن الحاجة إلى الماء تزداد بالتزامن مع زيادة الكثافة السكانية ودمار كل من مجالي الصناعة والزراعة، مما دعا إلى اتخاذ إجراءات مدروسة لترشيد استهلاك الماء، وهو ما يعني التقليل من استخدامها وإعادة تدوير مياه الصرف بحيث يتم الاستفادة منها في مجالات مختلفة، مثل الاستخدامات المنزلية والزراعية والصناعية. ومن هناك، قدمت الدولة العديد من الجهود التي تعمل على الاستثمار في زيادة مخزون الماء عن طريق بناء السدود وأحواض تجميع المياه، بالإضافة إلى بناء الخزانات. كما حاولت بعض الدول القيام بإعادة تدوير مياه البحر وتحليتها للحفاظ على الماء نقيا ونظيفا، عن طريق استخدام الماء بحكمة ومسؤولية. وضروري جدًا هذا الأمر لحماية البيئة.
فوائد بيئية لترشيد استهلاك الماء
إن الحفاظ على البيئة من أهم الأمور التي تمثل حماية أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض والكائنات الحية الأخرى، ولكن الواقع يشير إلى استخدام المحيطات والجداول والبحيرات، التي تمثل شريان الحياة، لغاية أخرى مضرة بالأنظمة البيئية المختلفة والتي تضر بالكائنات الحية. وإذا استخدمنا هذه المسطحات أماكن لدفن النفايات، فسوف تتأثر كل الكائنات الحية التي تعتمد على هذه المسطحات كمصدر للعيش. وتتمثل دوامة نفايات شمال المحيط الهادئ كأحد الأمثلة على أسوأ جوانب الممارسة البشرية المدمرة في هذا الجانب. وفيما يمكن القيام ببعض الإجراءات التي سوف تقلل من الأضرار التي تلحق بالمصادر المائية، ومنها ما يلي:
- في البداية، يجب علينا تقليل كمية الطاقة المستخدمة في ضخ المياه بحيث تقلل انبعاثات الكربون التي تساهم في زيادة ظاهرة الغازات الدفيئة وتغيير المناخ.
- بعد ذلك، يجب التقليل من المواد الكيميائية المستعملة في عمليات معالجة المياه ومياه الصرف الصحي، وبالتالي التقليل من الطاقة والمواد المستخدمة في إنتاجها، بالإضافة إلى الآثار السلبية التي يتوجب التعامل معها نتيجة لذلك.
علاقة الاقتصاد بترشيد استهلاك الماء
من الناحية الاقتصادية، فإن ترشيد استهلاك المياه جزء هام جداً. وفيما يلي سوف نوضح لكم أهمية الفوائد الاقتصادية المترتبة على ترشيد الاستهلاك:
- أولاً، التقليل من كمية الرسوم الشهرية اللازمة لدفعها لشركات المياه، وذلك عن طريق استخدام كميات أقل من المياه والمحافظة على طريقة الاستهلاك، وبالتالي الحفاظ على الآلاف من جالونات الماء كل عام، بالإضافة إلى إمكانية التقليل من مياه الصرف الصحي الناتجة عن قيمة فواتير الطاقة.
- زيادة موثوقية إمدادات المياه، حيث يساهم التقليل في استهلاك المياه في اتساق تزويد الأفراد بها بانتظام، بالأخص في فترات الجفاف.
العائد من الاستهلاك
ترشيد الاستهلاك سوف ينتج عنه التقليل من آثار الجفاف الناجمة عن نقص المياه. فمن المعلوم أن مصادر المياه الموجودة على كوكب الأرض ثابتة، إلا أن الماء معظم الوقت لا يعود إلى المكان نفسه الذي بدأت فيه دورة الماء، أو لن يعود بنفس الكمية أو الجودة. لذا يعتبر ترشيد استهلاك الماء غاية في الأهمية لضمان مستقبل أفضل. كما أن ترشيد الاستهلاك سوف يعود على البشرية بتجنب المخاطر الصحية المحتملة نتيجة نقص الموارد المائية وانخفاض المصادر الغذائية التي يمكن أن تنجم عن العجز في توفير المياه.
