الإسماعيلي يهزم طلائع الجيش بهدف محمد عامر بدوري نايل

الإسماعيلي يقتنص أول فوز له في دوري نايل بعد مواجهة قوية أمام طلائع الجيش، انتهت بهدف وحيد حمل توقيع محمد عمار في الدقيقة 14 من عمر اللقاء. المباراة التي أقيمت على استاد جهاز الرياضة العسكري لم تخل من الإثارة، بعدما أشهر الحكم بطاقة حمراء مبكرة في وجه أبو بكر كيتا لاعب وسط الطلائع بالدقيقة السادسة، ليكمل الفريق العسكري اللقاء بعشرة لاعبين. بهذا الفوز رفع الدراويش رصيدهم إلى 4 نقاط، بينما توقف رصيد الجيش عند نفس العدد بعد أربع جولات.
الإسماعيلي يهزم طلائع الجيش بهدف محمد عامر بدوري نايل
افتتح فريق الإسماعيلي مشواره في الجولة الرابعة من دوري نايل بتحقيق فوز مهم على حساب طلائع الجيش بهدف دون رد، في اللقاء الذي أقيم على استاد جهاز الرياضة العسكري. المباراة جاءت حافلة بالإثارة منذ دقائقها الأولى، حيث استطاع لاعبو الإسماعيلي فرض سيطرتهم على مجريات اللعب، مستغلين النقص العددي المبكر في صفوف الفريق العسكري. هذا الانتصار يعد الأول للدراويش في البطولة، ليمنح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة في الجولات السابقة.
هدف مبكر يحدد ملامح اللقاء
شهدت الدقيقة الرابعة عشرة لحظة حاسمة عندما تمكن المدافع محمد عمار من تسجيل هدف المباراة الوحيد لصالح الإسماعيلي برأسية متقنة داخل منطقة الجزاء. الهدف جاء بعد عرضية مثالية أربكت دفاعات طلائع الجيش ووضعت الحارس محمد شعبان في موقف صعب. منذ تلك اللحظة، حاول الإسماعيلي تأمين تقدمه بالاعتماد على التمريرات السريعة والتحولات الهجومية، بينما وجد الفريق العسكري نفسه مضطرًا للعب بحذر أكبر خشية تلقي هدف ثانٍ يزيد من صعوبة العودة.
بطاقة حمراء مبكرة لطلائع الجيش
أحداث المباراة ازدادت إثارة في الدقيقة السادسة بعدما تلقى لاعب الوسط أبو بكر كيتا البطاقة الحمراء أثر تدخل قوي على أحد لاعبي الإسماعيلي. هذا الطرد المبكر قلب موازين اللقاء تمامًا، حيث أجبر المدير الفني لطلائع الجيش على تغيير خططه الدفاعية والهجومية مبكرًا. النقص العددي أثر بشكل واضح على تماسك الفريق العسكري، الذي وجد صعوبة كبيرة في مجاراة سرعة لاعبي الدراويش خاصة في خط الوسط، الأمر الذي منح الأفضلية للإسماعيلي طيلة مجريات المباراة.
وضع الفريقين في جدول الترتيب
بهذا الفوز، رفع الإسماعيلي رصيده إلى أربع نقاط متقدمًا خطوة في جدول ترتيب الدوري، ليكسر حالة التراجع التي لازمته منذ بداية المسابقة. في المقابل، تجمد رصيد طلائع الجيش عند نفس العدد من النقاط، بعد أن خاض أربع مباريات حقق خلالها فوزًا وحيدًا وتعادلًا، مقابل هزيمتين. هذا التوازن الهش يعكس حاجة الفريق العسكري إلى استعادة استقراره الفني والذهني سريعًا إذا ما أراد العودة إلى المنافسة، خاصة وأن البطولة ما زالت في بدايتها وتتيح فرصًا للتعويض.
تشكيل طلائع الجيش في المواجهة
دخل طلائع الجيش اللقاء بتشكيل ضم الحارس محمد شعبان في عرينه، وأمامه رباعي دفاعي مكون من خالد سطوحي، محمود فتح الله، أحمد علاء الدين، وأبو بكر كيتا قبل طرده. أما في خط الوسط فقد اعتمد المدرب على علي حمدي ومصطفى جابر ومداحة، فيما قاد الهجوم كل من إسلام محارب وإسماعيل أجورو والجابري. ورغم المحاولات المتكررة من هذا الثلاثي الهجومي، إلا أن النقص العددي والرقابة اللصيقة من مدافعي الإسماعيلي حالت دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى أحمد عادل.
تشكيلة الإسماعيلي وسيطرته على الوسط
على الجانب الآخر، بدأ الإسماعيلي اللقاء بتشكيل متوازن ضم أحمد عادل في حراسة المرمى، وأمامه رباعي دفاعي مكون من محمد إيهاب، عبد الكريم مصطفى، محمد عمار، وعبد الله محمد. في خط الوسط تواجد عبد الرحمن كتكوت، محمد سمير كونتا، محمد عبد السميع، ومحمد خطاري، فيما قاد الهجوم نادر فرج وأنور عبد السلام. هذه التركيبة منحت الدراويش سيطرة شبه كاملة على وسط الملعب، خاصة مع الأداء النشيط لعبد الرحمن كتكوت الذي كان حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم.
مقاعد البدلاء ودورهم في دعم الفريق
جلس على مقاعد بدلاء الإسماعيلي كل من عبد الرحمن مرسي، عبد الرحمن الدح، محمد زيدان، محمد وجدي، حسن منصور، محمد بحيري، عمر السعيد، عمر القط، وإبراهيم عبد العال. ورغم أن معظمهم لم يشارك في اللقاء، إلا أن وجود هذه الأسماء منح الجهاز الفني مرونة تكتيكية وإمكانية إجراء تغييرات هجومية أو دفاعية حسب مجريات المباراة. تلك القائمة تضم لاعبين شباب يملكون الحافز لإثبات أنفسهم، وهو ما قد يساهم في تنشيط الفريق خلال المباريات المقبلة في الدوري.
مجريات الشوط الثاني ومحاولات التعزيز
مع بداية الشوط الثاني حاول الإسماعيلي مضاعفة النتيجة عبر الضغط المبكر على دفاعات طلائع الجيش، حيث تحرك أنور عبد السلام ونادر فرج بشكل متكرر لخلق الثغرات. في المقابل، لجأ طلائع الجيش إلى التراجع الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، لكنها افتقدت للدقة أمام المرمى. ورغم بعض المحاولات الخطيرة، ظل أحمد عادل حارس الإسماعيلي متماسكًا ونجح في التصدي لجميع الكرات التي وصلته، ليحافظ على نظافة شباكه حتى صافرة النهاية.
أهمية الفوز للإسماعيلي وجماهيره
هذا الانتصار جاء في توقيت حاسم بالنسبة للإسماعيلي، إذ ساهم في رفع الروح المعنوية للفريق بعد بداية صعبة في البطولة. جماهير الدراويش تنفست الصعداء عقب الفوز، معتبرة أن الفريق بدأ يستعيد جزءًا من هويته الكروية. ورغم أن الأداء ما زال يحتاج إلى تطوير، إلا أن النتيجة الإيجابية أمام منافس بحجم طلائع الجيش ستمنح اللاعبين الثقة وتعيد الأمل في المنافسة على مركز متقدم بالدوري. ومن المتوقع أن تزداد مطالب الجماهير بمواصلة الانتصارات.
التحديات المقبلة أمام الفريقين
رغم الفوز، يدرك الجهاز الفني للإسماعيلي أن الطريق ما زال طويلًا وأن مواجهة الفرق الكبرى في الدوري ستحتاج إلى جهد مضاعف. في المقابل، يواجه طلائع الجيش تحديًا صعبًا يتمثل في معالجة الأخطاء الدفاعية وضبط الانضباط داخل الملعب بعد الطرد المبكر الذي أثر بشكل مباشر على النتيجة. المرحلة المقبلة ستكشف مدى قدرة كل فريق على تصحيح المسار، خصوصًا مع تقارب النقاط بين معظم الأندية في بداية المسابقة.
رد فعل الجماهير بعد الفوز
جاءت فرحة جماهير الإسماعيلي كبيرة عقب الفوز على طلائع الجيش، حيث اعتبر الكثيرون أن هذا الانتصار يمثل نقطة تحول بعد البداية الصعبة في الدوري. توافدت تعليقات المشجعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتؤكد أن الفريق بدأ يستعيد هويته داخل الملعب، وأن الأداء الدفاعي المنظم والروح القتالية كانا أبرز ملامح اللقاء. وبينما احتفى البعض بهدف محمد عمار الذي جاء في توقيت مبكر، شدد آخرون على أن الانتصار لن يكون كافيًا ما لم يواصل اللاعبون نفس الروح في المباريات المقبلة لضمان الاستقرار والعودة إلى المنافسة بقوة.






