المباراة الأخيرة

القصه بتبدأ بطارق، وهو نازل من عربيه فخمه جداً، ومعاه بودي جارد، ورايح مكان زي المعرض كده، وهو داخل المعرض بيفتكر
فلاش باك لأيام زمان، وإزاي وصل للمرحله إللي هو فيها.
وبتبدأ الحكايه في حلبه المباراه للبوكسينج في إنجلترا.
المذيع: مساء الخير سيداتي سادتي الليله عندنا الظهور، والمباراة الأولى لطارق اللاعب المصري الأفريقي، والآن الحدث الرئيسي لليله في وزن الوسط.
نقدم لكم في الركن الأحمر البطل المصري طارق ماجد.
المحلل: لابد إنه لا يوجد أي فريق، ولا أي إنتصارات، ولا يوجد سوى مدربه.
المحلل الأخر: هل يستطيع الشاب الصمود لجوله واحده أمام المصنف الثاني عالميا؟
المحلل: هذه مهمه مستحيلة.
المذيع: الركن الأزرق بطلنا القومي بلا منازع بطل الحلبه المتوج مارك تشارلي.
بيدخل مارك وسط تصفيق الجمهور المشجعين بحراره، والتصفيق والصفير.
يدخل مارك، و طارق الحلبه وطارق عينه بتقع على أبوه وهو حاطط إيده في إيد المدرب المنافس بتاعه.
قبل 13 يوم من المباراة.
طارق: مش قادر أنزل قلقان.
أبوه: قلقان من أي؟ تبقي قلقان، وأبوك معاك وفي ظهرك!
طارق: طب نلعب مع الواد ده إزاي ده طلع التاني على العالم؟
أبوه: طب عشان الكلمه دي بقى أنا مش عايزك تلعب الماتش ده.
طارق: يعني إيه؟
أبوه: الماتش إتباع.
طارق: إتباع! إتباع إزاي ؟ يعني كده هو هيخسر؟
أبوه بضحكه إستهزاء: هيخسر؟! إنت أهبل يلا؟ هو في تاني على العالم بيخسر!
إنت إللي هتخسر يا طارق.
طارق: وإنت بيعت الماتش إمتي؟
أبوه: في مصر طبعاً هو أنا أقدر أعمل الكلام ده هنا وبعدين من الأخر يا إبني أنا مش عايزك تلعب الماتش ده الواد تاني على العالم يعني غبي، وإيده تقيله، وأنا خايف عليك، وواضح كده إنه مش عاوز يضيع مجهوده في ماتش أهبل زي ده عايز يوفر مجهوده لللاعبين التقيله إللي بعد كده وبعدين إكتشفت إن الناس هنا ناس محترمين بجد ناس ذوق عرضو عليا إن هم يدفعوا مقابل إن إنت تخسر الماتش ده، وأنا ما كنتش عارف أعمل إيه وإضطريت أوافق.
قولت وماله أهو نكسب قرشين، وأهي مصلحه على السريع، ونحافظ على عضم وشك قولي بقى يا حبيب بابا عاوز كام في الماتش ده؟
طارق بصله بخزي.
قبل 9 أشهر من المباراة في إسكندرية.
بنشوف واحده ست بسيطه بتجهز الفطار، وهي بتسمع أغنيه في الراديو، وبعد ما خلصت الفطار، وحطيته على الصينيه بتنادي على ولادها وبتقول يلا يا بطل يلا يا فنان الفطار جاهز.
طارق: تسلم إيدك يا توحه.
مازن: تسلم إيدك يا ماما.
الأم: تسلموا.
بيخرج ماجد من الحمام وبيقول بسخرية:
بطل، وفنان عندنا حد غريب في البيت، وأنا مش واخد بالي؟
الأم: عيالي يسدوا عين الشمس يا ماجد.
ماجد بسخريه: اه إنتِ تقصدي البطل، والفنان دي فرصه عظيمه أوي أخد معاكوا سيلفي بقى فطار مع البطل، والفنان قمه التواضع .
وطلع الموبايل من جيبه وبدأ ياخد سيلفي فعلا مع أولاده.
وبدأ يوجه كلامه لفتحيه مراته: يا ريت والنبي يا فتحيه تفكريني إننا عندنا بطل، وفنان لحسن الظاهر إن أنا كبرت وبدأت أنسى.
ومتنسيش بالمره تدوريلنا تحت السرير يمكن نلاقي عالم فيزيا ولا حاجه.
طارق إتجاهل إستهزاء أبوه بيهم، وواضح إن هو متعود منه على كده وبدأ يوجه كلامه لأمه وقال:أحلى حاجه في اليوم فطارك يا توحه.
الأم بتوجه كلامها لماجد جوزها: إسكندريه كلها تتمنى يكون عندها عيلين زي دول في آدبهم، وشطارتهم.
ماجد: أمك بتتكلم صح إنت وهو عيال ، تنحين، وباردين ولسه بتاخدوا المصروف من أبوكوا لحد دلوقتي.
الأم: طب ما الواد طارق بيساعدك في الصاله والواد مازن السنه دي هيتخرج وهياخد الشهاده.
ماجد بإستهزاء: إبقي قابليني.
طارق: لازم أجري يا توحه عندي تمرين.
ماجد: أجري يا توحه؟! إستنى ياض هنا هو أنت ما بتعملش حاجه صح أبدا في حياتك إللي عايز يبقى بطل يجري الأول ويحرق، وبعد كده يبقى ياكل.
طارق تجاهل كلامه وكان هيمشي بس وقفوا ماجد وقال:إستنى يا طارق نسيت .
وطلع من جيبه 20 جنيه وقال:خد أهو المصروف ولا هتعيش تشحت من أصحابك.
كان لسه هياخد الفلوس راح ماجد شدها تاني ورجعها جيبه وقال:أنا رأيي تشحت من أصحابك أحسن.
طارق إتضايق بس ما إتكلمش ومشي.
ماجد: أما إنت بقى يا فنان مستقبلك عندي عارف الواد السريح إللي بيعدي على البيت كل يوم أنا عايزك تلزق في الواد ده مستقبلك معاه ده بيقول شويه كلام لو أنت غنيتهم هتبقى في حته تانيه خالص، إسمع يا كبير.
وبدأ يغني بإستهزاء ويقول:شويه الكمون بتلاته أبيض وشويه الكزبره بساغ، البوطاس وزهره الغسيل، الفانيليا والشمر وريحه الكحك والفلفل.
مازن حس بخنقه منه، وقام ومشي من غير ولا كلمه.
ماجد بصوت عالي: ياض مستقبلك في الكمون يلا.
علي الناحيه التانيه.
طارق كان بيجري مع صاحبه زكريا.
زكريا: بقولك إيه الماتش الجاي على الفلوس، حنيتك دي مش هتنفع خالص.
طارق: أنا مركز.
زكريا: مركز! ماشي يا أخويا كل مره بتقول كده، وبعدين بتسيبه يكسب في الأخر.
في الناحيه التانية.
مازن كان واقف على ناصية قدام بحر اسكندريه هو ومجموعه كبيره من الشباب وفي واحد قدامه عمال يغني راب وبيحط عليه في الأغاني وبيغلبه.
صاحب مازن نده عليه وقاله سيبك منه ومشيوا.
في بيت طارق.
ماجد بيغني وفتحيه بتعمل شاي لماجد وبتقوله: بالراحه علي العيال هي الكلمه الحلوه هتسحب من جيبك فلوس.
ماجد: لا مش بالراحه يا فتحيه العيال دي لازم يتقرص عليها عشان تنشف شويه.
فتحيه: الحنيه هي إللي هتخليهم يتحملوا الدنيا مش القسوة وبعدين العيال لسه خُضر مش هيتحملوا إللي أنا بتحمله.
ماجد: إنتِ كده طول عمرك مش عاجبك حاجه، وأنا عمال أصلح في تربيتك النيه للعيال، وبرضو ما فيش فايده.
فتحيه: أنا راضيه بكل حاجه إلا معاملتك للعيال، وضحكك على العيال الغلابة إللي في الشارع عشان تلم من وراهم فلوس.
ماجد: أنا ما بضحكش على حد.
فتحيه: طب والواد بياع الجندوفلي إللي فجأه بقى بيتمرن معاك ولا عشان شقي، وبتاع مشاكل.
ماجد: أديكي قولتيها بعظمة لسانك شقي، وبتاع مشاكل أنا بقى جبته عشان يلعب رياضه هو أنا جايبه عشان لا مؤاخذه يبيع مخدرات، وبعدين إبنك الشملول ده لو كسب ماتشات الدنيا والأخره مش هيعرف يعمل 200 جنيه على بعض لكن لو مشي علي هوايا وعلى دماغي هخليه يمسك 100 و 200 و 300 ألف كمان، وخلينا بقى في المهم يا ريت تخلي الشملول إبنك يبطل سرحان ورا بنت جعفر لحسن وقسما بالله هسيحلهم من أبو قير للشرقي.
وبيظهر بنت جميله ماسكه كاميرا بتصور فوتو سيشن لاتنين عرسان، وبيكون طارق واقف يتفرج عليها من بعيد، وبيقرب منها، وبيمسك شنطتها، وبيقولها تحبي أساعدك في حاجه؟
منه: لأ أنا تمام شكراً.
طارق: متأكده يعني؟
منه: أه.
طارق بص للعرسان وقال: مبروك.
منه: هتفضل واقف كده ولا إيه؟
طارق إبتسملها ومشي.
منه للعرسان: إنتوا زهقتوا ولا إيه لأ ركزوا معايا.
زكريا: إيه جت معاك سكه؟
طارق: ولا سكه ولا زفت ما فيش حاجه أصلا.
زكريا: إنت ما تعرفهاش.
طارق بيتظاهر إنه ميعرفهاش: لا معرفهاش.
زكريا بتدقيق: مش دي البت منه.
طارق: اه تصدق.
زكريا: يا حنين يا عم أنا قاطع عليك البت دي لسه في دماغك؟ ده فات ياما.
طارق: فكك.
ومشي طارق، وزكريا وكان في إتنين رجاله كبار واقفين على عربيه آيس كريم صغيره محتاجين ينزلوا العربيه من على الرصيف زكريا، وهو ماشي نده على طارق وقاله تعالى ناكل آيس كريم .
طارق: يلا يا عم مش وقته.
زكريا: يلا ما تبقاش فقري هناكل آيس كريم ونمشي.
الراجل إللي بيبيع الآيس كريم: ما تساعدونا يا إبني ننزل العربيه من على الرصيف.
طارق: عينيا.
زكريا: عينيا أي طب أعملنا الأول الآيس كريم، وهنساعدك يا حج عينيا زي عينيه كده.
وبدأ الراجل يعمله الآيس كريم، وهو مغلوب على أمره.
زكريا بقله أدب: زود الجوز هند يا حاج يا جدع زود الجوز هند، ما تبصليش كده .. راجل بخيل.
الراجل عمل الآيس كريم وجاي يديه لطارق زكريا خدوا منه وقاله: إيه ده ليا.
بياع الآيس كريم: إنت لأ هو اه.
زكريا بوقاحه: أنا اه يا حبيبي بكام؟
الراجل: 10 جنيه.
زكريا لطارق: إدفعله.
طارق: أدفعله كمان!؟
زكريا: يا عم إدفع، وهبقى أديك، واخذ من أيد طارق 5 جنيه وإداها للراجل وقاله مش معانا غيرها، وأبقى حط جوز هند كتير بعد كده ومسك إيد طارق، وجري.
طارق: معلش يا عم.
علي الناحيه التانيه في صالة الألعاب الرياضية بتاعت ماجد.
شويه شباب واقفين دخل عليهم واحد، فواحد من إللي واقفين قال:
إيه يا عم جندوفلي إي يسطا إللي رماك علينا.
الولد: إللي أمر منكم يا أخويا، ما فيش الكوتش ماجد قالي هيوفرلي شهريه، وسكن تدريب، وهنظفله الصاله كل يوم الصبح.
طارق، وزكريا كانوا بيتدربوا قدام بعض زكريا كان بيضرب، وطارق كان بيصد الضربات.
طارق: ياض ما تتغاشمش ما تخلينيش أضحك الصاله كلها عليك.
زكريا: هو إنت لسه شوفت غشامه ياض ما تنشف.
بينزل راجل من العربيه بيخبط على باب الصاله، وبيخش فبيقعد مع ماجد وبيقول:إيه يا ماجد هتديني كام عيل؟
ماجد: هديك إللي إنت عايزه يا كابتن بس إنت برضو لازم تراعيني أنا عندي إيجارات شهريه مصاريف لعيبه، وليله كبيره.
الراجل: هو أنا قولتلك هاخد منك العيال ببلاش أنا هديك في الواحد 500.
ماجد: 500!؟ يا كابتن كلوشه، أنا لا مؤاخذه لو نزلت البطوله دي بأي لعيب من عندي هنكسبها وهيتصرف 20 ألف جنيه.
كابتن كلوشه: بطوله إيه يا ماجد وماتش إيه هو إنت لو ما إشتغلتش معايا هتشم بطوله ولا هتشم ماتش أنا بابا المجال يلا.
ماجد: خلي لعيب هفأ من إللي عندك يكسب لعيب جامد من إللي عندي ونتقابل لا مؤاخذه بقى في النهائي في بطوله فهمي مع لعيب تقيل وهيخسر بالضربه القاضيه، وهفكرك.
كابتن كلوشه: إنت إتجننت يا ماجد بتقارني أنا بالواد فهمي.
ماجد: أيوه بقارنك بفهمي فهمي لا مؤاخذه من ساعه ما رجع من أمريكا وهو مسمع في المجال كله والصالات النظيفه كلها بتتعامل معاه، وعنده لعيبه تقال جداً، وعامل لامؤاخذه نسب علي تذاكر الماتشات بيديها للصالات، بيدفع اللعيبه إشتراكات أقل ما إنت بتدفعهم.
ولعلمك يا كابتن كالوشه أنا لو مفيش بيني وبينك عيش، وملح أنا كنت خدت اللعيبه دي كلها ووديتهم عنده بس أنا ما أعملش كده.
كابتن كلوشه: إنت بق ياض، وما تقدرش تعمل كده، فكر يا ماجد ما تبصش تحت رجليك.
ماجد: هفكر، هو جعفر رجع تاني ولا حاجه؟
كلوشه بضحك: جعفر!؟ إي إللي فكرك بيه! لأ ما تخافش ده عايش بره، ومتجوز، وعنده عيال، إنت بتسأل ليه؟
ماجد: لا ولا حاجه أصل البت بنته بقالها شويه بتظهر في المنطقه مش عارف ليه؟
كابتن كلوشه: أه أه لا ما تخافش هي بتزور ستها.
ماجد: بتزور أه.
كابتن كلوشه: فاكر ياض يا ماجد المتشات إللي في الأنفوشي؟
ماجد بتظاهر بالنسيان: أنفوشي هي ماتشات البوكس إللي كنا بنلعبها دي كانت في الأنفوشي ده أنا طول عمري فاكرها في الإبراهيمية.
كابتن كلوشه: بتدروش عليا ياض يا ماجد، ولا إيه هو حد برضو ينسى الواد إللي طحنه وطلعه من المنتخب.
علي الناحيه التانيه في محل سمك.
جده منه: كنت فين يا منه؟
منه: هكون كنت فين يعني كنت بصور.
الجده: هو مش إحنا مش إتكلمنا في موضوع التصوير ده قبل كده وقولنا أنه على الفاضي وما فيش من وراه مصلحه.
منه: وأنا قولت إنه بوقت التصوير هيجيبلي فلوس وهقدر أساعد في مصاريف البيت.
الجده: هو أنا شميت منك فلوس أنا مش شايفه غير هدوم وسرمحه بس.
منه بقله أدب: أنا مش هعرف أعمل إللي إنتِ بتعمليه ده أنا مش هكون بتاعه سمك يا رب نفهم بقى.
الجده خدت منها الكاميرا ورميتها في الأرض كسرتها.
منه مصدومه مش مستوعبه إللي ستها عملته.
منه: ده بجد؟!
إللي عملتيه ده بجد؟
ونزلت على الأرض، وخدت الكاميرا وحاولت تصلحها وقعدت تقول: يا نهار أسود يا نهار أسود يا نهار أسود.
علي الناحيه التانيه في الصاله.
زكريا، وطارق كانوا بيتدربوا في الحلبه وطارق مسك زكريا بوضعيه ممكن يكسرله فيها إيده.
ماجد: ما تسيبوا ياض، وجمد قلبك.
طارق: أكسرله إيده عشان أكسب جوله في التمرين.
ماجد: ما تكسرها.
وفي اللحظه إللي طارق كان بيتكلم فيها مع ماجد زكريا إستغل الفرصه وقلب الوضعيه، وبقى هو إللي بيضرب في طارق، وبيضرب فيه بكل غل وقوه.
ماجد أبو طارق كان بيشجع زكريا إنه يضرب إبنه وبيقول:جامد ياض يا زيكووووو تربيه إيديا ياض، وبعدين قال كفايه كفايه عليه كده جدع ياض جدع.
زكريا: تسلملي يا كوتش.
طارق بتهكم: لأ جدع.
ماجد: بقولك إيه ياض إللي مش هينفذ كلامي في التمرين ما أشوفش وشه تاني.
طارق: يعني إيه؟
ماجد: يعني لا مؤاخذه ما أشوفش وشك هنا تاني يا حبيبي إحنا لا مؤاخذه بنلعب كيك بوكسينج مش كيك بالشاي.
زكريا: كيك بوكسينج ايه يا كوتش إحنا بنلعب mma.
ماجد: هي كيك بوكسينج.
زكريا بترديد: هي كيك بوكسينج.
ماجد بعد ما طارق مشي راح على زكريا، وسأله: إنت ياض مستسلمتش بسرعه ليه؟
زكريا: عشان عارف إن هو عيل خرع ومش هيكسرها.
ماجد: أه هو واد خرع، وأنت لو كنت مكانه كنت عملت إيه.
زكريا بخبث: والله ما كنت كسرتها برضو.
ماجد: بحبك يا كوتش وضربه بهزار.
زكريا: إيدك تقيله يا كوتش إيدك تقيله.
طارق خرج من الصاله، وهو متضايق جداً لأن أبوه طرده وروح البيت.
طارق: ماجد بيقولي إن هو مش هيلاعبني تاني.
الأم: والله أحسن.
طارق: إنتِ مش عايزه تشوفيني بطل؟
طارق: إنتِ مش عايزه تشوفيني بطل؟
الأم: إنت بطل باللعبه دي، ومن غيرها في عيني أنا بحبك زي ما أنت يا طارق لو حققت حاجه أو ما حققتش حاجه لو خدت بطوله العالم مش هيفرق عندي، إن مش هبقى مبسوطه غير لو إنت مبسوط.
طارق: إنتِ عارفه يا توحه أنا مش مصدوم من نصار أنا مصدوم من زكريا صاحبي هو كان قاصد يغفلني.
الأم: أنا قولتلك 100 مره يا طارق زكريا ما بيحبكش.
الأم خرجت على السطح عشان تلم الغسيل و طارق خرج وراها.
طارق: أنا مش عارف أعمل إيه، ولا أكلمه إزاي؟
الأم: بالراحه بالهداوه فهمه.
بيدخل ماجد وبيقول:
أهي قالتلك أهي كلمه بالراحه، خذ ياض تعالى تعالى تعالى أوقف هنا أهو.
ماجد بيمسك وش طارق إبنه وبيشوف الخبطه إللي زكريا خبطهاله وهم بيتمرنوا وبيقول:
يا حبيبي إحمرت أوي خلي أمك تداريهالك بالمكياج، اللعبه دي مش شبهك في العاب تانيه كتير شبهك، الباليه المائي حلو أوي الباليه المائي معاك، أو الجري خصوصا لو كان جري ورا بنت جعفر إنت عارف يا حيلتها العيال قالوا عليك إيه بعد ما أنت ما مشيت؟
طارق: هو أنت عايز إيه بالظبط مشكلتك في إيه! العيال، ولا في كلامهم، ولا في بنت جعفر، جعفر فاكره؟ وإللي كان بينك، وبينه زمان.
ماجد بيتعصب على طارق، وبيمسكه من هدومه وبيقول:
إنت تقصد إيه يلا تقصد إيه؟
طارق: ممكن تنزل إيدك!
الأم: ما تمدش إيدك على الواد.
ماجد: إنت بتعمل راجل عليا أنا يا طارق ولا إيه ها، طب كنت إعمل راجل على إللي مسكك، ومسح بيك أرضيه الصاله يا روح أمك.
طارق: ممكن تنزل إيدك!
الأم: إبعد عن الواد بقولك.
ماجد: أنا لو بعدت عن الواد ده هيموت من الجوع فاهمة ولا لأ.
طارق بيتعصب، وبيحط إيده على إيد أبوه وبيقول:
قولتلك شيل إيدك.
ماجد: نزل إيدك ياض يا طارق.
طارق: مش هنزل.
ماجد: نزل إيدك.
طارق: مش هنزل.
ماجد: نزززززل إيدددك.
طارق: مش هنززززل.
ماجد: إنت بتعلي صوتك عليا يا إبن الكلب.
ماجد بيضرب طارق بالقلم لكن طارق بيصد الضربه فبتيجي في فتحيه بتقع، ودماغها بتتخبط في صخره كبيره.
قبل المباراة ب 13 يوم.
طارق : 5000 دولار مقابل إني أخسر.
ماجد بيضحك ويقول:
الواد مكسوف مني ياض إنت هتتكسف من أبوك قول إنت عايز كام؟
طارق: 5000 عشان أخسر المباراه دي.
ماجد: هو 1000 دولار ما فيش غيرهم.
طارق: خلاص هلعب.
ماجد بتساؤل: تلعب إزاي مش فاهم؟
طارق: أكسب مثلاً.
ماجد بضحكه إستهزاء: بيوجه كلامه لزكريا، وبيقول : بيقولك هيكسب هههه، يا إبني هتكسب إزاي إذا كنت أنا إللي ممرنك؟!
زكريا: بقولك إيه يا طارق إسمع كلام أبوك أبوك عارف مصلحتك.
طارق: ما تريحلها إنت يا زكريا، والنبي.
زكريا: بشوقك إتصرف أنا مالي.
ماجد: طارق أنا إتفقت مع الناس ومش هرجع في كلامي إنت هتنزل وهتلعب بس في الجوله الأولى عايزك تخسر بس تخسر برجوله، وبشرف.
طارق: مش عايز فلوس ومش هخسر إرمي إنت الفوطه وخلي الجمهور يعرف إن إنت إللي متباع مش أنا.
ماجد: إنت إتهبلت في مخك ولا إيه يالا إنت عايز تضحك الأجانب عليا؟
طارق: حاجه زي كده.
ماجد: يعني إنت عايز تلعبها بعند معايا، ومالو أهو العند ده بقى هيخسرك حاجتين القرشين، وعظم وش أمك إللي إنت فرحان بيه ده.
بنرجع للمباراة.
المحلل: بالتأكيد الكثير من المراهنات في صالح مارك.
المحلل الأخر: هذا بالتأكيد جنون هل سيتم القضاء على اللاعب المصري في الجولة الأولى؟، هذا ما سيحدث.
الحكم واقف في نص الحلبه بيشاورعلي الركن الأحمر عشان يتقدم، والركن الأزرق.
الحكم: أنتم تعرفون القواعد أريد لعباً نظيفاً، وعندما أقول لكم توقفوا، يجب أن تتوقفوا على الفور، سلموا على بعض قبل المباراه إذا كنتم تريدون.
مارك مش بيوافق إن هو يسلم فالحكم بيطلب منهم إنهم يرجعوا ويبدأوا المباراه.
المحلل: هل اللاعب المصري يحلم أن يفوز بالمباراه؟
المحلل الأخر: سيكون من الصعب جداً تحقيق هذا في أول مباراه له مع لاعب عالمي.
مارك، وطارق يبدأوا يلعبوا مارك هو إللي عمال يدي ضربات لطارق وطارق متفاجئ من طريقه لعبه القويه وبيحاول يصد الهجمات بس.
المحلل: اللاعب المصري مصدوم، إنهُ يتلقى اللكمات.
مارك مستمر في ضرب طارق، وبينيموا على الأرض، وبيفضل يضرب فيه إنما طارق حاطط إيده على وشه وبيحاوي يحمي نفسه لكن مارك معلم عليه وبتنتهي الجوله الأولى لصالح مارك.
المحلل الأخر: مارك قوي ومتحكم أظن إن اللاعب المصري سيتم القضاء عليه بالضربه القاضية في أي لحظة.
ماجد بيقف جنب مارك في البريك إللي بين الجولتين وبيقوله في الجولة التانية يقضي على طارق إبنه.
إنما المدرب الأجنبي بتاع طارق بيطلب منه إن هو يتنفس يتنفس كويس يهدى، ويشرب ميه، وبيشجعه، وبيقوله إن هو لسه قوي.
فلاش باك لما ماجد ضرب فتحيه بالغلط بدل طارق.
وبيعملوا العزاء وكالوشه بيجي عشان يعزي ماجد.
كالوشه: البقاء لله يا كابتن ماجد كانت ست أميره، والله.
ماجد: الحمد لله على كل حال.
كالوشه: أنا خلصت كل حاجه الموضوع بان كأنه حادثه متقلقش.
ماجد: سعيكم مشكور.
وبيظهر مازن، وطارق، وهم في العزاء ومش قادرين يتمالكوا نفسهم من الإنهيار والزعل على مامتهم.
علي الناحيه التانيه عند منه.
منه قاعده على الأرض بتحاول تصلح الكاميرا بأي طريقه ومش عارفه لحد ما يأست، وبتدخل عليها جدتها منه بتقول: حرام عليكي ده كان أحسن فوتوشوب أنا صورته دي عليها كل شغلي.
الجده: وأنا مش حرام عليكي وقفتي طول النهار لوحدي عشان أصرف على المخروب ده، وما فيش حد بيزق معايا.
منه: إنتِ عمرك ما تفهمي إنتِ عمرك ما هتفهمي كان عنده حق يمشي ويسيبك.
الجده بتتجرح لكن ما بتبينش وبتطلع سيجاره وبتولعها وهي بتقول:
ماشي وسابنا إنتِ وأمك عشان يلفوا يدور ورا النسوان نقول إيه ما إنتِ وارثه الصرمحه منه وأمك سابتك عشان تتجوز، وما فضلكيش غيري أنا يا حيله.
علي الناحيه التانيه عند طارق.
طارق قاعد على السرير متأثر بموت والدته وبيبوس السلسله إللي هي كانت جايبهاله أما مازن قاعد علي الكمبيوتربيحاول يظبط الصوت، وبيتعصب طارق، وبيقوم ياخد الكيبورد بتاع الكمبيوتر بيكسروا وبيدخل عليهم ماجد أبوهم وبيقول:
هو إيه إللي بيحصل في بيتي بالظبط إنتم عايزين الناس تقول علينا إيه؟
مازن: ملكش دعوه باللي بينا.
ماجد: إتكلم على قدك ياض لحسن ورحمه أمك…
طارق: إياك تحلف برحمتها تاني.
ماجد: ليه يا أخويا؟ هو أنا السبب في إللي حصل إنت عارف أصلا إن إنت مش راجل وإن إنت إللي ضيعت أمك.
في إنجلترا قبل المباره ب 13 يوم .
بيخرج طارق بعد ما خلص كلامه مع أبوه بيلاقي منه واقفه تتفحص الكاميرا تتفرج على الصور إللي هي خدتها في إنجلترا بيروح، وبيقف جنبها من غير ما يتكلم.
منه: حصل حاجه مش كده.
طارق: ماجد باع الماتش جايبني هنا عشان أخسر.
منه: طب وإيه المشكله ما تسيبه يعمل إللي هو عايزه أبوك برضو.
طارق: أسيبه إزاي بقولك واخد فلوس عشان أخسر.
منه: تمام ما أنت كمان هتعمل إللي إنت عايزه مش إنت برضو إللي هتلعب الماتش ولا هو.
طارق: بس هو كده هيقع في مشاكل، وإحنا في بلد غريبه هيتصرف إزاي؟
منه: يا عم إنت شاغل نفسك بيه ليه؟!، أقولك على حاجه يا طارق ما تفكرش غير في نفسك، ولا أبوك، ولا زكريا، ولا حتى منه.
فلاش باك في إسكندريه بعد موت مديحه.
طارق كان بيجري شاف منه واقفه على سور عالي على البحر جري عليها بلهفه، وقال:
هو إنتِ بتعملي إيه؟
منه: بجرب أنتحر تتفضل معايا؟
طارق: طب متأكده إن ده هيحل المشاكل؟
منه: والله أنا متأكده إن إللي راحوا مشاكلهم خلصت لما مشوا.
طارق: عمرك شوفتي حد عمل كده، ومشاكله خلصت.
منه: ما تروح تكمل الجري بتاعك، وسيبني في حالي.
طارق: خلاص نطي يلا وريني شطارتك بس بصي لو مشاكلك إتحلت إرجعي قوليلي عشان أنا ممكن أنزل وراكي.
طارق بيمد إيده لمنه عشان تنزل وبتنزل ويبدأوا يتعرفوا على بعض، وبيعرفها إن إسمه طارق وهي بتعرفه إن إسمها منه.
منه: عشت مع أمي في القاهره بعد طلاقها من أبويا بعد كده حبت كان شرط الراجل إللي هي حبيته ده إن هما لازم يعيشوا لوحدهم عشان يتجوزها، وجابتني هنا بقى لجدتي أم أبويا بصتلي كده، وقالتلي إن دورها معايا بح خلص.
طارق: طب بقولك إيه؟
منه: قولي إيه؟
طارق: ما تديني أصورك صوره.
منه: إنت عارف إن أنا صورت ناس كتير أوي بس عمري ما حد صورني قبل كده.
وبدأ طارق يصورها، وبعدين راح عشان يوريها الصور.
منه: أنا رأيي ما تصورش تاني أبدا.
طارق: تصدقي أنا غلطان، ده إنتِ تروحي تنتحري أحسن.
منه: إنت قد كلمتك دي؟
وبتجري منه ناحية البحر بيلحقها طارق وبيقول:خلاص خلاص بهزر.
طارق ومنه بيقعدوا مع بعض وقت طويل يتكلموا ويهزروا ويتصوروا ويجروا.
تاني يوم طارق بيروح لأبوه ماجد في الصاله بتاعه الألعاب الرياضية.
ماجد بيكون بيدرب زكريا، وبيشجعه أول ما بيشوف طارق إبنه وشه بيتغير، وبيقول:
نعم عايز أي؟
طارق: عاوز فلوس، البيت ما فيهوش أكل.
ماجد بيضحك بإستهزاء: عادي كده جاي تطلب فلوس في وسط الناس مش مكسوف من نفسك، وإنت زي الشحط كده يقولوا عليك إيه جاي تاخد المصروف من بابا.
طارق: أنا بقولك عايز الفلوس عشان ناكل.
ماجد: ما تاكلوا أنا مالي طب إفرض ممعيش مش هتاكلوا ؟
طارق: من إمتى ما معكش؟
ماجد: طب معايا، ومحتاجهم.
طارق: محتاجهم؟! هو في إيه أهم من الأكل، والشرب؟
ماجد: هتجوز.
طارق: تتجوز؟!!
ماجد: اه هتجوز حقي أنا راجل لا مؤاخذه لسه صغير، وليا إحتياجات.
وبعدين إنت عايز إيه! أنا كبرتك، وعملتك راجل ووقفتك على رجلك ما تروح يا أخي تشتغل.
طارق: مش عاوز منك حاجه.
وبيمشي طارق.
زكريا: ماجد ماجد، كابتن ماجد مش هنكمل.
ماجد: يا عم إتلهي على عينك بقى، وبيمشي.
في الناحية التانية
طارق: بس بجد صور تحفه.
منه: يا عم روح هو إنت بتعرف تصور.
طارق: لا بجد بجد شكلك حلو أوي في الصور، وعينك حلوه.
منه بإبتسامه خجل: يا عم بطل كذب بقى.
طارق: والله ما بكذب الصور تحفه.
منه: إنت عارف إن إنت كده تقريباً الوحيد إللي بيشجعني بجد، إنت نظيف يا طارق.
طارق: شكلنا لينا نصيب نشيل شيله بعض تقريباً ده السبب إللي خلانا نتقابل في الوقت ده.
منه: طيب ما تحكيلي بقى حبيت اللعبه دي ليه؟
طارق: إنتِ عارفه أنا مخسرتش ولا ماتش في حياتي بجد تقريباً أنا الوحيد في مصر إللي كسب كل الماتشات، وعندي بطوله قريب وهكسبها، وهسافر، وهلعب بره لازم تيجي تتفرجي عليا.
منه: يا واد إنت يا جامد، طيب أنا أي حد هيضايقني بعد كده هقوله أنا عندي أخ كبير يزعله، إتفقنا؟
طارق قلب وشه ما كانش متوقع إن هي بتعتبره أخ بس.
طارق: أكيد.
منه: يبقي إتفقنا.
في إنجلترا طارق ومنه بيتمشوا.
منه: بس الفيو هنا تحفه.
طارق: تصدقي شبه إسكندرية.
منه: يلا يا فقري.
وفجأه تليفون طارق بيرن
طارق: إيه ده ماجد بيتصل.
منه: ما ترد شوفوا عايز إيه؟
طارق: الو.
ماجد: إسمعني كويس يا طارق يا إبني إحنا مش قد الناس دي إنت مش هتقدر تكسب الواد ده، وأنا مش هقدر أرجع في كلامي خلينا يا ابني نرجع مصر على خير.
طارق بيقفل السكه ف وشه.
منه: خلاص ما تزعلش.
طارق: خلاص إيه إنتِ سمعتيه.
في وقت المباره.
ماجد لمدرب مارك: الولا مارك ده لو جه تحت إيدي في الصاله أقسم بالله وقف إسكندرية على رجل تعرف تقنعه؟
تبدأ الجوله التانيه، والكابتن بيسألهم لو مستعدين مارك بيبدأ الهجوم على طارق.
المحلل: اللاعب المصري يتلقى ضرب مبرح.
ماجد لمدرب مارك: الولا مارك ده إيه إسترونج بجد.
المحلل الأخر: واضح إن مارك سيلتهم اللاعب المصري حياً.
بيتكلم المحللين مع بعض وبيقولوا:
مارك في نزهه خلويه هههههه سيكون هذا عنوان هذه الجوله.
كالوشه: مش كان خد ال 1000 دولار هو أولى بيهم بدل ما هو عامل زي الهلهوله كده؟
المحلل: مارك يقضي علي اللاعب المصري.
الحلل الآخر: يجب أن يستسلم المباراه إنتهت.
ومارك بيوجه ضربات شديده الألم لطارق طارق بيحاول يصد بكل قوته.
ماجد لمدرب مارك: congratulations أهو زي ما إتفقنا بالظبط إحنا قد كلامنا.
كالوشه: الحمد لله لحقنا نفسنا قبل الجوله الثالثه.
وبيكون مارك ضرب طارق جامد على وشه عمله جرح في وشه بيوقفهم الحكم، وبتنتهي الجوله الثانيه.
المدرب الأجنبي بتاع طارق بيجي، وبيطمنوا إنه جرح بسيط.
المدرب: إسمع إنهم يحاولون أن يجعلوك تغضب إبقى هادئ، لا تجعلهم ينتصروا أبوك يعلم كيف تلعب، لا تلعب بطريقته تنفس إبقى هادئ ستكون بخير.
فلاش باك الأسكندرية.
طارق بيخش بشنطه فيها أكل على مازن أخوه.
مازن: ده إداك فلوس!
طارق: اه.
مازن: كتر خيروا والله.
طارق: أنا لازم أرجع ألعب تاني عشان أجيب فلوس مع إني بقيت أكره اللعبه دي، وإللي بيلعبوها.
مازن: بس مش ده كلامك يا طارق إنت ما فيش حاجه بتلاقي نفسك فيها غير اللعبه دي.
طارق: عندك حق.
مازن: فك بس، وقولي هتلعب فين؟
طارق: بفكر أروح أجهز، وأتمرن عند زياد عشان ألحق البطوله الجايه.
ماجد: بص يا طارق يا إبني اللعبه دي إنت مش هتوصل فيها لأي حاجه.
طارق: مش عاوز أوصل فيها لحاجه أنا عاوز أكسب فلوس.
ماجد: ماشي لو عاوز تكسب فلوس أنا هقولك على الحل، إنزل دور على شغل أنا نسيت أقولكم صحيح عايزكم بقى تلموا كل متعلقاتكم في البيت أنا فضيتلكم هناك أوضة تنقلوا فيها، وتقعدوا فيها على راحتكم.
بصراحه أنا بقى إتجوزت، وعايز أخذ راحتي في البيت حبتين، إستنوا أعرفكم على العروسه تعالي يا دودو.
دودو: إيه يا روحي.
ماجد: تعالي يا حبيبتي، دعاء مراتي.
دعاء: إزيكم يا حبايبي؟
ماجد: طبعاً بقى خدوا وقتكوا، وعلى مهلكم خالص إحنا مش مستعجلين البيت بيتكم لموا هدومكم خدوا متعلقاتكم براحتكم نص ساعه كويس؟
وفعلاً طارق، ومازن بيلموا هدومهم، وبيروحوا يقعدوا في الأوضه.
مازن: إحنا مش هينفع نقعد هنا أنا لازم أنزل أشتغل.
طارق: لا أنا إللي هنزل أشتغل إنت بس ركز في التراكات بتاعك، وقناه اليوتيوب.
وطارق بيبص من الشباك بيلاقي زكريا قاعد عند عربيه الكبده.
زكريا: يجدع ما تبقاش بخيل كده ما أنا بدفعلك الله!
بيشوف زكريا منه ماشيه بيجري عليها، وبينادي عليها.
زكريا: منه منه.
منه: إنت تعرف إسمي منين؟
زكريا: حد برضو ما يعرفش منه!
منه: اه.
بتمشي منه، وبتسيبه عشان فاكراه إن هو بيعاكس.
زكريا بيلحقها وبيقول:إيه إيه إنتِ فاكره إيه! أنا مش بعاكسك أنا عايزك في شغل.
منه: شغل إيه؟
زكريا: تصوريني ما أنا بطل mma يعني وكده، وأكيد بتشوفيني من زمان.
منه: وأنا بطلت تصوير.
زكريا: ما فيش حد بيحب حاجه بيبطل إساليني أنا.
منه: لا هو بجد أنا معيش كاميرا حتي أصور بيها.
زكريا: بالموبايل صوريني بالموبايل سيبك مش دي القصه خالص هتصوريني بكام هتبقي حراقه، ولا بالهداوه؟
كل ده بيبقى شايفه طارق من شباك الأوضه.
طارق بينزل، وبيلاقي شغل شيال في مخزن بيشيل الكراتين، ويحطها في العربيات النقل.
منه بتشتغل مع جدتها في محل السمك بيروحلها زكريا المحل.
زكريا: سلام عليكم، سلام عليكم يا حجه.
جده منه: وعليكم السلام.
زكريا: مفيش حد يأكلنا ولا إيه؟
منه: عاوز إيه يا زكريا؟
زكريا: عايزك معايا.
منه: يعني إيه يعني عايزني أبقى معاك؟
زكريا: يعني معايا في شغل تصوريني فيس إنستا يوتيوب وعلى البطوله هديكي 400 جنيه.
منه: وليه إنت عايز تعمل كده؟
زكريا: أهي اللعبه دي عايزه إللي يتسيط فأنا لازم أتسيط.
منه: هفكر.
بيمسكها زكريا من درعها وبيقول:خايفه يزعل؟
منه بتزقه وبتقول: قصدك إيه؟
زكريا: إنتِ فاهمه قصدي كويس.
منه: ما فيش حاجه بيني وبين طارق أصلا، ولو سمحت ما تفتحش الموضوع ده تاني أنا مش بفكر أكون مع حد كل إللي بفكر فيه إني أتنيل أطلع من هنا.
زكريا بإبتسامه: عايزه تسافري أسفرك.
على الناحيه التانيه عند طارق وهو في الشغل.
صاحب الشغل: طارق.
طارق: أيوه يا ريس.
صاحب الشغل بيديله فلوس: إمسك دول.
طارق: إيه دول يا ريس؟
صاحب الشغل: دول مكافأة نص الشهر،ما إنت بتشقى، وبتتعب، وبتشتغل بضمير.
علي الناحيه التانيه
زكريا بيكون واقف في الحلبة لابس القفازات بتاعة الملاكمه، ومنه ماسكه الموبايل، وبتقوله وضعيات، وبتصوره وبتنزل الصور دي على صفحه زكريا، وبيشوفها طارق.
زكريا: حلوين وريني.
منه: أهم.
زكريا: حلوين ودي حلوه أوي، وبيتشاور على علامه جنب شفايفه، وبيسألها لو ممكن تتشال بالفوتوشوب.
منه: إيه شكلها بيوجعك ولا إيه؟
زكريا: لا ما بتوجعنيش.
هو بيطلع 200 جنيه وبيديهم لمنه ومنه بتاخدهم.
على الناحيه التانيه عند مازن بنشوفه، وهو واقف على ناصية، وأصحابه بيجوا وبيسلموا على بعض.
صاحبه: إيه الكلام؟
مازن: كله فل.
صاحبه التاني: إحنا قولنا إن إنت كده خلاص.
مازن: ليه هو أنا هسيبهالكم بالساهل.
صاحبه: بس إنت قدها يا صاحبي، وهتسد.
مازن: تصدق والله كنت هسيبها بس الواد طارق هو إللي لحقني.
صاحبه التاني: ويا ترى راجعلنا بإيه بقى، لسه على كونجا إللي إنت ما بقتش تاخد منه لا حق، ولا باطل.
مازن: لا خالص أنا ما بقتش حتى بشوف حد، ولا عايز أغني عن حد أنا بقيت عايز أعمل حاجه كده شبه إللي جوايا.
صاحبه: طب ما تسمعنا.
مازن بيفتح التليفون بتاعه على المزيكا، وبيبدأ يغنيلهم التراك إللي هو إخترعه.
صاحبه التاني: هو حلو بس مش قد كده.
مازن: ليه إيه إللي ناقصه؟
صاحبه: بصراحه كده مش بروفيشنال.
على الناحيه التانيه عند طارق في المخزن.
طارق بيشوف كيبورد، وسماعه في المخزن وبيقرر إن هو يخبي الكرتونه بتاعة الكيبورد، والسماعه ورا كراتين كتير عشان هياخدها ويديها لأخوه مازن بدل إللي كسرهمله ساعة موت والدته من غير ما حد ما يعرفه لكن صاحب الشغل بيكون واقف من فوق، وشايفه وقبل ما يمشي طارق صاحب الشغل بينادي عليه.
صاحب الشغل: طارق.
طارق: نعم يا ريس.
صاحب الشغل: رصيت كل حاجه في مكانها؟
طارق: اه كله في مكانه.
صاحب الشغل: يعني ما فيش كرتونه مش في مكانها؟
طارق: لا كله تمام يا ريس.
صاحب الشغل: متأكد؟
طارق: أه.
صاحب الشغل: بص إللي أنا متأكد منه إن إنت مش حرامي ومتأكد إن إنت هتجيلي سكه وتقولي خبيت الكرتونه دي ورا ليه.
طارق: والمصحف ما حرامي بس أنا أخويا كسرتله المعدات دي وهو فعلاً محتاجها.
صاحب الشغل: طب ممكن تقولي أعمل معاك إيه دلوقتي؟
طارق: إديني فرصه أرجع الحاجه مكانها.
صاحب الشغل: أنا مش همشيك من الشغل إتفضل خد المعدات دي وأنا هدفع فلوسها ولما يجيلك فلوس إبقى سددهالي إتفضل.
وبيمشي طارق.
على الناحيه التانيه عند مازن على الناصيه.
مازن: طب، وحياتكم عندي لأخلي التراك ده بالذات يلف على مصر كلها.
صاحبه: على الله يا رب.
بيخش عليهم طارق، وبيسلم عليهم.
طارق: إيه يا رجاله عاملين إيه؟ وبيسلم وبيوجه كلامه لمازن.
إيه جاهز؟
مازن: اه.
بيمشو من الناصيه.
طارق: إيه مالك؟
مازن: ما فيش مخنوق شويه.
طارق: ليه؟
مازن: سمعت العيال دي التراك الجديد، وقفلوني بصراحه، كل ده بسبب الواد إللي ماسكني تلقيح إللي إسمه كونجا.
طارق: بص كونجا ده أخره لقطه إنت موهوب أكتر منه فاهم، في فرق إنت إللي جامد نفضلهم، وإمشي في سكتك.
بيحضنوا مازن وبيكملوا طريقهم من البيت.
على الناحيه التانيه زكريا بيروح عند منه في المحل وبيقول:
الصور مغرقه السوشيال.
منه: وطي صوتك تيتا ما تعرفش إن أنا رجعت أصور.
زكريا: هوطي صوتي بس بقولك إيه ده أنا أعلى صوره عندي كانت بتجيب خمس لايكات صورتك أقل واحده جايبه 500 لايك ده ولا كإنك مصوراني بره.
منه: نفسي.
زكريا: طب ما إنتِ عارفه أنا داخل بطوله كبيره في مصر لو كسبتها هسافر ألعب بره وهاخدك معايا وهظبطلك الفيزا.
منه: يا عم هي سهله كده إنت هتضحك عليا!
زكريا: مش سهله بس أنا مش سهل برضو، نقول إن إنتِ من فريق الميديا بتاعنا وأجرلك كاميرا وأهي تمشي.
منه: يا ريت يا زيكو عارف لو طلعت الطلعه دي هصورك صور ما شفتش زيها قبل كده.
زكريا: نفسي.
زكريا بيبص جنبه وبيلاقي جدة منه باصه عليهم.
زكريا: إيه يا حجه بتبصي على إيه ما تبصي قدامك.
منه: إمشي بقي.
زكريا: ماشي سلام يا حجه.
على الناحيه التانيه في بيت ماجد الجرس بيرن.
ماجد: مين ده الغتت إللي بيخبط علينا دلوقتي؟
دعاء مراته: مش عارفه.
بيفتح الباب بيلاقي طارق إبنه.
ماجد: نعم ؟
طارق: نسيت حاجه هنا.
ماجد: لا ما نسيتش حاجه إنت جاي تعكنن عليا.
طارق: أنا بجد نسيت حاجه هنا إديني دقيقه هدخل أخدها وبعد كده هسيبك براحتك.
ماجد: طب إنجز.
بيدخل طارق بيشيل صورة والدته إللي على الحيطه وياخدها ويمشي.
طارق بياخد الصوره، ويحطها في الأوضه عنده، وبيطلع فلوس وبيديها لمازن.
طارق: خد دول.
مازن: لا مش عايز خليهم معاك أنا معايا.
طارق: إنت هتستهبل معاك منين خد.
مازن: ماشي.
طارق: بص عايزك تتصرف وترجع قناة اليوتيوب.
مازن: بصراحه، ولا قادر أكتب كلمه ولا حتى قادر أقف قدام مايك.
طارق: بالعكس أنا حاسس إن ده الوقت الصح إللي إنت تكتب فيه إنت جواك حاجات لو طلعتها هتكسر الدنيا.
مازن: أوعدك أول ما أجيب عدة صوت جديده هبدأ علطول.
طارق: ولو قولتلك عدة الصوت وصلت.
طارق بيطلع عده الصوت، وبيديها لمازن، مازن بيفرح أوي وبيحضنوا.
طارق، ومازن بيروحوا الصالة عند أبوهم.
ماجد: نعم عايزين فلوس تاني؟
طارق: عايز أتمرن.
ماجد: ما قولتلك قبل كده اللعبه دي مش ليك ومش هتعمل فيها حاجه.
طارق: لو ما لعبتش عندك هلعب عند غيرك.
ماجد: عند غيري ما ينفعش، وعندي الكلام مبيتسمعش.
طارق: هيتسمع.
ماجد: برضو مش هتعمل حاجه يا إبني ركز كل إللي حواليك دول سبقوك بكتير أوي.
طارق: مش فارق معايا كل إللي فارقلي إني أرجع أتمرن.
ماجد: يا أخويا لو على التمرين إتمرن الصاله موجوده أهي.
طارق: هتمرن مع زيكو؟
ماجد: أيوه هتتمرن مع زيكو يا أخويا ما هو بيحط عليك كل مره إنت إللي هتصده وهو إللي هيضرب.
طارق بيبصله وهو متضايق.
ماجد: إيه معترض؟
طارق: موافق.
ماجد: زيكو.
زكريا: إيه يا كوتش.
ماجد: طارق هيتمرن معاك.
زكريا بإبتسامه بارده: يا سلااام.
ماجد: ويا ريت ما تقرصش عليه
زكريا: ينور.
ماجد: ولا أقولك أقرص عليه يمكن ينشف.
وبيوجه كلامه لمازن وبيقول:إيه يا كينج الراب ما تغنيلنا حاجه في الموقف الدرامي ده.
طارق: عديها.
زكريا بيوجه كلامه لمنه وبيقولها:صوري ده بقى كويس أوي.
وبيقول لطارق: وحشتني.
بيبدأ زكريا يضرب طارق، وطارق بيصد الضربات لحد ما زكريا بيرفع رجله، وبيضرب القفص الصدري بتاع طارق بركبته بيكسرله عضمه.
بيقع طارق على الأرض من الألم، وبيجري عليه أخوة يلحقه.
طارق: مفيش حاجه هكمل.
منه لزكريا: ما كانش ليه لازمه كل الضرب ده.
زكريا: أي بقي أسيبه يكسب يعني.
منه: مكنتش عايزاه يتأذى.
ماجد مش بيتأثر خالص بإصابة إبنه، وبيروح لمراته دعاء.
دعاء: إيه ده إنت مش هتروح تشوف إبنك ماله!؟
ماجد: لا كل واحد لا مؤاخذه لازم يعتمد على نفسه أنا موجود معاهم النهارده يا عالم بكره هبقى فين.
الدكتور بيكشف على طارق وبيقول:
كده عنده كسر في ضلع من الضلوع الوسطى.
مازن: وده حله إيه يا دكتور؟
الدكتور: لازم عمليه تثبيت.
طارق: لا يا دكتور أنا مش محتاج عمليات.
الدكتور: إنت لو ما عملتش العمليه دي هيحصل مضاعفات إحنا في غنى عنها، الكسر إللي عندك ده صعب جداً أنا بعته لجراح صاحبي عشان نشوف هنقدر نعمل إيه فيه، أهم حاجه دلوقتي الإشاعات دي لازم تتعمل دلوقتي حالاً.
على الناحيه التانيه عند منه في بيتها.
جده منه: الواد المسمسم عاجبك؟
منه: أنهي واد؟
جده منه: هما كتير؟
منه: ولا عاجبني ولا حاجه.
جده منه: أمال رايحه وجايه معاه ليه؟
منه: ولا رايحه ولا جايه ده شغل، ولو عايزاني أقطع معاه علفكره هقطع.
جده منه: لا لا أنا عايزاكي تغرزي عايزاكي تتجوزي يا منه.
منه: قصدك عايزه ترتاحي مني.
على الناحيه التانيه عند طارق، ومازن في الأوضه.
مازن: بقولك إيه أنا هروح لأبوك، وأطلع منه فلوس العمليه حتى لو بالعافيه.
طارق: ملهاش لازمه هو مش هيطلع جنيه، وهنقل من نفسنا على الفاضي.
مازن: طب عايزني أعمل إيه أسيبك كده؟
طارق: ما تقلقش أنا هرجع ألعب وهعمل العمليه الموضوع إللي بيني وبين ماجد لسه ما خلصش.
في إنجلترا.
ماجد: أنا مش فاهم إحنا بنهري في إيه على الصبح إتفاق، وما كملش خلاص أنا هروحلهم، وأقولهم إتفضلوا لا مؤاخذه خدوا فلوسكم أهي وإحنا هنلعب الماتش عادي زيه زي أي ماتش، وده إللي عندي.
كالوشه: لا حول ولا قوه إلا بالله يا عم ماجد ما تصغرناش الناس دي كبيره وإللي بتقوله ده ما ينفعش معاهم، وأنا إللي عارفهم مش إنت.
ماجد: بقولك إيه يا كالوشه ما تأفورش أنا عارفك، وحافظك من زمان وإنت بتحب تكبر المواضيع، وهرجع أقولك تاني إتفاق وما كملش وبعدين أنت عايزني لا مؤاخذه أعمل إيه أخلي الواد ينزل الماتش، ويلعب، وينسحب بالعافيه ولا عايز تصغرنا، وتخليه يمشي كلامه علينا، ونطلع لا مؤاخذه من المولد بلا حمص أنا ولا أنت؟
كالوشه: يعني إنت شايف كده يا ماجد.
ماجد: اه.
كالوشه: بس بشرط تقول إنت البوقين دول.
ماجد: يا باشا أقول بوقين وعشره بس وديني ليهم.
كالوشه: طب تعالى معايا يا عم السبع.
ماجد: إتفضل هما هيشتغلونا.
بيروح كالوشه هو وماجد عند الناس الأجانب إللي هو مارك، والمدرب بتاعه، وشوية أجانب قاعدين بيكونوا قاعدين، ومعاهم أسلحة، ورسمين وشم وبيشربوا خمره ومعاهم ستات وشكلهم مرعب، وهما داخلين بيكون واحد من الأجانب بيتكلم في التليفون مع حد وبيقول:
تريد أن تلغي الإتفاق؟ ، لا مجال للرجوع سوف أسحقك.
وبيقفل في وشه.
كالوشه: أستاذ ماجد يريد أن يتكلم معك لأن لديه مشكله.
الأجنبي: ما المشكله؟
ماجد بتراجع وخوف: مشكله لا، لا يوجد مشكله.
وبيوجه كلامه لكالوشه: إنت إسود يلا.
ماجد: أريد أن أقولك أني لن أتراجع في كلامي.
الاجنبي: أنا لن أعطيك المزيد من المال ولاعبك سوف يخسر في كل الحالات، وبيوجه علي ماجد السلاح.
ماجد: الإتفاق المالي تمام.
مارك للمدرب: لا نحتاج لهذا الإتفاق.
المدرب: للإحتياط.
في وقت المباراه في الجوله الثالثه.
يبدأ مارك يوجه ضربات لطارق، وطارق بيصد الضربات.
المحلل: أنا مندهش أن اللاعب المصري صامد كل هذه المده.
المحلل الأخر: طارق اللاعب المصري ما زال صامد.
المحلل: إنه يرد اللكمات لأول مره طارق قرر إن يواجه مارك.
بتخلص الجوله الثالثه إللي بيكون فيها طارق أخيراً وجه لكمات لمارك.
المحلل: الهجوم هو أفضل وسيلة للدفاع هذا هو شعار طارق الآن.
بنرجع لقبل المباراه ب 13 يوم
بيكون طارق قاعد بياكل برجر في مطعم بيدخل عليه واحد أجنبي، ويقعد معاه.
الأجنبي: طارق أنا عارفك.
طارق بيبص بيلاقي إعلان في صورته هو، ومارك.
الأجنبي: إنت ستصارع مارك في الحدث الرئيسي.
طارق: ماذا تريد؟
الأجنبي: مارك حجمه كبير، وقوي سيهشم وجهك إذا لم تنتبه.
طارق: سنري.
الأجنبي: ماذا تأكل ستخسر 30 ألف دولار إذا لم تنتبه.
طارق: 30 ألف دولار؟
الأجنبي: ستخسر 30 ألف دولار إن لم تفقد الوزن المطلوب.
طارق بيتفاجئ من الأرقام إللي هو بيتكلم فيها.
الأجنبي: أنت لم تعلم ما هي جائزه المباراه؟! ، من هو مدربك؟
طارق: شخص ما.
الأجنبي: واضح أن هذا الشخص سوف يأخذ مكسبك، آه أنت لن تلعب لتكسب سوف تخسر هناك شخص ما سيدفع لك لتخسر المباراه.
طارق ما بيردش عليه وبيسيبه ويمشي.
الأجنبي: إنتظر، سوف أظهرلك كيف تنتصر على مارك.
طارق بعصبيه: كيف؟ كيف؟
الاجنبي: إجلس إجلس.
بعد ما طارق إتقابل مع المدرب الأجنبي، اللي كان خبير في الفنون القتالية المختلطة (MMA)، بدأت القصة تاخد منحى جديد.
المدرب شاف في طارق موهبة غير مستغلة، لكنه كمان لاحظ إنه محتاج تدريب مخصص ومكثف عشان يقدر يواجه خصومه المحترفين.
عرض المدرب على طارق إنه يدربه ويورّيه إزاي يكسب الماتشات، لكن بشرط واحد: طارق لازم يكون ملتزم تمامًا بالتدريب وما يسيبش أي حاجة توقفه.
بدأ المدرب يعلم طارق تقنيات قتالية جديدة، واستراتيجيات عقلية تمكنه من قراءة الخصم وإدارة طاقته في الحلبة.
كان التدريب صعب ومكثف، لكنه كان أساسي لتحويل طارق من مقاتل هاوي لمقاتل عنده فرصة حقيقية للفوز.
المدرب كمان ركّز على تطوير عقلية طارق، وعلّمه إن القوة البدنية مش كفاية لوحدها، لازم يكون ذكي في الحلبة ويعرف يتحكم في أعصابه وقت الأزمات.
في الوقت ده، طارق كان بيواجه تحديات شخصية كبيرة.
حياته خارج الحلبة كانت مليانة ضغوط سواء من العائلة أو من المحيطين بيه اللي مش دايمًا فاهمين شغفه برياضة خطيرة زي دي.
كان فيه لحظات شك كبيرة عنده، وكان بيسأل نفسه لو كان الطريق اللي ماشي فيه يستحق التضحية.
مع بداية تصاعد تدريباته، طارق بدأ يدخل في سلسلة من الماتشات، وكان كل ماتش أصعب من اللي قبله.
في كل مرة كان بيقع، المدرب كان بيساعده يقوم تاني، ويوّعيه على الدروس اللي لازم يتعلمها من كل هزيمة.
خلال الفترة دي، العلاقة بين طارق ومدربه أصبحت أشبه بعلاقة أب بابنه، فيها دعم وتحفيز، لكنها كمان مليانة تحدي وضغط.
لتكملة القصة اضغط الزر بالاسفل






